الإشراف..

يتشرف المدون بإنضمام الأخوات نمار وجابريه كعضوات فاعلات ومشرفات أساسيات في المدونه..

2012/10/16

السوريات اللاجئات والنصرانيات المهتديات...

السوريات اللاجئات والنصرانيات المهتديات...
=====================
لا شك في أن موضوعي هذا  خاص لفئة معينه وهم أصحاب العقول الشاذه الذين أساءوا لدينهم ولبلدانهم, فاحذروا أن تعمموا على مقالتي هذه...
كنت يوما قد سمعت عن أخت نصراية دخلت الإسلام, فدخلت عليها كمحاولة مني لتثبيتها, فقد خشيت عليها من مبتدعي الإسلام وهم كثر في النت, خاصة الشيعه...
طبعا لم أخش أنها تتحول إلى الدين الشيعي كما قد يفرح الشيعه, بل خشيت أن تتطلع على المذهب الشيعي فتصيبها الريبة والشك من الإسلام فتعود لدينها الأصلي أو قد تلحد...
قلت لها بإختصار:
((إن الدين الإسلامي فيه مذاهب مبتدعه كثيره, وطقوسها ليست من الإسلام في شيء, وأنك سترين في النت ما لا قد تتوقعين رؤيته في يوم من الأيام, بل إن عندنا مذاهب منشقه هي أدنى منزلة ودرجة من الدين الذي تركتيه, فإن أردت الإسلام على حقيقته فخذيه من كتاب الله و سنة رسوله فقط, ولا تتبعي تلك الأديان المبتدعه التي قد تشكك في دينك الجديد ...... الخ))...
و لكنني وجدت الأخوه من مصر قد انكبوا عليها كبا بحكم أنها مصريه, كان أكثرهم مثلي أو أفضل مني باحثا عن الأجر, والأجر ضالته أينما وجده حط رحاله, ولكن كان من بينهم رجلا عاطفيا لأبعد الحدود, ويتكلم بأسلوب العاطفه أكثر من الدين, مثل: ((لا بد لك من رجل مسلم يحبك ويحميك ويضعك في حباب عينه)), ومش ناقص إلا يكتب: ((ولو التفت يمينك وشمالك لوجدتيه بجانبك منذ فتره وإنتي مش حاسه بيه)), وللأمانة أنا لم أنتبه له, لأنني أحسن الظن في مثل هذه الأمور, ولكن دخل علي أخ مصري على الخاص فقال: ((إن هذا الرجل يريد أن يستميل قلب هذه المهتديه إليه كي يتزوجها فترة ثم يطلقها, مستغلا بذلك بحثها عن رجل مسلم تأوي إليه, فاحذر أن يجترك وراءه فتؤيد كلامه مما يجعل له مدخلا عليها))...
قلت: ولماذا يفعل ذلك؟, أليس دخوله من أجل الدين؟...
و هل قلت النساء في مصر كي يبحث عن المهتديات ليستغل وضعهن بهذا الشكل؟...
قال: يا أخي, عندنا في مصر بعض من هذه العينه, فكما تعلم أن في مصر نصارى كثر, ومنهم نساء يهتدين, ولأن أهلهن ينبذنهن وقد يتم طردهن والتبرأ منهن, فيبحثن عن مسلم يأويهن ويحافظن فيه على دينهن الجديد الذي إعتنقنه عن قناعة تامه...
فمن أجل عدم الرجوع لدينهن الضال, يرغبن بأي تنازل في سبيل أن يستترن مع زوج مسلم, فيكون هناك ضعاف النفوس والعقول والدين الذي يصور للمهتديات بأنه الفارس الذي سيأتي على حصان أبيض وينتشلهن مما هن فيه, وبعد أن يحقق رغبته بأبخس الأثمان يتركها, ويعود لزوجته الأولى, لأن أكثر هؤلاء يكونون متزوجين...
قلت: واعجبا...
لم أكن أتوقع أن تصل فيمن ينتحل صفة الإسلام أن يفعل تلك الأفعال, فويل لهم مما قدمت أيدهم وويل لهم مما يفعلون...
و حتى لا يسخط علينا أخواننا المصريون, فقد حكى لي أحد من أخواننا السعوديون هذه الحكايه...
قال: كان لي صديق يدرس في أمريكا, وكان يدخل على النت ليتصيد البنيات, وقد حدث حوار له مع أمريكية...
هذه الأمريكيه تحدثت معه من منطلق التعرف على القوميات الأخرى, وهذا أمر عادي في المجتمع الأمريكي كما تعلمون, ولما تحدثت إليه ظهر لها بمظهر الإنسان المثقف الواعي الذي لا يتعرف على النساء من أجل المتعة الجنسيه بل من أجل أنه مثلها يرغب في التعرف على أصدقاء من ثقافات متعدده...
و لما مضى يومين أو ثلاثه, قالت له الأمريكيه:أنا أعرف مواطنا لك (بلدياتي), وهو شاب محترم وأخلاقه عاليه, فقال: مواطن لي, تقصدين من السعوديه, قالت: نعم, قال في نفسه: الآن أصبح لدي غريم, فهو يعرف تماما ماذا يريد مواطنه, فقال للأمريكيه: احذري من هؤلاء العرب, إنهم مجانين, يرغبون بك جنسيا فقط, ولا يحترمون فكرك وثقافتك, وإني لك ناصح أمين, غير طامع منك حتى ولو بكلمة شكر...
((حيلة معروفه, فهو أراد أن يزيل هذا الغريم عن طريقه كي ينقض هو كذئب مفترس جائع بعد أن يضع نفسه بموضع الثقه))...
 فقالت: هل أنتم هكذا أيها العرب؟...
قال: نعم, ولكنني شاذ عن القاعده, فأنا رجل أأمن بالفكر الغربي, وأأمن بالجنس الآخر أن له حقوق وواجبات كالرجل تماما, ولا أفرق بينهم كما يفعل هؤلاء العرب...
في الحقيقه أن بقية القصه ليست مهمه...
المهم أننا نستنج من هذه القصه عدة ملاحظات:-
1 – شوه هذا المسكين صورة العرب كي يصل إلى رغباته, غير مهتم لأمة أو لعقيدة أو لقوميه...
(ولا تنسون أمرا؛ عرب يعني مسلمين)...
2 – لم يفكر هذا الشاذ أن يدعوها للإسلام, أو أن يحاول أن يحسن صورة الإسلام لديها, فلربما تهتدي على يديه, أو تكون بذرة يبذرها في قلبها للهداية مستقبلا, بل فكر في شهوته أولا وثانيا وثالثا...
3 – فكر في شهوته كما ذكرنا, ولم يفكر في غيرها, وقدمها على غيرها من جميع المبادئ الدينيه والإجتماعيه والإخلاقيه...
و هناك إستنتاجات أخرى...
لم يعلم هذا التافه, أن إمرأة نصرانية أمريكيه اهتدت بعد أن أعطاها أخ لنا على الشات سورة مريم مترجمه, فأسلمت بعد قراءة سورة مريم, حيث تبين لها أن هذا الكلام الذي قيل في البتول لم يتلى في جماله كلام آخر...
أيضا...
أذكر, أن أحد المهتدين الألمانيين في اليوتيوب قال كلمة هزتني...
قال: (لي أصدقاء مسلمون كثر وأكثرهم عرب, ولكن للأسف, أن هدايتي لم تكن بسبب أحد منهم, بل إنهم متحررون ومنحلون أكثر منا نحن الألمانيون, ويجهلون في دينهم أكثر من جهلنا به, وهم يمارسون جميع المحرمات بلا إستثناء, ومتمسكين بجميع العادات الغربيه وخاصة المنحرفه منها)...
فيا للأسف...
نحن قوم نريد تحرير فلسطين, والأحواز, ونصعد القمر.. بالمشمش, حتى نغير ما بأنفسنا أولا...
قال لي أحدهم: هل تعلم ماذا يفعل بعض مشايخة الدين في أوروبا؟...
قلت: لا أعلم, ولكن هذا لا يمنع أنني أعلم أن هناك كثير من المشايخ منحرفون, وإنما يضعون اللحية للوصول إلى مآرب أخرى...
قال: يتصيدون المهتديات الغربيات الجميلات, فيتزوجوهن لشهر أو شهرين ثم يتركوهن...
تذكرت صاحبي المصري...
قلت: حسبنا الله و نعم الوكيل...
ملتحون يسيئون للإسلام بهذا الشكل, أليس في هذا سبب كاف لكي تترك المهتديه الإسلام, فتفر منه بعد أن ترى أخلاق هؤلاء المحسوبين على الإسلام, فهل ستظن في قرارة نفسها أن هؤلاء شاذون لا يمثلون إلا أنفسهم؟, بالطبع لا.. لأنها لم تأخذ وقتها لتعرف وتتعرف على الإسلام كاملا على حقيقته, فما إن دخلت من هذا الباب حتى خرجت من الباب الآخر, لم تر شيئا أبدا, وفي هذا ذنب عظيم لو كانوا يعلمون...
بيت القصيد...
فلنكن مساهمين في تحسين صورة الإسلام, و من يعرف منا حالات مشابه فليحذر منها, والتحذير لا بد أن يكون للشخص نفسه إن كان ممكنا, وكذلك يكون التحذير لغيره حتى لا يكون أحد لغمة سائغة في فمه, كما فعل صاحبي المصري وحذرني, ومن يعرف مهتدية أو أحدا مسؤولا عن مهتدين فليوصل له هذه الرسائل وليحذر من هذه الأصناف...
نعم, أعترف أنهم قلة, ولكن البندورة الفاسدة في الصندوق تفسد البقيه, ولنحارب من يحاول أن يسيء لديننا, بأي شكل...
فليس الموضوع متعلق بمن يحاول أن يستغل المهتديات, ولكن الموضوع شامل عام لكل موضوع مشابه, يكون فيه إستغلال الدين لمآرب شخصيه...
وأخيرا...
ما جعلني أكتب هذه المقالة وهذه المقدمة الطويله لموضوع صغير هو قراءتنا لأخبار مفزعه, محزنه, مزعجه...
هناك عرب, وقبل أن يكونوا عربا فهم مسلمون, يستغلون أوضاع اللاجئات السوريات على حدود الدول الأخرى, وأهمها الأردن, فيتزوجون القاصرات بأثمان بخسه, واللاجئات ببلاش, مستغلين ذلك أوضاعهم المأساويه, وظروفهم التعيسه, ويقال أن أكثرهم ملتحين ومتدينين, وبعضهم صياع ملاعين, بحجة الستر بالزواج الشرعي وطبعا؛ النية عكس ذلك, وبحجة المساعده لأوضاعهم وهم كاذبون يخادعون الله, والهدف إشباع رغبة جنسيه برخص التراب, وربما بعضهم يطلق بعد أن يقضي حاجته, وللأمانة فانا لم أر بعيني ولا حتى تقريرا إخباريا بذلك, وإنما رأيت آخرين يكتبون في النت وشاهدت مقالات في الصحف حول هذا الوضع, وقد صدقت ذلك لأنني علمت عن حالات مشابهه سابقه, فما فعله العرب في البوسنه شيء يندى له الجميع, فهم استغلوا إيمان القوم وإسلامهم وأصبحوا يتزوجون من البوسنيات بشكل؛ كل يوم فتاة جديده, ثم يطلقون, وكان البوسنيون يزوجون العرب لأنهم مسلمين فقط, ولكن العرب يتزوجون لرغبة جنسية فقط, وقد سمعت أخبارا أن البوسنيين الآن إن رأوا عربيا لا يزوجونه أبدا لما انكشف لهم أنهم جنسيون أكثر منهم مسلمون, طبعا, أقصد تلك الحالات الشاذه فقط الذين أساءوا لدينهم ولشعوبهم, وهل الله يغضب علينا من أمر بسيط, إن أفعالنا يندى لها جبين البشريه, وينفلق لها الحجر لو كنتم تعلمون, فها هم يسطرون رجولاتهم ولحاهم وخباثاتهم ليس في ساحات الجهاد في سوريا وإنما على الحدود مع اللاجئات البريئات المحصنات الغافلات, ويستغلون أوضاعهن, كما هو الحال مع خبر صديقي المصري الذي ذكر لي ان هناك أناس أشرار يستغلون حاجة المهتديات النصرانيات لهم فيتزوجونهن فترة ثم يطلقون, وكذلك الحال كما ذكرنا من وضع في أوربا...
طرفه متسقه والموضوع...
قال أحدهم لزوجته: إن الله أمرنا أن نساعد أخواننا المسلمون في كل مكان, وتلك البوسنيات قد ترملن أو تيتمن جراء الحروب, فمن واجبنا أن نستر عليهن, فاسمحي لي ان اتزوج واحدة من باب الستر, فقالت: لا مانع لدي إن كان هدفك إيمانيا بحتا وبحثا عن الأجر, ولكن بشرط أن تتزوج من أفريقيا كالصومال العربية المسلمه أوغيرها من الديار الإسلاميه التي أصيب أهلها بالمجاعات, فهن أحق منك بذلك لظروف بلادهن المقفره, المهم؛ أن الرجل لم يعد يفكر بالزواج أبدا, ولم يعد يأت على ذكره بتاتا...
سؤال ملغوم, وجواب في محله...
سئل شيخ يقال أنه (ابن عثيمين) سؤالا: يا شيخ أنا رجل كهل, وأرغب بالزواج من فتاة ثانية صغيرة فقيره؛ سترا وتعففا لها, فهل أأجر على ذلك؟, فقال الشيخ رحمه الله: أعط المهر الذي ستتزوج به من تلك الفتاة بحثا عن الأجر لشاب من عمرها, وأنت تكسب الأجر ضعفين (لأنه زوج اثنين) بدلا من أن تكسب أجرا غير مضاعف...
إن الزواج الناجح المتكافئ كي تكمل قدسيته على أكمل وجه وتتحقق مقاصد الشريعة من تكوين أسرة تقوم على أساس سليم؛ هو ذلك الزواج الذي لا يستغل حاجات الآخرين وظروفهم, وتكون هناك على الأقل كفاءة من ناحية العقل والثقافة والعمر والبيئه, فكم من كهل تزوج من صغيره؟, وكم فتاة أرغمت على الزواج من رجل لا زال يعيش في بلده حياة بدائيه؟, وكم من حسناء استحكم بها وتملكها من لا يعرف فك الخط؟, وكم من قاصرة ذهبت من كيس أهلها؟, وكثير منا رأى ذلك رأي العين...
فلعنة الله على الظالمين الذين يستغلون حاجات الناس وضعفهم, ولعنة الله على من استغل الدين لمآرب خبيثة في نفسه, وما الله بغافل عما يعمل الظالمون, وحسبنا الله ونعم الوكيل...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
=================
و كتبه / العبد الفقير إلى رحمة ربه وعفوه
داعي التوحيد و نابذ البدع
Alllprooofالحجه_ابن_عائشه
في 16 / 10 / 2012
http://antibiotic-for-all.blogspot.com
antibiotic.for.all@gmail.com
================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق