================
وأنا أبحث في القوقل عن معلومة تهمني, ظهر لي هذا الموقع, وهو موقع شبكة الإمام الرضا, ووجدت هذا الموضوع الذي أنشر لكم صورته
كي لا يطلب مني أحد بالدليل, وكما ترون فالموضوع هو " أربعون رواية في فضائل الزهراء
من لسان عائشه "..
أي أن الأحاديث الأربعون سندها من؟!, إنها عائشه..
ومن هي عائشه في الدين الشيعي يا ترى؟..
إنها الكذابه الزنديقه المنافقه الفاجره قاتلة الرسول...الخ, الذين دائما ما يرفضون الإحتجاج بأحاديثها أمام أهل
السنه, فلا يأخذون بها ولا يصدقونها على إعتبار أنها في دينهم مرتده؛ منافقة؛ غير ثقه وعدوة
لأهل البيت..
فكيف قبلوا بالنقل عنها إذا؟, ولمن؛ لفاطمه؟, وماذا
نقلوا؟, فضائل, أليست عدوتها, وألستم أعدائها؟!, لماذا هي صادقه هنا بالذات؟, هل لأنها وافقت دينكم؟, فهل
الدين لديكم بالهوى تؤمنون ببعض وتتركون بعض؟!..
قلت في نفسي:
يا سبحان الله, لم أجد تناقضات في حياتي كما أجدها لديهم..
حتى في نقلهم أربعين فضيلة لفاطمه رضي الله عنها من
أحاديث عائشه رضي الله عنها, لاحظت أنهم لم يخجلوا على أنفسهم ولو من باب التقيه
أن يكتبوا مرة (رضي الله عنها), ولكنها عقيدة وأيما عقيده..
أفلا يتدبرون تصرفاتهم, ويتفكرون في عقولهم كيف تجمع هذا التضارب
العجيب؟!..
سأل أحدهم شيعيا محاورا:
قال تعالى:
"رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة
بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما"..
وفق
هذه الآيه: هل يوجد حجة بعد الرسل؟, وهل هناك مهدي حجه سيظهر بعد الرسل؟, فإن كان كذلك فمعنى هذا أن الآيه غير صحيحه أو أن كلام الله غير أكيد..
فقال
الشيعي: ياخي؛ إن خليت خربت..
قال
له السني: انا جايبلك آيه قرآنيه من كلام الله, وترد علي بقول: "إن خليت خربت"..
أأنت
أصدق أم الله؟!.. فذهب
الشيعي المحاور ولم يعد..
أيضا..
من المقوله المعروفه والمنقوله على أساس أنها حديث:
"إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا"..
لو
حققنا في هذا الحديث, وتفحصنا ما رافقه من تاريخ, سيظهر معنا الآتي:
أليس
الرسول لا ينطق عن الهوى, فبما أنه قد قد قال: " فاسمعوا له وأطيعوا ",
فهذا معناه أنه كان واثقا من تمكن علي للخلافه, فهو لا ينطق عن الهوى, إن هو إلا وحي
يوحى, أي أنه لا توجد قدرة في الأرض ستحول بين علي وبين الخلافه, ولكن الواقع سار
معاكسا لما قاله الرسول, فإما أن الرسول ينطق عن الهوى وليس وحيا يوحى, أو أنه لم يقل هذا الكلام
أصلا, حيث أن علي لم يستلم الخلافه..
النقطة
الأخرى:
إذا
صممتم على أن الرسول قال هذا الكلام, وأنه حديث صحيح, فهذا يتضح أن عليا فعلا
إنسان جبان لعدة أسباب:
أنه
لم يكن بطلا أثناء حياة الرسول يوما, لأنه كان يعلم أنه لن يموت حسب هذا الحديث,
فمادام أنه خليفة الرسول, وما دام الرسول حي؛ فلن يموت, لأنه سمع نبوءة الرسول
فيه, مما يعني أن كل بطولة فعلها وقام بها أثناء حياته ومع الرسول وفي الغزوات لم تكن بطولة
بالمعنى الحقيقي كقتله عمر بن ود مثلا, وذلك أنه كان يعلم جيدا أنه لن يموت,
فبالتالي فإن المغامرة والإندفاع للقتال كانت مسرحيات منه على أنه شجاع, والدليل؛
أنه بعد موت الرسول اتضح أنه جبان لأنه سلم الخلافه لأعدائه وكسروا ضلع زوجته وقتلوا
ولده وسلبوا فدك واغتصبوا ابنته وووو... ولم يحرك ساكنا, لأن الضمان لحياته إنتهى..
هذه
معضله تحتاج إلى حل؟..
فبعد
أن كان بيني وبين التشيع انشين أو أدتى الآن أبحث عن إجابة لهذه الأسئله؟..
فالحوارات
البناءه أساس الإقتناع لمن ضل, وانا في تيه من أمري.. فهل من مجيب؟!..
((
أعوذ بالله أن أأمن بما جاء في مقالتي هذه, وإنما كتبتها لنحج القوم بها, لعلهم
يهتدون, والقول بالكفر لإثبات الإيمان ليس بكفر ))..
من الأعقل, وذو الفطره السلميه؟!..
شيعي
لطام يعلم طفل من ذوي الإحتياجات الخاصه اللطم, فإذا بالطفل يفاجئه بصفعة بهلوانيه,
عل نمط أهداف كرة القدم الأروبيه..
فمرضه
لم يكن عائقا أمام فطرته السليمه التي تفوقت على عقل وفطرة من يدعي أنه عاقل وسليم
الفطره..
سلمت
يداك, وشفاك الله, وجزاك الجنه أيها الطفل المصاب بإبتلاء متلازمة داون, فلم تمنعك
إعاقتك عن إدراك إنسانيتك وعبوديتك لله..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
=================
وكتبه / العبد الفقير إلى رحمة ربه وعفوه
داعي التوحيد و نابذ البدع
داعي التوحيد و نابذ البدع
@Alllprooofالحجه_ابن_عائشه
في 24 / 11 / 2013
http://antibiotic-for-all.blogspot.com
antibiotic.for.all@gmail.com
================
هل نجد جواباً مقنعاً من قبل الشيعه الذين يتابعون المدونه
ردحذفلما تم ذكرهـ بالموضوع ؟!
بورك فيك اخينا الفاضل .
وبارك الله فيك..
حذفوجزاك الله خيرا..
حديث الكساء أعظم حديث لدى الشيعه والذي بنوا عليه معتقدا كاملا ومن خلاله سرقوا الأموال والعقول روته عائشه رضي الله عنها وأرضاها لو يملكون ذرة إنصاف ( ورد للجميل بحكم أنهم تسلطوا في الأرض وبغوا واغتنوا إنطلاقا من هذا الحديث ) لأعترفوا لها بهذا الفضل على الأقل (ولكنهم قومُُ بهت) على خطى أجدادهم اليهود الذين كفروا بالرسول صلى الله عليه وسلم رغم وجود البشارة به في كتبهم .. وعندما تحجهم بمثل هذا يقولون هذا من باب من فمكم نُدينكم !! كل هذا من أجل ألا يعترفوا لها بأي فضيله بل أن شتمها في دينهم من أعظم القربات .. جميعهم مردوا على الحقد وإذكاء الضغينه لتنفيذ أجندات همها الأول أن تقذفهم جميعا في النار .. أحدهم حين قيل له (بعد مقلب مرتب على أن من يخاطبه شيعي ) لماذا ننكر زواج ام كلثوم من عمر وهو مثبت في كتبنا ؟؟ قال : أعلم ذلك وإذا أقررنا به أسقطنا مظلومية الزهراء !! لذلك لانريد أن ندع منفذا للوهابيه .. هذه خلاصة الأمر عند القوم تحصيل مكتسبات على حساب الدين (برغم علمهم بوقاحة مايفعلون ) .. إنه الكبر الذي منع إبليس من السجود لآدم يمارسه القوم تجاه صحبة النبي الأخيار وأهل بيته الأطهار ولا أخال أن يكونون في نفس مصير إبليس مالم يتداركهم الله برحمته ..
ردحذفأثابك الله الحسنى وبارك فيما تقدمون ..
أسأل الله أن ينفع بما كتبت..
حذفكلام مفيد وفيه حقائق بو تمعنها أحدهم لعلم أنه يعيش في وهم كبير...
جزاك الله خيرا...