الإشراف..

يتشرف المدون بإنضمام الأخوات نمار وجابريه كعضوات فاعلات ومشرفات أساسيات في المدونه..

2011/08/13

الصومال , حجة قد أقيمت علينا جميعا ...


الصومال , حجة قد أقيمت علينا جميعا ...

====================
كيف خروفا تأكل في كل شهر ؟؟؟ ...
كم سمكة تلتهم كل اسبوع ؟؟؟ ...
كم دجاجة تفترس كل ثلاثة ايام ؟؟؟ ...
ليست هذه الاسئله التي ارغب باجوبة عنها ...
بل السؤال الذي ارغب بجوابه هو الآتي : -
كم وليمة تولم في كل شهر ؟؟؟ ...
و لمن ؟؟؟ ...
و هل يستحق كل من أولمت له ؟؟؟ ...
و كم سعر الخروف في السوق اليوم ؟؟؟ ...
على الاقل سيكون 250 دولار ...
أكثرها أو بعضها من أجل رياء أو حياء أو نفاق ...
لنكن صريحين ...
إنها تجارة خاسرة ...
لو فعلتها مع الله مرة واحده لانقلبت إلى ربح كثير يخزن في حسابك ليوم لا ينفع فيه صديق و لا وليد ...
افعلها ...
و تخيل انك أولمت لضيف ثقيل الدم حط عليك فجأة و خجلت منه ...
أفلا تخجل من الله ؟؟؟ ...
افعلها و تبرع للصومال ...
إن كنت غير قادر على الزكاة أو الصدقات ...
تصدق من مالك الخاص حتى الذي تحتاجه ...
خذ من راتبك حتى لو تقشفت قليلا ...
تنازل عن بعض الكماليات لفترة ...
ليس ضروريا أن تأكل خروفا هذا الإسبوع ...
ليس مهما أن تبقى اسبوعا من غير رفاهية ...
لا تضع لنفسك المعاذير ...
مثل قول : -
إن الجمعيات الخيريه غير أمينه ...
أو أنا محتاج و بيتي أولى ...
أو أنا فقير ...
فمن يعمل لا عذر له و لو بشق تمره ...
و تذكروا قول الرسول الكريم (( سبق درهم درهمين )) ...
فعليك أن تفعل و تبادر ...
فما تدفعه في ذمة الجمعيات الخيريه و قد برءت ذمتك ...
و أما بيتك فأنا أجزم أن ما يكب في القمامات أكثر مما يؤكل ...
لا تمكر على الله فالله خير الماكرين فيمكر بك ...
قم و تاجر مع الله , فإنها تجارة لن تبور ...
إن كنت صاحب زكاة فتبرع بزكاتك ...
و إن كنت قادر على الصدقة فتصدق ...
و إن كنت غير هذا و ذاك فتبرع من راتبك ...
ليس لدينا عذر ...
الجمعيات الخيريه منتشره في كل مكان و زاويه ...
و كلها لديها فروع لحملة إغاثة الصومال ...
الأمر جلل و المصاب عظيم ...
إن من يرى صورهم و فيديوهاتهم و لا يتحرك فليراجع إيمانه ...
بل فليراجع إنسانيته ...
الحقوهم فهم موتى بهيئة أحياء ...
تخيلوا أنكم مكانهم و لو للحظه و لا أحد يستجيب لكم فماذا كنتم ستصفون من يتجاهلكم ؟؟؟ ...
الله يناديكم و الدين و الرسول ...
تبرعوا للصومال ...
يا رجال المسلمين ...
هل سمعتم بقول الله تعالى : -
(( يا ايها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل ان يأتي يوم لا بيع فيه و لا خلة و لا شفاعة , و الكافرون هو الظالمون )) ...
ما علاقة الكفر بالإنفاق من الرزق ؟؟؟ ...
هل تفكرتم في هذه الآية و مغزاها ؟؟؟ ...
هل تحبون أن تكونوا من الكافرين ؟؟؟ ...
و قال الله تعالى : -
(( يا ايها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم و مما أخرجنا لكم من الارض ... الخ )) ...
هل تدبرتم كثرة الحث على الإنفاق من الله العلي العظيم ...
و أنتن يا نساء المسلمين ...
هل سمعتن بحديث الرسول صل الله عليه و سلم : -
(((( يا نساء المسلمين , لا تحقرن جارة لجارتها و لو بفرسن شاة )) ...
فماذا لو كنت تحملين أطنانا من الذهب و الفضه أكثر من وزنك , و تلبسين الفساتين المطرزة و الثمينه ...
كل هذا لن يحميكم من الله ...
بل الفعل الصالح و الإنفاق في ظرف كهذا هو الذي ستجدونه أمامكم ...
قال تعالى : -
(( الذين ينفقون أموالهم ثم لا يتبعون ما أنفقوا منى و لا أذى , لهم أجرهم عند ربهم و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون )) ...
و من يستطيع فلا يكتفي بزكاته بل عليه أن يضاعف صدقاته و عطاياه ...
و الله يضاعف لمن يشاء ...
و لا تكن ممن قيل فيهم : -
(( لا خير في كثير من نجواهم )) ...
و أنا أقول جازما : -
لا خير في صلاة و صيام و أنت قادر على العطاء فتمسك و تشح في موقف كهذا ...
فمن ستدعو و من ستناجي أن يتقبل صيامك وقيامك ؟؟؟ ...
هل ستدعو الذي يأمرك بالإنفاق و أنت تعصيه ؟؟؟ ...
هل ستطلب من الله الرزق و أنت تمسك نعمه و تخزنها في البنوك و في بطنك و على شهواتك , و لا تعين محتاجا و لا تغيث مستغيثا ؟؟؟ ...
لا خير في حلية تلبسها و قد علمت ماذا حدث في الصومال ؟؟؟ ...
لا خير في زينة تتزين بها و أنت تشاهد صور و افلام الصومال ...
لا خير في متعة تتمتع بها و أنت قد وقفت على أمر يؤمرك الله بالتصدق به , فتتركه وراء ظهرك كأنك لا تعلم أو لم تشاهد ...
لا خير في موائدنا إن لم نشركهم بها ...
إنها حجة قد اقيمت علينا جميعا ...
و الحاضر يعلم الغائب و يرشده ...
أكاد أجزم أنه واجب وفرض من يتخلى عنه فهو ليس بمؤمن ...
فلنقل جميعا ...
يا صومال ...
إننا المسلمون المؤمنون ...
آتون بأموالنا و أنفسنا إليك ...
و لن يهنأ لنا عيش , و لن نستسيغ شرابا , و لن نستلذ بلقمة حتى نراك تصحين ...
==================
التوقيع/العبد الفقير إلى رحمة ربه وعفوه
داعي التوحيد و نابذ البدع
آلحٍّجًِْهٍَ آبٌَِنْ عًٍآئشًِْهٍَAlllprooof

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق