الصومال يا أخوان في رمضان و غير رمضان ...
=======================
الصومال يا أخوان
ثم الصومال يا أخوان
ثم الصومال يا أخوان
في رمضان
و في غير رمضان
إنهم أخوة لكم في الإيمان
بل هم من زمرة الإنسان
و قد وصى الله بالحيوان
فكيف بالإنسان ؟؟؟ !!! ...
أيها المسلمون ...
يا من حملتم على أعناقكم أمانة الله ...
تصدقوا و لو بشق تمره , و أنفقوا زكاة أموالكم و لو جزء منها إلى الصومال , و لا تحتقروا صغيرة إن كنتم عاجزين عن الكبيره ...
إنكم و الله قد أتخمتم من النعم , و كثرت عليكم الأرزاق , و إنكم و الله لتسألون عن النعيم , في يوم الحساب العظيم ...
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ...
فوالذي نفسي بيده إن أكثرنا غير عاجز , بل هو غير مبال ...
و من يرفع قدمه مسترخيا فوق النبات و الأشجار ليس كمثل الذي قدمه في النار ...
هلموا يا أخوتي ...
دعونا نتبرع جميعا و لو بالقليل ...
فالقليل إذا جمع أصبح بفضل الله كثيرا ...
و لا تضع المسؤولية على غيرك أيها المسلم ...
فأنت أيها المسلم لست بعاجز ...
هل تعلمون إن إنقاذ البشرية من الظلمات إلى النور حملها المسلمون ؟؟؟ ...
أوليس من إنقاذ البشرية إنقاذهم من الموت ؟؟؟ !!! ...
و لو كان غير ذلك ...
فلماذا فرض الله الصدقات و الزكاوات ؟؟؟ ...
قال الله تعالى : -
((خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها )) ...
(( الذين ينفقون أموالهم بالليل و النهار سرا و علانية فلهم أجرهم عند ربهم و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون )) ...
قال رسول الله صل الله عليه و سلم : -
(( إن الصدقة تدفع غضب الرب )) ...
(( داوو مرضاكم بالصدقه )) ...
(( اتقوا النار و لو بشق تمره )) ...
و الآيات كثيره و الأحاديث كثيرة أيضا ...
و كم من آية في الزكاة و في الصدقات و في النفقات ...
و كم مرة تكرر الترغيب بها في القرآن ؟؟؟ ...
و من أفعال الصالحين مواقف جمه ...
هاكم زين العابدين بن علي الذي كان يدور على منازل الفقراء ليلا فيضع على ابوابهم من أرزاق الله , و لم يعلم به أحد سوى الله إلا بعد موته بعد أن توقفت العطايا عن البيوت , و كانوا قد وجدوا على ظهره آثار الحبل من ثقل ما كان يحمل ...
و لنا في قصص عمر بن الخطاب الذي كان يزور الفقيرة و أولادها و يطبخ لهم طعامهم و ينظف لهم بيتهم دون أن يعلم به أحد و هو خليفة المسلمين ...
ما أكثر المواقف الإسلاميه ...
فمن نحن أمام هؤلاء العظام ...
أفلا نقتدي بأمنا عائشه عندما أنفقت كل ما لديها حتى نسيت نفسها , فنادت خادمتها أن تحضر لها الإفطار , فقالت الخادمه أن كل ما لدينا أنفقناه , فقالت أم المؤمنين لو ذكرتني لأبقيت ...
هذا هو ديننا ...
و ليس ديننا الأنانية و حب النفس و عدم المبالاة و رؤية غيرنا يموت و نحن نتفرج ...
أفيقوا يا أمة الإسلام ...
أنقذوا أخوانكم في الدين و في الإنسانيه ...
و ادرؤوا عن أنفسكم أياما كأيامهم ...
و أطفؤوا غضب ربكم بالعمل الصالح و الإنفاق في سبيله ...
و احتسبوا ما تفعلونه عند الله , إنه لا يضيع أجر من أحسن عملا ...
حسبنا الله و نعم الوكيل ...
==================
التوقيع / العبد الفقير إلى رحمة ربه وعفوه
داعي التوحيد و نابذ البدع
آلحٍّجًِْهٍَ آبٌَِنْ عًٍآئشًِْهٍَAlllprooof
داعي التوحيد و نابذ البدع
آلحٍّجًِْهٍَ آبٌَِنْ عًٍآئشًِْهٍَAlllprooof
=================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق