الإشراف..

يتشرف المدون بإنضمام الأخوات نمار وجابريه كعضوات فاعلات ومشرفات أساسيات في المدونه..

2011/01/31

ألا نعتبر من التاريخ و من الحاضر يا أولي الألباب ؟؟؟ ,,,

كتب / ابن عائشه alllprooof ,,,
=================
ألا نعتبر من التاريخ و من الحاضر يا أولي الألباب ؟؟؟ ,,,
==============================
عربة صغيره تقلب التاريخ و الحاضر رأسا على عقب و تغير مجرى الزمن ,,,
عربة لشخص فقير يبيع عليها الخضار تقلب نظام حكم ,,,
و يمتد أثرها إلى دولا أخرى تهدد أنظمتهم ,,,
أليس مستغربا أن يكون هذا بسبب عربة خضار صغيره ؟؟؟ ,,,
أليس في هذا إعتبار على أمر واحد و هو أن تغيير الزمن من ........ إلى لا يحتاج من الله ظواهر غير طبيعيه , أو دفع الناس بعضهم ببعض مما يؤدي إلى إستخدام الأسلحه الفتاكه ,,,
فقط عربة خضار غيرت مجرى التاريخ إلى الأبد ,,,
تصوروا يا أخوتي بساطة سبب التغيير ,,,
فلنعد إلى التاريخ قليلا و لنر ,,,
كيف هلك فرعون
و هو من أله نفسه ظنا منه أن لن يقدر عليه أحد ؟؟؟,,,
ألم يهلك و هو يلاحق عدوه ,,,
و هل عادة يكون الملاحق قاتلا أم مقتولا ؟؟؟ ,,,
و كيف إنعكست الآية بلمح البصر ؟؟؟ ,,,
أليس في ذلك عبرة لأولي الألباب ,,,
و كيف هلك قارون و هو من كان يملك الكنوز التي مفاتيحها تنوء بالعصبة أولي القوة ؟؟؟,,,
فقبل أن يرتد إليه طرفه خفست الأرض به عاليها بأسفلها ,,,
و كيف هلك جالوت ؟؟؟ ,,,
هلك بحجر في مقلاعة يقذفها داوود في الهواء فتسقط على جمجمته فينهزم جالوت ذو العدة و العتاد ,,,
(( و ما رميت إذ رميت و لكن الله رمى )) ,,,
و كيف هلك النمرود ؟؟؟ ,,,
بسبب بعوضة دخلت أنفه فأستقرت براسه الخبيث و هو الذي ظن أنه لا يقهر ,,,
و من أمثلة الحاضر ,,,
حشرات بحجم البعوضه أو الذبابه يمكن لها أن تنقل أمراضا تفتك بملايين البشر في فترة وجيزه ؟؟؟ ,,,
كالكوليرا و الديفتيريا و شلل الأطفال و غيرها ,,,
و الطاعون الأسود الذي إجتاح أوربا في حقبة من الزمن و قتل ثلث سكان القاره ,,,
و المعلوم أن أحد أسباب إنتقاله البعوضه أيضا و هي من أحقر ( أصغر ) مخلوقات الله ,,,
و لنا في إنتشار الأوبئه الخطيره في زمن قياسي خير مثال ,,,
كإنفلونزا الطيور و الخنازير و آخرتها إنفلونزا الماعز ,,,
إذا ,,,
إن الله إذا اراد أمرا قيض له الأسباب ,,,
و متى ما أراد الله تغيير سنن الكون فإن له ما أراد ,,,
و كلامنا هنا ليست عن السبب الذي جعل الثورات تشتعل ,,,
و لكن عن حجم السبب ,,,
هل عربة خضار سبب لتفعل كل هذا التغيير الكوني في أيام قليله ؟؟؟ ,,,
هل تفكرتم في هذا من قبل ؟؟؟ ,,,
إنها العبره لم يريد أن يعتبر ,,,
و ليعلم اليائسون البائسون أن ذلك على الله ليس بعزيز ,,,
و أن الله إذا أراد شيئا فلا يحتاج لتنفيذه قوة رادعه يتضارب بها البشر ,,,
و هذا يدعونا إلى التفكير في أن الله لو أراد أن يجعل نملة سببا في تغيير الكون لكان له ما اراد سبحانه و تعالى ,,,
فلا يتطلب الأمر أكثر من كلمة (( كن )) فيكون ,,,
هناك من كان يتصور أن اليهود مثلا قد إستولت و تمكنت بفعل دعمها من دول العالم و على رأسها أمريكا و أوربا ,,,
و يتساءل البعض ,,,
هل سيأتي وعد الله في هزيمة إسرائيل و هي في ظل كل هذه الحماية الدوليه ؟؟؟ ,,,
و نحن نرد عليهم السؤال بسؤال هو في حقيقته جواب لسؤالهم ,,,
هل كان أحد مهما أوتي من دراية و بحث و خبرة أن يتصور في لحظة ما و لو بينه و بين نفسه أن عربة خضار تغير التاريخ بأكمله ؟؟؟ ,,,
هل كانت المكاتب المتخصصه في شؤون الدول التابعه للحكومات تتوقع مثل هذا الأمر ؟؟؟ ,,,
يجب أن نكون على مستوى من الفكر يؤهلنا لوزن الأمور بميزانها صحيح ,,,
فلم يعد هناك حاجة للإلتفاف على عقولنا ,,,
و أن قول العالم المتحضر النصراني أو اليهود الغاصبين هم أسياد العالم ,,,
هذه الجمله لم يعد لها أهميه ,,,
لأننا يجب أن نتوقع غير المتوقع ,,,
فقد يكون هناك أمر أصغر من عربة الخضار يغير الكون على حين غرة من الزمن ,,,
و من الحاضر أيضا ,,,
الأزمة الإقتصاديه العالميه التي هزت العالم من شرقه إلى غربه ,,,
فمن كان يتوقع أن دول العالم كلها تنهار إقتصاديا في ساعات قليله ,,,
أين إحتياطاتها ؟؟؟ ,,,
أين مفكريها و خبراءها من الإقتصاديين ؟؟؟ ,,,
أين دراساتها و علومها و علمائها و مفكريها الذين يدعون أنهم علموا بكل شيء ؟؟؟ ,,,
لماذا لم يتوقعوا تلك الأحداث ؟؟؟ ,,,
ألا يعطيك هذا إنطباعا بأن الله إن أراد أن يدمر شيئا فلا يحول بينه و بين تنفيذه شيئا مهما عظم ؟؟؟ ,,,
قد يقول قائل خاصة إذا كان من المسلمين ,,,
أصلا هذا ما نؤمن به نحن المسلمون و ما جاء به قرآننا ؟؟؟ ,,,
و أرد و أقول ,,,
أنا لم أخرج عن إيماننا بهذا الأمر و لم أخالف القرآن ,,,
فالإيمان بأن الله قادر على فعل شيء بأقل من طرفة عين أمر لا يزايد علينا به أحد ,,,
كما أن معظم البشر يؤمنون بهذا و ليس المسلمين فقط ,,,
هنا يتفصح العاميون و يتفقيه المتفقيهون ,,,
و يبدأون بخلط المفاهيم حابلها بنابلها ,,,
أنا لا أتكلم عن الإيمان منفردا ,,,
بل أذهب إلى أبعد من هذا ,,,
أنا أتكلم عن عين الإيمان نفسه ,,,
فكأنما نرى الإيمان قد تجسد أمام أعيننا في هيئة ماديه فنراه واقعا ملموسا ,,,
و كأننا بقدرة الله و قد تشكلت أمامنا إحساسا ملموسا و مرئيا رؤية العين ,,,
فها أنت تجلس على الأريكه و ترى قدرة الله تصول و تجول أمامك ,,,
كأنك تشاهد أحد أطفالك المكون من لحم و دم يلعب أمامك فيقفز تارة و يهدأ تارة أخرى ,,,
إنها معجزات تراها بأم عينك ,,,
فلا نحتاج لمعجزات سيدنا عيسى عليه السلام ,,,
و لا نحتاج لقرآن جديد مخبأ بسرداب ليعلمنا أن الله موجود و قادر على كل صغيرة و كبيره ,,,
فيا سبحان الله القادر على كل شيء ,,,
فهل نريد إعتبارا بعد هذه الإعتبارات ؟؟؟ ,,,
و هل نريد معجزة بعد هذه المعجزات ؟؟؟ ,,,
فمتى تعتبر أيها الإنسان البسيط و تعلم أن الله على كل شيء قدير ,,,
أم تريد من يلطمك على رأسك و يعاقبك كما عاقب الخليفة المنصور صاحبه الحمار ( بفتح الحاء و تشديد الميم ) ,,,
و أجزل له الحكم بكلمتين ,,,
(( كي يعلم أن الله على كل شيء قدير )) ,,,
و يا من تتبع عجعج و الخرافات ,,,
بغية منك لنصرة دين مليء بالأساطير و الخرافات التي لا تصلح لقصصها على الأطفال قبل نومهم ,,,
متى تعتبر و تترك عنك ذلك الدين الذي سيودي بك في مهاوي جهنم ؟؟؟ ,,,
نحن نهديك زهورا و أنت تزرع في طريقنا الشوك ,,,
و من يزرع شوكا فبالتأكيد لن يحصد الزهور ,,,
و من يرفض النصيحة المجانية اليوم فلن يقبل منه عذرا غدا ,,,
و غدا الغد ليس كغدنا غدا ,,,
و إنما هو غدا توفى فيه كل نفس ما حصدت و هم لا يظلمون فتيلا ,,,
و يقول الكافر فيه ,,,
(( يا ليتني كنت ترابا )) ,,,
=========================
التوقيع / العبد الفقير إلى رحمة ربه وعفوه ,,,
داعي التوحيد و نابذ البدع ,,,
ابن عائشه ,,,
alllprooof
=======
31 / 1 / 2011 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق