مسرحية النماذج الذهبيه في أسئلة الشيعه الغبيه ( 1 ) ,,,

كتب / إبن عائشه ( لشيط الشيعه ) ,,,

======================

مسرحية,,,

 (( النماذج الذهبيه في أسئلة الشيعه الغبيه ))  ,,,

 (( الفصل الأول )) ,,,

بداية أحب أن أنوه أن هذه المسرحية الصغيره هي في أصلها حوار دار بيني و بين أحد أصدقائي أحببت أن أنقله لكم حرفيا  ,,,

و أقول  ,,,

لا شك في أن الحوار مع الشيعه أمر مضن , و ليله سرمدي طويل , و لا بد أن تتسلح بالسهر و تتحمل الجهد و الإرهاق نتيجة ما سيعتريك من سهد و فقع مراره   ,,, 

لماذا ؟؟؟  ,,,

لأنك لا تحاور عقلا بل تحاور كومة جزم متجمعه في عقل ما يسمى إنسانا   ,,,   

قال لي صديق جاهل بهم  ,,,

و هو يحاورني  ,,,

أنت تتحامل عليهم لأنهم لم يوافقوا رأيك أو إتجاهك  ,,, 

فقلت  ,,,  

ليس الأمر هكذا  ,,,

فإن تحاور أية ملة أخرى من أي بقعة على وجه الأرض أهون و أسهل بمليون مرة من أن تحاور شيعي , فالأمر ليس له علاقة بموافقة الهوى الشيطاني من عدمه  ,,,

و السبب أن الشيعي سلاحه الذي لا يستغني عنه الكذب و الغباء ,,,

و بعد أن يفرغ من هاتين الصفتين  ,,,

لا تكون لديه حجة يلقيها أو يقنعك بها  ,,,

فلن تجد سوى غبرته  ,,,

قال صديقي  ,,,

هات لنا دليلك فلعلك تتجنى عليهم أو أنك مهزوم منهم فتريد أن تنتقم لنفسك أو لدينك  ,,,

قلت   ,,,

أنت تقصد بأن تتبين الخبر فلعلي فاسق أنقل الأخبار المكذوبه  ,,,

و مع هذا سأقول لك   ,,,

لقد عانقت يا صاحبي كبد الفعل الصحيح  ,,,

فالأفضل أن تتحرى الصدق حتى لو كان من صاحبك  ,,,

و إني من ملة سنيدتها الدليل  ,,,

و لتعلم أن هذا أمر لا يغضبني و لا يستفزني  ,,,

بل بالعكس فإني فرح لطلبك الدليل مني  ,,,

إذا يا صديقي دعنا نبحر في أمثلة قليله من أمثلة الحوار مع الشيعه  ,,,

كي تفهم الصورة جيدا ,,,

أنقل لك بداية ما حدث معي شخصيا  ,,,  

قال لي أحد الشيعة أثناء حواري معه  ,,,

(( إذا كان مهدينا ( مهدي الشيعه ) غير موجود ,,, فأثبت لنا أيها الوهابي أنه غير موجود ؟؟؟ ))  ,,,

و لو نظرت إلى هذا السؤال يا صديقي لوجدت أنه سؤال في قمة الغباء و الجهل ممزوجتان في قالب واحد  ,,,

ذلك لأن من يدعي أمرا فعليه هو إثباته  ,,,

و قد قيل في قاعدة معروفة عند الجميع ( البينة على من إدعى )  ,,,  

إذا  ,,,

كيف يقتنع الشيعي بإعتقاد سيوصله جنة أو نار ثم يطلب من غيره إثبات ذلك الإعتقاد ؟؟؟  ,,,

ما دخلي أنا ؟؟؟  ,,,

هل أنا الذي آمنت بوجود هذا الأسطوره  أم هو ؟؟؟  ,,,

فلو إتهمت أحدا أمام القاضي و أدعيت عليه أنه سرق محفظتي مثلا  ,,,   

ثم قال لي القاضي أثبت أن فلان قد سرقها  ,,,

أي هات دليلك أو شهودك  ,,,

و قلت للقاضي  ,,,

ليس لدي دليل و لا شهود  ,,,

و لكن فليثبت فلان أنه لم يسرق محفظتي  ,,,

لا شك أنني سأصبح أضحوكة في قاعة المحكمة إبتداءا من حاجبها و إنتهاءا بقاضيها  ,,,

و الآن هل إقتنعت أم أنك ستجادل ؟؟؟  ,,,

( تمتم صديقي بصوت خافت ) ,,,

 و قال  ,,,

أم أم أم قد تحدث أن يكون هناك شخصا غبيا واحدا فلا تعمم ذلك على الشيعه كلهم بسبب هذا الغبي  ,,,

قلت  ,,,

جميل كلامك  ,,,  

و لكن جهز نفسك لتلقي غبيا آخر  ,,,

قال ,,,

كلي آذان صاغيه وعقلي منتبه   ,,,

قلت  ,,,

حاورت شيعيا آخر و سألني هذا السؤال الذي لازلت أفكر كيف إستنتجه ؟؟؟  ,,,

كان سؤاله هو  ,,,

(( هل عشت في زمن الرسول ؟؟؟  ,,,

قلت لا  ,,,

قال  ,,,

هل رأيت الرسول ؟؟؟  ,,,

قلت لا  ,,,

هل أنت من أصحاب الرسول الذين رافقوه في حياته ؟؟؟  ,,,

قلت لا  ,,,

و لكن مهلا  ,,,

إلى أين تريد أن تصل ؟؟؟  ,,,

قال  ,,,

أريد أن أصل في أنك لا تتبع سنة الرسول و أنك كاذب أشر أنت و من معك من الوهابيين   ,,,

قلت  ,,,

كيف إستنتجت ذلك ؟؟؟  ,,,

قال  ,,,

لأنك لا تعرف سنة الرسول طالما أنك لم تعش معه و تشاهد بعينك أفعاله و تأخذ سنته منه مباشره   ,,,

فقل لي بربك كيف علمت سنة الرسول و أنت لم تشاهده و لم تصاحبه و لم تعاشره ؟؟؟ )) ,,,

(هنا , حاول صديقي أن يخفي ضحكة فاجأته و لم يستطع التخلص منها ,,,

فقد كان يريد إخفائها ليستمر بالمجادلة أكبر وقت ممكن )  ,,,

فقال  ,,,

كلامك صحيح بشأن غباء هذا السؤال و لكن,,,, ......

هنا قاطعته و قلت له  ,,,

ألا تريد أن تعرف بماذا أجبته ؟؟؟  ,,,

قال  ,,,

يدفعني الفضول لذلك و لكنك سبقتني إلى طلبي  ,,,

قلت ,,,

أجبت ذلك الشيعي  بما يلي ,,,

(( طالما أن هذا هو المقياس لديك , فهل ستقيس عباداتك بنفس المقياس الذي وضعته على نفسك ؟؟؟ ,,,

هل ستلزم نفسك بما ألزمتني به ؟؟؟ ,,,

هل عشت أو عاشرت أو صاحبت الحسين أو أحد من آل البيت و رأيته بأم عينك يلطم و يطبر و يأكل الهريس و يعبد القبور وووووو , و يفعل كثير من بدعكم التي لا تحصى ؟؟؟ ))  ,,,

 ( هنا إستعدل صاحبي في جلسته و قال مبتسما إبتسامة فضول لحب معرفة الإجابه و ألحقها بضحكة خفيفه )  ,,,

ها و بماذا أجابك ؟؟؟  ,,,

قلت  ,,,

لا أعرف  ,,,

لأنني لم لا أتذكر منه سوى مشهد غبرته و هو يركض من بعيد ,,,

و رغم أنني ناديته و قلت له  ,,,

(( سحبت سؤالي , سحبت سؤالي , تعال نكمل الحوار ))   ,,,

و لكن دون جدوى  ,,,

فقد هرب محاوري إلى غير رجعه  ,,,

قال صديقي  ,,,

بالفعل كان تصرفه صائبا  ,,,  

فلو كنت مكانه لا يسعني إلا أن أهرب  ,,,

فقد وضع نفسه في مأزق لا خروج منه  ,,,

ثم قال  ,,,

و الله حكايات الشيعه ظريفه و مسليه  ,,,

هل لديك أسئلة غبيه أخرى  ,,, 

د عنا نضحك قليلا و لنترك الجدال جانبا  ,,,

قلت له  ,,,

أيها الملعون  ,,,

تريد أن تضحك على الشيعه ها ؟؟؟  ,,,

ألست قبل قليل كنت تدافع عنهم و تقول أنهم بشر مثلنا  ؟؟؟  ,,,

( عبس قليلا ظنا منه أني سأتوقف و بالتالي لن يضحك ))   ,,,

ثم أردفت قائلا  ,,,

لا تهتم سأكمل  ,,,

و لكن أريد أن أسألك سؤالا  ,,,

قال  ,,,

تفضل  ,,,

قلت  ,,,

هل من الممكن أن تؤمن بشيء و تدافع عنه بكل قوتك و تبذل له النفس و النفيس و عندما تحصل عليه ترفضه و لا تفعله ؟؟؟  ,,,

قال  ,,,

هل تحول حديثنا إلى الألغاز ؟؟؟  ,,,

كيف أؤمن بشيء و أرفضه أو لا أفعله ؟؟؟  ,,,

هذا لا يمكن أن يكون  ,,,

قلت  ,,,

بلى عند الشيعة كل شيء يمكن أن يكون  ,,,

قال  ,,,

كيف ؟؟؟  ,,,

قلت  ,,,

يؤمن الشيعي بالمتعه و بأنها منزلة من عند الله , و بأن صاحبها له أجر عظيم , و بأن فاعلها يدخل الجنة مع الأنبياء و المرسلين  ,,,

بل إن فاعلها قد يصل إلى درجة منزلة الأنبياء إذا كررها ثلاثا فقط ,,,

و لكن عندما تحاوره بشأن المتعه يخجل منها و يقول  ,,,

(( أنا أؤمن بها و لكن لا أفعلها و لا أقبلها لأهلي )) ,,,

طبعا  ,,, 

لا أعرف كيف يكون هذا  ,,,

و لكن الذي أعرفه أنه يقول ذلك  ,,,

ألست معي أن هناك تناقضا ليس عجيبا فحسب و لكن شاذا أيضا ؟؟؟  ,,,

قال صديقي  ,,,

لا أعرف أكاد أكذب ما تقول  ,,,

لأنك بهذه الحالة يفترض أنك كنت تحاور حمارا و ليس إنسانا  ,,,

قلت  ,,,

للأسف يا صاحبي أن هذا هو الواقع المرير مع الشيعه  ,,,

و ينطبق فعله هذا أيضا على التطبير  ,,,

فيقول الشيعي  ,,,

(( التطبير حلال و فيه أجر عظيم و لكن أنا لا أفعله ))   ,,,

أليس في تركه لهذا الفعل معصية للإله إن كان الله قد أباحه أو أمر به ,,,

الطريف أنه يفتخر بعدم إتيانه للفعل و يستحي من تطبيقه و الإعلان عن ممارسته ,,,

و لكنه في نفس الوقت  يؤمن به أنه منزل من الله و فيه أجر عظيم  ,,,

فعلى أساس هذا المنطق فإن الله يأمر العبد بفعل الدناءات و الغبيات و هو الذي كرمه بالعقل و رفع قدره عند الملائكه ,,,

قال صديقي   ,,,

هل تعلم ؟؟؟  ,,,

قلت  ,,,

ماذا ؟؟؟  ,,,

قال  ,,,

هذه الدنيا فيها عجائب و غرائب تكاد لا تصدق   ,,,

أكمل  ,,,

ماذا لديك أيضا من غرائب هؤلاء القوم ؟؟؟  ,,,

فقد بدأت أشك بهم  ,,,

قلت  ,,,

الساعة تقارب الثانيه صباحا , يبدو أنني لن أنام اليوم  ,,,

قال  ,,,

أحس كأنني أحضر مسرحية كوميديه مجانا  ,,,

قلت  ,,,

بل أفضل أحيانا  ,,,   

إليك هذا السؤال من أحد الذين حاورتهم  ,,,

فيسأل و يقول ,,,

((  لماذا تستكثرون علينا أن ندمي أنفسنا من أجل الحسين ؟؟؟  ,,,

ألا يستحق الحسين ذلك ؟؟؟  ,,,

ثم أثبتوا لنا أن هذا فعلا محرما من أصله ؟؟؟  ,,,

هل ذكر في القرآن أن التطبير حرام ؟؟؟ ...

إذا لم تاتوا بآية من القرآن فالأفضل أن تصمتوا بل تخرسوا يا وهابيه ))  ,,,

قال صاحبي  ,,,

و لكن التطبير لم يكن موجودا أساسا في زمن الرسول حتى تنزل آية في تحريمه  ,,,

كما أن أذى النفس محرمة بشتى أنواعها و هناك أدلة من القرآن و السنه تثبت ذلك  ,,,

قلت  ,,,

ها أنت أجبت و لن أجيب فوق إجابتك  ,,,

قال  ,,,

لولا أني أعرف صدقك دائما و ما وجدت عليك كذبا من قبل , لقلت أنك تبالغ أو أنك كاذب تريد أن تقضي بقية الليل في لهو و لعب  ,,,

فقال  ,,,

ثم ماذا ؟؟؟  ,,,

قلت هذا ما يحضرني بالنسبة لما حصل معي شخصيا  ,,,

و في يوم آخر سأنتقل بك إلى بحر آخر من الظلمات  ,,,

ألا و هو بحر الأسئله الغبيه التي سمعتها أو شاهدتها في حوارات الآخرين معهم من أخواننا أهل السنه  ,,,

=========================

(( إنتهى الفصل الأول ))  ,,,

و يتبع لاحقا الفصل الثاني ,,,

============================

التوقيع / العبد الفقير الى رحمه ربه و عفوه ,,,
داعي التوحيد و نابذ البدع ,,,

alllprooof
====================