عندما يكذب رجل الدين على الرسول متعمدا

http://www.youtube.com/watch?v=Bij7qcpsyQ0&feature=youtu.be
عندما يكذب رجل الدين على الرسول متعمدا

=================

أحمد كريمة, ولن أطلق عليه الشيخ, لأنه ثبت بما لا يدع مجالا للشك بأنه إما جاهل لدرجة عظيمة لا يصل إليها أصغر طالب علم, أو أنه كاذبا على رسول الله بفعل العمد, ولا يسوغ لنا شرعا أن نحسن الظن به بأنه مجتهد مخطئ, لأن خطأ الإجتهاد لا يكون إلا بعد البحث والتفحص والتمحيص, وفي مسائل مبهمة مختلف فيها, أما أن يصل المجتهد (لو فرضنا جدلا) أن يقول حديث يعرف الجميع أنه حديث ضعيف أو موضوع, وأنكره أهل العلم ويصر عليه بقول (أنا جايبلكم حديث صحيح) مما يعني أنه باحث في الأمر حتى تيقن منه, فهذا من القصد في التدليس على العوام, فالواضح أنه يريد للعوام أن يصدقوه لأنه يعرف أنهم لن يبحثوا وراءه, كذلك؛ هو لا يريد سواهم أن يصدقوه لأنهم السواد الأعظم من الشعب المصري, وهذا يبين لنا أنه قال كلامه عامدا متعمدا, ولذلك؛ إن كان قد قال ذلك فعلا بقصد التدليس والكذب على الرسول فليتبوء مقعده من النار, وإن قالها جهلا, فموضوعنا هذا لكشف جهله وتنبيه العوام. 

لقد احتج أحمد كريمة أستاذ الأزهر الذي لم يعد أزهرا كما ينبغي بأن من يطع الجيش المصري فقد أطاع الرسول لوصف الرسول الجندي المصري بـ: "خير أجناد الأرض", وقال من لا يطع الجيش المصري فهو عاص للرسول ومكذب له, وسيقابل الرسول يوم القيامة بهذا التكذيب, وللتدليس أكثر قال: "مش أنا اللي قلت كذا, ده الرسول, هو أنا جبت حاجة من عندي", ويقول: "حتى أن الجيش المصري أفضل من جيش مكة والمدينة", أفلا يعلم هذا المأفون أن جيش مكة والمدينة كانوا من الصحابة وعلى رأسهم الرسول, وهم من فتحوا العالم ونشروا الدين, ومنهم مصر, فلا حول ولا قوة إلا بالله.

إن الهوى والمصلحة إذا تغلبت على المرء جعلت منه دمية يتلاعب بها من يريد أن يستغلها, فهو صاحب شهوات دنيوية في التقرب من السلطة, والسلطة تتلاعب فيه حتى يدلس على الناس وقد فعل, فباع دينه بدنياه, وهذا ما يتضح لي والله اعلم, فلا أعتقد أن أحدا لديه أدنى علم وثقافة دينية لا يعلم أن حديث أجناد الأرض ضعيف ولا يثبت, وإن كان أي شيخ لا يعلم فلا يحق أن يلقي الأحاديث جزافا دون أن يبحث فيها.

بعد كتابة تلك الأسطر, تتبعت مجموعة فيديوهات له, فتبين لي ما يلي:

في قناة شيعية (المنار) جامل الشيعة لدرجة عظيمة, ولدرجة البهت وتحريف التاريخ  خاصة تاريخ الصحابة, وأتى بذكر سيدنا عمر والكتاب الذي أراد الرسول ان يكتبه وقال أن عمر قال لدينا كتاب الله لأمور معينة, فما هي تلك الأمور المعينة التي يقصدها كريمة يا ترى؟.

الخلافة الإسلامية مرحلة سياسية وانتهت, وبغض النظر عمن حكم الفاروق ابوبكر عثمان فهي انتزعت من عليا انتزاع, والدولة الأموية بنيت على باطل, والدولة العثمانية كانت دولة مستعمرة,.

معاوية كان يسب عليا على المنابر.  

وفي قناة أخرى لم أتبين أسمها, قال أن القرآن عندما قال عن النصارى وغيرهم كفار فهو لا يعني أنهم كفار بالله, بل كفر بمعتقد الآخر, فهو يكفر يمعتقدي وأنا أكفر يمعتقده, ولكننا نجتمع في مسألة الإيمان بالله, فلا يوجد مسيحي كافر ولا يوجد يهودي كافر.

سأكتفي بهذا, لكن؛ تبين لي أن هذا طلع منتهي على الأخير, ففكرت أن ألغي الموضوع بعد أن اتضح لي أنه خالص حد الدعسة, ولكن أبقيت الموضوع للتحذير منه, وله رب يحاسبه. 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

=================
وكتبه/ العبد الفقير إلى رحمة ربه وعفوه
داعي التوحيد و نابذ البدع

@Alllprooofالحجة_ابن_عائشة

في 16 / 1 / 2014

http://antibiotic-for-all.blogspot.com
antibiotic.for.all@gmail.com

=================