الإشراف..

يتشرف المدون بإنضمام الأخوات نمار وجابريه كعضوات فاعلات ومشرفات أساسيات في المدونه..

2013/06/04

مناااجاااة ســــــــــــرمديـــــه...


مناااجاااة ســــــــــــرمديـــــه...
==============
إيه يا قلب.. لو علمت عن دقاتك كيف تخفق أنينا على حال أمتي تارة وديني تارات أخر؟.. وحسبي قطرات تنزف من مقلتي؛ ولا أخالها دموعا.. همي يحملني إلى حيث أدري ولا أدري.. إلى معلوم مجهول .. كم هي فلسفتي فيك يا دنياي مضلله؟.. والروح تهيم إلى العلا ولكن دون جدوى.. كلا.. ولا إلى الدون كان إستقرارا.. كم نسج الجفن مع الأحلام قصصا.. تسبح في عالم العز والخيالا.. وعند الصحو أرى.. رقاب أطفال قد قطعت إربا.. ودين يستهزء به.. وصحابة كرام قد مهنوا... إليك يا مولاي أوجه ندائي فمن غيرك سمع النداء ولبى؟.. مولاي أنت النجاة فلا نجاة بعدك ولا قبلا.. ولا من دونك حققنا أمرا.. بدونك تصبح الدنيا حطاما وبك يتحقق النصر والظفرا.. مولاي قد تكالبت علينا أمم.. من كل فج ومصرا.. مولاي كفكف دمعي فإنه.. ضاق بصري وقصرت يديا... صهرت جروحي في منادتك جاثيا.. بركبتي وقد أحنيت لك الرقبا... عرى الأخلاق والأديان قد جابوا بلادنا.. يسبحون بحمد الطاغوت والشيطانا.. وعلى هاتيك كافر وملحد.. قد طفا السطح خنزير وحمرانا.. أبرزوا كل أضراس وأنيابا.. يقطعون كل لحم منا؛ والحناجر تذبح كالخرفانا.. لم يسلم منهم طفل أو رضيع.. ولا امرأة, حتى الكهول والشيبنا.. إلى متى هذا الهوان إلى متى هذا عيانا؟... فاسمع أيها القلب إنك مناج.. من له الكون خضع ولاء.. فكف عن النحيب إن الفرج آت.. ممن لا غيره يرفع البلاء.. عاهد ربك و اصطبر وكن.. مع الله والجأ إلى الدعاء.. فلن يطول ليل الظالمين إنهم.. وإن غرهم طول الأمد هباء... يا قلب أعلم أنك تهفو.. إلى يوم ترى فيه الإسلام أمصارا.. وتقول لي والدم يحجر في العروق.. متى نصر الله قد مللنا الإنتظارا.. ألم تعلم أن الله مع الساعين.. وهل تريد فوزا بدون سعيانا؟.. سر نحو الله ولا تعجل أمره.. إن للصابرين عند الله مآبا... أيها الهائج الثائر أشعلت لظى في نفسك وصرت قيد الأحزانا.. إن نصر الله قريب فلا تعجل ولا تجعل للشيطان بشريانك مكانا.. إن الله يمحص من آمنو ويمحق كل كفار أثاما.. فكيف والمنافقون قد ملئوا الجحار والزوايا.. وليعلم الله من سعى وجاهد.. ويكشف كل متخاذل للطغيانا... يا نديمي أنت ملهمي ومستقري فيك يوحي إلي السلوانا.. فلا تصدن يد الله وقد مدت لكل مؤمن له من الله عنوانا.. قد عاهدت الله من قبل فكن على العهد باق ولا تكن جبارا جبانا... أنوح بعقر داري وليس لي غير الله أوجه أقلاما.. فقد خضت كل أمر ظنا مني أنني سعدت بدنياي وأقصيت آلاما.. فلم أجد غير كلام الله مسليا فهو نعم الرب والسلوانا.. أكلمه كل يوم بلساني وأسمع صوته في الترتيل والقرآنا.. ورسولي محمد كم جلست معه وآنست بصحبه أيما إيناسا.. وأزواجه أمهاتنا كم تعلمنا منهن التربية والإيمانا؟.. حبهن سكن الحنايا وكونوا في سويداء القلب أوطانا.. فيارب؛ احشرنا معهم يوم يصاب من عاداهم بالخذلانا.. واعف عنا تهاوننا في نصرتهم إن كنا لم نرع جميلهم والعرفانا.. لم نبلغ من فعلهم نصفا ولا نصيفا ولم نكن لفضلهم يوما كفؤانا.. يارب هون علينا مصابنا إننا لا نعرف الأنوارا.. إنا عميانا... لا يغرنك تقلب المنشقين عن ملة الإسلام وأكثروا الأديانا.. إن الإسلام واحد لا غيره, ما نص عليه السنة والقرآنا.. والبدع كثيرة ولكنها تتحطم عند كل آية ومتنانا.. قد خسر من كان مورده غير كتاب الله وتاه الشطآنا... وسنة نبيه من ورائه تركز الدين وتقوي العمدانا.. وئدت كل ما لم يأت بذكره قول الرسول وقول الرحمانا.. هكذا يكون إسلامي نقي والقى ربي سليم قلب ولسانا... قد خاب من اتخذ هواه دليله دون الإنصاف وتحري النقلانا.. فالعقل إن لم يكن فيه حكمة يكون عشاء للغربانا.. والعقل يكشف لك زيف الزائقين عن منهج الحق ومن اتبع الشيطانا.. لكن العقل دون النقل ضلال وعنت وتجلد وتوهانا.. والنقل يعلمك كيف كان الرسول عابدا, وكيف أوصانا؟.. خذ من الدين ما ينجيك يوم تهتز فيه أعمدة وأركانا.. ولا تسل عما ليس لك به علم إن للعلماء مآرب وشنآنا.. ولا تشغل نفسك بعرش الرحمن كيف شأنه وكيف يد صاحب الشانا؟.. فلن يسألك الله عما خفي عليك وما لم يأمرك بإتيانه عيانا.. إن للعلماء إجتهاد ليس لك؛ فهل كنت يوما من العلمانا؟... هيا, وأرو الروح من فيض الفرقان ومن أنهار الجنة والغدرانا.. إنها آيات بينات لم تكن يوما خافيات مبهمات البنيانا.. وحي على الصلاة إنها منشأة للروح وغذاء للحيرانا.. والسجود له لذة لا يشعرها إلا من سجد مخلصا ضمآنا.. يارب ارحمنا؛ فإنك أنت الرحمانا...
----------------------
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
=================
وكتبه / العبد الفقير إلى رحمة ربه وعفوه
داعي التوحيد و نابذ البدع
@Alllprooofالحجه_ابن_عائشه
في 4 / 6 / 2013
http://antibiotic-for-all.blogspot.com
antibiotic.for.all@gmail.com
================

هناك 4 تعليقات:

  1. جابريه5/6/13 00:23

    إبتعدنا عن نهج الله كثيرا .. فأراد ربنا أن يستردنا بتتابع البلايا ليتطهر الصف ويمتاز المؤمن عن المنافق .. ونحمده سبحانه أنه بلاء دنيا وليس آخره .. هذا الدين متين لن يُعز بالمتخاذلين أيا كانوا .. لا بد أن ندفع من أجله كل غالي لنعتز نحن برفعته ويعلو به كعبنا بين الأمم .. وستسجل هذه التضحيات بمداد من نور ليتعطر بها تاريخنا المشرف وتروي للأجيال اللاحقه مدى المعاناه التي تكبدها هؤلاء الشرفاء ليرفعوا راية الحق عاليه .. نسأل الله أن نكون ممن يتشرف بهذا الدين ويسعى لإعزازه .. وأن نكون ممن يشهد لهم هذا الدين يوم القيامه بأننا كنا من أنصاره والدعاة إليه ..

    جزاكم الله خير الجزاء أستاذنا الكريم ... وأثابكم فردوسه الأعلى

    ردحذف
    الردود
    1. اللهم آمين...
      شكرا لك أختي الفاضله
      وجزاك الله خيرا على ما تقدمينه لهذا الدين العظيم...

      حذف
  2. نمار6/6/13 01:51

    لن أزيد على ماقلت اخي الحُجه وعلى ماقالت اختي جابريه
    هذا كُل من صنع أيدينا ومااقترفته انفسنا ولن يتغير مابحال الامه الا اذا كُل واحد
    من المسلمين راجع نفسه في علاقته مع ربه سبحانه وتعالى ، ألم يقل أعز من قائل ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ )
    فماأجمل اذا رجع المسلم الى ربه وناجاه بما تفيض به مشاعره قائلاً /

    إلهـي لا تعذبنـي فإنـي ... مقـرٌّ بالذي قـد كـان منـي
    ومالي حيلـة إلا رجائـي ... لعفوك إن عفوت وحسن ظني
    فكـم من زلة لي في البرايا ... وأنـت عليَّ ذو فضـل ومنّ
    إذا فكرت في قِدمي عليهـا ... عضضت أناملي وقرعت سنـي
    يظن الناس بي خيـراً وإني ... لشر الخلـق إن لم تعفُ عنـي
    أجن بزهرة الدنيـا جنونـاً ... وأفني العمـر فيهــابالتمنـي
    وبيـن يدي محتبـس ثقيـل ... كأنـي قـد دعيـت لـه كأني
    ولو أني صدقت الزهد عنهـا ... قلبت لأهلهـا ظهـر المجـنّ

    يعطييكم العافيه .

    ردحذف
    الردود
    1. كلام جميل جدا وشعر رائع..
      حفظك الله وجزاك الله خيرا

      حذف