الحاقا لموضوع الخطأ العظيم في نسبة الفعل الذميم إلى نبي الله القويم ,,,
============================
لقد كتبت مقالا بعنوان (( الخطأ العظيم في نسبة الفعل الذميم إلى نبي الله القويم )) ,,,
و قد حاولت الإختصار في الموضوع كي يتمكن الجميع من قراءته , و لكن يبدو أن الموضوع يستحق أكثر , فكان لا بد من توضيح بعض النقاط فيه ,,,
رد بعض الأعضاء الذين نحسبهم عند الله أنقياء السريره ببعض التوضيحات و التفسيرات من قبل العلماء , و أثروا الموضوع بما يفيده , و نبهونا فيما لو كنا قد أخطأنا أو زللنا ,,,
و هؤلاء لهم منا جزيل الشكر و الإمتنان , جزاهم الله خيرا ,,,
و هؤلاء تابعون لحديث نبيهم المسلمون دائما كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ,,,
و في المقابل رد بعض النواعق الذين ما برأ النت من قذارتهم و قذارة منطقهم , فتعدوا حدودهم و أهانوا و تلفظوا بألفاظ شخصانية أكثر منها موضوعيه ,,,
و لكنني أترفع عن الرد عليهم ,,,
فلو كل كلب ألقمته حجرا , لتركنا الدعوة إلى الله و تفرغنا نطاردهم من جحر إلى جحر ,,,
موضوعي اليوم ,,,
في الحقيقه أن بعض أخواني قدم فقرة من كتاب معجم المناهي اللفظيه للشيخ بكر ابو زيد ,,,
يقول الشيخ : -
(("اللواط :
يحْمِلُ لفْظُ : (( لَوَطَ )) في لسان العرب ، معنى : الحب ، والإلصاق ، والإلزاق . لكن لا يُعرف أن مصدره : (( اللواط )) هو بمعنى اكتفاء الرجال بالرجال في الأدبار . إلا أن المعنى لُغة لا يأبي دخوله في مشموله ، ومن ثم إطلاقه عليه ؛ لتوفر معانيه في هذه : (( الفِعْلة )) من جهة قوة الباعث : الحب والشهوة للذكران ، انظر إلى قول الله – تعالى – عن قوم لوط في تقريعه ولومه لهم - : {إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ} [ لأعراف:81] ، فقوله : (( شهوة )) فيه معنى الحب الذي هو من معاني (( لَوَطَ )) ؛ ولهذا صار : (( لُوْط )) اسم علم من لاط بالقلب ، أي : لصق حبه بالقلب .
هذا من جهة قوة الباعث على الفعل : (( الحب )) وكذا من جهة : (( الفعل )) الذي فيه إلصاق ، وإلزاق ، كما تقول العرب : لاط فُلان حوضه ، أي : (( طيَّنَّة )) .
وفي الصحيحين ، من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – مرفوعاً : (( .... ولتقُوْمنَّ الساعة وهو يُليط حوضه فلا يُسقى فيه )) .
فتأيَّد هذا الاشتقاق لغة ، ولم يمتنع هذا الإطلاق (( اللواط )) على هذه الفِعلة الشنعاء ، (( واللوطي )) على فاعلها . وقد أجمع على إطلاقها العلماء من غير خلاف يُعرف . فالفقهاء يعْقِدون أحكام اللواط ، واللوطية ، في مصنفاتهم الفقهية ، والمفسرون في كتب التفسير ، والمحدثون في شرح السنة ، واللغويون في كتب اللغة .
وفي الرجل يأتي المرأة في دبرها ، أطلق عليه : (( اللوطية الصغرى )) فعن ابن عمر – رضي الله عنهما – مرفوعاً ، وموقوفاً : (( هي اللوطية الصغرى )) أخرجه أحمد ، وعبدالرزاق ، والبزار ، والنسائي في : عشرة النساء ، والطبراني في : (( الأوسط )) والبيهقي في : (( السنن الكبرى )) و (( جامع شعب الإيمان )) .
وكلمة الحفاظ على إعلاله مرفوعاً ، وأنه عن ابن عمر من قوله . إذا كانت مدابرة الرجل للمرأة تُسمى في لسان الصحابة – رضي الله عنهم - : (( لوطية صغري )) فلازم هذا أنهم كانوا يطلقون على هذه : (( الفاحشة )) اسم (( اللواط )) أو : (( اللوطية الكبرى )) . وانظر الآثار عنهم – رضي الله عنهم – وعن التابعين في : (( روضة المحبين : 362 – 372 )) .
وقد سمى الله – سبحانه – هذه الفِعْلة : (( فاحشة )) في قوله تعالى : {أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ} [ لأعراف: من الآية80] .
كما سمى : (( الزنا )) : (( فاحشة )) فقال – سبحانه : {وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً} [ الاسراء:32] .
وسماه النبي r : (( عمل قوم لوط )) في أحاديث منها حديث ابن عباس – رضي الله عنهما – أن رسول الله r قال : (( من وجدتموه يعمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به )) رواه أحمد ، وأبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه .
وقد اختلفت تراجم المحدثين فالترمذي – مثلاً – قال : (( باب ما جاء في حد اللوطي )) .
وأبو داود ، وابن ماجه ، قالا : (( باب فيمن عمِل عَمَلَ قوم لوط )) .
ومثله اختلاف أسماء مؤلفاتهم في ذلك : فكتاب (( ذم اللواط )) للهيثم بن خلف الدوري ، المتوفى سنة ( 307 هـ ) وكتاب : (( القول المضبوط في تحريم فعل قوم لوط )) لمحمد بن عمر الواسطي ، المتوفى سنة ( 849 هـ ) على أن الراغب الأصفهاني ، المتوفى سنة ( 502 هـ ) قد حلَّ هذا الإشكال في كتابه : (( المفردات )) : ص/ 459 فقال : (( وقولهم : تلوّط فُلان ، إذا تعاطى فِعل قوم لوط ، فمن طريق الاشتقاق ، فإنه اشتق من لفظ : لوطٍ ، الناهي عن ذلك لا من لفظ المتعاطين له )) انتهى .
ثم لهذا نظائر في الحقائق الشرعية مثل لفظ : (( الإسرائيليات )) وإسرائيل هو : يعقوب ، والنبي r إنما قال : (( حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج )) .
ومثل لفظ : (( القدرية )) نسبة إلى القدر ، ومذهبهم ، الباطل نفيه ، فيقولون : لا قدر والأمر أُنُف .
ومثل ما جاء في تعبد النبي r في غار حراء ؛ إذ جاء بلفظ : (( يتحنَّثُ في غار حِراء )) ومعلوم أن : (( الحنث )) الإثم ، ومواطنه ، فيزاد : تعبد معتزلاً مواطن الإثم . وهكذا في أمثالها كثير .
ثم إن للعرب في كلامها أساليب أخر ، منها :
إطلاق السبب على المسبب .
وإطلاق المسبب على السبب .
وإطلاق الفعل على غير فاعله .
وإطلاق البعض على الكل .
وإطلاق الكل على البعض .
وإطلاق الفعل على مقاربه .
وكل هذه معروفة عند البلاغيين وهي من علوم القرآن البلاغية .
ومن أساليب العرب في كلامهم :
النسبة إلي المتضايفين على سبيل النحت ، مثل : عبدشمس : عبشمي . والنسبة إلى المضاف إليه على الأغلب مثل : عبدالقيس : قيسي . ومثل : (( بني إسرائيل )) يُقال : إسرائيلي . وفي عصرنا يقال : (( العزيزية )) نسبة إلى : عبدالعزيز . و (( الرحمانية )) نسبة إلى : (( عبدالرحمن )) لكن في تسويغ ذلك بالنسبة إلى أسماء الله تعالى نظر ؛ لأن من الإلحاد في أسماء الله تعالى تسمية مشركي العرب أصنامهم على سبيل الإلحاد في أسماء الله تعالى مثل : (( اللات )) من (( الإله )) و (( العزى )) من (( العزيز )) .. ومنه هنا : عمل قوم لوطٍ : لوطي . ويراد به النسبة إلى نهيه ، لا إلى لوط عليه السلام .
ومحال أن يخطر ببال أحد خاطر سوء في حق نبي الله لوط – عليه السلام – أو في حق نبي الله يعقوب – عليه السلام - .
