الإشراف..

يتشرف المدون بإنضمام الأخوات نمار وجابريه كعضوات فاعلات ومشرفات أساسيات في المدونه..

2012/10/02

شرعية الرسوم في محبة الرسول, ومقارنة الصور بالجنه...

شرعية الرسوم في محبة الرسول, ومقارنة الصور بالجنه...
==============================
غردت ذات مرة بهذه التغريده:
((ما مدى شرعية التعبير عن محبة رسول الله برسومات قلب حب وألوان وتعبيرات عامه تقال بين الناس وكلمات أنجليزيه مثل (أي لوف محمد) ونحن عرب ولسنا أجانب؟!... إننا بحاجة لفتوى لهذا الأمر من كبار العلماء, لأن مقام الرسول ليس كسائر البشر))...
في الحقيقه لم أكن أعلم بوجود فتوى مسبقا بهذا الشأن, إنما رفضت هذه الأشكال بفطرتي, وتمنيت لو تكون هناك فتوى بشأنها, وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن دين الإسلام دين الفطره كما أنه دين العقل والتفكر...
فلما بحثت لاحقا عن فتوى تخص هذا الأمر وجدت هذه الفتوى...
((( فتوى هيئة كبار العلماء...
تقول الفتوى:
الرمز إلى محبة الرسول صلى الله عليه وسلم برسم قلب...
السؤال: يوجد بعض سلاسل المفاتيح نحتت على شكل قلب ، وهو رمز الحب ، وكتب عليها : (أنا ، ثم رسم القلب ، الرسول) أي : أنا أحب الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومن الخلف كتب عليها : (يا حبيبي يا رسول الله) والأخرى دائرية تعلق على الصدر ، وكتب عليها نفس العبارة ، كما أنه انتشر بين بعض النساء لبس قمص نسوية مكتوب على الجهة اليسرى منها فوق الصدر هذه العبارة أيضاً ، فما حكم هذه الأشياء؟
الجواب:
الحمد لله
"عمل الشكل المذكور وكتابة العبارة المذكورة على الملابس والميداليات ونحوها ليس من هدي سلف الأمة الذين هم أفضل القرون وأشد تعظيماً وحباً للرسول صلى الله عليه وسلم ممن جاء بعدهم ، كما أن فيه تشبهاً بأهل الفسق الذين يتخذون مثل هذه الرموز دلالة على حبهم وعشقهم المحرم لغيرهم ، ويتفانون فيه من غير التفات لحكم الشريعة المطهرة فيه ، كما أن الشكل المذكور يفهم منه أيضاً : أن حب رسول الله صلى الله عليه وسلم كحب غيره من المخلوقين ، وهذا غلط كبير ؛ لأن محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم واجبة شرعاً ، ولا يتم الإيمان إلا بها ، أما محبة غيره فقد تكون مشروعة ، وقد تكون محرمة ، وبناء على ما تقدم فإن كتابة العبارة المذكورة وبيعها وشراءها واستعمالها لا يجوز.
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ صالح الفوزان ... الشيخ أبو زيد .
"فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (24/90)... )))...
انتهت الفتوى...
لذلك أخواني وأخواتي...
لا تجعلوا دعاء الرسول بيننا كدعاء بعضنا لبعض...
قال تعالى: ((لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم))...
وقد أفادتني أخت فاضله بهذه الفائده تعليقا على التغريده السابقه:
((يقول مقاتل ابن حيان: لا تسموه إذا دعوتموه: يا محمد، ولا تقولوا: يا بن عبد الله، ولكن شرفوه فقولوا: يا نبي الله، يا رسول الله))...
لا أريد أن أطيل عليكم خاصة أن لدي خطأ آخر نفعله دون أن نعلم فداحتة, وهو  الذي جعلني أكتب موضوعا مستقلا لأنه المفروض أنني ذكرت ما سبق في موضوع سابق وانتهى الأمر...
الخطأ الآخر...
يزعجني جدا موضوع مثل واحد يعالج صوره حديقه غناء في برنامج معين مثل الفوتوشوب, ثم يتسائل, إذا كانت هذه جنة الدنيا فكيف هي جنة الآخره؟...
رسول الله يصف جنة الآخره فيما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر, والحبايب جايبين صورة كم شجره مع نهر بألوان أخضر لامع وفضي فاقع مع شوية تزيينات ويقولون شلون جنة الآخره صايره...
والله لولا أنني أعرف أن من يفعل هذه المواضيع على نية صافيه, و يرغب في تحبيب الناس في الدين, لقلت أنه إستهزاء...
الشجر في الجنه مسيرة مئة عام, والأنهار من خمر وعسل ولبن, وتربة الجنة من مسك وزعفران وحصبائها من لؤلؤ وسقف الجنة عرش الرحمن.. إلخ.. وليست ألوان خضر لامعه وصورة سحابة معالجه ببرنامج كمبيوتر...
يا أخواني في الله...
لا تضعوا أنفسكم في موضع تلاعب في الدين بدون علم وتحسبون أنكم تخدمونه وأنتم تقللون من شانه...
انتبهوا ولا تخوضوا بما ليس لكم به علم...
فاختزال الجنة في صورة فوتوشوب والتساؤل حولها أمر مجحف وليس منصف البتة, بل هي قسمة ضيزى...
بحثت عن فتوى في هذا الشأن فلم أجد, ولكنني أعتقد أن هذه الأخيره نفس حكم الأولى, ومع هذا فلا نستغني عن فتوى بهذا الشأن...
وبعد أن كتبنا هذا الموضوع, أفادتنا أختنا الفاضله (جابريه) بهذه الفتاوى فجزاها الله خيرا:
 ((أطلعت هنا على فتوى للشيخين الفاضلين ابن عثيمين رحمه الله تعالى .. وصالح الفوزان حفظه الله تعالى وبارك في علمه تذهب إلى ماتفضلت به ... فجزاك الله خيرا ..
بسم الله الرحمن الرحيم 
سُئِلَ العلاَّمة ابن عثيمين -رحمه الله-: 
ما حكم رسم بستانٍ كأنَّه يُمثِّل الجنَّة، ونار كأنَّها تُمثِّل النَّار؟ 
فأجاب بقوله: 
هذا لا يجوز؛ لأنَّنا لا نعلم كيفيَّة ذلك؛ كما قال -عزَّ وجلَّ-: ?فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ?[السجدة:17]، ولا نعلم كيفيَّة النار؛ فهي فُضِّلَتْ على نار الدُّنيا بتسعٍ وستِّين جزءًا... بما فيها النَّار الغليظة؛ كنار الغاز وغيرها وما هو أشدُّ؛ فهل أحدٌ يستطيع أنْ يُمثِّل النَّار؟ لا أحد يستطيع. 
ولهذا: بَلِّغْ مَنْ يفعل ذلك أنَّ هذا حرامٌ. 
ومع الأسف الشَّديد: أنَّ النَّاس الآنَ بدؤوا يجعلون الأُمور الأُخرويَّة كأنَّها أمورٌ حِسِّيَّة مُشاهَدة. 
رأيتُ ورقةً مكتوب فيها تنقُّلات، مُربَّعات؛ كذا: " الموت "، خطّ، مُربَّع آخر: " القبر "، خطّ، مُربَّع آخر: " القِيامة "، وهكذا. هذا كأنَّه صَوَّرَ ما بعد الموت خُطوط ومُربَّعات هندسيَّة. جُرأة عظيمة! -والعياذ بالله-. ثُمَّ يقال: ما الَّذي أدراك أنَّ هذا بعد هذا؟ نحن نعلم أنَّ القبر بعد الحياة الدُّنيا، وأنَّ البعث بعد القبر، لكنْ: تفاصيل ما يكون يوم القيامة مِنَ الحساب والموازين وغير ذلك: مَنْ يعلم التَّرتيب؟ لكنْ: هذه جرأة عظيمة! والغريب أنَّ هذه الورقة تُوزَّع! لكنَّها مِنْ جُملة ما يُوزَّع الآن على النَّاس مِنَ الأوراق المكذوبة على الرَّسول -عليه الصَّلاة والسَّلام-؛ فيجب الحذر والتَّحذير من هذه الأوراق. 
مصدر الفتوى:"سلسلة لقاء الباب المفتوح"-222ب، ( 00:15:01 ). 
وسئل العلامة الفوزان في كتاب الإجابات المهمة في المشاكل الملمة : 
نرى على بعض الإعلانات التي تكون على بعض الأشرطة لبعض الدعاة رسوماً كالأنهار والزروع إذا كان الحديث عن الجنة , ويرسمون ظلاً يزعمون به محاكاة ظل الشيطان إذ كان الكلام عن شر فهل هذه الأفعال جائزة ؟؟ 
الجواب : 
هذه الرسومات فيها ادعاء لعلم الغيب الذي مايعلمه إلا الله الجنة ما يعلمها إلا الله والنار لا يعلمها إلا الله ولا يجوز إنها تصور النار أو الجنة أو الصراط على ورق وهذا من الجهل .
هذا والله أعلى واعلم وبالله التوفيق))...
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
==================
و كتبه / العبد الفقير إلى رحمة ربه وعفوه
داعي التوحيد و نابذ البدع
آلحٍّجًِْهٍَ آبٌَِنْ عًٍآئشًِْهٍَAlllprooof
في 2 / 10 / 2012
http://antibiotic-for-all.blogspot.com
antibiotic.for.all@gmail.com
=================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق