الإشراف..

يتشرف المدون بإنضمام الأخوات نمار وجابريه كعضوات فاعلات ومشرفات أساسيات في المدونه..

2012/07/17

وقفات مع رحلتي للعمره ...

وقفات مع رحلتي للعمره ...
=============
بقلم ... أحفاد بنو أميه ...
الوقفة الأولى ...
استيقظت في هذا اليوم بحدود الساعه الثانية فرأيت الرئيس مرسي يؤدي مناسك العمره على قناة القران الكريم واقسم بالله العظيم ثلاثا انني تيقنت ان صلاة الفجر لن تكون كغيرها ظننت ان يتم التقرب والتحبب الى الرئيس والمصريين فهرولت ونزلت مع مرافقي في الرحله لنرى صلاة ذلك الفجر الذي والله غسلت فيه مدامعي . القلة من الناس كانت تعرف ذلك ولم تعرف معنى اختيار الشيخ لهذه الايات ولم تعرف ان ائئمة الحرم البكائون من خشية الله يمكن ان توصل رساله لرئيس بحجم الحبيب مرسي .
ما اهمني بالامر انني وان كنت سبقتهم بالنحيب لمعرفتي بالرساله الا انني قد تفاجأت بمن حولي ينحبون ويمسحون دموعهم باردانهم لأن الرساله وان كانت موجهه الا ان الكتاب العزيز وهذه قمة الاعجاز يخاطبنا كل بما يرأس في محيطه ....اما المفاجأه فكانت ما اراه فما تعودنا على حاكم هكذا له قلب يلين يعرف معنى البكاء من خشية الله ويخشع ويرتعب لأيات الله وذكره لم نعتد على حاكم يعرف معنى الظلم والبغي والعدوان على شعبه رأيت هذا الحاكم وتذكرت هذا الحديث ولن ازيد بعده وبعد كلام الله تعالى (عن أبي أُمامة صُدَيِّ بْنِ عَجلانَ الباهِليِّ ، رضيَ اللَّه عنه ، عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: « لَيْسَ شَيءٌ أَحَبَّ إِلى اللَّه تعالى من قَطْرَتَين . وأَثَرَيْنِ : قَطْرَةُ دُمُوعٍ من خَشيَةِ اللَّه وَقَطرَةُ دَمٍ تُهرَاقُ في سَبِيلِ اللَّه تعالى ، وأما الأثران فأثر في سبيل الله تعـالى وَأَثَرٌ في فَرِيضَةٍ منْ فَرَائِضِ اللَّه تعالى » ...
الوقفة الثانيه ...
(( وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال ( 45 ) وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال )) . صدق الله العظيم ........
كلمات لا ارى فيها الا انها عصية على الفهم لدى من كان حاكما وبعض من اصبح كذلك الاغبياء الذين ذهبوا الى نهايتهم ولعنة شعوبهم نقول لهم (فاتكم القطار )اما من يركبون القظار او انه يترنح تحتهم فهل طلبهم شهاده اعلى في الغباء ليتعظوا الا يدركون قوله تعالى(ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون.....)انني ارى بقية الكراسي- حتى المحصنة منها -تترنح وتموج باصحابها ولا يزال كبرهم وعنجهيتهم واحده وكأن على رؤوسهم الطير ...
لن نذرف عليهم دموعا فما تمنيناه منهم فاتهم بارادة الله وجهلهم
الوقفه الثالثه ...
لا اعرف ان كان في قران الشيعه سورة اسمها (الكافرون )وان كان لديهم فاما ان يفحموا علمائنا ويسكتوهم فنتبع ملتهم عن قناعه ورضى واما ان يعلنوا عجزهم فيصلوا عندما يصلون في مسجد نبينا وفي حرمنا مثل صلاتنا لا اعرف ما معنى مخالفتهم لنا في الصلاة حتى في مقدساتنا فاذا كانت نجفكم اشرف من كعبتنا وحاشا لله فما السر في قدومكم لنا ام ان الاهداف ليست الا استخباريه اولا واخيرا ما اثارني ان اكثرهم لا يلتزم مع الصلاه واحيانا يبقى جالسا وبعض الصلوات لا يعترفون بها وعندما يتطاوفون حول الكعبة يتعمدون ايذاء المسلمين فهل كلانا وجهان لعملة واحده احفاد الامويين ...
الوقفه الرابعه ...
الطريق من حالة عمار الى المدينه المنوره تتميز بكثرة الاستراحات الفخمه والغاليه في اسعارها وبما سالكوا هذه الطرق هم من الدول شمال المملكه الغالية علينا بدءا من الاردن ومرورا بسوريا ولبنان وفلسطين وتركيا وانتهاءا ببعض دول اوروبا وبلاد القوقاز ...
يا ترى لو فرضت عليها نسبة قليله لمساعدة القابضين على الجمر في ميانمار ورشوة الحكام العسكريين هناك الا يمكن انقاذ الكثيرين من المحرقه القائمه لهم لن نقول يمكن مساعدتهم من عوائد البترول والتي يساعد منها من لا يستحق ولكن مما ياتي من عواد التجاره وهذا المثال واحد من متعدد والسبب فيه ان المملكه للمسلمين هي الام الرؤوم للشعوب الاسلاميه وهذا املنا ورجائنا بحكامها الذين ما عهدناهم الا كذلك ...
ربما هذا النداء يصل قبل ان يتنبه له المعممون فيشيعون هذه الاقليات ...
الوقفه الخامسه ...
( الله يعينكم على دينكم ) هذه العباره قالتها شيعيه لزوجتي والمناسبه ان زوجتي سالت عن صوره على خلوي الرافضيه فاستثارت وقالت الا تعرفين الامام الرضى ...
فصارت تشرح لها عنه الى ان قالت لها كل من على دينه الله يعينه بالمناسبه مين الامام الرضى ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق