الإشراف..

يتشرف المدون بإنضمام الأخوات نمار وجابريه كعضوات فاعلات ومشرفات أساسيات في المدونه..

2013/11/12

نحن أولى بالحسين وأل البيت منكم يا شيعه..

نحن أولى بالحسين وأل البيت منكم يا شيعه..
=======================
نحن الذين قلنا في #علي_بن_الحسين عليه السلام:
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته ***** والبيت يعرفه والحل والحرم
هذا بن خير عباد الله كُـلُّهمُ ***** هذا التقي النقي الطاهرُ العلم
هذا بن فاطمةٍ انْ كنت جاهله ***** بجده انبياء الله قد ختموا
وليس قولك : منْ هذا بضائره ***** العرب تعرف من انكرت والعجمُ
كلتا يديه غياثٌ عـمَّ نفعهما ***** يستوكفان ولا يعروهما عـَدمُ
سهل الخليقة ،لاتخشى بوادره ***** يزينه اثنان: حسنُ الخلقِ والشيمُ
حـمّال اثقال اقوام ٍ اذا امتدحوا ***** حلو الشمائل ،تحلو عنده نعمُ
ما قال: لا قط إلا في تشهده ***** لولا التشهّد كانت لاؤه نـعم
عـمَّ البرية بالاحسان، فانقشعت ***** عنها الغياهب والاملاق، والعدم
اذا رأته قريش قال قائلها ***** الى مكارم هذا ينتهي الكرم
يُغضي حياءً، ويغضي من مهابته ***** فما يُكلـُّم الا حين يبتســم
بكفـّهِ خيزرانُ ريحها عبق ***** من كـف اروع، في عرنينه شمم
يكاد يمسكه عرفان راحته ***** ركن الحطيم اذا ما جاء يستلم
الله شرّفه قدمـاً، وعظـّمـه ***** جرى بذاك له في لوحة القلم
ايُّ الخلائق ليست في رقابهمُ ***** لأوّليـّه هذا، اوله نِـعم
من يشكرِ الله يشكر اوّليـّه ذا ***** فالدين من بيت هذا ناله الامم
ينمي الى ذروة الدين التي قصرت ***** عنها الاكف، وعن ادراكها القدم
من جده دان فضل الانبياء له ***** وفضل امته دانت له الأمم
مشتقة من رسول الله نبعته ***** طابت مغارسه والخيم والشـيم
ينشق ثوب الدجى عن نور غرته ***** كالشمس تنجاب عن اشراقها الظلم
من معشرٍ حبهم دينٌ وبغضهم ***** كفرٌ وقربهم منجى ومعتصـم
مقـدّمٌ بعد ذكر الله ذكرهم ***** في كِلّ بدءٍ ومختوم به الكـلم
إن عـدَّ اهل التقى كانوا ائمتهم ***** او قيل من خير اهل الارض؟ قيل: هم
لا يستطيع جوادُ بعد جودهم ***** ولا يدانيهم قوم، وإن كرموا
هم الغيوث، اذا ما أزمة أزمت ***** والاسد اسدُ الشرى والبأس محتدم
لاينقص العسر بسطاً من اكفّهم ***** سيّان ذلك: إن اثروا وإن عدموا
يستدفع الشرُّ والبلوى بحبّهم ***** ويستربُّ به والاحسان والنعـم
فإذا كان هذا حال الإبن فكيف بالأب؟...
ورثينا #الحسين عليه السلام بـ ..
جاءوا برأسك يابن بنت محمـد *** متـزمِّـلاً بدمـائه تزميــلا
و كأنما بك يا ابن بنت محمد ***  قتلوا جهارا عامدين رسولا
ويكبِّـرون بـأن قتلـت وإنما *** قتلوا بـك التكبيـر والتهليـلا
نحن أولى بالحسين وأل البيت ممن قتلوهم وغدروا بهم..
أليس من قتل الحسين هم شيعته وشيعة أبيه؟!..
أي الشيعة أنفسهم.. إن الحقائق لا يمكن إنكارها..
لا حاجة لأن أعدد فضائل الحسين التي أولها نسبه الشريف وموته شهيدا وبشارته بالجنه بل هو سيد شبابها, ولكن أود أن أذكر من لا يريد التذكره أن ما حدث للحسين هو من إبتلاء الله للمؤمن, وليجزه على ما إبتلاه به, ولعل الله أكرمه بالشهادة كي يستحق الفوز العظيم الذي وعده الله ورسوله به..
وإن كان الله قد ابتلى الحسين بذلك, فلنعلم أنه تعالى قد ابتلى الأنبياء والمؤمنون قبله بما هو أشد, لأن ذلك من سنة الله في كونه يا أحبه, فالدنيا غالبا ما يبتلى فيها من يريد الله له الآخره..
ولكن الفرق بين السنة والشيعه في هذا الأمر؛ أن الشيعة هداهم الله صرفوا ما لله للحسين, فعظموه كتعظيمهم لله, وغلو فيه وفي أبيه, وهذا أمر مرفوض في الإسلام حتى لو كان للأنبياء أنفسهم, فلا يلجأ إلى أحد ولا يدعى غير الله تعالى وحده..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم ",
فعيسى عليه السلام يحمل صفة نبي الله التي هي أعلى صفه يمكن أن يحملها مخلوق, والنصارى قد غلو فيه غلوا لدرجة تأليهه, فهل إذا أنكرنا على النصارى غلوهم فيه, أننا أعداء لعيسى أو لا نحبه؟,
بالطبع لا, ولكن إعطاء صفة الألوهيه أو الغلو في الصالحين لدرجة أنهم يرزقون ويشفون ولهم مزارات ومدن مقدسه ككربلاء فيها قبورهم لمن أراد المغفره؛ هي أمور نهى عنها الشارع, وحرمها الإسلام, وسماها الله شركا, وعقاب الشرك لا يخفى على أحد, ألا وهو الخلود في النار:
" إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء "..
إن من عقيدة أهل السنة لعن من قاتل ضد الحسين أو قتله أو رضي بقتله أيا كان, لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا, فهل هذا كدليل كاف يدل على مكانة الحسين في قلوبهم؟, أم أن الدين ( الشيعي ) الذي ملئت العاطفه والأحقاد قلوب أتباعه, عميت قلوبهم عن رؤية الحقيقة التي لا يريدون أن يروها بمحض إرادتهم..
لو كانت النياحة والحزن مقبولان شرعا وبهما أجر, لناح رسولنا الكريم عل أولاده الذين ماتوا في حياته, ولناح على عمه حمزه الذي كان أغلى الناس لديه, وكذلك زوجته خديجه وأصحابه الكثار الذين ماتوا معه في غزواته, ولنصب لهم قبورا يزورها بين حين وآخر, ولناح عليا رضي الله عنه على الرسول نفسه وعلى فاطمة الزهراء رضي الله عنها وقد ماتت في حياته, ولناح الحسن والحسين على أبيهم عليا وقد مات شهيدا في حياتهم, وهلمجرا..
كما أننا لا نغفل ذكر نهي الحسين لأخته زينب عن النياحة وشق الجيوب إن هو مات, وهكذا..
يا شيعه يا كرام..
إنهم يخدعونكم بصيامنا لعاشوراء ويدمجونه بمقتل الحسين, فمنذ متى والصيام يعبر عن الفرح للصائم سوى فرحته بتقربه إلى ربه؟..
هل أنت أيها الإنسان إذا أتتك =مناسبة جميله كعرس أو مولود تصوم بنفس اليوم أم تكتفي بشكر الله وحمده, ولا شك أنك إذا صمت لله في يوم لاحق كتعبيرا عن الشكر  فهو أفضل, ولكن؛ هذا يكون تطوعا منك, فالعيد مثلا لأنه يوم فرح يكره الصوم فيه, وهذا يعني الصوم ليس له علاقة بالفرح وإنما علاقته بالشكر أو طلب الأجر أو تادية فرض أو إتباع سنه..
وقد ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد صام عاشوراء لأنه دخل المدينة فسمع أن اليهود يصومونه لأن الله نجى موسى عليه السلام من فرعون في ذلك اليوم, فقال: " أنا أولى بموسى منهم ", وحدث من صامه بتكفير ذنوب سنة, وقال لئن بقيت إلى قابل لأصومن تاسوعاء مخالفة لليهود, فصوم عاشوراء ليس للحسين عليه السلام علاقة به لا من قريب ولا بعيد, وهذه التهم التي تلقونها عجافا هي من صنع من أراد بكم سوءا وتضليلا, وياليتكم تنتبهون إلى ما أنتم فيه من ضياع وضلال..
