الإشراف..

يتشرف المدون بإنضمام الأخوات نمار وجابريه كعضوات فاعلات ومشرفات أساسيات في المدونه..

2013/11/21

الســــــــــر...

الســــــــــر...
=======
يقال أنه: في فترة ما, أراد الأعداء غزو بلاد المسلمين, فأرسلوا جاسوسا لهم يستكشف أحوالهم, ويبين مدى جاهزيتهم للحروب, وهل هم كسابقيهم متمسكين في عقيدتهم القويه التي جعلتهم ينتصرون على العالم..
دخل الحمى ذلك الجاسوس فرأى صبيا يبكي, سأله: ما الذي يبكيك يا صبي؟..
قال أردت إصابة هدف فأخطأته..
قال الجاسوس: وما الضير يا فتى, خذ سهما آخر وارمه فتصيب إن كنت راميا جيدا..
قال الصبي: وهل سينتظرني العدو حتى أسدد رمية أخرى في نحره؟..
لم يكمل مسيره ذلك الجاسوس إلى البلدة وعاد أدراجه, لكنه عاد حاملا معه خيبة يجر أذيالها لقومه, فلما سألوه؛ قال لهم: لم يحن الوقت, ولازال الأمل بعيدا..
بعد سنين طوال, بعث الأعداء جاسوسا آخر ليستكشف لهم ما أرادوه في المرة الأولى..
دخل البلاد فرأى شابا يبكي.. قال له ما يبكيك يا فتى؟..
قال: لقد هجرتني حبيبتي إلى غيري, وأنا من وهبتها القلب والفؤاد والجوى..
وأخذ يبكي وينوح ويندب الحظوظ..
لم يكمل مسيره الجاسوس إلى المدينه؛ فعاد إلى قومه وقال لهم:
الآن قد حان الوقت؛ فاغزوهم ولكم النصر..
إن قوما أتيت منهم لن يكون لهم في المعارك غلبه ولا في المجد أربه...
وفعلا؛ غزوا بلاد المسلمين, ومن حينها والمسلمون هم في حال تردى..
ما بين معركة أجنادين ومعركة الروم كان معسكري المسلمين والروم يتبادلان الجواسيس أو ما كان يسمى بوقتها ب (العيون), وكل وشطارته كما يقولون..
بعث ماهان قائد الروم أحد نصارى العرب ليتجسس على المسلمين وينقل له أحوالهم, ففعل, وذهب ولكنه عاد بغير الوجه الذي ذهب به, فقال:
" ﺟﺌﺘﻚ ﻣﻦ ﻗﻮﻡ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺍﻟﻠﻴﻞ، ﻭﻳﺼﻮﻣﻮﻥ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ، ﻭﻳﻮﻓﻮﻥ ﺑﺎﻟﻌﻬﺪ، ﻭﻳﺄﻣﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ، ﻭﻳﻨﻬﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ، ﺭﻫﺒﺎﻥ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻓﺮﺳﺎﻥ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ، ﻳﺮﻳﺸﻮﻥ ﺍﻟﻨﺒﻞ ﻭﻳﺒﺮﻭﻧﻬﺎ ﻭﻳﺜﻘﻔﻮﻥ ﺍﻟﻘﻨﺎ، ﻭﻟﻮ ﺣﺪﺛﺖ ﺟﻠﻴﺴﻚ ﺣﺪﻳﺜا ﻣﺎ ﻓﻬﻤﻪ ﻋﻨﻚ ﻟﻤﺎ ﻋﻼ‌ ﻣﻦ ﺃﺻﻮﺍﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﺬﻛﺮ، ﻻ‌ ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺫﻣﺘﻬﻢ ﺇﻻ‌ ﺑﺜﻤﻦ، ﻭﻻ‌ ﻳﺪﺧﻠﻮﻥ ﺇﻻ‌ ﺑﺴﻼ‌ﻡ، ﻳﻘﻀﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺣﺎﺭﺑﻮﺍ ﺣﺘﻰ ﻳﺄﺗﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﺘﻨﺎﺻﻔﻮﻥ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻟﻮ ﺳﺮﻕ ﻣﻠﻜﻬﻢ ﻟﻘﻄﻌﻮﺍ ﻳﺪﻩ، ﻭﻟﻮ ﺯﻧﺎ ﻟﺮﺟﻤﻮﻩ ﻹ‌ﻳﺜﺎﺭﻫﻢ ﺍﻟﺤﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﻯ، ﻭﺇﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﺇﻳﺎﻩ "...
وما أن أنهى العين كلامه حتى قال ماهان:
" ﻟﺌﻦ ﻛﺎﻥ وصفك لهؤﻻ‌ﺀ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻛﻤﺎ ﺗﺰﻋﻢ، ﻟﺒﻄﻦ ﺍﻷ‌ﺭﺽ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻇﻬﺮﻫﺎ لمن أراد قتالهم "..
كان إلتزام المسلمين بإسلامهم وجعله تشريعا دينيا ودنيويا لهم وتطبيقه حق تطبيق وحبهم له وجهادهم فيه يقابله إنتشار الفسق والفجور بشكل لم يسبق له مثيل عند الروم لدرجة أنهم بلغوا مبلغا في الفحش لم يبلغه فيه أحد مما سبقهم, فخذلهم الله بسبب فسادهم, ونصر المسلمين عليهم لطاعتهم وإلتزامهم في العدل والصلاح..
هذا يفسر لنا كثير من الأمور, فأي بلاد إنتشر فيها الفساد لن ينصرها الله سواء كانت كافرة أو مسلمه, لأن جميع الأديان قد حاربت الإنحراف الأخلاقي والديني بكافة أشكاله..
لذلك قيل: أن الله ينصر الدولة العادله حتى لو كانت كافره, ولا ينصر الدولة الظالمه ولو كان أهلها مسلمون, فالبطلان والظلم والفواحش والبعد عن الله وعدم خشيته, تبطل أي عمل يقوم به أهل الإيمان الضعيف أو الذي لا يردعهم إيمانهم عن فعل المحرمات, لأن إيمانهم لم يكن واقيا لهم من المعاصي التي يرتكبونها, وبالتالي فإيمانهم مشبوه ولا يعتد به لحمايتهم من غضب الله, هذا إذا إفترضنا انهم مؤمنين أصلا, فالله يقول في محكم كتابه:
" وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين "..
لقد إبتعدنا عن دين الله ورسوله حتى بدأنا نشك بأنفسنا, هل نحن مؤمنون حقا وإن كنا نحمل إسم مسلمين؟!..
ولقد تحقق وعد العيشة الضيقة, إذا أذلنا الله بمن هم أرذل الخلق وأدناهم, والعالم تكالب علينا نحن فقط الذي نسمى مسلمين وعرب تحديدا, فلماذا؟!..
قال تعالى: " ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا "..
من يذكر لي الآن بلدا مسلما وبالذات عربيا تخلوا من المشاكل والقلاقل والديكتاتوريات والعبوديات إبتداء من سرقة قوت الشعوب وإنتهاء بقتلهم متى ما أرادت السلطة الغاصبه ذلك؛ أقصد الحاكمه؟..
وهل نقطة الخلل تكمن في الحاكم أو المحكوم أم كلاهما أم في مقولة "كما تكونوا يولى عليكم"؟..
فهل أصلحنا من حالنا أولا حتى نصلح الحاكم؟..
وهل حاولنا تغيير واقعنا المليء بالمعاصي وبالبعد عن الله حتى نطلب من الحاكم أن يخاف الله فينا؟.. ألم يقل الله تعالى:
" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "..
فهل يا ترى غيرنا ما بأنفسنا أو حتى حاولنا على الأقل؟!..
الجواب لدى كل منا, ولكن عليه أن يصرح به أولا ولو لنفسه..
عندها نعلم لماذا تكالبت علينا الأمم كتكالب القصعة على أكلتها كما أخبرنا صلى الله عليه وسلم, ثم نعلم لماذا كثرت بيننا الفتن, لدرجة أننا لم نعد نعلم أين يقف الحق, وفي أي جانب يكون؟..
والشعوب ضاعت في (الطوشه) فانقسمت إلى فئات كل منهم ينصر رأيا محددا أو يتبع تيارا معينا, ناهيك عن تجادل المشايخ وأهل الدعوة بما لا يفيد, ووصف كل منهم لمخالفه بأوصاف لا تليق بمسلم إلى مسلم ولا بمنهج الإسلام..
الحقيقه أننا في زمن فتن قطع الليل المظلم, لم نكن (كشعوب مسلمه) من فئة: ما أوصانا الرسول به:
" الزم بيتك، وأملك عليك لسانك، وخذ بما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة "..
أو: " إن لله عبادا فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا "..
كذلك لم نكن من فئة: هددت فرنسا العلامه ابن باديس:
" لدينا مدافع طويله ".. فكان الرد إسثنائيا عظيما:
رفع المصحف وقال: " لدينا مدافع أطول منها "..
تلك هي مدافع الله..
من هنا نعرف السر, ويكون الجواب حاضرا لمن أراد أن يتقبل حضوره بصدر رحب..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
=================
وكتبه / العبد الفقير إلى رحمة ربه وعفوه
داعي التوحيد و نابذ البدع
@Alllprooofالحجه_ابن_عائشه
في 21  / 11 / 2013
http://antibiotic-for-all.blogspot.com
antibiotic.for.all@gmail.com
================ 

هناك 5 تعليقات:

  1. لافض فوك على هذا المقال الرائع شخصت الدآء وعرفت
    الدواء .. ف ماتعانيهـ الامه اليوم هو بسبب حصادها الذي
    حصدتهـ ! كثيراً منّا يتغنى بقول عمر الفاروق: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن إبتغينا العزة بغيره أذلنا الله ...
    فتجده لايطبقه على نفسهـ سواء كان حاكماً او محكوماً
    لقد تفرقت أمة التوحيد وتشتت بسبب البعد عن تعاليمّ الاسلام
    الصحيح فتجد كل من ينتمي لسنة المصطفئ عليهـ السلام
    يتعصب لشيخ او حزب او تنظيم او معتقد او فكراً ومنهجاً
    ولايقبل ان يحاجج فيه او يعترض عليه وقد يصل به الامر
    ان يرفض كلام الله او الرسول من اجل قوقعتهـ التي
    حبس نفسهُ فيها والزمها بقوانينها !
    والاغرب من ذالك ان قرار هذه الامه لم يعد بيدها تتصرف
    به او تتحكم فيه بلّ اصبح بيد من كانوا شبه معدومين
    عندما كُنا ملوك الدنيا وسلاطينها من هم اليوم ينتمون
    ظلماً وكذباً لـ مظلة الاسلام ويدعون انهم ينتمون لامة
    محمد وآل محمد متناسين ان دينهم ولد على يد حقير
    خرج من نسل اليهود فلا نتعجب عندما تنصاع الامم
    لهم وتنخرس جملاً وتفصيلاً عن جرائمهم في اهل الاسلام
    دعاة الحق لمحمد وآل محمد هكذا تم اذلالنا وتحقيرنا
    بين الامم فلا نلوم عدونا على حالنا فنحنُ من مكناهـ من
    انفسنا بتخلينا وتركنا لهذا الكنز الذي لم تحصل عليه أمةُ
    من الامم كما حصلت عليه امة الحبيب فاذا لم نتدارك
    حالنا وماصرنا اليه كأمه فأننا سنبكي ونندب حظنا كما
    فعل أسلافنا عندما خسروا بلاد الاندلس بسبب بعدهم
    عن الله .... يتبع

    ردحذف
    الردود
    1. لكل شيء إذا ما تم نقصان ...... فلا يغر بطيب العــيــش إنسانُ هي الأمور كما شاهدتها دول ...... من سرهُ زَمنٌ ساءته أزمانُ وهذه الدار لا تُبقي على أحد ...... ولا يدوم على حال لها شانُ يُمزق الدهرُ حتماً كلّ سابغة ...... إذا نبت مشرفيات وخرصانُ وينتضي كل سيف للفناء ولو ...... كان ابن ذي يزنٍ والغمد غمدانُ أين الملوك ذوي التيجان من يمن ...... وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ؟ وأين ما شادهُ شدّاد في إرم ...... وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ؟ وأين ما حازه قارون من ذهبٍ ...... وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ؟ أتى على الكل أمر لا مرد له ...... حتى قضوا فكأن القوم ما كانوا وصار ما كان من ملك ومن ملكٍ .... كما حكى عن خيال الطيف وسنانُ فجــــائع الدهر أنواع منوعةٌ ...... وللزمان مــســــراتٌ وأحزانُدار الزمان على (دارا) وقاتله ...... وأم كسرى فما آواه إيـــوانُكأنما الصعب لم يسهل له سببٌ ...... يوماً ولا ملك الدنيا سليمانُ وللحوادث سلــوان يسهلها ...... وما لما حـــــلَّ بالإسلام سلوانُ دهى الجزيرة أمر لا عزاء له ...... هوى له أحــــدٌ وانهدّ ثهلانُ أصابها العين في الإسلام فارتأزت ...... حتى خلت منه أقطار وبلدانُ فاسأل (بلنسية) ما شأن (مرسية) ... وأين (شاطبة) أم أينَ (جيان)؟ وأين (قرطبة) دار العلوم فكم ...... مـن عالم قد سما فيها له شان؟ وأين (حمص) وما تحويه من نزه ...... ونهرها العذب فياض وملانُ قواعدٌ كن أركان البلاد فما ...... عسى البقاء إذا لم تبق أركــــانُتبكي الحنيفية البيضاء من أسف ...... كما بكى الفراق الألف هيمانُ على الديار من الإسلام خالية ...... قد أقفرت ولها بالكفر عمرانُ حيث المساجد قد صارت كنائس مـا ...... فيهن إلا نواقيس وصلبانُ حتى المحاريب تبكي وهي جامدة ...... حتى المنابر ترثي وهي عيدانُ يا غافلاً وله في الدهر موعظة ...... إن كنتَ في سنةٍ فالدهر يقظانُ وماشياً مرحاً يلهيه موطنه ...... أبعد (حمص) تغر المرء أوطانُ !!!؟ تلكَ المصيبةُ أنْسَـــتْ ما تَقَـدَّمَها ...... ومــالهَا مــن طوالِ الدَّهـرِ نِسيــانُيا راكبينَ عــتاقَ الخيلِ ضــامرةً ...... كـــأنَّها في مجـــالِ السَبـقِ عُقبانُوحاملينَ سيـوفَ الهنـدِ مــُرهَفةً ...... كــأنَّها في ظَـلامِ النَّقــعِ نــيرَانُأَعنــدكُم نبأٌ مـــن أهــلِ أنــدلُسٍ ...... فقد ســرى بحــديثِ القــومِ رُكبــانُكَم يستغيثُ بنا المستضعفــونَ وهُم ...... قَتلـى وأســـرَى فمــا يهتــزُ إنسانُلماذا التـــقاطعُ في الإســلامِ بينكمُ ...... وأنتــــم يا عبــادَ اللــهِ إخْـــــوانُيا مــن لـــذلَّةِ قــومٍ بعدَ عـــزَّتِهِم ...... أحــالَ حـــالهُمْ جــــورٌ وطُغيـانُبالأمــسِ كانُوا مُـلُوكاً في مــنازلهِم ...... واليـومَ هـم في بــلادِ الكفـرِ عُبدانُفـلو تــراهُم حَيَارى لا دليــلَ لهــم ...... عليهِــمْ مِــن ثيــابِ الـــذُّلِ ألوَانُيا ربَّ أمٍ وطفــلٍ حِيــلَ بينهُـــما ...... كـمـــا تُــفــــرَّقُ أرواحٌ وأبـدانُوطفلـةٌ مثـلَ حُسـنِ الشمــسِ إذ ...... طلعـت كأنَّما هي ياقــوتٌ وَمَرجانُيقودُها العِلْـجُ للمكــروُهِ مكــرَهةً ...... والعــــينُ باكيـــةٌ والقَـلـبُ حيـرانُلمثلِ هـذا يبكِي القــلبُ مِن كَمــدٍ ...... إن كـــانَ في القَلـبِ إســلامٌ وإيمانُ

      حذف
    2. بصراحه إن ردك هذا يضاهي الموضوع نفسه, ويزيده رونقة وجمالا..
      تسلمين ويسلم قلمك عليه..

      حذف
  2. أحد أسلافنا استقرأ واقعنا الحاضر خلال أحد معاركه وبكى علينا ( عندما فتح المسلمين جزيرة قبرص مر قائد الجيش فإذ ا بجندي يبكي فقال له : أتبكي في يوم نصر وعز المسلمين فقال : والله مالهذا أبكي ولكن هؤلاء القوم أي ( أهل قبرص ) كانو أهل كتاب فنبذوا كتاب الله وراء ظهورهم وحل بهم ماحل فأخشى أن يأتي يوما على المسلمين ينبذوا كتاب الله وراء ظهورهم فيحل بهم ماحل بهؤلاء ) .. حل بنا ماخشيته أيها الهمام وبكينا بدل الدموع دما ليس لإننا نبذنا الكتاب وراء ظهورنا ولكنّنا أرغمنا آياته أن تتسق مع أهوائنا الباطله واتخذه البعض ذريعه لتبرير مواقفه الخرقاء حتى جردناه من معانيه القدسيه فكان البلاء أشد والخذلان أطم مما حدث لأهل قبرص وغيرهم (ولا يظلم ربك أحدا ) .. قال ابن تيمية رحمه الله: (قِوام الدين؛ كتاب يهدي وسيف ينصر) هذا السبيل ولا سبيل سواه إن تبغي الوصول ..

    جزاكم الله خير الجزاء ووفقكم لما يحبه ويرضاه ..

    ردحذف
    الردود
    1. ربما لو كان الرد أطول من ذلك لبكيت أو دمعت عيناي,
      فالحمدلله أنه ردا منك وليس موضوعا كاملا كي لا ابكي,
      فالعيب كل العيب أن الرجل يبكي, ولكن قهر الرجال شديد..

      شكرا لك يا فاضله, ولا حرمك الله الاجر..

      حذف