ولهذا فلا تلتفت إلى ما قاله بعض من كتب في : قصص الأنبياء – عليهم السلام – من أهل عصرنا ، فأنكر ، فأنكر هذه اللفظة : (( اللواط )) وبنى إنكاره على غلط وقع فيه بيان الحقيقة اللغوية لمعنى (( لاط )) وأن مبناها على (( الإصلاح )) فإن الحال كما تقدم من أن مبناها على : الحب والإلزاق ، والإلصاق ، وقد يكون هذا إصلاحاً وقد يكون إفساداً ، حسب كل فعل وباعثه والله أعلم .
وبعد تقييد ما تقدم تبين لي بعد استشارة واستخارة ، أن جميع ما قيدته من استدلال استظهرته لا يخلو من حمية للعلماء الذين تتابعوا على ذلك ، والحمية لنبي الله لوط – عليه السلام – وهو معصوم ، أولى وأحرى ، والله – سبحانه وتعالى – يقول : هَلْ جَزَاءُ الْأِحْسَانِ إِلَّا الْأِحْسَانُ [ الرحمن:60- فكيف ننسب هذه الفعلة الشنعاء : (( الفاحشة )) إلى نبي الله : لوط – عيه السلام – ولو باعتباره ناهياً ، ولو كان لا يخطر ببال مسلم أدني إساءة إلى لوط – عليه السلام - ؟
ولعل من آثار هذه النسبة أنّك لا تجد في الأعلام من اسمه لوط إلا على ندرة . فهذا – مثلاً –سير أعلام النبلاء - ليس فيه من اسمه لوط ، سوى واحد : أبو مخنف لوط بن يحيى .
هذا جميعه أقوله بحثاً ، لا قطعاً ، فليحرره من كان لديه فضل علم زائد على ما ذكر ؛ ليتضح الحق بدليله . والله المستعان )) ,,,
يحْمِلُ لفْظُ : (( لَوَطَ )) في لسان العرب ، معنى : الحب ، والإلصاق ، والإلزاق . لكن لا يُعرف أن مصدره : (( اللواط )) هو بمعنى اكتفاء الرجال بالرجال في الأدبار . إلا أن المعنى لُغة لا يأبي دخوله في مشموله ، ومن ثم إطلاقه عليه ؛ لتوفر معانيه في هذه : (( الفِعْلة )) من جهة قوة الباعث : الحب والشهوة للذكران ، انظر إلى قول الله – تعالى – عن قوم لوط في تقريعه ولومه لهم - : {إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ} [ لأعراف:81] ، فقوله : (( شهوة )) فيه معنى الحب الذي هو من معاني (( لَوَطَ )) ؛ ولهذا صار : (( لُوْط )) اسم علم من لاط بالقلب ، أي : لصق حبه بالقلب .
هذا من جهة قوة الباعث على الفعل : (( الحب )) وكذا من جهة : (( الفعل )) الذي فيه إلصاق ، وإلزاق ، كما تقول العرب : لاط فُلان حوضه ، أي : (( طيَّنَّة )) .
وفي الصحيحين ، من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – مرفوعاً : (( .... ولتقُوْمنَّ الساعة وهو يُليط حوضه فلا يُسقى فيه )) .
فتأيَّد هذا الاشتقاق لغة ، ولم يمتنع هذا الإطلاق (( اللواط )) على هذه الفِعلة الشنعاء ، (( واللوطي )) على فاعلها . وقد أجمع على إطلاقها العلماء من غير خلاف يُعرف . فالفقهاء يعْقِدون أحكام اللواط ، واللوطية ، في مصنفاتهم الفقهية ، والمفسرون في كتب التفسير ، والمحدثون في شرح السنة ، واللغويون في كتب اللغة .
وفي الرجل يأتي المرأة في دبرها ، أطلق عليه : (( اللوطية الصغرى )) فعن ابن عمر – رضي الله عنهما – مرفوعاً ، وموقوفاً : (( هي اللوطية الصغرى )) أخرجه أحمد ، وعبدالرزاق ، والبزار ، والنسائي في : عشرة النساء ، والطبراني في : (( الأوسط )) والبيهقي في : (( السنن الكبرى )) و (( جامع شعب الإيمان )) .
وكلمة الحفاظ على إعلاله مرفوعاً ، وأنه عن ابن عمر من قوله . إذا كانت مدابرة الرجل للمرأة تُسمى في لسان الصحابة – رضي الله عنهم - : (( لوطية صغري )) فلازم هذا أنهم كانوا يطلقون على هذه : (( الفاحشة )) اسم (( اللواط )) أو : (( اللوطية الكبرى )) . وانظر الآثار عنهم – رضي الله عنهم – وعن التابعين في : (( روضة المحبين : 362 – 372 )) .
وقد سمى الله – سبحانه – هذه الفِعْلة : (( فاحشة )) في قوله تعالى : {أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ} [ لأعراف: من الآية80] .
كما سمى : (( الزنا )) : (( فاحشة )) فقال – سبحانه : {وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً} [ الاسراء:32] .
وسماه النبي r : (( عمل قوم لوط )) في أحاديث منها حديث ابن عباس – رضي الله عنهما – أن رسول الله r قال : (( من وجدتموه يعمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به )) رواه أحمد ، وأبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه .
وقد اختلفت تراجم المحدثين فالترمذي – مثلاً – قال : (( باب ما جاء في حد اللوطي )) .
وأبو داود ، وابن ماجه ، قالا : (( باب فيمن عمِل عَمَلَ قوم لوط )) .
ومثله اختلاف أسماء مؤلفاتهم في ذلك : فكتاب (( ذم اللواط )) للهيثم بن خلف الدوري ، المتوفى سنة ( 307 هـ ) وكتاب : (( القول المضبوط في تحريم فعل قوم لوط )) لمحمد بن عمر الواسطي ، المتوفى سنة ( 849 هـ ) على أن الراغب الأصفهاني ، المتوفى سنة ( 502 هـ ) قد حلَّ هذا الإشكال في كتابه : (( المفردات )) : ص/ 459 فقال : (( وقولهم : تلوّط فُلان ، إذا تعاطى فِعل قوم لوط ، فمن طريق الاشتقاق ، فإنه اشتق من لفظ : لوطٍ ، الناهي عن ذلك لا من لفظ المتعاطين له )) انتهى .
ثم لهذا نظائر في الحقائق الشرعية مثل لفظ : (( الإسرائيليات )) وإسرائيل هو : يعقوب ، والنبي r إنما قال : (( حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج )) .
ومثل لفظ : (( القدرية )) نسبة إلى القدر ، ومذهبهم ، الباطل نفيه ، فيقولون : لا قدر والأمر أُنُف .
ومثل ما جاء في تعبد النبي r في غار حراء ؛ إذ جاء بلفظ : (( يتحنَّثُ في غار حِراء )) ومعلوم أن : (( الحنث )) الإثم ، ومواطنه ، فيزاد : تعبد معتزلاً مواطن الإثم . وهكذا في أمثالها كثير .
ثم إن للعرب في كلامها أساليب أخر ، منها :
إطلاق السبب على المسبب .
وإطلاق المسبب على السبب .
وإطلاق الفعل على غير فاعله .
وإطلاق البعض على الكل .
وإطلاق الكل على البعض .
وإطلاق الفعل على مقاربه .
وكل هذه معروفة عند البلاغيين وهي من علوم القرآن البلاغية .
ومن أساليب العرب في كلامهم :
النسبة إلي المتضايفين على سبيل النحت ، مثل : عبدشمس : عبشمي . والنسبة إلى المضاف إليه على الأغلب مثل : عبدالقيس : قيسي . ومثل : (( بني إسرائيل )) يُقال : إسرائيلي . وفي عصرنا يقال : (( العزيزية )) نسبة إلى : عبدالعزيز . و (( الرحمانية )) نسبة إلى : (( عبدالرحمن )) لكن في تسويغ ذلك بالنسبة إلى أسماء الله تعالى نظر ؛ لأن من الإلحاد في أسماء الله تعالى تسمية مشركي العرب أصنامهم على سبيل الإلحاد في أسماء الله تعالى مثل : (( اللات )) من (( الإله )) و (( العزى )) من (( العزيز )) .. ومنه هنا : عمل قوم لوطٍ : لوطي . ويراد به النسبة إلى نهيه ، لا إلى لوط عليه السلام .
ومحال أن يخطر ببال أحد خاطر سوء في حق نبي الله لوط – عليه السلام – أو في حق نبي الله يعقوب – عليه السلام - .
ولهذا فلا تلتفت إلى ما قاله بعض من كتب في : قصص الأنبياء – عليهم السلام – من أهل عصرنا ، فأنكر ، فأنكر هذه اللفظة : (( اللواط )) وبنى إنكاره على غلط وقع فيه بيان الحقيقة اللغوية لمعنى (( لاط )) وأن مبناها على (( الإصلاح )) فإن الحال كما تقدم من أن مبناها على : الحب والإلزاق ، والإلصاق ، وقد يكون هذا إصلاحاً وقد يكون إفساداً ، حسب كل فعل وباعثه والله أعلم .
وبعد تقييد ما تقدم تبين لي بعد استشارة واستخارة ، أن جميع ما قيدته من استدلال استظهرته لا يخلو من حمية للعلماء الذين تتابعوا على ذلك ، والحمية لنبي الله لوط – عليه السلام – وهو معصوم ، أولى وأحرى ، والله – سبحانه وتعالى – يقول : هَلْ جَزَاءُ الْأِحْسَانِ إِلَّا الْأِحْسَانُ [ الرحمن:60- فكيف ننسب هذه الفعلة الشنعاء : (( الفاحشة )) إلى نبي الله : لوط – عيه السلام – ولو باعتباره ناهياً ، ولو كان لا يخطر ببال مسلم أدني إساءة إلى لوط – عليه السلام - ؟
ولعل من آثار هذه النسبة أنّك لا تجد في الأعلام من اسمه لوط إلا على ندرة . فهذا – مثلاً –سير أعلام النبلاء - ليس فيه من اسمه لوط ، سوى واحد : أبو مخنف لوط بن يحيى .
هذا جميعه أقوله بحثاً ، لا قطعاً ، فليحرره من كان لديه فضل علم زائد على ما ذكر ؛ ليتضح الحق بدليله . والله المستعان )) ,,,
انتهى كلام الشيخ ابو زيد ,,,
التعليق و ردي عليه ,,,
هل لاحظتم نهاية التعليق للشيخ أبو زيد ؟؟؟,,,
لقد قال بالحرف الواحد كما هو مكتوب ((والحمية لنبي الله لوط – عليه السلام – وهو معصوم ، أولى وأحرى ، والله – سبحانه وتعالى – يقول : هَلْ جَزَاءُ الْأِحْسَانِ إِلَّا الْأِحْسَانُ} [ الرحمن:60] فكيف ننسب هذه الفعلة الشنعاء : (( الفاحشة )) إلى نبي الله : لوط – عيه السلام – ولو باعتباره ناهياً ، ولو كان لا يخطر ببال مسلم أدني إساءة إلى لوط – عليه السلام - ؟
ولعل من آثار هذه النسبة أنّك لا تجد في الأعلام من اسمه لوط إلا على ندرة . فهذا – مثلاً – (( سير أعلام النبلاء )) ليس فيه من اسمه لوط ، سوى واحد : أبو مخنف لوط بن يحيى )) ,,,
ولعل من آثار هذه النسبة أنّك لا تجد في الأعلام من اسمه لوط إلا على ندرة . فهذا – مثلاً – (( سير أعلام النبلاء )) ليس فيه من اسمه لوط ، سوى واحد : أبو مخنف لوط بن يحيى )) ,,,
هل دققتم في تعليقه هذا ؟؟؟ ,,,
لقد قال أن الحمية لنبي الله لوط أولى و أوجب , حتى لو لم نكن نقصد بهذا اللفظ نبي الله لوط , فتركه أولى , و من اسباب ضرر هذه التسميه على نبي الله أنك لا تجد أحدا يسمي اسمه ب ( لوط ) ,,,
أما أنا فأقول إكمالا لقول الشيخ : -
مهما كانت تعريفات اللغه أو عادات العرب , فلا أحد ينكر أن فعل قوم لوط نسب إلى سيدنا لوط كتسمية مشتقة من اسمه , و لم يكن التعريف مشتقا من عادة أو لغه ,,,
و ان كان هناك خطأ غير مقصود أو بحسن نيه من العلماء السابقين فلا مانع من تصحيحه من العلماء المعاصرين , خاصة إذا نحى المعنى منحى آخر ,,,
بمعنى ,,,
هل نستطيع أن ننكر أن كل من يسمي هذا الفعل باللواط , لا يعتقد بأنه منسوب إلى سيدنا لوط ,,,
هل نعتقد أنه سيفسرها لغويا , أو أنه سيبحث في تاريخ العرب اللغوي ليعرف المعنى الحقيقي ,,,
إذا ,,,
لماذا لا نترفع عن الشبهات ؟؟؟ ,,,
لماذا لا نبتعد عن المنزلقات ؟؟؟ ,,,
خاصة أنه لا يوجد دليل شرعي من القرآن أو السنه يدل على صحة هذه التسميه ,,,
فالرسول لم يذكر عن فعل قوم لوط بأنه فعل لوطي ,,,
بل قال (( فعل قوم لوط )) ,,,
بمعنى أن لوط ليس منهم ,,,
فلم يقل مثلا (( فعل اللوطيين )) أو (( فعل لواط قوم لوط ,,, ((
الكلام وضح جدا , و يوصلنا إلى نتيجة أن كلمة لوطي مشتق اسمها من سيدنا لوط ,,,
و ليس من معناها اللغوي ,,,
و اكرر ,,,
حتى لو افترضنا جدلا أن اللفظ يراد به النهي ,,,
فما الذي أحوجنا إلى الفاظا صريحه يراد بها نفي معناها ؟؟؟ ,,,
خاصة اذا كان الامر متعلقا بنبي من انبياء الله ,,,
فهل اللغة العربيه توسعت في كل شيء و ضاقت هنا تحديدا
و ان كان هناك خطأ غير مقصود أو بحسن نيه من العلماء السابقين فلا مانع من تصحيحه من العلماء المعاصرين , خاصة إذا نحى المعنى منحى آخر ,,,
بمعنى ,,,
هل نستطيع أن ننكر أن كل من يسمي هذا الفعل باللواط , لا يعتقد بأنه منسوب إلى سيدنا لوط ,,,
هل نعتقد أنه سيفسرها لغويا , أو أنه سيبحث في تاريخ العرب اللغوي ليعرف المعنى الحقيقي ,,,
إذا ,,,
لماذا لا نترفع عن الشبهات ؟؟؟ ,,,
لماذا لا نبتعد عن المنزلقات ؟؟؟ ,,,
خاصة أنه لا يوجد دليل شرعي من القرآن أو السنه يدل على صحة هذه التسميه ,,,
فالرسول لم يذكر عن فعل قوم لوط بأنه فعل لوطي ,,,
بل قال (( فعل قوم لوط )) ,,,
بمعنى أن لوط ليس منهم ,,,
فلم يقل مثلا (( فعل اللوطيين )) أو (( فعل لواط قوم لوط ,,, ((
الكلام وضح جدا , و يوصلنا إلى نتيجة أن كلمة لوطي مشتق اسمها من سيدنا لوط ,,,
و ليس من معناها اللغوي ,,,
و اكرر ,,,
حتى لو افترضنا جدلا أن اللفظ يراد به النهي ,,,
فما الذي أحوجنا إلى الفاظا صريحه يراد بها نفي معناها ؟؟؟ ,,,
خاصة اذا كان الامر متعلقا بنبي من انبياء الله ,,,
فهل اللغة العربيه توسعت في كل شيء و ضاقت هنا تحديدا
و بصيغة أخرى ,,,
هناك اختلاف بين العلماء حول هذه التسميه لان بعضهم الجأها الى معناها اللغوي و ليست الى اسم سيدنا لوط , و لكن نحن من الافضل ان نتبع الراي القائل ان تركها اولى و تغييرها اوجب , و لنتعتبرهامن المتشابهات التي يكون في تركها استبراء للدين ,,,
و هناك من احتج بأن من يظن أن اللواط متعلق تسميته في سيدنا لوط فهذا خلل في تركيبة عقليته ,,,
و نرد عليه و نقول ,,,
ان مسألة أن الخلل في تركيبة عقول هؤلاء الذين يظنون ذلك الظن
فلماذا لا نحاول أن نعالج الخلل و نقطع الشك باليقين ؟؟؟
و من هو الذي يعرف السبب و المسبب و الفعل و الفاعل غير العلماء و المختصين او المثقفين في دينهم ,,,
و نحن نعلم أن معرفة عوام المسلمين في دينهم نسبتها ضئيله جدا و لا تكاد تذكر ,,,
فلماذا لا نحاول أن نعالج الخلل و نقطع الشك باليقين ؟؟؟
و من هو الذي يعرف السبب و المسبب و الفعل و الفاعل غير العلماء و المختصين او المثقفين في دينهم ,,,
و نحن نعلم أن معرفة عوام المسلمين في دينهم نسبتها ضئيله جدا و لا تكاد تذكر ,,,
هذا ما اجتهد به العبد الضعيف نصرة لنبي الله لوط ,,,
و كلامي أنا شخصيا ليس علما دينيا ( لأنني لست عالما و لا باحثا ) بقدر ما هو قراءة في أقوال العلماء المختلف حولها و استخلاص ما أراه منها جلبا للمنفعه الدينيه و درء للشبهه ,,,
و حسبي أنني ابحث عما أقتنع به عقلا و نقلا , و لا أبحث عن الرخص و المتيسرات في الدين ,,,
و ما أكتبه إن صح فإنه يمثل وجهة نظر أهل السنة و الجماعه , و إن أخطأ فإنه يمثل وجهة نظري و رأيي , و لا يمثل أحدا غيري , و هو مردود علي ,,,
فاستغفروا الله لي , غفر الله لنا و لكم ,,,
ملحق ,,,
====
موضوع
(( الخطأ العظيم في نسبة الفعل الذميم إلى نبي الله القويم )) ,,,
لمن لم يقرأه , حتى يكون الموضوع متكاملا ,,,
(((( أخواني ,,,
خطأ شائع لكنه فادح ,,,
يقع فيه الجاهل و المتعلم سواء ,,,
قليل يعرفه و كثير يجهله ,,,
الخطأ هو : -
=====
إن تسمية الشواذ , أو ممارسة الجنس بين رجل و رجل , بمسمى ( لواط ) و نعت من يقومون بهذا الفعل ب ( لوطيين ) , نسبة إلى سيدنا لوط خطأ كبير و إثم عظيم ,,,
فكيف ينسب فعل شاذ إلى نبي من أنبياء الله ؟؟؟ ,,,
كما أن من كانوا يمارسون هذا الفعل الفاحش هم قوم لوط , و ليس لوط نفسه و حاشاه ,,,
و هذا هو ما سبب الوقوع في هذا المنكر ,,,
و بما أن قوم لوط هم أصحاب الفعل , فلماذا اشتقت تسميته من اسم سيدنا لوط ؟؟؟ ,,,
بمعنى ,,,
و كأنك تقول ( لواط ) أي فعل فعله رجل اسمه لوط فسمي باسمه ,,,
كمن يخترع اختراعا فيسمى باسمه لارتباطه به ,,,
فهل ارتبط النبي لوط بهذه الجريمه الشاذه ؟؟؟ ,,,
فاتقوا الله يا أولي الألباب ,,,
يا مسلمين ,,,
و نزهوا نبيكم لوط عن هذا الفعل القبيح ,,,
و لا تقولوا عن فعل إتيان الرجال بعضهم البعض
بمسمى ( لواط ) ,,,
و نبهوا من يجهل ,,,
و انشروا حتى تعم الفائده ,,,
ليس موضوعي بل المعلومه ,,,
(( اللهم احشرنا مع سيدنا لوط و أنبياء الله و إمامهم محمد صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين )) ,,, ))) ,,,
انتهى الموضوع ,,,
=================
التوقيع / العبد الفقير إلى رحمة ربه وعفوه
داعي التوحيد و نابذ البدع
آلحٍّجًِْهٍَ آبٌَِنْ عًٍآئشًِْهٍَAlllprooof
داعي التوحيد و نابذ البدع
آلحٍّجًِْهٍَ آبٌَِنْ عًٍآئشًِْهٍَAlllprooof
==================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق