الإشراف..

يتشرف المدون بإنضمام الأخوات نمار وجابريه كعضوات فاعلات ومشرفات أساسيات في المدونه..

2011/05/19

رجب للمره الأخيره ,,,

رجب للمره الأخيره ,,,
===========
يبدو أن رجب هذا سبب لي وجع راس ,,,
هناك من أحبهم في الله عاتبني و إنتقدني ,,,
عموما من لم يعجبه رجبنا هذا فليغيره إلى شعبان ,,,
لأنني أشبعت الموضوع كلاما و ليس لدي جديد أضيفه بعد ما سأقول ,,,
أقول و بالله المستعان ..,
بادئ ذي بدء أن سبب إهتمامي من الموضوع و الردود بمواضيع منفصله هو أنني أريد أن أبرأ ذمتي و ضميري أما الله من أن أكون قد تركت أمرا لم أوضحه ,,,
فكل كلمه محسوبة علي عند مليك مقتدر , و حتى لو كنت مخطئا , فيكفي أنني حتى ساعة كتابة هذه السطور أكتب ما أقتنع به و يرضي ربي فقط , و ما عداه فلا يهم ,,,
لو كان الأمر متعلقا بالدين و العروبه لكان لنا رأيا آخر , و لكن الموضوع سياسي , و لا ضير علي إن أبديت رأيا من منطلق سياسي بحت و ليس ديني أو عروبي ,,,
في الموضوعين الذين كتبتهما و هما : -

1 - فعلا , عشنا إلى رجب فرأينا العجب  ,,,

2- ردي على من رد على رجب  ,,,

 كتبت ما يقارب 35 نقطه حول سبب الرفض الشعبي الخليجي لإنضمام الاردن و المغرب لدول الخليج ,,,
الطريف في الامر او الغريب ان حببت سمها ما شئت : -
أن بعض اصدقائي و أصحابي ركزوا على نقطه واحده فقط و تركوا 34 نقط ( لم يهوبوا ناحيتها ) ,,,
هذا ليس عدلا أخوتي ,,,
و ظلما لأخيكم ,,,
إما أن تدحضوا الإدلة كلها أو أغلبها ,,,
أو تتركوا العاطفه و المصالح الشخصيه و لا تتهموا صاحبكم بما ليس فيه ,,,
كما أن الردود كلها كانت عاطفيه و ليست منطقيه ,,,
و تنم عن جهل واضح بالسياسه و التاريخ ,,,
ثم ,,,
أن ابن عائشه ليس معصوما عن الخطأ ,,,
و المناقشه العقلانيه و ابداء الرأي ليس عيبا ,,,
و يجب أن لا يفسد للود قضيه ,,,
فان اخطأ فصححوا له بالادلة العقلانيه و الحجج المقنعه ,,,
طيب ,,,
اجيبوا عن هذا ا التساؤل إن استطعتم ,,,
لو إفترضنا جدلا ,,,
أقول جدلا تذكروا ,,,
لو أن إحدى تلك الدول الأردن  أو المغرب لم ينجح معها إنضمامهم لدول الخليج و ثارت عليها شعوبها ( و هي الآن ثائره ) و أصبحت جمهوريه ,,,
فما مصير دول الخليج ذات الحكم الوراثي ؟؟؟ ,,,
هل ستطردها من المنظومه الخليجيه المبجله بحكم تحولها للجمهوريه ؟؟؟ ,,,
خاصة إذا ما علمنا أن سبب الإنضمام قد زال ,,,
يا أخوتي ,,,
هذا قرارخطيرمن جميع جوانبه , و ضرره أكثر من نفعه , وسلبياته كثيره جدا ,,,
و لعل أكبر سبب لجعله خطيرا هو سبب القرار أصلا , و الظروف و التداعيات التي خرج من أجلها و لأجلها ,,,
فلم يكن السبب دينا أو عروبة كما تعلمون و نعلم ,,,
نظرتكم كانت بعين واحده عاطفيه و مصلحيه  و لم تستقرءوا الأحداث و لم تقرءوا ما بين السطور و لم تتفهموا الأسباب و الأهداف , فقط إنجررتم وراء العاطفه فحسب ,,,
و الدليل ,,,
التعليق على نقطه واحده و ترك 34 نقطه ,,,
و مع هذا سأزيد نقاط اخرى و ارجو أن لا تتجاهلوها كما تجاهلتم مقالة كامله و ركزتم على جمله فيه فقط ,,,
1 – انضمام دول لاي منظومه في العالم كله يحتاج الى دراسة معمقه و وضع قوانين و تشريعات تقنن هذا الانضمام و تحدد اهدافه , و ليس بالطريقه العشوائه التي نراها تحدث أمامنا ,,,
2 – ذكرنا سابقا ان دول الخليج تعاني من مشاكل فيما بينها , و غير متفقه فيما بينها , فالاوجب و الاصلح معالجة مشاكلهم ثم النظر لمشاكل الآخرين ,,,
3 – الشعب الاردني و المغربي شعوب اسلاميه ليست أقل شأنا أو مكانة من شعوب الخليج , و لكن يجب ان نحكم العقل و المنطق بدلا من العاطفه حتى لا تكون الآثار عكسيه و النتائج سيئه , و ربما تنشئ الأحقاد بين الشعوب لاحقا فيما لو فشل الاتحاد العشوائي , و تكون هناك جروحا صعب إندمالها ,,,
4 – طالبنا مرار و تكرارا تطبيق الشعوب الدول الخليجيه لأحكام الشريعه الإسلاميه و فشلنا في هذا و هي حكومات خليجية صرفه , فكيف إذا دخلت عليها تلك الحكومات العلمانيه و القائمه على القوانين الوضعيه , فلا شك أن الامر سيكون صعبا , و نحن نهدف لاصلاح الدول الخليجيه و رجوعها الى كتاب ربها و شرعه ,,,
نحن نطالب بإصلاح البيت الخليجي و قوانينه و شرائعه و من ثم النظر للآخرين ,,,
5 – لا نرغب بالإساءه لأحد , لكن تسمية الأشياء بمسمياتها , دراسة الموضوع من جميع جوانبه , و وضع الأمور في إطارها الصحيح و المصارحة و المكاشفه هي أنجع الحلول لتأمين إتحاد كامل قوي يحقق طموحات الشعوب و يحمي دينها ,,,
6 – بإختصار شديد ,,,
إذا كانت حكومات الدول الخليجيه تحتاج إلى إصلاح جذري و عميق من أمراضها , فهل ستستطيع معالجة أمراض الآخرين ؟؟؟ ,,,
7 – هذا هو التوجه الشعبي الخليجي , و لم نخالف ما أرادته الشعوب في حق تقرير مصيرها ,,,
و هذا أصل من أصول حقوقها ,,,
=================
التوقيع / العبد الفقير إلى  رحمة ربه وعفوه
داعي التوحيد و نابذ البدع
آلحٍّجًِْهٍَ آبٌَِنْ عًٍآئشًِْهٍَAlllprooof
=================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق