مضاد حيوي...
إن هذه المدونه هدفها إيصال حقائق مجرده من أي عنصريه أو طائفيه أو شخصانيه أو ذات طابع مصلحي, ليتحقق للجميع النظره الشموليه لأي موضوع يتم بحثه هنا وبالتالي يحقق الهدف المنشود وهو سهولة اتخاذ القرار...
حيث أن نظرة الأمور من اكثر من زاويه تعطي حرية أكبر وحكمة أعمق ورأي أصوب...
ومن هذا المنطلق جاءت تسمية هذه الفقره بهذا الاسم, ونعني به معالجه فكرنا من أي وساوس قهريه قد تعيقنا عن رؤية الحقيقه, ولتحرير عقولنا من النقل والتبعيه والتقليد الأعمى...
والله من وراء القصد...
روى البخاري ومسلم من حديث طارق بن شهاب، عن عُمر بن الخطَّاب - رضي الله عنْه - أنَّ رجلاً من اليهود قال له: يا أميرَ المؤمنين، آيةٌ في كتابِكم تقرؤونَها، لو علينا - معشرَ اليهود - نزلت لاتَّخذنا ذلك اليوم عيدًا، قال: أيّ آية؟ قال: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا ﴾، قال عمر: "قد عرفْنا ذلك اليوم، والمكان الَّذي نزلت فيه على النَّبيّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - وهو قائمٌ بعرفة يوم جمعة" فالدين أكتمل بأركانه وواجباته بموت الرسول صل الله عليه وسلم فماجاء من بعدهـ من طقوس وشعائر لم تكن موجودهـ في حياته هي باطله ودخيله والاسلام برآء منها .. ولانملك لمن زاغ قلبه وضلّ الا الدعاء بالهدايه ونصحه باللين والموعضه الحسنه بارك الله فيكم .
لسان حال المبتدع ( وإن لم يقصد ) : يارسول الله لم تُكمل الرساله !! أو أن هذه مستحبات لابأس من نسبتها إلى الدين طالما أن مدار الموضوع هو عبادة الله عزوجل .. ليست العلة في المبتدع ولكن في من يتلقى منه بمعنى أن هذه البدعة لو وجدت إستنكاراً من الجميع لما أنتشرت ولأرتدع صاحبها ولكنها تُقابل في المرة الأولى باللا مبالاة ثم بالإستحسان يتبع ذلك تقليد على إستحياء حتى يتطور الأمر ويصبح عبادة ما أنزل الله بها من سلطان ( ومعظم النار من مستصغر الشرر ) .. يقول أحد الدعاة صليت خلف أحدهم صلاة التراويح وكلما فرغ من ركعتين وقام للأخرى يقول عند قيامه ( اللهم صل وسلم على محمد ) وحين قُضيت الصلاة قلت أن هذا لا يجوز ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( هو كل شي عندكم حرام كله خير ) !! فلو كان بين ظهرانينا نماذج من أمثال ( ابن عمر رضي الله عنهما ) لماتت البدعة حين إستحداثها ..
أحسن الله إليكم وأثابكم الفردوس الأعلى من الجنة ...
هي حجه لمن لا حجة له: " هو كل شيء عندكم حرام ".. فهي وسيلة لإقناع الذات بما يفعل.. ولو اكتفى بالقرآن وحسبه كتب الصحاج لأكفته عن كل هذا.. ولكن أين العقول التي تفقه ذلك؟... جزاك الله الجنة بلا حساب ولا عذاب...
روى البخاري ومسلم من حديث طارق بن شهاب، عن عُمر بن الخطَّاب - رضي الله عنْه - أنَّ رجلاً من اليهود قال له: يا أميرَ المؤمنين، آيةٌ في كتابِكم تقرؤونَها، لو علينا - معشرَ اليهود - نزلت لاتَّخذنا ذلك اليوم عيدًا، قال: أيّ آية؟ قال: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا ﴾، قال عمر: "قد عرفْنا ذلك اليوم، والمكان الَّذي نزلت فيه على النَّبيّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - وهو قائمٌ بعرفة يوم جمعة"
ردحذففالدين أكتمل بأركانه وواجباته بموت الرسول صل الله عليه وسلم فماجاء من بعدهـ من طقوس وشعائر لم تكن موجودهـ في حياته هي باطله ودخيله والاسلام برآء منها .. ولانملك لمن زاغ قلبه وضلّ الا الدعاء بالهدايه ونصحه باللين والموعضه الحسنه
بارك الله فيكم .
أحسنت بما قدمت وكتبت وأفحمت..
حذفلسان حال المبتدع ( وإن لم يقصد ) : يارسول الله لم تُكمل الرساله !! أو أن هذه مستحبات لابأس من نسبتها إلى الدين طالما أن مدار الموضوع هو عبادة الله عزوجل .. ليست العلة في المبتدع ولكن في من يتلقى منه بمعنى أن هذه البدعة لو وجدت إستنكاراً من الجميع لما أنتشرت ولأرتدع صاحبها ولكنها تُقابل في المرة الأولى باللا مبالاة ثم بالإستحسان يتبع ذلك تقليد على إستحياء حتى يتطور الأمر ويصبح عبادة ما أنزل الله بها من سلطان ( ومعظم النار من مستصغر الشرر ) .. يقول أحد الدعاة صليت خلف أحدهم صلاة التراويح وكلما فرغ من ركعتين وقام للأخرى يقول عند قيامه ( اللهم صل وسلم على محمد ) وحين قُضيت الصلاة قلت أن هذا لا يجوز ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( هو كل شي عندكم حرام كله خير ) !! فلو كان بين ظهرانينا نماذج من أمثال ( ابن عمر رضي الله عنهما ) لماتت البدعة حين إستحداثها ..
ردحذفأحسن الله إليكم وأثابكم الفردوس الأعلى من الجنة ...
هي حجه لمن لا حجة له:
حذف" هو كل شيء عندكم حرام "..
فهي وسيلة لإقناع الذات بما يفعل..
ولو اكتفى بالقرآن وحسبه كتب الصحاج لأكفته عن كل هذا.. ولكن أين العقول التي تفقه ذلك؟...
جزاك الله الجنة بلا حساب ولا عذاب...