أضحكني تعليق أحدهم حيث قال:
" أنتم تغارون من عزاء الحسين ولا تريدونه حقدا من عند أنفسكم ", فقلت: لو كنا نغار أو هدفنا عداء للحسين لفعلنا ما تفعلونه لعمر بن الخطاب, بل للرسول وهو أفضل من عمر, ولو فعل أحدا ذلك لقلنا له؛ أنت مشرك حتى لو كان العزاء للرسول..
يا أحبتي الشيعه..
هذه أمور مرفوضه في الدين أصلا, وليس المعني من المنع شخصا بعينه, فهل رأيتم سنيا يعزى في عمر أو أبو بكر أو عثمان, علما أن عمر وعثمان ماتا مقتولين وهما شهيدان, ناهيك عن علي رضي الله عنهم جميعا..
لو كان الحزن والعزاء يكفر عنهم سيئاتهم ويساعدهم في دخول الجنه لفعلناه, ولكن هؤلاء أصحاب الرسول ومبشرين بالجنه وقد ثبت موتهم شهداء, فما بالكم بآل بيت الرسول, فالأولى أن ننتبه لأنفسنا, ونتبعهم إتباع إقتداء وإهتداء وليس إتباع إبتداع, فهناك فرق..
وكلنا نعرف من قتل الحسين ومن غدر به, فهم أهل الكوفه الذين هم شيعته وشيعة أبيه قبله, فأهل السنة براء مما تنسبونه إليهم, وتلك أسماء سميتموها أنتم وآباءكم, ليس لها واقع إلا في مخيلتكم, ولو كان بيد سني واحد أمر لنصر الحسين الآن, ولكن أين هو الحسين وأين آل البيت, وأين يزيد وغيرهم ممن تقاتلوا وقتلوا الحسين, تلك أمة قد خلت, قال تعالى: " تلك أمة قد خلت, لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسئلون عما كانوا يعملون", إنهم جميعا أمام عدل الله وحكمه تعالى, أفلا يكفيكم حكم الله, أم أن مظاهر عاشوراء البدعية والمليئة بالمحذورات ستعيد الحسين وستقتص من يزيد وشمر وابن زياد؟, فهل تفكرتم قليلا في أمركم هذا, أم أنكم تمنون النفس بالخرافات والأوهام التي ما أنزل الله بها من سلطان!, بل إنه الشيطان يزين لكم أعمالكم, وسيتبرء منكم يوم تحتاجونه أن ينقذكم مما أنتم فيه, فوالله إنني مجرد ناصح لكم, ولعلكم تتوبون وتصبحون أفضل مني, فأنا لا اعلم الغيب, ولكن الذي أعلمه أنكم إن متم على هذه العقيده, فليس لكم من دون الله من ولي ولا نصير..
ثم دخل المجوس فيكم ليغيروا دينكم ويزيدونكم حقدا وكرها فوق حقدكم وكرهكم, وقد فعلوا وقد إتبعتموهم, وهم لهم هدف إنتقامي من العرب الحفاة الأجلاف الذين جاءوا من الصحراء فهشموا عرش كسرى وفق رؤيتهم للأمور, واستخدموكم مطية لتنفيذ مخططاتهم لإستعادة مكانتهم التاريخيه والإنتقام من العرق العربي, لكن المطية للأسف وحسب ما نرى لم تكن جملا, وإنما حمارا, فكيف قبلتم على أنفسكم أن يسلبوا منكم عقولكم بهذا الشكل التافه السخيف؟, وأنتم راضون وتدافعون عن الباطل بكل ما أوتيتم من قوه, أفلا تعقلون وتتفكرون قليلا وتعيدون حساباتكم..
يقول المثل المشهور: " إذا فات الفوت لا ينفع الصوت ", فعندما تذهب بلادكم وأرضكم وخيراتكم ويستعبدونكم, ستصرخون وتقولون لم نكن نعرف, ولكن هيهات هيهات, عندها تكون الطيور قد رحلت بأرزاقها, هذا لأنكم لم تعتبروا من الأحواز وكم يعانون من إضطهاد مع أنهم شيعة ولكن جرمهم أنهم شيعة عرب, وأنتم كذلك سيكون مصيركم هكذا يوما, ما لم يحدث الله أمرا..
إننا ندعوكم إلى كتاب الله فجعلتم فيه العلل, ثم دعوناكم إلى سنة النبي فوضعتم فيها الثغرات والمستنقعات, وما لم تستطيعوا تغييره أو تبديله أولتموه على حسب ما تريدون لا ما يريده العقل والمنطق واللغه والواقع والأثر المشابه, هكذا تستمرون في خداع أنفسكم, وهكذا بني دينكم من ألفه إلى ياءه..
إن ما يعجبكم هي روايات موضوعه على لسان الأئمة الإثني عشره وهم منها براء, لأنها توافق ما تريدون أن تفعلوه, وما علموكم عليه على أنه دين من عند الله, وهذا والله من البلاء السيء وليس الحسن, لأنه أمر مكشوف ومفضوح حيث أن كل ما تأتونه من طقوس هي مخالفة للقرآن أولا وللسنة ثانيا وللعقل البشري ثالثا وللفطرة الإنسانيه رابعا وللإخلاق وما جاءت به الرسل سابقا عاشرا...
الغريب جدا أن الحسين الذين تدعون إتباعه قد ثار من أجل حق مشروع وهو عدم إختزال السلطة في نسب أو عائلة معينه, ورأى أن في ذلك إغتصاب للسلطه, فثار لأجل إسترداد ما اغتصب من الأمه الإسلاميه, وفي نفس الوقت نجد أن ما ثار الحسين من أجله أنتم تخالفونه, فعندما ثار الشعب السوري على عائلة الأسد التي إختزلت السلطه في نفسها, وثار السوريون من أجل إسترداد السلطة ممن إغتصبها منهم, وقفتم ضدهم وقتلتموهم, إنكم لم تقتلوا المحاربين والثوار, بل كل سني ترونه أمامكم, حتى البيوت دخلتموها وقتلتم عوائل بأكملها تارة بالنحر وتارة أخرى بالحرق, والنساء إغتصبتموهن, وهكذا..
أليس ما فعله السوريون هو نفس فعل الحسين بالضبط, فلماذا حزنتم على المظلوم ( الحسين ), وحاربتم هناك ( سوريا ) مع الظالم؟, ألا يدل ذلك على عقيدة تعاني من خلل عميق فيه جرح غائر ملوث بجراثيم..
لا تغضبوا من كلامي فنحن نشخص الحالة ونشبهها بطبيب يكشف مكامن المرض ليعالجه, فهل فعلا هذا هو المرض الذي تعانون منه, أم أننا مخطئون في ما نراه بأعيننا, وما نراه مجرد أشابح وأضغاث احلام؟!..
إن حالة سوريا ليست يتيمة وإنما هي لضرب المثل..
ثم إننا نود أن نذكركم أننا نتبع القرآن الذي جاء فيه:
" إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ",
فهذا هو منهج كل مسلم تجاه آل البيت, فلا تزايدوا علينا بحبهم, روحي لهم الفداء, ولكن كما قلت آنفا أن الدين واضح كوضوح الشمس في رابعة النهار, وقد ختم الله دينه بالكمال حيث قال تعالى:
" اليوم أكملت لكم دينكم ", وفي آية أخرى تبين لنا الحكم الفصل في هذه الأمور, قال جل في علاه: " قد تبين الرشد من الغي ",
فهل سترشدون أم أنكم في غيكم ستعمهون؟!..
إن الدين يا شيعه لا يأخذ بالعاطفه وإنما يأخذ بما أتى به الرسول,
قال تعالى: " وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا "..
فهل أتى الرسول بما تفعلونه من خرافات وإبتداعات؟..
إن قول هو خير وليس بشر, أو هي سنن حسنه قول مردود عليه, لأن الشرع يتقيد بما نص عليه الشارع الذي هو الله ورسوله, وهناك آيات وأحاديث كثيره تدل على أنه ليس للمسلم أن يفعل ما لم يأت أمره في الكتاب او يثبت عن الرسول, وقد قال صلى الله عليه وسلم:
" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد ", ولو اكتفينا بالرد لكان هينا, ولكن ما تحدثونه قد تعدى حدود الرد إلى إحداث دين جديد مخالف بجميع شرائعه للكتاب والسنه والدين الإسلامي برمته..
وتذكروا قول علي بن ابي طالب:
" يهلك في إثنان: محب مغال ومبغض قال "..
إن العقيدة السليمة النقية الخالية من الشوائب هي التي لا يكون فيها إفراط ولا تفريط, فهي وسطيه, نعم, نحب آل البيت ونحب الصحابة ولكن لا نغلوا فيهم, وإلا فما فرقنا عن النصارى وغيرنا من الديانات الأخرى إن فعلنا ذلك؟, ولماذا جاء الإسلام ناسخا للديانات الوثنيه أو تلك التي تغلوا في رموزها؟!..
إننا أيضا نبرأ إلله ممن جعل يوم مقتل الحسين عيدا, ونحن نعرفهم جيدا, إنهم فئة تسمى بالنواصب, وهم من تسموننا بهم جهلا أو عدوانا لا فرق, وهذه الفرقة غير موجوده الآن في أي بقعة, فقد كانت موجوده بقلة واندثرت, هؤلاء موجودون في كتب التاريخ ومنهم الحجاج بن يوسف الثقفي, نبرأ إلى الله منهم, كما نبرأ إلى الله مما تفعلون, فهل رأيتم كم نحن منصفون؟, ولكي تعلموا أن القصد ليس أنتم فقط, وإنما كل أمر يخالف الإسلام ودين الفطره فنحن نواجهه ونهاجمه بغض النظر عمن يفعله..
لقد وجد الغرب المعادي للإسلام في طقوسكم يا شيعه كنز عظيم في نقل صورة كاذبه عن الإسلام, ففي فيلم عن الإسلام سموه ب " سيف الإسلام ", ذكروا أن الدين الإسلامي دين عنف ودماء ودين حيواني لا يعيش إلا بالدم والإفتراس لتكريه الشعوب الغربيه فيه, وقد تقولون أن هذا أمر لا يعنينا, فما يعنينا أننا نؤمن بما نقوم به وهو أمر من الله ورسوله, ونقول لكم: هنا تكمن المصيبه, لأن المصيب أصبحت مصيبتين:
أولهما: أن الله ورسوله لم يأمركم بهذا, وهذا من الكذب والبهتان على الله ورسوله..
وثانيهما: أن كلامهم صحيح فيما يخص العنف والدم, صحيح أنهم نعتوه للإسلام وهذا تدليس منهم, ولكن لو صح الفعل فهم على حق, فأي دين هذا الذي يحض على سفك الدماء وضرب الإنسان لنفسه لتكفير ذنب لم يرتكبه, وهناك آيات في القرآن وأحاديث كثيره تدل على أن الإنسان مكرم, وجسمه ذو حق عليه, قال رسولنا: " إن لجسدك عليك حقا "..
لا تنكر يا شيعي كل هذا, كقولك: " أنا لا أفعل ", أو " مراجعنا نهوا عن ذلك ", فموضوعنا ليس فقط لطم وتطبير, وإنما دين كامل, فإن كنت تنكر اللطم والتطبير والمتعة واللجوء إلى الموتى وتحريف القرآن ولعن الصحابة وأم المؤمنين حقا, فأنت لست شيعيا, لأن هذه كلها من أساسيات الدين الشيعي, كما جاء في الكتب المعتبره لديكم, وكما نسمع ونرى كل يوم في الشبكة العنكبوتيه..
لا أود أن أطيل كي يقرأ الكلام, وربما لدي المزيد ولكن أكتفي بهذا القدر, فلم أكن أنوي كتابة هذه المقاله, وإنما خرجت معي فجأة وعلى عجل, أعتذر حقا عن التقصير, فلو أردنا سرد موضوع عن الحسين لما إكتفينا بمجلدات تخلد ذكراه, ففضائل الحسين وعلاقته مع الصحابة وتسمية أبناءه بهم, وتقديره لهم هو وأبوه ولأم المؤمنين عائشه لا تخفى إلا على جاحد أو منكر للحقائق ومكذب للقرآن والسنه, إن الهدف هو النصح للشيعة والدعوة لهم فحسب فيما أوردناه, والله من وراء القصد..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
=================
وكتبه / العبد الفقير إلى رحمة ربه وعفوه
داعي التوحيد و نابذ البدع
@Alllprooofالحجه_ابن_عائشه
في 12  / 11 / 2013
http://antibiotic-for-all.blogspot.com
antibiotic.for.all@gmail.com
================ 

هناك 6 تعليقات:

  1. حين أُستشهد سبعون من الصحابة رضوان الله عليهم في غزوة أحد شق ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم فأنزل الله عليهم هذه الآيات مطمئنة لهم ومخبرة عن هؤلاء الشهداء : { ولاتحسبنّ الذين قُتلوا في سبيل أمواتا ... } فاستبشروا بها وآمنوا بقضاء الله عز وجل .. الرسول صلى الله عليه وسلم يقول عن الحسين رضي الله عنه أنه سيد شباب أهل الجنة ومن يدّعون أنهم أتباعه ينوحون عليه ويلطمون !! لماذا ؟؟ ألا يكفيكم مآله أن تستبشروا به أم أن الموضوع فاق الحزن عليه إلى إذكاء طائفيه تعمل لإجندات معينه لاتريد أن تخمد .. والعجيب أنكم تزعمون حب النبي صلى الله عليه وسلم وتخالفون منهجه جملة وتفصيلا .. من ضمن التناقضات في هذا الأمر أنهم حملوا على عائشه رضي الله عنها أنها خرجت تطالب بدم عثمان رضي الله عنه وهي ليست من اولياء الدم فمن أنتم حتى تطالبون بدم الحسين رضي الله عنهم .. مدار الموضوع دين جديد إبتكره المجوس تحت غطاء حب آل البيت استطاعوا من خلاله ضرب العرب ببعضهم لإسترجاع كرامتهم التي مرغها أسلافنا العظام في الوحل .. ولكن بصورة أشد وحشية لم يعرف لها التاريخ مثالا .. ولو علم شيعة العرب مايحاك لهم في دهاليز هؤلاء السفاحين لتبرأوا من هذا الدين ولكن للأسف دائما ماتأتي الإستفاقة متأخرةً جدا .. حينها سنقول اللهم اضرب الظالمين بالظالمين

    أثابكم الله الحسنى على ماتقدمون .. وشكر لكم سعيكم

    ردحذف
  2. نجاة الروح12/11/13 16:33

    هذا هو وجه التشابه بين اليهود والشيعة وهو بكائهم على جرائمهم في حق من يقولون عنهم انهم انبيائهم وهذا البكاء ليس بمعنى الندم او الحسرة على فقدانهم بل مجرد طقوس ارادوا ان يتميزوا بها على الاخرين ولو عاد الحسين الى الحياة لخانوه وقتلوه مجددا مثلهم مثل اليهود لو عاد موسى عليه السلام
    والشيعة اليوم ليس فقط خطرا على انفسهم من استغلال العمائم لبقية الشعب بل خطرا على الاسلام والمسلمين عامة لانهم شوهوا الاسلام بافعال نسبت اليه بسببهم ولذلك تمنيت ان يكون فيه مؤتمر جامع لاهل السنة والجماعة يفصلون الدينين على بعض وينشرون ذلك للعالم اجمعين
    وبذلك يحق للشيعي البسيط ان يدخل في الاسلام دخولا حقيقيا في اتباعه لاهل السنة والجماعة
    في قصة لاحد الاجانب انه تعرف على واحد شيعي واراد الشيعي ان شيعه فبدا الاجنبي يسال
    فقص عليه الشيعي حكاية كذب الصحابة وخيانة امنا عائشة وكل التلفيقات التي يروونها
    لكن الاجنبي كان ذكي فرد على الشيعي قائلا نبي اصحابه منافقون ومزورون وزوجته خائنة لا يستحق ان يتبع (لم يجد الشيعي ما يدافع به عن دين لا اسس)
    سلمت اناملك ياخي وجزاك الله خيرا على كل مجهوداتك

    ردحذف
    الردود
    1. صدقت في كل حرف كتبتيه, لو عاد الحسين لقتلوه من جديد..
      بارك الله فيك على الأمثله والقصه.. والله إن هذا هو الواقع للاسف..

      حذف
  3. مهما فعلوا وأظهروا الحزن على استشهاد سبط رسول الله صل الله عليهـ وسلم يضلون هم القتله وهم من غدروا بهـ عليه السلام وجمعنا الله به في جنات الخلد فـ أنكارهم ورميهم بخصلتهم الذميمه على اهل السنه لن يمحي تورط اجدادهم في قتل الحسين عليه السلام
    فكتبهم تفضحهم ومراجعهم اعترفوا بهذه الجريمه النكراء والاعتراف سيد الادله فأذا كذبوا الوثائق والشواهد من مصادرهم فعليهم ان ينقضوا هذا الدين الذي ينتمون اليه بالجمله فما فائدة أن يعتنق الانسان دين لاتُمثل كتبه مصداقية عنده ؟!
    لكن من أراد الحق والنجاة بـ نفسه من هذه الدوامه التي لن تفيده وتنفعه عندما يقف بين يدي الله عزوجلّ عليه ان يقبل الى الله بقلبه
    ويطلبه الهدايه والتثبت وأن يجعل هذه الآيه نُصب عينيه /

    ( تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) ..

    ما المراد أكثر من هذه الآية الكريمة يا رافضة ؟؟
    قتلة الحسين سيقفون بين يدي الله وسوف يحاسبهم الله عزوجل على جريمتهم هذه ولن يحاسب ذراريهم .{وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}
    سواء كان قتلته من الشيعه ام من السنه تنزلاً وفرضاً
    فماهي الفائده المرجوه من نبش ماضي زمن مر عليه أكثر من ألف عام ؟!
    هل طلب الله عزوجل ورسوله ذالك منّا ؟!
    فالمسلم لاتأخذه العاطفه بل يأخذه الدليل والعقل وماخلقنا في هذه الدنيا الا لعبادة الله عزوجل وتوحيده وهذا الذي سنسأل عنه
    ولن نسأل عن حوادث حدثت في أزمان من كان قبلنا !

    {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }

    جزاك الله خير اخي الفاضل الحُجه على ماعرضته في هذه الفتره من مواضيع مهمه وقيمه اسأل الله تعالى
    ان يجزل المثوبة والاجر على اجتهادك .

    ردحذف
    الردود
    1. كلمات في غاية الأهميه وكما أنها رائعة اختزلت حكما يجب أن يفكر فيه الشيعة الكرام..
      لا حرمك ربي الأجر..

      حذف