الإشراف..

يتشرف المدون بإنضمام الأخوات نمار وجابريه كعضوات فاعلات ومشرفات أساسيات في المدونه..

2011/01/19

بشرى من تونس العربيه ,,,


كتب / إبن عائشهalllprooof ,,,
==================
بشرى من تونس العربيه ,,,
==============
لقد كتبت في مقالي المعنون ب : -
(( بطل بعد أكثر من عشرين سنه و آخرتها من ديكتاتور إلى دوكيتكير )) ,,,
=========================================
هذه الكلمات : -
ملاحظه : -
نقاط مهمه من عهد الديكتاتور الميمون على سبيل المثال لا الحصر و ذلك حسب ما تواردت إلينا الأخبار من هناك : -
1 - لأول مره يسمع دوي الأذان في التلفاز التونسي منذ ثلاثة وعشرين سنه ,,,
2 - المساجد هناك في عهد المرتد لا يدخلها المسلم التونسي إلا بهوية تخص أقرب مسجد بجانب بيته ,,,
====================
و اليوم وصلتني عبر الإيميل هذه الرساله : -
و أحببت أن أنقلها لكم ,,,
فوالله أن عيني دمعت لتأكيد الخبر لدي ,,,
لأنني كنت قد سمعته سماعا عن أحد أخواننا , و هذه الرساله أكدته لي ,,,
فأحببت أن أنقل الخبر إليكم كي تفرحوا مثلي ,,,
الرساله تقول ,,,
========
(( بشرى ساره من تونس الخضراء
نُقل أمس في تونس لأول مرة أذان الصلوات الخمس عبر التلفزيون الرسمي
للدولة، فقد نقل التلفزيون التونسي أذان صلاة الفجر صباح الأحد في بادرة
كانت مفاجئة للجميع، فعلى طول السنوات الماضية من حكم بورقيبة ومن بعده
سلفه زين ا...لعابدين بن علي فإن التعليمات ترفض نشر أي موضوع ديني عبر أجهزة الإعلام الرسمية ومن بينها نقل الصلوات والأذان عبر التلفزيون ,
و قامت قناة "تونس 7" الرسمية بقطع النشرة الإخبارية وبث الأذان، وتجمع
بعد ذلك عدد كبير من الشباب وأقاموا صلاة الجماعة في الشوارع العامة
والله اكبر ولله الحمد
الاسلام دين الله الذى ارتضاه للبشريه )) ,,,
إنتهت الرساله ,,,
===============
يا رب لك الحمد و الشكر ,,,
================
التوقيع / العبد الفقير إلى رحمة ربه وعفوه ,,,
داعي التوحيد و نابذ البدع ,,,
إبن عائشه ,,,
alllprooof
=======


هناك تعليق واحد:

  1. بعد سقوط الديكتاتور .. التونسيون يقبلون على المساجد بلا خوف أفواجاً
    22/01/2011
    على مدى 23 عاما كان التونسيون يؤدون صلاتهم في خوف. قللوا ترددهم على
    المساجد .. ولم يكن أحد يتحدث مع أحد. لم يكن بوسع النساء ارتداء الحجاب
    في الشارع ولم يكن يجرؤ الرجال على ترك لحاهم طويلة خشية الاعتقال.
    ويوم الجمعة وللمرة الاولى منذ الاطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي حضر
    التونسيون الى صلاة الجمعة دون خوف من أن يكلفهم هذا وظائفهم أو حريتهم.
    ويقول عبد القوى (57 سنة) الذي كان يتحدث أمام مسجد القدس في العاصمة
    تونس بينما تدفق مئات من التونسيين معظمهم يرتدون سترات او سراويل جينز
    على المسجد لاداء صلاة الجمعة "لم نكن نقدر على الصلاة بحرية من قبل."
    وافترش بعضهم الفناء الخارجي للمسجد فيما ترجلت نسوة بالحجاب في هدوء
    عبر مدخل جانبي نحو مصلى النساء.
    ومثل كثير من القادة العرب جعل بن علي نفسه حصنا ضد انتشار التطرف
    الاسلامي وضد القاعدة وتمتع بعلاقات جيدة مع الغرب حتى الايام الاخيرة
    قبل الاطاحة به في انتفاضة شعبية هذا الشهر.
    وقال كثيرون ان الشرطة السرية كانت تتسلل الى المساجد في عهد بن علي
    وتكتب تقارير أمنية عن أولئك الذي كان يبدو عليهم المداومة في الصلاة
    بشكل لافت أو الخشوع فيها.
    وقال رضا الحراثي الذي قال انه من الاسلاميين لرويترز بينما كان يدخل
    المسجد "في تونس لو أردت الحصول على وظيفة دائمة لابد أن تخضع لتحريات
    أمنية بشأن ارائك السياسية .. وما اذا كنت يساريا أو اسلاميا او قوميا."
    وأضاف "طردت من عملي وعندما سألت عن السبب قالوا لي ان مشكلتك مع وزارة
    الداخلية ... اذا كنت صادقا مع نفسك .. وخاصة .. اذا كنت اسلاميا ستفقد
    وظيفتك أو لن يتم تثبيتك فيها."
    وطبقت العلمانية بصرامة في تونس على مدى عقود. وكان الحبيب بورقيبة -
    زعيم الاستقلال والرئيس الاسبق لفترة طويلة - من دعاة القومية الذين
    اعتبروا الاسلام تهديدا للدولة ووصف الحجاب يوما بالخرقة البغيضة.
    وصادر بورقيبة ممتلكات الصناديق الاسلامية وأغلق المحاكم الشرعية وكرس
    قوانين الاحوال الشخصية العلمانية.
    وفي عهد بن علي حرمت المحجبات من التعليم والوظائف.
    وقالت كثيرات منهن ان الشرطة كانت تستوقفهن في الشوارع وتنزع حجابهن
    وتجبرهن على التوقيع على وثائق تنبذ الحجاب. كما كان الملتحون من الرجال
    يلقون معاملة مشابهة. وكان معظم الرجال خارج المسجد من حليقي اللحى.
    وقال مؤذن المسجد الذي رفض ذكر اسمه "في الماضي كان على الخطيب ان يعرض
    خطبته (خطبة الجمعة) على السلطات مقدما".
    وفي اليوم الاول من حداد رسمي مدته ثلاثة ايام على أرواح 78 شخصا قتلوا
    في الانتفاضة الشعبية التي شهدتها البلاد أدى امام مسجد القدس صلاة
    الجنازة على الضحايا لكنه نبه المصلين الى ضرورة عدم الانشغال بالانتقام
    من حزب التجمع الدستوري الديمقراطي الذي كان يقوده بن علي وأن يعملوا من
    أجل وحدة تونس.
    وقال خطيب المسجد في خطبته "الانظمة حولنا لا تريد لنا النجاح. يريدون
    لنا الفشل. يريدون ان يقولوا .. انظروا الى تونس وما حل بها."
    وأضاف "يجب ان ننتهز فرصة التغيير الحالي وان نمضي الى الانتخابات ...
    فلنترك التجمع الدستوري الديمقراطي وحاله.. هذا الاقصاء ليس في
    مصلحتنا .. فلنتركهم لحزبهم."
    وخارج مسجد القدس قال مصلون ان الغرب بالغ في تصوير تهديد القاعدة وتم
    استغلال ذلك ذريعة لكبح الحريات ودعم حكام عرب وصفوهم بالمستبدين.
    وقال شوقي (34 عاما) ويعمل طبيبا "التطرف مصطلح جلبه جورج بوش والبيت
    الابيض.
    "هذا ليس موجودا. نحن شعب منفتح. نحن شعب منفتح على كل الحضارات منذ فجر
    التاريخ

    ردحذف