أدعو الكل للتفكر في كلمات هذا الرجل ,,,

أدعو الجميع للتفكر في كلمات هذا الرجل ,,,

======================

كنت أقرأ في كتاب جيفري لانغ  (( الصراع من اجل الإيمان )) ,,,
و توقفت كثيرا عند هذه الكلمات ,,,

فأحببت أن أنقلها لكم كما جاءت في الكتاب ,,,

فهل ستتوقفون عندها مثلي ؟؟؟ ,,,

أم أنها ستمر عليكم مرور الكرام ,,,

أدعو الكل للتفكر في كلمات هذا الرجل ,,,

و أخص بالذكر الشيعة الذين نبذوا القرآن ظهريا ,,,

و الصوفيه الذين أولوا القرآن تأويلا خارج عن سياقه ,,,

يقول جيفري لانغ واصفا القرآن الكريم عندما قرأه ,,,

(( وإذا مإ إتخذت القرآن بجدية ، فإنه لا يمكن قراءته ببساطة ، فإما أن تكون لتوك قد إستسلمت له ، أو أنك ستقاومه ،,,

 فهو يحمل عليك ، وكأن له حقوقاً عليك بشكل مباشر وشخصي ، وهو يجادلك ، وينتقدك ، ويخجلك ، ويتحداك ، ومن حيث الظاهر يرسم خطوط المعركة ,,,

ولقد كنت على الطرف الآخر في المواجهة ، ولم أكن في وضع أحسد عليه ، إذ بدا واضحاً أن مبدع هذا القرآن كان يعرفني أكثر مما كنت أعرف نفسي ,,,

إن الفنان يستطيع أن يجعل العين في أي لوحة يرسمها تبدو  و كأنها تنظر إليك حيثما كنت منها ,,,

و لكن أي مؤلف يكتب كتابا مقدسا يستطيع ان يتوقع حركاتك و سكناتك اليوميه ؟؟؟ ,,,

لقد كان القرآن يسبقني دوما في تفكيري و يزيل الحواجز التي كنت قد بنيتها منذ سنوات ,,,

و كان يخاطب تساؤلاتي ,,,

وفي كل ليلة كنت أضع أسئلتي وإعتراضاتي ، ولكنني كنت إلى حد ما أكتشف الإجابة في اليوم التالي , و يبدو أن هذا المبدع كان يقرأ افكاري , يكتب الأسطر المناسبه لحين موعد قراءتي القادمه ,,,

 لقد قابلت نفسي وجهاً لوجه في صفحات القرآن ، وكنت خائفاً مما رأيت , كنت أشعر بالإنقياد بحيث أشق طريقي إلى الزاوية التي لم تحتو سوى خيار واحد )) ,,,

جيفري لانغ كان ملحدا بعد أن ترك الكاثولوكيه , رغم أنه من أسرة ملتزمه بها ,,,

فأهداه طالب عربي نسخة من القرآن الكريم , فلما قرأه نقل إليكم إحساسه كما هو مكتوب أمامكم ,,,

و كانت بداية تفكره في الإسلام ,,,

ثم أسلم ,,,

و قال جملته المشهوره ,,,

(( يا رب إن جنحت مرة أخرى نحو الكفر بك في حياتي ،,, اللهم أهلكني قبل ذلك وخلصني من هذه الحياة ,,, اللهم إني لا أطيق العيش ولو ليوم واحد من غير الإيمان بك  )) ,,,

سبحان الله ,,,

تغلغل بين جوارحه بدون مقدمات ,,,

و تخلل في مشاعره بدون إستئذان ,,,

و تمكن من عقله بدون معوقات ,,,

هكذا هو العقل المنصف ,,,

و هكذا هو حال الباحث عن الحق ,,,

كان أعمى فما إن رأى النور أبصر ,,,

و كيف لا ؟؟؟ ,,,

و قد كان أعمى البصر و لم يكن أعمى البصيره ,,,

فالعمى عمى البصيره ,,,

فكم من شاهد على عظمة القرآن لم يفهم منه شيئا ؟؟؟ ,,,

و كم من متحدث بلغة القرآن لم يعرف عنه شيئا ؟؟؟ ,,,

و كم هم أهل القرآن لم يفقهوا فيه شيئا ؟؟؟ ,,,

و من لا يتدبر القرآن فهو بطن جائع و وجه مدهون ,,,
فهذا كلام الله فأروني كلام الذين من دونه ,,,

حسبك أيها المجادل ,,,

ألم يأن لك أن تتوقف عن زيغك ؟؟؟ ,,,

و تضع حدا لغيك ,,,

فكر مليا ,,,

و قرر ,,,

فإن ربحت , فأنت الرابح لا احد غيرك ,,,

و إن خسرت , فأنت الخاسر لا احد غيرك ,,,

========================

التوقيع / العبد الفقير الى رحمه ربه  و عفوه ,,,
داعي التوحيد و نابذ البدع ,,,

   إبن عائشه ,,,

alllprooof

============