الآن علمت لماذا لا نخشع لسماع القرآن ??? ,,,

الآن علمت لماذا لا نخشع لسماع القرآن ؟؟؟ ,,,

=========================

الآن علمت لماذا كنا نبتعد عن القرآن ؟؟؟ ,,,

الآن علمت لماذا كنا نفضل سماع الموسيقى و الأغاني عليه ؟؟؟ ,,,

الآن علمت لماذا أكثر الناس أهوائها بعيدة عن الله ؟؟؟ ,,,

الآن علمت لماذا القرآن لا تخشع له كثير من الأسماع ؟؟؟ ,,,

الآن علمت ما هو سر غموض القرآن عند كثير من الناس ؟؟؟ ,,,

الآن علمت لماذا تركنا ديننا و سعينا وراء الشهوات ؟؟؟ ,,,

الآن علمت لماذا ظهر فينا الملحدون و العلمانيون و الليبراليون و غيرهم من أصوات النشاز ؟؟؟ ,,,

الآن علمت لماذا نحن جهلة في ديننا و  نكره أن نتفقه فيه ؟؟؟ ,,,

الآن علمت لماذا نتشوق لقضاء ساعات لرؤية العاريات و الغانيات و لا نتشوق لقضاء دقائق لسماع القرآن ؟؟؟ ,,,

الآن علمت لماذا تخلفنا و أصبحنا أجهل أمم الأرض ؟؟؟ ,,,

الآن علمت لماذا ضحكت من جهلنا الأمم ؟؟؟ ,,,

الآن علمت ما هو سبب صعوبة أحرف القرآن و آياته في نظرنا ؟؟؟ ,,,

الآن علمت لماذا عندما نقرأ القرآن ( تفضلا و تكرما منا على الله , و العياذ بالله ) نسهى و لا نركز و نريد أن ننتهي بسرعة البرق ؟؟؟ ,,,

و كثير من الأشياء علمتها الآن ,,,

و الجواب يكمن في كلمتين ,,,

(( لم نكن نتدبر القرآن )) ,,,

طبعا قد يستغرب البعض و يقول منذ ساعه و ان تقول الآن و الآن و آخر شيء تخرج لنا لتقول أن هذا السبب ,,,

و لكنني أأكد و أكرر و أقول نعم هذا هو السبب ,,,

عندما نقرأ القرآن و لا نفهم معانيه و لا نتأمل صوره البيانيه و البلاغيه و التصويريه و القصصيه , فما هي فائدة قراءتنا له ؟؟؟ ,,,

و ماذا إستفدنا من هذه القراءة سوى أجر القراءه طبعا ,,,

و هل إستمتعنا بقراءتنا هذه أم هي رفع حرج و عتب و   إبعاد شبهة ترك القرآن عنا ؟؟؟ ,,,

ماذا نفهم من الآيات و السور إن لم نعرف سبب نزولها و قصة حدوثها و الحكمة منها و البحث عن الصور البديعية فيها ؟؟؟ ,,,

إن لم يتحقق لنا معرفة تلك الأسرار فقراءتنا ناقصه و تشوبها الملل و الضيق و الكدر و السهيان و الرغبة في الخلاص ,,,

عندما يقرأ المرء منا آية مثل (( و الذاريات ذروا )) , و في نفس الوقت لا يعرف ما هي الذاريات و ما معنى ذروا , فما الفائدة الروحيه  من القراءة القرآنيه ؟؟؟ ,,,

و عندما يقرأ الإنسان منا آية (( و النازعات غرقا )) و هو لا يعرف ما هي النازعات و ما الذي جمع غرقا مع النازعات مع أن الطبيعي أن يقول الله نزعا و ليس غرقا , ثم لم يتدبر في المعنى و لم يفهم المقصود و لا يعرف أصلا معنى الكلمه , فما الفائده من القرآن سوى التعب و الزهق و الملل ,,,

أنا أجزم تماما أن الفرد منا سيقرأ و هو يفكر بمال أو ولد أو مشكلة معينه أو نكتة مضحكه ,,,

بينما من يقرأ تلك الآيات و يعرف معانيها و يتفكر فيها و كيف أن كلام الله قدم لنا بلاغة تعجز عنها البشرية لو إجتمعت , و تخيل منظر النزع أو غرق الروح , و تمعن للحظات كيف أن الله يقسم للإنسان مع أن الله الخالق المتفرد الجبار لا يحتاج لأن يقسم لمخلوقات حقيره ( صغيره ) مثلنا خلقها بيديه , فهو أجل و أعظم و أكبر من أن يقسم لبشر خلقهم بيديه ,,,

و في الحياة العامه نرى كثير من الناس عندما يخاطب شخص آخر يقول له (( أنت لا تلزمني أن أحلف أو أقسم لك )) , فانظر كيف أن الإنسان أحيانا يتكبر على القسم و يعتبره إهانة له بينما رب العزة و الجلال يقسم للخلق و هو غير ملزم لذلك , و كأنه يقول لهم , (( أني أنا الله أقسم لكم يا بشر بسبب رحمتي عليكم فأحذركم مني و من عصياني و من ترك رسالتي مع النبي الكريم )) , فهل فهمتم المعنى ؟؟؟ ,,,

إنها الرحمة الإلهيه التي جعلت الله يقسم لنا نحن البشر بأن عذاب ربك لواقع و أن القيامة حق واجب الحدوث و هو تحذير قبل الندم لمخلوقات يستطيع الله أن يمسحها بين عشية و ضحاها ,,,

و لو دققت في الأمر أكثر أو تبحرت ,,,

هل سمعت عن حاكم أو سلطان يقسم لفرد أنه سيفعل كذا و كذا ؟؟؟ ,,,

هل سمعت أن ذلك الحاكم أو السلطان يقسم قسما حتى لو كان لشعبه مثلا ؟؟؟ ,,,

إذا ما الذي أجبر الله على أن يحلف لنا نحن الضعفاء ؟؟؟ ,,,

و هو الإله العظيم خالق كل شيء ملك الدنيا و مليكها ,,,

إنها رحمة الله و حبه لنا و الذي قال فيها رسول الله أن لله مئة رحمة أنزل واحدة منها في الأرض و ترك معه تسعة و تسعون رحمه ,,,

عندما نتفكر في هذه الأمور , و نبحث عن أقوال العلماء فيها و نسمع لآراء متعدده عنها , ساعتها لن تمل أو تضيق كدرا و تتمنى إنهاء القراءه , بل ما سيحصل هو الآتي : -

ستذرف الدموع و تخشع و تحس بقشعريرة جلدية تنفض منك أحاسيس لم تكن تعلم أنها موجودة بك سابقا , بل و ستحس بإحساس جديد لم يسبق لك إحساسه , و ستعلم أن هناك إلها معك يراقبك و يسمعك و تعتريك رحمته ,,,

سابقا , كنا عندما نرى أحدا من المشايخ القراء يقرأ القرآن و يبكي , كنا نتساءل على المستوى الشخصي  هذا السؤال : -

لماذا لا أحس كإحساس هذا الشيخ ؟؟؟ ,,,

لماذا لا أخشع كخشوع هذا الشيخ ؟؟؟ ,,,

لماذا لا تسقط دمعة قد تحرم وجهي عن النار كما يقول الرسول ؟؟؟ ,,,

هل أنا قاس لهذه الدرجة ؟؟؟ ,,,

هل قلبي حجر أم أقسى من الحجاره كما وصف الله الكفار و المشركين ؟؟؟ ,,,

هل من الممكن أن أكون ضمن هؤلاء القاسية القلوب ؟؟؟ ,,,

في الحقيقة لم نكن نعلم أن المسألة ليست أن هذا الشيخ أفضل منا أو أرحم أو يخاف الله أكثر منا ,,,

بل كان الأمر ينحصر في أن هذا الشيخ القارئ كان يعلم أسرار الآيات و تفسيراتها و يتخيل مشاهدها فتحدث الصاعقه النفسيه التي تذرف منه الدموع جزافا ,,,

أيضا , لا نكتفي بما ذكرت أنا من طرق و وسائل لتدبر الآيات , فإنما أنا هنا لأضرب الأمثال أمثالا لا حصرا , فعلى سبيل المثال لا بد من إسقاط الآيات على واقعنا و حياتنا و ظروفنا و محيطنا أيا كان شكله ,,,

فلو أخذنا مثلا الطوافون بالقبور و المدافعون عن الشركيات و الكفريات و الذين يتخذون من دون الله أندادا يعبدونهم , فتمر عليك آية مثل (( و جعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله , قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار )) , هنا تتخيل المشاهد التي يفعلها الضالون من عبادة القبور و الأصنام و غير الله , فتتصور المشهد و تقول في نفسك كما قال أبو العتاهيه (( و اعجبا كيف يعصى الإله و في كل شيء له آية تدل على أنه الواحد )) ثم تتخيل أن الله الإله العظيم هذه مكانته في قلوب هؤلاء القوم , عندها ستجد دمعة نزلت من عينيك دون أن تحس و خشوع لله ينتابك دون أن تشعر , ذلك أنك ستحس أن الله إصطفاك على كثير مما خلق و وهب لك أجمل و أحلى و أعظم نعمة ينعم الله بها على إنسان , ألا و هي نعمة التوحيد ,,,

و لنضرب مثالا آخر ,,,

عندما تمر عليك أية مثل (( و قالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا و كبراءنا فأضلونا السبيلا , ربنا آتهم ضعفين من العذاب و ألعنهم لعنا كبيرا )) ,,,

فبمجرد تخيلك لهذا المشهد العظيم في يوم لا ينفع فيه مال و لا بنون , فستعرف أنك في نعمة عظيمه و هبها الله لك , و ستنسى كل همومك و أمراضك و مشاكلك و مستعصياتك , و ستجد الدموع تنهمر إنهمارا و الخشوع لا محاص له عنك , لذلك قال الله أن هذا القرآن شاف للصدور و أمراضها و أعرضها الفاسده ,,,

أيضا تعالوا معي نتصور مشهد آية أخرى و لتكن مثلا (( يوم ينظر المرء ما قدمت يداه و يقول الكافر يا ليتني كنت ترابا )) ,,,

قبل أن تكمل القراءه , كم أتمنى أن تتخيل الموقف هذا يوم القيامه ,,,

تخيل أيها الإنسان الجبار في الأرض الذي كنت تحلم بأن تملك الدنيا و ما فيها و تريد أن تصبح كل شيء من سلطان و قائد و شجاع و واهب و ذو نعمة وافيه ترحم من تشاء و تزيل ما لا تشاء , و تتمني أن يكون كل مخلوق رهن إشارتك , و لكنك يوم القيامه إن كنت من أهل النار ستتمنى أن تكون تراب لا قيمة لك و لا إحساس و لا مشاعر , و قد تكون ترابا قذرا لا فرق عندك وقتها , فالمهم أن تكون ترابا , و هذا في نظري مستوى الإنحطاط و الخذلان بالنسبة للكافر أو المشرك , ذلك أنه لم يتمنى ما هي ذوات أرواح حتى لو كانت غير محاسبة مثل الشجر أو الحيوانات , بل تمنى أنه لو لم تكن له روح أصلا , فلا يريدها نهائيا حتى لو كانت حيوانا ,,,

لو تدبرت هذه الآيات كتدبرنا هذا ستجد أن معان الآيات تغير كليا بالنسبة لك و ستجد الراحة و الخشوع و الطمأنينه كما وعدنا الله بها ,,,

و قد طرأت في نفسي آيات عظيمه و هي آيات تبرأة أمنا عائشه رضي الله عنها و أرضاها ( آيات الإفك المعروفه ) , تعال معي إن كنت محبا للرسول و زوجاته و عرضه و شرفه , تصور للحظات ماذا كانت نفسية الرسول صل الله عليه و سلم و المدينة فيها من ينتهك عرضه و ينال منه , فإن كان رسول الله أحب إليك من نفسك و مالك و ولدك , فكن على ثقة أنك ستذرف دموعا على حبيبك و رسولك ساعة سماعك تلك الآيات ,,,

أيضا و الشيء بالشيء يذكر , عندما نشاهد أن مذهبا قذرا آخر ينال و لازال ينال من عرض الرسول إلى يومنا هذا , ثم و أنت تقرأ أو تسمع تلك الآيات تستنج شيئين : -

1 – أن الله جبار السموات و الأرض كذاب في نظر هؤلاء ,,,

2 – أن عرض الرسول لا زال ينتهك ,,,

فما سيحدث لك إن كنت مؤمنا صادقا ,,,

ستحس بالخذلان لعدم إعلان الجهاد على هؤلاء و أنهم يعيشون بين ظهرانينا و يحملون جنسياتنا و لهم نفس المكانة و الحقوق و المواطنه , عندها ستحس بالتقصير و التخاذل , فليس لك طريق سوى دموعك تنقذك من الموقف ,,,

من هنا أحبتي في الله ,,,

نجد أن ما كنا نراه سابقا من بكاء القراء أثناء قراءتهم لم يكن بسبب أنهم أفضل قلوبا و رحمة منا , بل لأنهم كانوا يعرفون القرآن جيدا بينما نحن نجهله ,,,

أيضا ,,,

نعرف من خلال هذه الكليمات المختصرة جدا أن سبب إنصرافنا عن القرآن و حب غيره , ليس لغموض القرآن و صعوبة فهمه , بل هو بسبب جهلنا بمعانيه و مقاصده ,,,

كما نعلم لماذا كثير من المتدينين عاشوا سنين طويله مع القرآن دون أن يملوا أو يكلوا ؟ , و استغنوا به عن بهرجات الحياة و زيفها , بينما نحن نتساءل بيننا و بين أنفسنا , كيف إستطاع هذا الرجل تحمل الدين و الإنحباس ضمن قواعده طوال أعمارهم ؟ , بينما نحن لا نستطيع أن نحضر محاضرة دينية لمدة ربع ساعه , و إن حضرناها نحضرها مجبرين و تضيق بنا الدنيا بما رحبت ,,,

إنها نفس الأجوبة السابقه , إنه العلم بالدين و معانيه و تدبر الإسلام تدبرا يغنيك عن مشتهيات و مغريات الحياة ,,,

فشتان بين من يقضي حياته بين سهر و سكر و عربدة , و بين من يقضي حياته مع الله ,,,

هل سمعت عن رجل دين مات منتحرا ؟؟؟ ,,,

في المقابل سمعنا عن كثير من المشاهير و الأغنياء ماتوا منتحرين ,,,

هل فكرت في هذا الأمر من قبل ؟؟؟ ,,,

أعتقد أن الراحة الإيمانيه يفتقدها كثير من أصحاب السلطة و الأموال إلا من رحم ربي ,,,

إن العيش مع ذكر الله و قرآنه و سنة رسوله لها طعم آخر لا يعرفه و لا يتذوقه إلا من تدبر و فسر و علم ما جهل من المعاني ,,,

عندها ستكره أي شيئا آخر سوى القرآن و ستعرف سر هذا الإعجاز الإلهي ,,,,

و ستطرب و ستخشع و ستحس بالإيمان و ليون القلب ,,,

بل لا أبالغ إن قلت أن حياتك ستتغير نهائيا ,,,

و ستحس أنك مخلوق مكرم و ذو حقوق و صاحب إحساس ,,,

ما الذي جعل المجرمون يرتكبون جرائمهم ؟؟؟ ,,,

ما الذي جعل الجبارون في الأرض طواغيت سفاحين ؟؟؟ ,,,

لا شيء آخر سوى الإبتعاد عن الله و قرآنه و إسلامه ,,,

خذ مثلا هذا السؤال و أتحدى أي عاص يجيب عليه ,,,

السؤال : -

إذا كان السهر ممتع و فيه أنس و فرفشه كما يقولون ,,,

لماذا يسكر أكثر السهارى في سهراتهم ؟؟؟ ,,,

لماذا يحاول فقد عقله عن طريق عقر الخمر إذا كان منبسطا فرحا ؟؟؟ ,,,

لماذا لا يعيش الواقع بلذته الحقيقيه و يلجأ للذة الصناعيه و هي الخيال عن طريق كؤوس الطلا المسكره ؟؟؟ ,,,

الجواب في نظري هو : -

أن العصاة عندما يسهرون و يفسقون في النوادي الليلة مثلا ليس لأجل المتعه , فالحقيقة المره أنه لا يوجد متعة في تلك الأجواء , و لكنه هروب من الواقع المر الذي يعيشه , فيصنع لنفسه هالة إحتفاليه يحاول أن يثبت فيها لنفسه أنه مبسوط و مفرفش و أن الحياة ليست عقيدة و جهاد و إنما متعة و عصيان ,,,

و لأن الواقع مر , و هو يعلمه جيدا , تجده يبحث عن ما ينسيه هذا الواقع المر حتى لو كان في سهرة ماجنه , فيلجأ للخمرة و السكر لمساعدته على خلق خدعة بينه و بين نفسه توهمه أنه في جو إنبساطي حقيقي ,,,

هذا هو السر أخواني , و أقسم بالله أن الحلقة المفقودة في حياتنا , هي القرب من الله التي فقدناها ,,,

و لكن في المقابل ,,,

لماذا يحس بكل هذا الإحساس و يخلق لنفسه جوا خادعا من الفرح و السرور ثم أنه بعد ذلك لا يفرح و لا يسر ؟؟؟ ,,,

و الجواب ذكره رب العالمين في كتابه , و هو الإعراض عن ذكر الله حين يقول الله تعالى (( و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا )) ,,,

و هذا يفسر هروب السكارى من واقعهم المؤلم إلى واقع خيالي مزيف ,,,

و أكبر دليل هو ما ذكرناه آنفا , و هو أن أشهر الفاسقين و الماجنين هم أقرب للإنتحار من غيرهم ,,,

و من منا لا يعرف مارلين مونرو مثلا و سعاد حسني و ارنست همنجواي صاحب كتب التفائل و الإراده الشهير و داليدا و غيرهم الكثير , و هم كانوا يصنفون أنهم من الطبقة المخملية الذين حققوا الأمجاد و الأموال و الشهرة في زمنهم ,,,

و على عكس ذلك انظر كم من أعجمي ( أجنبي ) آمن و أسلم بسبب قراءة لترجمة القرآن فقط ؟ , و اقول ترجمة و ليست النصوص الأصليه بلغتها العربيه , و هناك فرق يجب أن نحسه نحن العرب المقصرين لا الأجانب , فبمجرد قراءة هذا الأجنبي للقرآن مترجما تجده تفكر و تفحص و محص فهداه الله للطريق المستقيم , و كثير منا يعلم أن منهم من قرأ القرآن ليبحث عن الأخطاء و التناقضات ليحاجج بها المسلمين , فإذا به يخضع لأيات الله و ينصاع لأوامرها و يستسلم لشهادة أن لا إله إلا الله ,,,

فكيف بنا نحن أصحاب اللغه ؟؟؟ ,,,

لذلك يقول الله (( أفلا يتدبرون القرآن )) و لم يقل (( أفلا يقرءون القرآن )) ,,,

خلاصة الحديث ,,,

تخيل أنك تجلس في مجلس لا تعرف لهجة الموجودين به فلا شك أنك لن تنتبه لكلام العامه و ستشرد بذهنك بعيدا في أمور أخرى و سيضيق صدرك لدرجة أنك تتمنى الذهاب بسرعه ,,,

هذا هو حال الأكثرية منا مع القرآن ,,,

لذلك إبتعدنا و إستبدلنا الذي أدنى بالذي هو خير ,,,

أسأل الله العظيم أن يجعلنا ممن يتفقهون في دينه و قرآنه ,,,

أسأل الله العظيم أن يجعلنا و إياكم ممن ينتشون لسماع القرآن و يخشعون له و تسقط دموعهم خشية لله ,,,

و أن يظلنا الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ,,,

أمنوا يا أخوتي ,,,

=================

التوقيع / العبد الفقير إلى  رحمة ربه وعفوه
داعي التوحيد و نابذ البدع
الحجه ابن عائشهAlllprooof

http://antibiotic-for-all.blogspot.com

================