الإشراف..

يتشرف المدون بإنضمام الأخوات نمار وجابريه كعضوات فاعلات ومشرفات أساسيات في المدونه..

2011/05/23

بين نظرة منصف و نظرة خشمك خشمك لو كان أعوج ,,,

بين نظرة منصف و نظرة خشمك خشمك لو كان أعوج ,,,
===========================
نقول و بالله المستعان ما يمليه علينا ضميرنا لعل الله ينفع به ,,,
نريد شعوبا تحب بعضها و ليس شعوبا تكون المصلحه أساس التعامل فيما بينها ,,,
نريد شعوبا تحكم العقل و العلم , لا أن تجعل العاطفه هي فيصل قراراتها ,,,
نريد تشريعات تكفل حقوق الانسان و الشعب و ليست تشريعات تحمي السلطه فقط ,,,
نريد شعوبا على قدر من المسؤوليه بحيث تتقبل العلم و التطور , لا أن تتبنى التخبط و العشوائيه ,,,
نريد شعوبا تقتص الحق من نفسها و تؤمن بمفهوم حقوق الغير و حق الإنسان على الإنسان ,,,
نريد شعوبا حضاريه في الأخلاق و التعامل مع بعضها البعض و مع نفسها ,,,
نريد شعوبا تبدأ من الصفر لأنها هي تحت الصفر أصلا , لا شعوبا تريد أن تصعد السلم من أعلاه ,,,
نريد شعوبا تبدأ خطوة المليون بخطوه واحده , لا أن تثب مئة خطوه مرة واحده ,,,
نريد شعوبا تعرف ما لها و ما عليها و تنتصر للحق , لا شعوبا تنتصر للباطل و هي تحمل أعظم رسالة حق عرفتها البشريه ,,,
نريد شعوبا تضع إسلامها حكما لها , و تدافع عنه , و تحميه , و تطبقه , لا شعوبا تتشبه بالغرب و لو دخلوا جحر ضب ,,,
نريد شعوبا تغار على دينها و بلادها و عروبتها , لا شعوبا تنعت بعضها البعض بأوسخ النعوت و الأوصاف ,,,
نريد و نريد و نريد ,,,
كثيرة هي مطالبنا , لأن التركه كبيره جدا , و ما خلفته الأنظمه العربيه الديكتاتوريه لا يزول بين يوم و ليله ,,,
كنت اجلس في الطائره , و في القسم المخصص لغير المدخنين , فقام  شابا يافعا بتدخين سيجاره , و لم أعترض لان الأمر لم يؤذيني كثيرا , و لكن الرجل الطاعن في السن الذي يجلس في الكرسي الخلفي خاطب الشاب قائلا : - يا ابني , هذا مكان مخصص لغير المدخنين , و أنت آذيتنا بسيجارتك , فهل أطفأتها تكرما و تفضلا منك ,,,
رد الشاب اليافع قائلا : - ليس من شأنك أن تطلب مني إطفاء سيجارتي , و إذا لم يعجبك الأمر فغير مكانك ,,,
في الحقيقه أنني تأذيت من رد هذا الشاب و خاطبته قائلا : -
عيب عليك أن ترد مثل هذا الرد على رجل بعمر والدك , ثم ان هذا المكان لغير المدخنين , و أنت مخطئ بتصرفك هذا ,,,
قام الشاب بإطفاء سيجارته و إلتفت إلى الرجل خلفه قائلا : - لقد أطفأت سيجارتي ,,,
رد عليه الرجل الكهل ردا صاعقا قائلا : - لم يعد الأمر يهمني كثيرا , سواء إن أطفأتها أو أشعلت سيجارة جديده , و لكنني أتحسر و أتألم أننا شعوبا ستحرر فلسطين , في نفس الوقت التي تكون فيه سيجاره عندنا أغلى من مشاعر الإنسان ,,,
لو تمعنتم في الأمر ستجدون أن منهج شعوبنا هو هذا المنهج الذي إتبعه ذلك الشاب اليافع , و بينما ضحايا شعوبنا هم من يحملون فكر كفكر ذلك ( الشايب ) الكهل ,,,
كم واحدا منا مر بموقف معين مثل هذا الموقف ؟؟؟ ,,,
كم مره شاهدت أو رأيت أحدا يتعدى الطابور الذين يقفون فيه مجموعة من الناس غير عابئ بمشاعر الآخرين ؟؟؟ ,,,
كم مره رايت موظفا يقدم أحد المراجعين على الآخرين لمجرد أن هذا المراجع يعرفه أو لديه توصية له ؟؟؟ ,,,
كم مره رايت من يجلس بحديقة عامه و قد ترك وراؤه زبالته و فضلاته في مكانه و برميل الزباله لا يبعد عنه سوى مترين ؟؟؟ ,,,
كم مره وجدت أحدا قد أوقف سيارته خلف سيارتك و أقفل عليك طريق الخروج , في حين أن المواقف الفاضيه لا تبعد عنه سوى خمسة أمتار ؟؟؟ ,,,
كم مره رأيت من يسير بسيارته في الطريق و يرمي قاذوراته بالشارع دون رادع ثقافي يردعه ؟؟؟ ,,,
كم مره رايت من يقطعون الاشاره بسيارتهم , أو يتجاوزون غيرهم بدون التقيد يالقواعد المروريه , أو من يعبرون الطريق بغير الطريق المخصص للمشاه ؟؟؟ ,,,
و كم و كم و كم ,,,
في يوم من الأيام كنت أقف بطابور في بنك , و قد حضرت إمرأة عجوز و وقفت ورائي , فقلت لها : - تفضلي مباشرة دون الوقوف في الطابور , قد سمحنا لك بتجاوزنا ,,,
فردت قائلة : - لا , بل نقف في الطابور , ألسنا النسوة التي يطالبن بمساواتهن بالرجال , إذن , فعلينا تحمل ما يتحمله الرجال ,,,
و السؤال ,,,
هل وصلنا لمرحلة تفكير هذه المرأة العجوز ؟؟؟ ,,,
لا حظوا معي أن الرجل في الطائره و المرأة في الطابور هم من الطاعنين في السن ,,,
أقصد أن هؤلاء هم من أجيال خلت ,,,
فإذا تمت المقارنه بينهم و بين أجيالنا الحاليه , فسنجد أننا نسير نحو السيء , و ما هو آت هو الأسوء , إن لم نتمكن من أنفسنا , و نعود لمبادئنا العربية الأصيله , و تعاليم ديننا السمحاء ,,,
كل هذا كان بسبب بعدنا عن كتاب ربنا , و سيرة نبينا ,,,
أصبح ديننا هوليود و بوليود , و مثلنا مايكل جاكسون و مادونا  ,,,
نفرح لريما فقيه , و نرقص طربا لهيفاء وهبي ,,,
و نتسابق لنسبة سلمى حايك إلينا , و نتنافس على صناعة أكبر صحن حمص في العالم ,,,
و إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ,,,
نعم ,,,
غيرنا ما بأنفسنا فأصبحنا أسفل السافلين ,,,
و اصبحنا نتمسك بالقشه التي نأمل أنها ستنقذنا من الغرق , و في الحقيقة أنها قشة فلين لا تفيد , و ستتفتت بين أناملنا , لأن صناعتها ليست مؤهله لمواجهة الصعاب ,,,
لماذا لا نصنع لنا وسائل إنقاذ حقيقيه و ليست وهميه ؟؟؟ ,,,
لماذا لا نبدأ من الآن ؟؟؟ ,,,
و إذا لم نبدأ الآن فمتى نبدأ إذن ؟؟؟ ,,,
سأل مناحيم بيغن ( كما نسب له ) سؤالا
متى تنتصر عليكم العرب: -
قال : -
(( عندما يركبون الباص بانتظام )) ,,,
أليس في هذا رسالة تبين لنا مدى تخلفنا عن الركب ؟؟؟ ,,,
ماذا يعني لك أيها العربي رد مناحيم بيغن ؟؟؟ ,,,
هل مر عليك مرور الكرام أم أنه جعلك تفكر بإعادة حساباتك ؟؟؟ ,,,
أم أنك تنتظر من يحمل المسؤولية عنك , فالمسؤولية في نظرك مسؤولية غيرك و أنت مرفوع عنك القلم ؟؟؟ ,,,
أم أنك رميت بالمسؤولية على الدوله ؟؟؟ ,,,
أم أنك بدون إحساس و ذهبت تلعب الورق و البلياردو ؟؟؟ ,,,
أم أنك تعيش بطمأنينه و تعتقد أن هذه الطمأنينه ستدوم لك ؟؟؟ ,,,
أم أن المسؤولية مسؤولية السلطه وحدها و هي من سيتكفل بالرد على مناحيم بيغن ؟؟؟ ,,,
هل فكرت يوما أيها العربي الشريف بهذا من قبل ؟؟؟ ,,,
ما هو دورك تجاه دينك و أمتك ؟؟؟ ,,,
هل ساهمت بفعل معين و لو مجرد التفكير في تطوير نفسك ؟؟؟ ,,,
كنت يوما أسير بشارع في أوروبا , و عندما أردت أن أعبر الشارع ذهبت للمكان المخصص لعبور المشاة كان عند إشارة مرور , فوقفت إنقيادا مني لحضارة البلاد و حتى لا أكون موضع سخرية للآخرين , و ليس تطورا مني , فقد كنت حاضرا للتو من بيئة لا تعرف النظام ,,,
فجأة رأيت هذا المنظر ,,,
جاء كلب و وقف بجانبي , إعتقدت أن الكلب ككلابنا يريد أن ينال مني , فابتعدت عنه , و لكنه وقف على خط المشاه , قررت أن أتابع الكلب و ما سبب وقوفه بجانبي ,,,
إتضح لي أن الكلب كان يريد أن يعبر الشارع , فوقف في المكان المخصص للعبور و لم يكن يقصدني , و كان ينتظر أن تضيء الإشارة باللون الأخضر الذي تسمح له بالعبور فيعبر ,,,
و ما إن أضاءت الإشاره الخضراء المقصوده حتى عبر بنفسه ,,,
سألت نفسي هذا السؤال ,,,
هل هذا الكلب أحسن منا نحن العرب الحاليين و نحن من حمل آباءنا و أجدادنا الأمانة التي عجزت عن حملها الجبال ؟؟؟ ,,,
لماذا لا نكون مثل هذا الكلب في بلادنا ؟؟؟ ,,,
هل وصلنا لدرجة أدنى من الحيوانيه أم نحن لازلنا في دائرة الإنسانيه ؟؟؟ ,,,
أخذت أتلمس جسمي و أتحسس عقلي ؟؟؟ ,,,
فوجدت أنني لا زلت أصنف من جنس الإنسان ,,,
راجعت نفسي و تعاليم ديني ,,,
فوجدت أن ديني يحض على الإنسانيه ,,,
و أن تعاليمه تهدي للتي هي أقوم ,,,
و أنه لو نطق لتبرأ منا تابعيه الآن ,,,
لأننا لم نصن الأمانه ,,,
و لم نكن على قدر المسؤوليه ,,,
إلا من هدى الله منا ,,,
أهااااا ,,,
الآن عرفت معنى قول المتنبي ,,,
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ,,,
الإسلام , ما هو الإسلام ؟؟؟ ,,,
الرسول من هو الرسول ؟؟؟ ,,,
الإسلام و الرسول هذان الصنوان ماذا يقولان ,,,
(( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها , ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون )) ,,,
(( النظافه من الإيمان )) ,,,
(( إماطة الأذى عن الطريق )) ,,,
(( تهادوا تحابوا )) ,,,
(( أأمروا بالمعروف و انهوا عن المنكر )) ,,,
(( إذا إلتقيتم فابدءوا السلام قبل الكلام )) ,,,
(( ابتسامتك في وجه اخيك صدقه )) ,,,
(( الغفران لمسلمين يلتقيان فيتصافحان )) ,,,
((و لا تصعر خدك للناس , و لا تمش في الأرض مرحا , إن الله لا يحب كل مختال فخور )) ,,,
(( واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير )) ,,,
(( من لا يشكر الناس لا يشكر الله )) ,,,
(( و بالوالدين إحسانا )) ,,,
(( لا يدخل الجنة قاطع رحم )) ,,,
(( تحريم المسكرات التي تذهب عقل الإنسان )) ,,,
(( و لقد كرمنا بني آدم )) ,,,
(( الجنة تحت أقدام الأمهات )) ,,,
(( الحض على إحترام الكبير و العطف على الصغير )) ,,,
(( أعط الأجير أجره قبل أن يجف عرقه )) ,,,
(( لا تقتل شيخا أو نسوة أو طفلا حتى لو كنت في حرب )) ,,,
(( لا تسرق , لا تأكل ربا , لا تكذب , لا تشهد زور , لا تزني , لا تغدر , لا تقتل بغير حق )) ,,,
(( سامح , أعف , تصدق , أخرج الزكاة , لا تنام و جارك جائع )) ,,,
(( الوصية للجار حتى كاد أن يرث )) ,,,
(( و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس )) ,,,
(( إن الله يحب المحسنين )) ,,,
(( إن الله لا يحب كل كفار أثيم )) ,,,
(( كل بيدك اليمنى و كل مما يليك )) ,,,
(( لا تظلم , فدعوة المظلوم ليس بينها و بين الله حجاب )) ,,,
(( إصدح بقول الحق لو كان على نفسك )) ,,,
(( لا تتسكع بالشوارع و لا ترم العوائق في الطريق )) ,,,
(( إستوصوا بالنساء خيرا )) ,,,
(( و عباد الرحمن الذين يمشون في الارض هونا و اذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما )) ,,,
(( إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى منكم إثنان دون الآخر , فإن ذلك يحزنه )) ,,,
(( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )) ,,,
(( لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى )) ,,,
(( لا يقل أحدكم عبدي و أمتي فكلكم عبيد لله )) ,,,
(( تحريم الرق و العبوديه في الاسلام )) ,,,
(( الرفق ما كان في شيء إلا زانه , و ما نزع من شيء إلا شانه )) ,,,
(( اياكم و الجلوس في الطرقات فإن أبيتم فأعطوا الطريق حقه )) ,,,
(( افسحوا الطرقات )) ,,,
(( غض البصر و كف الأذى و رد السلام و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر )) ,,,
(( إذا وقفتم أمام باب فشرقوا و غربوا )) ,,,
(( إن المعروف أن تلق أخاك بوجه طلق )) ,,,
(( الحض على زيارة المريض )) ,,,
(( الحض على مواساة الحزين )) ,,,
(( و لا يحضون على طعام المسكين )) ,,,
(( و الذين هم لفروجهم حافظين )) ,,,
(( و الذين هم عن اللغو معرضون )) ,,,
(( و الذين لا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق و لا يزنون )) ,,,
(( يا ايها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم )) ,,,
(( يا ايها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم )) ,,,
(( النهي عن المشي سريعا حتى لو كان من أجل اللحاق بالصلاة )) ,,,
(( الذين لا يعتدون على الناس و لا يأكلون أموال الآخرين بالباطل )) ,,,
(( إن الله يأمركم أن تأدوا الأمانات إلى أهلها )) ,,,
(( الحفاظ على أموال اليتيم )) ,,,
(( النهي عن الخيلاء )) ,,,
هل سنبقى نعدد مزايا و فضائل الإسلام ؟؟؟ ,,,
إذا كان الأمر كذلك فلن ننته بسنوات ,,,
إذا أين المشكله ؟؟؟ ,,,
المشكله ظهرت في أنفسنا التي غيرناها فغير الله علينا ,,,
فوصلت إلى نتيجة أن الإسلام الذي نتبعه ليس هو الإسلام الذي يجب أن يكون و نكون عليه ,,,
و إلا لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه من مرتبة أدنى من الحيوانيه ,,,
من بعد ذلك خرجت أنا بالآتي ,,,
قررت أن أحكم العقل , و أن أنظر للأمور نظرة إيمانية صادقه , و أن لا أنجرف وراء العواطف , و أن أطبقأطبق أ العلم , و أن أحكم الدين فيما شجر بيني و بين من لم ير ما رأيت ,,,
من هنا كانت إختلافاتي مع الكثير و ستبقى ,,,
بين نظرة علميه متطوره تحض على الدراسة و العلم و التطور , و رؤية الامور بنظرة المنصف ,,,
و بين نظرة غاتمة لازالت تعيش في غياهب خشمك خشمك لو كان أعوج , و المصيبه إذا كان خشمك لا يشم إلا الروائح الكريهه و ترفض علاجه من آفاته ,,,
و الآن ,,,
و بعد أن قرأت ما قرأت , ما هي النتيجة التي خرجت بها أنت ؟؟؟ ,,,
هل تغيرت نظرتك ؟؟؟ ,,,
أم أنك ستقلب الصفحه كأنك لم تمر عليها ,,,
و ستذهب لإكمال لعبك ,,,
سأضعك في موقع الإختبار مع نفسك مع هذه القصه ,,,
وقف وزير بريطاني يدعى ( غلادستون ) أمام أعضاء مجلس العموم البريطاني و هو يرفع القرآن عاليا بيده فقال : -
(( ما دام هذا الكتاب بأيد العرب المسلمين فلن تقوم لنا قائمه )) ,,,
انتهت القصه ,,,
امسك ورقة و قلم و دون بماذا خرجت أنت من هذه القصه ؟؟؟ ,,,
=================
التوقيع / العبد الفقير إلى  رحمة ربه وعفوه
داعي التوحيد و نابذ البدع
آلحٍّجًِْهٍَ آبٌَِنْ عًٍآئشًِْهٍَAlllprooof
=================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق