أجهل المخاليق
=======
في يوم من الأيام (زمن الضربة الإسرئيلية للبنان 2006, وكنت
في سوريا مع صديق لي) سألني أحدهم سؤال سؤالا فقال: ألسنا مسلمين؟!, قلت: منا المسلمون
ومنا دون ذلك, قال: أليس الله إصطفانا لحمل رسالته وقال عنا أننا خير أمة,
قلت: في زماننا هذا قد نكون كذلك وقد لا نكون, لا أجزم تماما في إجابتي إليك, فقد يكون مفهومنا مغلوطا للآية حسب ما نراه من أمة اليوم, قال: ألسنا أعداء اليهود بأمر إلهي, والله يفترض به أن ينصرنا عليهم, قلت: هناك إشكال في فهمك, قال: إذا لماذا ينصر الله اليهود علينا؟, وكذلك يسخر لهم الدول العظمى فيحتلون أرضنا ومقدساتنا ونحن لا نستطيع فعل شيء؟, قلت: أمر طبيعي ولا غرابة في ذلك, قال: لا أعرف ماذا تقصد من ردودك الغريبه!, ولكن أنا أسألك وأنت تعرف ماذا أعني؟, فهل من الممكن الإجابه على تساؤلاتي إن كنت تملك جوابا؟, قلت له: كم عمرك؟, قال: هاا, ماذا قلت؟, قلت: سمعت سؤالي, (وكأنه يريد أن يعرف إلى ماذا أرمي؟), قال: خمسون, قلت: هل تصلي؟, قال: يا حبيبي, أكلمك في السياسة وتسألني عن الصلاة, شو دخل الدين بموضوعنا, قلت: بل, سألت عن الدين وأنت لا تشعر, ثم ليه بصلتك محروقه أجب حتى تعرف هدفي, قال: لا, قلت: هل زوجتك تصلي؟, قال: لا, قلت: كم عدد أخوتك؟, قال: ستة, قلت: كم واحد منهم يصلي؟, قال: يا أخي, ما دخل هذا بسؤالي؟, قلت: أرجوك أجبني إن كنت تريد إجابة مني لأسئلتك, قال: لا أحد فيهم يصلي, قلت: هل تصوم؟, قال: هههه.. هاي كمشتك فيها, إي بصوم, خوزقتك بالإجابة صحيح, قلت: لله, قال: طبعا, قلت: وبيني وبينك, قال: إعتدنا الصيام كل سنه شهر, وأهو شهر وبيمرق, بعدين محلاني ما بصوم وأنا زلمة هالقدي, ثم إن رمضان كويس لتضييع الوقت وأجمل ما فيه الإجتماعات الأسرية وسهرات النرجيله بالليل والمسلسلات, بس ما بروح للسهرات الرمضانية لأن الحالة المادية ما بتسمح, ولو بقدر ما بقصر, قلت: ما رأيك أن نذهب بعد قليل إلى سهرة جميلة تكون الغانيات والحسان فيها عن يميننا وشمائلنا وبين أحضاننا, وكذلك نحتسي شيئا من الشراب المسكر الذي يجعلنا في أبهى مزاج, قال: على حسابك, قلت: طبعا, أنا اللي عازمك, بعدين هو اللي يشوف وجهك راح يترجى من وراه دفع حساب, قال: وهي المنيحه بدها سؤال, قلت: "على مثلك ومثلي ضاعت مقدساتنا, وإحتلنا الصغير وأهاننا الضعيف, وتمكن منا اليهودي والشيعي والنصراني وأصبحنا عالة على البشريه, ومكب نفاياتهم", ثم تابعت قائلا: أضعنا الصلاة, والصيام عندنا عادة لا عبادة, والزكاة لا نعرفها, والحج والعمرة أصبحت سياحة لا تقربا إلى الله, وشهادة أن لا إله إلا الله مجرد شعار ندعي أننا ننتمي إليه ولا ندافع عنه, ومحمد رسول الله مجرد رمز تاريخي, ثم تدعي أننا مسلمين, بل نحن وإن كنا مسلمين لكننا لسنا بمؤمنين, فهل على الله حمايتنا ونصرتنا ونحن لم نطبق مفهوم "خير أمة" التي تحدثت عنها قبل قليل؟, بل أسلافنا هم خير الأمم وأنت تعرف ماذا فعلوا؟, ولكن اسأل نفسك ماذا فعلنا نحن, ومن الذي أضاع النعمة التي حبانا الله بها وهي خير الأمم؟, وبأي حق تسأل هذه الأسئلة, وتقول لماذا الله لا ينصرنا, وأنت لم تقم بواجباتك تجاه الله؟, وبـأي وجه تطلب من الله أن يكون معك وأنت لا تملك وجها تقابله به أصلا؟, هل هو مكر على الله أم هي خديعة لنفسك؟!, يا صاح, أنت بصفاتك السابقة, تحمل إسم مسلم بالهوية, ولكنك لست بالمؤمن المسلم, والله يتكفل نصر المسلمين المؤمنين الذين يرفعون إسمه عاليا, ويجاهدون في سبيله ويحافظون على صلواتهم وعباداتهم كلها, ولتعلم ملخصا لكلامي: أنه ليس كل مسلم قوي إيمانه, إن لم يكن خارج دائرة الإيمان أصلا, وهذا هو جواب أسئلتك, انتهى الحوار.
قلت: في زماننا هذا قد نكون كذلك وقد لا نكون, لا أجزم تماما في إجابتي إليك, فقد يكون مفهومنا مغلوطا للآية حسب ما نراه من أمة اليوم, قال: ألسنا أعداء اليهود بأمر إلهي, والله يفترض به أن ينصرنا عليهم, قلت: هناك إشكال في فهمك, قال: إذا لماذا ينصر الله اليهود علينا؟, وكذلك يسخر لهم الدول العظمى فيحتلون أرضنا ومقدساتنا ونحن لا نستطيع فعل شيء؟, قلت: أمر طبيعي ولا غرابة في ذلك, قال: لا أعرف ماذا تقصد من ردودك الغريبه!, ولكن أنا أسألك وأنت تعرف ماذا أعني؟, فهل من الممكن الإجابه على تساؤلاتي إن كنت تملك جوابا؟, قلت له: كم عمرك؟, قال: هاا, ماذا قلت؟, قلت: سمعت سؤالي, (وكأنه يريد أن يعرف إلى ماذا أرمي؟), قال: خمسون, قلت: هل تصلي؟, قال: يا حبيبي, أكلمك في السياسة وتسألني عن الصلاة, شو دخل الدين بموضوعنا, قلت: بل, سألت عن الدين وأنت لا تشعر, ثم ليه بصلتك محروقه أجب حتى تعرف هدفي, قال: لا, قلت: هل زوجتك تصلي؟, قال: لا, قلت: كم عدد أخوتك؟, قال: ستة, قلت: كم واحد منهم يصلي؟, قال: يا أخي, ما دخل هذا بسؤالي؟, قلت: أرجوك أجبني إن كنت تريد إجابة مني لأسئلتك, قال: لا أحد فيهم يصلي, قلت: هل تصوم؟, قال: هههه.. هاي كمشتك فيها, إي بصوم, خوزقتك بالإجابة صحيح, قلت: لله, قال: طبعا, قلت: وبيني وبينك, قال: إعتدنا الصيام كل سنه شهر, وأهو شهر وبيمرق, بعدين محلاني ما بصوم وأنا زلمة هالقدي, ثم إن رمضان كويس لتضييع الوقت وأجمل ما فيه الإجتماعات الأسرية وسهرات النرجيله بالليل والمسلسلات, بس ما بروح للسهرات الرمضانية لأن الحالة المادية ما بتسمح, ولو بقدر ما بقصر, قلت: ما رأيك أن نذهب بعد قليل إلى سهرة جميلة تكون الغانيات والحسان فيها عن يميننا وشمائلنا وبين أحضاننا, وكذلك نحتسي شيئا من الشراب المسكر الذي يجعلنا في أبهى مزاج, قال: على حسابك, قلت: طبعا, أنا اللي عازمك, بعدين هو اللي يشوف وجهك راح يترجى من وراه دفع حساب, قال: وهي المنيحه بدها سؤال, قلت: "على مثلك ومثلي ضاعت مقدساتنا, وإحتلنا الصغير وأهاننا الضعيف, وتمكن منا اليهودي والشيعي والنصراني وأصبحنا عالة على البشريه, ومكب نفاياتهم", ثم تابعت قائلا: أضعنا الصلاة, والصيام عندنا عادة لا عبادة, والزكاة لا نعرفها, والحج والعمرة أصبحت سياحة لا تقربا إلى الله, وشهادة أن لا إله إلا الله مجرد شعار ندعي أننا ننتمي إليه ولا ندافع عنه, ومحمد رسول الله مجرد رمز تاريخي, ثم تدعي أننا مسلمين, بل نحن وإن كنا مسلمين لكننا لسنا بمؤمنين, فهل على الله حمايتنا ونصرتنا ونحن لم نطبق مفهوم "خير أمة" التي تحدثت عنها قبل قليل؟, بل أسلافنا هم خير الأمم وأنت تعرف ماذا فعلوا؟, ولكن اسأل نفسك ماذا فعلنا نحن, ومن الذي أضاع النعمة التي حبانا الله بها وهي خير الأمم؟, وبأي حق تسأل هذه الأسئلة, وتقول لماذا الله لا ينصرنا, وأنت لم تقم بواجباتك تجاه الله؟, وبـأي وجه تطلب من الله أن يكون معك وأنت لا تملك وجها تقابله به أصلا؟, هل هو مكر على الله أم هي خديعة لنفسك؟!, يا صاح, أنت بصفاتك السابقة, تحمل إسم مسلم بالهوية, ولكنك لست بالمؤمن المسلم, والله يتكفل نصر المسلمين المؤمنين الذين يرفعون إسمه عاليا, ويجاهدون في سبيله ويحافظون على صلواتهم وعباداتهم كلها, ولتعلم ملخصا لكلامي: أنه ليس كل مسلم قوي إيمانه, إن لم يكن خارج دائرة الإيمان أصلا, وهذا هو جواب أسئلتك, انتهى الحوار.
سألني قريب: يجب عليك أن تفتخر بأن اسمك محمد, قلت: نعم
أفتخر, وربما هي الميزة الوحيدة الجميلة التي في, فقال: اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــه,
"ابعاد كنتم ولا قريبين, لنا الله, و.......", قاطعته: مهلا يا أخ العرب,
من تقصد بأفتخاري أن اسمي محمد عليه, قال: محمد عبده, قلت: خسئت وخزيت, بل أفتخر بأن
اسمي على إسم رسولنا وحبيبنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم, هنا: (أحس بخطئه وانقلب
وجهه ألوان), فقال: فعلا, أنا أخطأت, أستغفر الله العظيم, والآن: لولا تنبيهي لقريبي
على خطئه, ماذا كان ظنه, هل كان هذا تفكير جيل سيحرر فلسطين, وسيعيد الأراضي العربيه
المغتصبه, وسيرجع القدس الشريف؟!, وإذا كان جيلنا من سيء إلى أسوء, فماذا سيكون شكل
الجيل التالي إذا لم نتدارك الأمر ونعيد من جديد بنية الإنسان المسلم العظيم؟!, هل
فكرنا يوما أن أولادنا سيحملون مثل هذا الفكر الغريب رغم برائته الظاهرة ودماره المبطن؟,
أم أن الأمر لا يعدو صدفة وكلمه عابرة (انقالت وخلصنا), أم أنها خاصة بحالة معينه وكان
الله غفورا رحيما, طيب: بيني وبينكم, ألم نصادف موقفا مماثلا حتى لو كان السؤال مختلفا
وبصيغة أخرى, ولكن الفكرة نفسها؟, لا تجيبوني, سأترك الإجابة لكل واحد منا.
قبل أن أنهي هذا الموضوع الذي أريد من ورائه أن أصل إلى
أين وصل بنا البعد عن دين الله, وجهلوا (السلطات العميلة) أجيالنا لدرجة كبيرة أود
أن أذكر هذه القصة الطريفة, وأعتذر مسبقا عن مستواها المتدني, ولكنني أراها من الأهمية
بمكان لذكرها, فقد كنت أجلس مع فتاة تعمل سكرتيرة لدى أحد أصدقائي في دولة عربية, وبسبب
تكراري لزيارة صديقي وانتظاره أحيانا لدى السكرتيرة حتى ينهي ما لديه, (طاحت الميانة)
مثل ما نقول عندنا في الخليج بيني وبينها, فأخذت الأحاديث تتشعب عن الفنون والتمثيل
والغناء, فلم أجد ما أحدثها به سوى هذه الأشياء, فيبدو أنها لا تفقه غيرها شيئا, فقلت:
أراك مدمنة السماع على المغني (...), فكلما أتيت المكتب وجدتك تستمعين إليه, فقالت:
إنه عشقي الأول والأخير, وكم أتمنى أن أغسل قدميه؟!, شدني تعليقها هذا, فقلت: تغسلين
قدميه, أليس هذا بكثير؟!, فقالت: لا, بل هو قليل جدا, قلت: وما هو الكثير إذا؟, قالت:
مهما فعلت فلا يعتبر كثير, قلت: ولو طلب منك ليلة حمراء مثلا, فهل ستوافقين؟, فقالت:
طبعا أوافق وبعنف, شدني الفضول كثيرا, ومن عادتي الفضول, فقلت: ولو طلب منك أن يبول عليك
مثلا هل ستوافقين؟ ,J(أحيانا أحس إني حقير بصراحة), فقالت: طبعا, لن أتردد, فأنا معبودة
له, قلت: على مثلك أكلنا هواااا ومليون خـــ... كمان, قالت: شو, وأنا شو دخلني, قلت: ما دخلك غير إنك غيض من بيض أقصد فيض.
هذه أجيالنا ولله الحمد على كل حال, بعدنا عن الله, فأصبحنا أجهل المخاليق, ونقول: ليه يا ربي تعمل فينا كده ونحن مسلمون.
هذه أجيالنا ولله الحمد على كل حال, بعدنا عن الله, فأصبحنا أجهل المخاليق, ونقول: ليه يا ربي تعمل فينا كده ونحن مسلمون.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
=================
وكتبه/ العبد الفقير إلى رحمة ربه وعفوه
داعي التوحيد و نابذ البدع
وكتبه/ العبد الفقير إلى رحمة ربه وعفوه
داعي التوحيد و نابذ البدع
@Alllprooofالحجه_ابن_عائشه
في 24 / 12 / 2013
http://antibiotic-for-all.blogspot.com
antibiotic.for.all@gmail.com
antibiotic.for.all@gmail.com
================
مايضحكك في الأمر حتى البكاء هو إستنكارهم على الله عزوجل : لماذا تأخر النصر ؟؟ وماذا فعلتم أنتم لإستجلاب هذا النصر .. ماذا قدمتم لدين الله حتى تستحقوا هذا النصر .. مُنع بنو إسرائيل القطر بمعاصي شخص واحد ( ربما لم تكن معاصيه مخزية مهلكه كما هو حال معاصينا اليوم والتي نال الكثير منها الذات الآلهيه) وهُزم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في غزوة أحد بسبب مخالفة بعض الصحابة الأتقياء الأنقياء أوامر نبيهم برغم حضورهم للمعركه .. وعلى قدر هذه الذنوب يكون الألم فواقعنا اليوم أشد مرارة من ذي قبل بتنا نتوسل الإنسانية والحنان ناهيك عن رابط العرق والدين من أراذل الخلق والذين أمعنوا فينا قتلا وإذلالا جزاءً وفاقا لما أقترفته أيدينا .. ولن يُجدي الشجب والإستنكار نفعا لتغيير هذا الواقع ولسنا أكرم على الله من غيرنا فسنة الله الكونية ثابته (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) .. هذا هو طريق النصر يا من تريد تحرير نفسك وأرضك والتفكير بغيره مجرد أماني فارغه تدمدم بها مع نفسك لتُنسيها منغصات واقعك الأليم ..
ردحذفشكر الله لكم هذا الجهد .. وجعله في ميزان حسناتكم
أحسنت على إيراد أمثلة دينية تمس الواقع الأليم..
حذفجزاك الله خيرا.
لنصلح ذاتنا وقتها سنصلح من حولنا ومجتمعنا..
ردحذفدمتم بحفظ الله..
"بـنـت أبـوهـا"
بالفعل أختي الفاضلة.
حذفوعلى قولتهم إصلاح المجتمع يبدأ من إصلاح البيوت.
رعاك الله وحفظك.
حواراتك غريبه ودائماً تتحفنا فيها , بس يا أخي انت فين تلاقي هذه الاشكال (: ؟!
ردحذفالله يعينك عليهم ..
قبل السؤال عن النصر المفروض يسأل نفسه بينه وبين ربهـ هل اخذت بالاسباب حتى اسأل عن النصر ؟!
الم يقل الله عزوجل ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾
فليغير نفسه هو وكل مسلم ومسلمه اشغلهم حال امتهم ونستثني منهم من هم مغيب عن احداث الكره الارضيه
ويدور حول فلك ملذاته وشهواته !
.........
سالفة السكرتيرهـ فطستني ضحك (: هذا النوع من الشركات للحين موجود ؟! خابرينها في المسلسلات
الخليجه السكرتيره والمدير هههه ,, يا اخي واضح انها وحده جاهله ماهي داريه وين الله حاطها !
الواحد مايدري ويش يقول غير الحمد الله على نعمة الهدايه والعقل .
..........
بالنسبة للحوار الي دار بينك وبين قريبك لفتني امر ما ؟!
تقول ان اسمك محمد وقبل سنه ذكرت ان اسمك عبد الله بموضوع وضعته بالمدونه !!!
ياترى أستاذ مدونتنا الفاضل اي أسم ينتمي له ؟! 0_o
وشكراص لكم على مواضيعكم المميزهـ .
أولا: العفو.. وما مواضيعي إلا بعض مما عندكم.
حذفالحياة واسعة, وفيها أشكال وتجارب كثيرة يا اختاه.
لم يسبق لي أن ذكرت أن اسمي عبدالله.. أتمنى منك أن تتذكرين الموضوع, وتشيرين إليه, كيف أعرف كم إسما لي :)
الموضوع الذي ذكرت اسمك فيه هو في عيد الفطر الأسبق
حذفعندما قصصت لنا قصة مظننا انها حقيقيه وهي قصة اختطافك
من الرجل المرعب الذي يشرب السيجاره ووضعك بشقته وكنت
تحاول الهروب وكان الشباك مغلق ووالخ .. واتضح في النهايه
انه حلم مرعب وفي بداية الموضوع ذكرت اسم عبد الله
فسألتك انا من هو عبد الله هذا فقلت انت : هذا انا صاحب
القصه الموضوع قديم ستجده بأرشيف المدونه .
أنا عارف منذ البداية أنك تقصدين هذا الموضوع, ولكن بصراحة أحببت أن أختبر ذاكرتك, وأحب أن أقول لك:
حذفما شاء الله تبارك الرحمن, اللهم زد وبارك..
ولكن هناك لغط في موضوع الإسم..
الموضوع الذي تتكلمين عنه كان إسمه: "جريمة إختطاف العبدلله؛ وكيف انتهت بصدفة"..
وعلى فكرة هو موضوع وضعته بالمسودات غير الظاهرة, لأنه كان خاص برواد المدونة وهدية لهم, لأنه موضوع اصلا خاص بي, وليس للعامة..
نعود لموضوعنا..
يتضح من العنوان أن "العبدلله" ليس إسما بل وصفا, فكثير من الصحافيين الساخرين أو الكتاب الطرفاء عندما يتكلم عن نفسه يستخدم وصف "العبدلله" كإيحاء بأنه إنسان بسيط لا يملك من القوة والسلطان سوى انه عبد لله, ويدل على أنها وصف "الـ" التعريف, فكما تعلمين أن الإسم "عبدالله" ليس فيه هذه "الـ", فعندما تجدين كاتبا يقول وكان "العبدلله" فليس هذا إسمه بل وصف لشخصه الضعيف..
وأكثر من كان يستخدم هذا الوصف هو الصحافي الساخر محمود السعدني, وبإمكانك لو بحثت في قوقل ستجدين أنه لا تكاد تخلو مقالة له من هذا الوصف..
بس أكثر ما يعجبني في ردودك هي وضع علامات 0_o يعني صايدتني هههههههههههه, كم ضحكت عندما رأيتها.
وشكرا لك.
جزاك الله خير .. اكتسبت معلومه جديده
حذفاسم عبد الله يستخدم ايضاً وصفاً ! لتوّ اعلم هذا
فأنا مالي في الكتابه وقوانينها وانتم أعرف منا بها
لميلكم لها واعتبارها هوايه تزاولونها
سنبحث اكثر في هذا الموضوع ونقرأ عنهـ بارك الله
فيكم .. وهذا الوجه احبه كثير لانه يعبر عن شعور
الاستغراب والتعجب فبه أختصر عشرات الكلمات O_o
العفوو اخينا الفاضل .