الإشراف..

يتشرف المدون بإنضمام الأخوات نمار وجابريه كعضوات فاعلات ومشرفات أساسيات في المدونه..

2011/03/04

المضحك المبكى بكاء حد الإضحاك ,,,

المضحك المبكى بكاء حد الإضحاك ,,,
====================
حسبنا الله الله و نعم الوكيل ,,,
لا زالت هناك أبواق تنعق من وراء الجدران ,,,
إلى كل من إتهمني في ديني ,,,
و بعضهم وصفني بالخارجي و العياذ بالله ,,,
و بعضهم إستعاذ بالله مني ,,,
و بعضهم دعاني لتقوى الله ,,,
و بعضهم نعتني بتكفير الآخرين ,,,
و بعضهم كفرني ,,,
و هل أتيت بكفر بواااااح حتى يكفرني أحد ؟؟؟ ,,,
طيب يا أخي فسقني , أما أنك تكفرني ,,,
هل تكفير الآخرين بهذه السهوله ؟؟؟ ,,,
و بعضهم وصمني بالإستهزاء بالعلماء زورا و بهتانا ,,,
و بعضهم عاب على من نقل عني , و ذلك غير مستغرب لأن كل من خالف رأيهم هو محارب عندهم ,,,
و بعضهم طالبني بالإبتعاد ,,,
و بعضهم إعتقد أن لدي طيش و هوى ,,,
و غدا سيقال عني إرهابي ,,,
و جميع هؤلاء إتفقوا على شيء واحد ,,,
هو أنهم لم يردوا بالحجة و البرهان ,,,
كما أنهم لم يجيبوا على أسئلتنا التي طرحناها ,,,
و لم يحضروا شيخا ليجيبوا طالما أنهم معترضين لهذا الحد ,,,
و لم يطلبونا للحوار ,,,
و لم يكلفوا أنفسهم لمعرفة من هو الكاتب أصلا ؟؟؟ ,,,
و ما هو فكره و ما هي توجهاته بالبحث عن كتاباته السابقه ؟؟؟ ,,,
لأن بعض ما وصموني به , هو في الحقيقة موجود بهم , كما أنهم ممن لا يحبذون الجهر بالحق , فعلى ماذا سيبحثون ؟؟؟ ,,,
فقط , كلمتين ذم و قدح وضعوهما في نصف سطر و ذهبوا ,,,
أخذوا مما أكتب ما يسيئ لي , و تركوا ما يفسر مجمل المقالة ,,,
و كأنهم أخذوا آية (( و لا تقربوا الصلاة )) , و تركوا (( و أنتم سكارى )) ,,,
كذلك بهروا و ملحوا كلماتهم بقليل من المبالغة , و ربما الكذب أحيانا ,,,
فبعضهم قال ردا على مقالة أنني أوردت أحاديث متقول بها على الرسول , رغم أن المقالة وقتها لم يكن بها و لو حديث واحد أو حتى آية واحده ,,,
و قال آخرون أنني أستهزء بالعلماء , وعلما أنني لم أذكر و لا عالما واحد في مقالاتي بأكملها ,,,
لأن ما أكتبه يعبر عن رأي و ليست فتوى دينيه ,,,
نصبوا أنفسهم حماة للعقيده و أكثرهم بدون علم ,,,
و لا يفرقون بين من يكتب رأيا خاصا به و يرغب في البحث عن إجابات , و بين من يكتب فقها و هو عالم له مكانته ,,,
و أنا من النوع الأول , و قد صرحت بذلك جهارا نهارا , و مرارا و تكرارا , لمن يتابع ما أكتب ,,,
 مجرد هجوم و نعت بأوصاف لا تصح و ليس لها دليل ,,,
و إني أعلم أن أكثرهم إما حديثي اسنان أو قارءون للعناوين فقط , و في افضل الأحوال إن قرءوا لا يفهمون ,,,
و هذا واضح من ردودهم ,,,
و لا أخفي سرا إن قلت أنني تركت المنتديات و المشاركة بها بسبب تفشي ظاهرة هؤلاء بها ,,,
و أنا لا أشكك بحسن نيتهم كما فعلوا معي ,,,
و أحملهم على أنهم يريدون خدمة دينهم من حيث لا يعلمون ,,,
و لكن أسجل عتبي على من يضعهم في موقع المسؤوليه , يردون كما يريدون , و يقررون كيفما يشاؤون,,,
فيحذفون هذا و يطردون ذاك ,,,
و ربما توصلت إلى نتيجة ما , و هو أن إختيار المشرفين و المراقبين لا يتم حسب الكفاءه , و إنما المعيار فيه تكوين الصداقات و المعارف القائم غالبها على المجاملات و التعاطفات و ليس على العلم و المعرفه ,,,
كيف أكون خارجيا و أنا لم أنكر السنه ؟؟؟ ,,,
و هل قولي أن فهم الأحاديث فهما خارجا عن سياقها الحقيقي , أو تحميلها ما لا تحتمل فيه إنكار للسنه ؟؟؟ ,,,
أم هي عقولهم صورت لهم ذلك ,,,
حاشا لله أن أكون مستهزئا بالعلماء ,,,
أو خارجا عن رأيهم ,,,
و لكنني كتبت عن أمور ليست من أصول الإسلام الذي لا إختلاف عليه ,,,
و إنما أمور إختلف فيها العلماء كل حسب إجتهاده ,,,
و تمايزت بها مواقفهم ,,,
و أنا كنت مع الموقف المضاد ,,,
فما الجناية التي إرتكبتها ؟؟؟ ,,,
و ياليتهم أجابوا عن أسئلتي بدلا من الدخول في نيتي و تقييم عقيدتي ,,,
و ياليتهم لم يقرءوا سطرا و يتركوا سطرا كما فعلوا ,,,
أو أنهم تركوا القراءة كلها إن لم يرغبوا بقراءة جميع الأسطر ,,,
هنا أتذكر موقفا أرى أنه جائز الإستشهاد به في مثل هذه الحالات ,,,
و إن إختلفت القيم و المكانات في الشخوص و الأفعال : -
((( كان يكتب ضد الحكم و الحكومه , و ينتقد بشدة الحاكم و بطانته , و يدعو لتطبيق الشرع و تنفيذ أحكامه , و قد كان الحاكم يهابه لأن كلمة الحق في طبيعتها مهابه ,,,
 فقدمه للمحكمه المعروف حكمها سلفا , و المأمور به من رأس السلطه مسبقا ,,,
فحكم عليه بالإعدام ,,,
و أثناء لف حبل المشنقة حول عنقه ,,,
جاءه مرسال من الزعيم المبجل ان يكف عن فعله و يوالي حكمه مقابل العفو عنه ,,,
فأبى , و إستبسل و كان شجاعا مقداما في مواجهة الموت ظاهرا و الشهادة حقيقة ,,,
ثم جاء الشيخ الملقن للشهادة له ,,,
و من سخرية القدر أنه يريد أن يلقن الشهيد الشهاده ,,,
فقال له الشيخ الملقن للشيخ الشهيد : -
قل : - أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله ,,,
ضحك الشيخ الشهيد و قال : -
أنت تريد تلقيني الشهادة , و أنا الذي سأموت من أجلها ))) ,,,
كلما تذكرت قصة هذا الشيخ الشهيد أقول في نفسي ,,,
إنه و الله , المضحك المبكى بكاء حد الإضحاك ,,,
و كلما قرأت كلمات تصفني بالأوصاف التي ذكرتها آنفا ,,,
و لعل أغربها كلمة ( إتق الله يا رجل ) , و القصد منها أن أخاف الله فيما أكتب ,,,
أقول ,,,
 (( سبحان الله , أأتق الله و أنا  الذي لم أكتب ما كتبت إلا لأنني أتق الله )) ,,,
و تقابلها كلمة الشيخ الشهيد للشيخ الملقن للشهاده ,,,
(( أتلقنني الشهادة و أنا الذي سأموت من أجلها )) ,,,
و أخيرا أقول ,,,
لا تشككون في ديني و مذهبي يا أخوتي ,,,
فوالذي نفسي بيده , ما حملني على أمري هذا إلا الغيرة على ديني , و الدعوة إلى نصرته بالمال و النفس و الولد ,,,
و الآن ,,,
أدعو كل من يهمه الأمر و يريد إنصافي , قبل أن يحكم علي و يتهمني ,,,
لقراءة مقالاتي السابقه و هن قله عن الأحداث الجاريه من ثورات عربية شعبيه , و ما رافقها من فتاوى عارضتها ,,,
أن يقارن بين ما كتبت , و بين بيان العلماء و الدعاة في أحداث مصر و تونس ,,,
و هل كتاباتي خرجت عما جاء في البيان الآتي ؟؟؟ ,,,
=============
((( بيان العلماء والدعاة في أحداث مصر وتونس
17/3/1432هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للأنام نبينا محمد وعلى آله وصحبه أهل الفضل والإنعام.
أما بعد.
فقد رأى العالم كيف سقط طاغوت مصر الذي بدل الشريعة، وأذل شعبه، وتسبب في جعله من أفقر شعوب الأرض، وسخر أجهزة الدولة لخدمة وحماية شخصه، وحول أمن الدولة لإرهاب الشعب، وأعان اليهود على المسلمين في غزة بغلق معبر رفح، وملاحقة الأنفاق ودفنها، وبناء الجدار الفولاذي بوصاية كاملة من المخابرات اليهودية والأمريكية، وأشد منه ولاءً لليهود وعَداءً للإسلام والمسلمين طاغوتُ تونس، الذي خنق الشعب التونسي المسلم، ونهب أمواله، وصادر حقوقه، وسامه سوء العذاب، وفتن المسلمين عن دينهم، وحارب مظاهر الإسلام، وفتح أبواب الفاحشة والفساد والمجون، ومنع الحجاب، وأقام دور البغاء بإشراف رسمي مباشر من وزارة الداخلية، فأحل الحرام، وحرم الحلال، وفعل ما لم تفعله دول الكفر، كل ذلك سعياً منه في إخراج جيل تونسي ممسوخ من الإسلام، وهذا العمل الذي تبناه طاغوت تونس لهـو أشد فتكـاً بالمجتمع التونسي من القتل بالسلاح؛ كما قال الله تعـالى:"وَالْفِتْنَـةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْـلِ" (البقرة 191)، وقال تعالى:"وَالْفِتْنَـةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ" (البقرة 217).
أما السجون والتعذيب والفساد المالي والإداري والسياسي في تونس ومصر فباب لو فتحناه لم نستطع إغلاقه.
ثم هرب الطاغيتان، على أشد حال من الذل، وهذه سنة الله تعالى في الظالمين، قال الله تعالى:" ..إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ" (السجدة22)، وقال تعالى:" وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ.." (إبراهيم42).
وسقوطهما ليس حدثاً مختصاً بأهل مصر وتونس بل هو نعمة كبرى من الله تعالى على المسلمين جميعاً، فالحمد لله حمداً كثيراً.
وتأسيساً على ما سبق، وانطلاقاً مما أوجبه الله تعالى على أهل العلم من بيان الحق والنصح للخلق، فإننا نذكر أنفسنا وإخواننا المسلمين بالآتي:
أولاً: وجوب شكر نعمة الله تعالى علينا، وذلك بالعودة إلى الإيمان والعمل الصالح، قال الله تعالى:" الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ" (الحج41)، وقال تعالى:" فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّآ آمَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ" (يونس98)، والعودة إلى دين الله تعالى وتحكيم شرعه ليس مختصاً بالجانب السياسي فقط بل يعم جميع مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والصحية والقضائية والأمنية مع إقامة ذكر الله تعالى، وإظهار شعائره، والدعوة إلى الله تعالى، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فحكم الله تعالى فيه الخير والعدل والصلاح للعباد والبلاد، وهو الذي يحفظ للناس كرامتها وحريتها وحقوقها قال الله تعالى :"أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ" (المائدة50)، وقال تعالى :"إنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ" (يوسف40)، وقال تعالى:"وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ" (المائدة44)، وهذه وصيتنا لكل حكام الدول الإسلامية التي لم تحكم بالشريعة، وأن يتذكروا وقوفهم بين يدي الله تعالى.
ثانياً: لقد ذمت الشريعةُ الاستبدادَ بالرأي سواء أكان ذلك صادراً من حاكم أو وزير أو مدير، وأمَر الله تعالى بالشورى، وجعلها من أهم صفات المؤمنين، قال الله تعالى:" وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ"(الشورى38)، وقال تعالى:"وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ.." (آل عمران159) وليس الفرق بين الشورى الربانية، وبين الديمقراطية الوضعية في طريقة الانتخابات أو استطلاع الرأي العام، وإنما الفرق في المنطلق العقدي؛ فالديمقراطية الوضعية تجعل الحاكم في كل شيء هو الشعب؛ فيصوتون حتى على المحرمات في الإسلام كإقامة دور البغاء، والسماح بالشذوذ، والخمر، والربا، أو منع الأذان، والحجاب، ونحو ذلك.
أما الشورى في الإسلام فالحكم فيها لله وحده، فما أوجبه الشرع أو نهى عنه فلا يملك أحدٌ تغييره، وإنما البحث والتصويت في كل ما كان داخلاً في دائرة المباح في جميع مناحي الحياة.
ثالثاً: لقد أمر الله تعالى بالاجتماع ونهى عن التنازع والبغي، لكنه اشترط أن يكون الاجتماع على الكتاب والسنة، قال الله تعالى:" وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ" (الأنفال46)، وقال تعالى:" وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ.." (103آل عمران)، وحبل الله هو القرآن الكريم.
فنوصي إخواننا وأحبتنا في مصر وتونس أن تجتمع كلمتهم على من يتبنى تحكيم الشريعة، أما الأحزاب المعاندة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم؛ كالشيوعية والعلمانية، فإنه لا يجوز ترشيحها، ولا الانخراط فيها.
رابعاً: العودة إلى القرآن الكريم من خلال إنشاء حلقات تحفيظ القرآن الكريم وتعليمه، وإقامة الدورات والدروس العلمية، في العقيدة والتفسير والحديث والفقه، وإدخال العلوم الشرعية في مناهج التعليم، وإعادة الجامعات الإسلامية إلى عزها ومجدها.
خامساً: القيام بدعوة الرسل وهي دعوة الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وأن تكون عبادته بما شرع، والتحذير من الشرك، ومن مظاهره المنتشرة في كثير من البلاد العربية والإسلامية: شرك القبور، فمن صرف نوعاً من أنواع العبادة لغير الله؛ كالدعاء، أوالاستغاثة، أوالذبح لغير الله فقد أشرك، قال الله تعالى:"وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ.." (النحل36)، وقال تعالى:" وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً" (الجن18).
والتحذير من مظاهر الابتداع في الدين، فمن عبد الله بغير ما شرع فقد وقع في البدعة، قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم:"من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد" متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها.
سادساً: إقامة شعائر الإسلام وعلى رأسها عمود الإسلام "الصلاة" جماعة في المساجد؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا، ولقد هممت أن آمر المؤذن فيقيم، ثم آمر رجلا يؤم الناس، ثم آخذ شعلا من نار، فأحرق على من لا يخرج إلى الصلاة بعد" متفق عليه .
سابعاً: إلى أخواتنا المؤمنات في تونس على وجه الخصوص لقد أمركن الله تعالى بالجلباب، ونهاكن عنه ابن علي، وقد أزاحه الله تعالى عن تونس، فلا عذر للمؤمنة في تركه، وأنت من نساء المؤمنين اللاتي أمرهن الله تعالى في قوله:" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً" (الأحزاب59).
ثامناً: من سنة الله في الأمم والأفراد أنها إذا أصرت على معصية الله أخذها بذنوبها، ومن هذه الذنوب التي طغت: الظلم، والاستبداد، وعدم تحكيم الشريعة، وتمكين البطانة المفسدة، ونهب خيرات المسلمين، والفساد المالي، والإداري، والربا، والإعلام الماجن، وترك الصلاة، ومظاهر البدع المخالفة لعقيدة التوحيد، والسكوت عن المنكرات، فلنبادر جميعاً بالتوبة الصادقة, والإقبال على طاعة الرحمن قال الله تعالى :"فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنبِهِ .." (العنكبوت 40)، وقال تعالى:" فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ" (الأنعام 44)، وقد يؤخر الله العقوبة ابتلاءً واستدراجاً قال الله تعالى:" سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ" (القلم45).
تاسعاً: الواجب محاكمة هؤلاء الطواغيت وأعوانهم في الظلم محاكمةً شرعية.
عاشراً: أن يكون القضاء الشرعي مستقلاً، ولا سلطان عليه إلا الكتاب والسنة، وعدم استثناء أحد من المثول أمام القضاء رئيساً كان أو إعلامياً، وسواء أكان الاستثناء بطريقة مباشرة أو ملتفة؛ كوضع أنظمة ولوائح مآلها إلى تقييد أو منع دعاوى الحسبة، أو وضع حصانة تقيد مقاضاة المسؤولين أو الإعلاميين، أو إرهاب المدعي ومحاصرته بطريقة غير مباشرة.
حادي عشر: قال الله تعالى :" فَلَوْلاَ كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُواْ بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ " (هود116)، وقال تعالى:" فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ" (الأعراف165)، فكانت النجاة لمن كان ينهى عن السوء والفساد، والمراد بالسوء والفساد هو ما اعتبره الشرع سوء وفساداً؛ من ترك الفرائض والواجبات وارتكاب الموبقات والمحرمات، فالواجب محاربة السوءِ والفسادِ بجميع أنواعه؛ الفسادِ المالي، والإداري، والقضائي، والإعلامي، والأمني، والخلقي، وغيرها وأن تضع الدولة جهازاً لمحاربة الفساد وهو الذي سماه الله تعالى بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما في قول الله تعالى :" وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" (آل عمران104)، وقال تعالى:" كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ .." (آل عمران110).
ثاني عشر: الحذر من استرضاءِ أعداء الإسلام، وتقديمِ التنازلات لهم، والانهزاميةِ النفسية أمامهم، قال الله تعالى:" وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ" (هود113)، وقال تعالى:"وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً (74) إِذاً لأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً" (الإسراء75).
ثالث عشر: الأجهزة الأمنية إنما هي لحماية الناس، وحفظ حقوقهم وحرياتهم التي كفلها لهم الإسلام، لا أن تكون أداة للحاكم في ظلم الشعب، وإرهابه، وسلب حقوقه.
والخطاب هنا يتجه إلى جميع حكام الدول العربية والإسلامية، وننتظر منهم عاجلاً إيقاف عجلة الفساد، وأن لا يحول أحدٌ من الحجَّاب بينهم وبين القيام بواجبات الإمامة وحاجة الناس.
نسأل الله تعالى أن يحفظ تونس ومصر وجميع بلاد المسلمين بحفظه، وأن لا يكلنا إلى أنفسنا، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الموقعون:
1. العلامة: عبدالله بن محمد الغنيمان أستاذ العقيدة بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية سابقاً.
2. الشيخ: د.عبدالله بن حمود التويجري أستاذ الحديث وعلومه في السعودية.
3. الشيخ: د.عبدالمجيد بن عزيز الزنداني رئيس جامعة الإيمان باليمن.
4. الشيخ: سليمان عثمان أبو نارو أمير جماعة الاعتصام بالكتاب و السنة بالسودان.
5. الشيخ: داعي الإسلام بن سالم الشهال مؤسس التيار السلفي بلبنان.
6. الشيخ: عبد الآخر حماد الغنيمي داعية إسلامي بمصر.
7. الشيخ: د.عبدالعزيز بن محمد آل عبداللطيف أستاذ العقيدة المشارك في جامعة الإمام بالرياض.
8. الشيخ: عصام بن محمد بن إسحاق العباسي باحث شرعي في مملكة البحرين
9. الشيخ: د.محمد بن موسى العامر عضو هيئة علماء اليمن.
10. الشيخ: د.عبدالغني بن أحمد التميمي رئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج.
11. الشيخ: أ.د.محمد بن تركي التركي أستاذ الحديث بجامعة الملك سعود بالرياض.
12. الشيخ: زهير بن مصطفى الشاويش مؤسس المكتب الإسلامي في بيروت.
13. الشيخ: بدر بن ناصر الشبيب الأمين العام للحركة السلفية بالكويت.
14. الشيخ: د.وجدي غنيم داعية إسلامي.
15. الشيخ: د.شوكت كرانسكي داعية إسلامي في كسوفا.
16. الشيخ: محمد بن عبد الله الحويط داعية إسلامي في ألمانيا.
17. الشيخ: د.عبد الله بن محمد الحاشدي أستاذ جامعي بجامعة الإيمان باليمن.
18. الشيخ: مرصاد موتشاى داعية إسلامي في جمهورية الجبل الأسود.
19. الشيخ: د.حامد بن حمد العلي أستاذ الحديث في الدراسات العليا بكلية الشريعة بجامعة الكويت.
20. الشيخ: د.عبدالرحمن بن عمير النعيمي عضو هيئة التدريس بجامعة قطر.
21. الشيخ: أ.د.عبد العزيز مختار إبراهيم أستاذ الحديث وعلومه بجامعة تبوك.
22. الشيخ: د.علي بن سعيد الغامدي أستاذ الفقه بالمسجد النبوي والجامعة الإسلامية بالمدينة.
23. الشيخ: خالد بن أحمد زعرور مؤسس وقف إحياء السنة بلبنان.
24. الشيخ: د.وليد بن عثمان الرشودي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود.
25. الشيخ: د.طارق بن محمد الطواري أستاذ الحديث في الدراسات العليا بكلية الشريعة بجامعة الكويت
26. الشيخ: ذياب بن سعد آل حمدان الغامدي باحث شرعي بالطايف.
27. الشيخ: د.عدنان محمد أمامة داعية إسلامي بلبنان.
28. الشيخ: د.محسن بن حسين العواجي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
29. الشيخ: عبد الوهاب الحميقاني داعية إسلامي باليمن.
30. الشيخ: د.يوسف بن عبدالله الأحمد عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام بالرياض.
31. الشيخ: حسن قاري الحسيني داعية إسلامي بالبحرين.
32. الشيخ: د.خالد بن عبدالله الشمراني أستاذ الفقه المشارك بجامعة أم القرى
33. الشيخ: د.محمد بن سليمان البراك عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.
34. الشيخ: د.حمد بن إبراهيم الحيدري عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام بالرياض.
35. الشيخ: فهد بن سليمان القاضي داعية إسلامي بالسعودية.
36. الشيخ: عبد الله بن ناصر السليمان مفتش قضائي بالرياض.
37. الشيخ: د.محمد بن عبد الله الهبدان المشرف العام على مؤسسة نور الإسلام العالمية بالرياض.
38. الشيخ: د.عبدالرحمن بن جميل قصاص الأستاذ المشارك بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.
39. الشيخ: سعد بن ناصر الغنام داعية إسلامي بالسعودية.
40. الشيخ: محمد الصادق مغلس قاضي في وزارة العدل وعضو هيئة علماء اليمن.
41. الشيخ: عبد الله بن علي الغامدي داعية إسلامي بالسعودية.
42. الشيخ: عارف بن أحمد الصبري عضو لجنة تقنين الشريعة في مجلس النواب باليمن.
43. الشيخ: إبراهيم بن محمد الحقيل داعية إسلامي بالسعودية.
44. الشيخ: د.مهران ماهر عثمان داعية إسلامي بالسودان.
45. الشيخ: عبدالمحسن بن محمد الأحمد داعية إسلامي بالسعودية.
46. الشيخ: د.محمد عبدالكريم رئيس قسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم بالسودان.
47. الشيخ: قاسم بن علي العصيمي داعية إسلامي باليمن.
48. الشيخ: د.عبد الرحيم بن صمايل السلمي أستاذ العقيدة بجامعة أم القرى بمكة الكرمة.
49. الشيخ: عبد الرحمن بن محمد الهرفي عضو الدعوة بوزارة الشؤون الإسلامية بالسعودية.
50. الشيخ: د.ناصر بن يحيى الحنيني المشرف العام على مركز الفكر المعاصر بالسعودية.
51. الشيخ: عادل بن حسن بن يوسف الحمد داعية إسلامي بالبحرين.
52. الشيخ: حمد بن عبدالله الجمعة باحث شرعي في الرياض.
53. الشيخ: د.عبدالله بن عمر الدميجي عميد كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى سابقاً
54. الشيخ: حسين بن محمد الحبشي باحث شرعي بالسعودية.
55. الشيخ: د.رياض بن محمد المسيميري أستاذ التفسير المشارك بجامعة الإمام بالرياض.
56. الشيخ: مراد بن أحمد القدسي عضو هيئة علماء اليمن وعضو رابطة علماء المسلمين.
57. الشيخ: د.ستر بن ثواب الجعيد رئيس قسم القضاء بجامعة أم القرى سابقاً بمكة المكرمة.
58. الشيخ: سلطان بن عثمان البصيري القاضي بالمدينة النبوية.
59. الشيخ: د.عبد الله بن عبد العزيز الزايدي أستاذ الثقافة الإسلامية بكلية الشريعة بالرياض.
60. الشيخ: د.إبراهيم بن علي الحذيفي عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.
61. الشيخ: د.خالد بن محمد الماجد أستاذ الفقه في كلية الشريعة بجامعة الإمام بالرياض.
62. الشيخ: د.عبد الله بن ناصر الصبيح عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام بالرياض.
63. الشيخ: ناصر بن محمد الأحمد داعية إسلامي بالسعودية.
64. الشيخ: د.سليمان بن صالح الجربوع عضو رابطة الفقه الإسلامي بالسعودية.
65. الشيخ: بدر بن إبراهيم الراجحي القاضي بالمحكمة العامة بمكة المكرمة.
66. الشيخ: د.عبدالعزيز بن محمد الوهيبي المشرف العام على مجلة مؤتمر الأمة.
67. الشيخ: جمال بن إبراهيم الناجم داعية إسلامي بالسعودية.
68. الشيخ: محمد بن عبدالله الحصم داعية إسلامي بالكويت.
69. الشيخ: عبدالعزيز بن عبدالله الوهيبي داعية إسلامي بالسعودية.
70. الشيخ: محمد بن عبدالعزيز اللاحم أستاذ العقيدة بوزارة التربية والتعليم.
71. الشيخ: عبدالله بن علي الربع داعية إسلامي بالسعودية.
72. الشيخ: أحمد بن عبدالله الراجحي داعية إسلامي بالسعودية.
73. الشيخ: محمد بن علي عبد الله الغيلي عضو هيئة علماء اليمن.
74. الشيخ: د.عبدالرحمن بن محمد الفارس داعية إسلامي بالسعودية.
75. الشيخ: الشيخ: د.عبد الملك التاج رئيس قسم الأصول بجامعة الإيمان وعضو هيئة علماء اليمن.
76. مسفر بن عبدالله البواردي داعية إسلامي بالسعودية.
77. الشيخ: عبدالعزيز بن صالح العقل داعية إسلامي بالسعودية.
78. الشيخ: د.صالح بن عبدالله الهذلول عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم.
79. الشيخ: عبدالله بن عمر السحيباني داعية إسلامي بالسعودية.
80. الشيخ: د.عبدالرحمن بن صالح المزيني المشرف العام على موقع رياض الإسلام.
81. الشيخ: د.سعيد بن ناصر الغامدي أستاذ العقيدة المشارك بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة.
82. الشيخ: د.عيسى بن عواض العضياني مدير التوجيه والإرشاد بإسكان وزارة الدفاع بالمدينة النبوية.
83. الشيخ: محمد بن على الآنسي خطيب مسجد الشهداء وداعية إسلامي باليمن.
84. الشيخ: غازي جبر الرياشي عضو هيئة علماء اليمن.
85. الشيخ: د.محمد بن عبدالعزيز الخضيري أستاذ القرآن وعلومه المساعد بجامعة الملك سعود بالرياض.
86. الشيخ: عبدالمحسن بن مريسي الحارثي داعية إسلامي بالسعودية.
87. الشيخ: عبدالله بن فهد السويلم باحث شرعي بالسعودية.
88. الشيخ: د.محمد بشر القباطي داعية إسلامي باليمن.
89. الشيخ: د.سليمان بن محمد العثيم داعية إسلامي بالسعودية.
90. الشيخ: حسين بن عبدالرحمن الغامدي داعية إسلامي بالسعودية.

تاريخ صدور البيان: الأحد17 /3 /1432هـ ))) ,,,
================
و مع أن ما أكتب لم اقصد به دولة بعينها و لا حاكما بذاته , بل كان كلاما عاما يخص الوضع السلطوي العربي بأكمله, إلا إنني وجدت هذاالخبر و وجدته مماثلا لما أسعى إليه ,,,
فهذا وربي ما نهدف و نصبوا إليه ,,,
فهل أجرمنا أو كفرنا و العياذ بالله ؟؟؟ ,,,
================
(((70 داعية سعوديا يطالبون الملك بإصلاحات
رفع نحو أكثر من 70 داعية وأكاديمي سعودي، على رأسهم الشيخ الدكتور ناصر العمر، خطابا إلى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز يتضمن بعض المطالب، كتخليص المجتمع من «المسؤولين الانتهازيين والفاسدين»، وإيقاف مسلسل هدر المال العام، وإخضاع العقود والصفقات الحكومية لديوان المراقبة، وجهات الاختصاص.
كما طالب الموقعون في بيان وزع امس «برفع الظلم عن المظلومين، وإطلاق جميع الموقوفين، الذين لم يثبت في حقهم جرم جنائي أو إخلال بالأمن، ورد الاعتبار لهم ولأسرهم، والتخفيف من آثار البطالة في أوساط الشباب، وتوفير الدعم الكافي للذين يعيشون تحت خط الفقر، وإلزام الجهات الأمنية وبالذات جهاز المباحث بنظام الإجراءات الجزائية».
الضوابط الشرعية
وطالب الدعاة «بفتح أبواب الإعلام المقروء والمسموع والمرئي لمن وصفوهم بأهل الخير والعقل والصلاح من أبناء هذا البلد بالضوابط الشرعية، ورفع وصاية الليبراليين عن المؤسسات الإعلامية ومنافذ التعبير». كما طالب البيان «بالتعامل مع الطوائف المخالفة (في اشارة الى الشيعة) وفق خطة مدروسة تحقق لهم المواطنة العادلة، والحقوق التي كفلها الإسلام لمثلهم، وإيقافهم عن التجاوز الذي يشكل خطرا على دين البلاد ونظامها الإسلامي وأمنها».
تفعيل المشاريع التغريبية
وأضاف البيان «أخذ الناس يتساءلون في دهشة وإشفاق عن سر التناقض العجيب بين مكانة المملكة ورسالتها، وبين ما يجري فوق أراضيها من المخالفات الشرعية والنظامية الصارخة على أيدي بعض المتنفذين المعروفين بأدوارهم ومواقفهم المشبوهة، المتمثلة في نشر وتفعيل المشاريع التغريبية في بلادنا، ومنهم بعض الأمراء والوزراء».
وقال البيان «هل السبب هو الاستجابة للضغوط الخارجية والداخلية؟ وكأنّ الشعب أصبح اليوم عاجزا عن الوقوف في وجه كل من تسول له نفسه النيل من دين البلاد ونظامها واستقرارها»؟!
اعتقالات باسم الحرب على الإرهاب
وقال العلماء «إن الاتكاء على الدعم الغربي، وطلب رضاهم من خلال فتح باب التغريب على مصراعيه، وتوسيع دائرة الظلم والاعتقالات باسم الحرب على الإرهاب متذرعين بالضغوط الغربية عموما والأميركية خصوصا، ظهرت خطورته وانكشفت عاقبته مع أقوى حليفين للغرب (تونس ومصر)، وممن قدما للغرب في بلديهما وشعبيهما ما لم يطلبه الغرب أصلا، وفي ساعة الصفر ترُكا يسقطان في مزبلة التاريخ»؟
رفع حظر السفر
الى ذلك، افيد ان الداخلية السعودية بصدد الإعلان قريبا عن رفع حظر السفر عن آلاف الممنوعين من مغادرة البلاد، وإعادة جوازات السفر إليهم، بينهم عدد من الإعلاميين والمفكرين والناشطين والدعاة بعد أن اثبت حظر السفر عدم جدواه في ظل انتشار خدمات الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)، ومراعاة لظروف عدد منهم واضطرارهم إلى السفر لأسباب عائلية، أو لمرافقة أبنائهم المبتعثين للدراسة أو للعلاج. وتشير الأنباء إلى أن من شأن هذه الخطوة التخفيف من الاحتقان الذي يعيشه مواطنون كثر ))) ,,,
ملحوظه : -
هذا آخر سأرد به على من ينتقدني ,,,
و من أراد محاججتي فليأت إلي في مدونتي ,,,
و إلا , فليحاجج نفسه و يكتفي بسماع صوته ,,,  
===============
أستغفر الذي لا إله إلا هو الحي القيوم عن كل خطأ و زلل ,,,
و أتوب إليه من كل ذنب صغر أم كبر ,,,
===================
التوقيع العبد الفقير إلى رحمة ربه وعفوه ,,,
داعي التوحيد و نابذ البدع ,,,
ابن عائشهAlllprooof

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق