الإسلام أو الإلحاد طريقان لاثالث لهما , فاختر أيهما تسلك ,,,
============================
انا لدي قناعة تامة بأن الإنسان لديه طريقين لا ثالث لهما , إما أن يسلم أو يلحد ,,,
إنتهى الامر ,,,
و لكن ما هو المقصود بالإسلام هنا ؟؟؟ ,,,
و لماذا الإلحاد أفضل من غيره من الديانات الأخرى ؟؟؟ ,,,
دعونا نفكر قليلا في هذا الأمر ,,,
الإسلام هو ما جاء به القرآن و قررته السنه النبويه ,,,
و هو ما يتبعه الآن أهل السنه ,,,
أما إسلام القبور و البدع و الضلالات ,,,
و إسلام تأليه البشر و زيارة أماكن أخرى غير ما نص عليها الشرع , و إعتبارها مقدسه .... إلخ ,,,
و إسلام تكذيب القرآن و تكفير الصحابه و التجرأ على بيت رسول الله , و تزوير آيات الله ,,,
و هناك الكثير ...
فهذا ليس بإسلام ,,,
إذا ,,,
لماذا الإلحاد في نظري افضل من الديانات الأخرى المشركه ,,,
فالنصارى مشركون ضالون ,,,
و اليهود مغضوب عليهم من تجرئهم على الله و إعطائه صفات لا تليق بجلاله , كما أنهم جعلوا من أنفسهم مصطفين على خلق الله ,,,
و الديانات الوثنيه معروفة طقوسها و عبادتها للحيوانات أو للتماثيل ,,,
و المذاهب المنشقه عن الإسلام مشركه رغم إدعاءهم أنهم أتباع للإسلام ,,,
و السؤال ,,,
هؤلاء القوم ربما أنهم أضلوا الطريق و لكنهم يعبدون الله , فكيف تضعهم بخط أسوء من الملحدين الذي يكفرون بالله ؟؟؟ ,,,
فلعل الله يتوب عليهم و أنت لا تعلم ,,,
الجواب ,,,
إن الله قال (( إن الله لا يغفر أن يشرك به , و يغفر ما دون ذلك )) ,,,
هل تفكرتم في هذه الآيه ,,,
عندما تفكرت فيها وجدت أن الله لم يقل (( أن يكفر به )) مع أن الكفر ليس بأفضل من الشرك , بل هو أسوء , لأنه جحدان وجود الله من أصله ,,,
أما الشرك ,,,
فإن المشرك يعرف أن الله موجود و يعبده و لكن بطريقة إشراك آلهة مع الله ,,,
أما الشرك ,,,
فإن المشرك يعرف أن الله موجود و يعبده و لكن بطريقة إشراك آلهة مع الله ,,,
فكيف يكون المشرك أولى من الكافر في الترهيب عند الله ؟؟؟ ,,,
و لماذا لم يقل الله (( أن يكفر به )) مع أنها الأوضح , و يفترض أن تكون الأهم ؟؟؟ ,,,
و هل من المنطق أن يكون من يعبد الله حتى لو كان مشركا أقوى في التحذير من الكافر الذي ينكر وجود الله بأكمله ؟؟؟ ,,,
أسئله تستحق التفكير ,,,
عندما قال الله (( أن يشرك به )) قالها لعدة أسباب في تدبري و تفكري : -
1 – أن الكافر معروف مئاله , و لا أحد يختلف عليه , و لن يكون هناك جدال حوله في الديانات و لو إجتمعت ,,,
فكلمة كافر كلمة واضحة , و الواضح لا يوضح , بل المبهم و المتوقع أن يكون فيه إختلاف هو الذي يحتاج إلى تركيز و تاكيد ,,,
2 – أن نسبة الكافرين بالكاد هي أقل من نسبة المشركين بشكل كبير الذين سيدعون أنهم يعبدون الله ,,,
3 – إقفال الباب عمن يتلاعبون بالألفاظ ليقولوا أن الله قال عن الكافرين الذين يجحدون وجوده , و نحن معشر المشركين لا نجحد وجوده , فهذه الآيه لا تنطبق علينا ,,,
4 – للتحذير و التنذير من هذا الفعل الشنيع , حتى لا يقع فيه الناس بحجة الجهل , أو عدم بيان آيات الله ,,,
5 – سد الذريعه على من يضع الحجج لتبرير شركه , فيقول مثلا أننا نتقرب إلى الله بها زلفى ,,,
6- تنبيه من الله و رحمة منه أن لا يضيع تعب الناس من عبادات و طقوس سدى , فيعبد المرء ربه طوال حياته , و يتفاجأ بأنه من المخلدين في النار ,,,
أكتفي بهذه النقاط ,,,
لذلك ,,,
يتضح لنا أن المشرك و الكافر من أهل النار المخلدين , و الله ذكر المشرك , لأنها أشمل و أعم , فطالما أنك تعرف الله أيها الإنسان و تشرك به , فأنت مخلد في النار , إذا من باب أولى أن من ينكر وجوده و يجحده فهو في النار من المخلدين ,,,
فالله ركز على كلمة الشرك لأنها كلمة قد تخدع البعض , فيعبد المرء الله في نفس الوقت الذي يكون فيه سعيه هباء منثورا ,,,
أما كلمة كافر فهي واضحة المعاني لا لبس فيها ,,,
و النتيجه واحده للحالتين ,,,
هي الخلود في النار ,,,
و ما دامت النتيجه واحده و الفعل واحد و إن إختلفت كيفية التعامل معها ,,,
فلماذا يشرك المرء و يتعب نفسه في عبادات ما أنزل الله بها من سلطان ؟؟؟ ,,,
أوليس الكفر و الإلحاد أفضل له في هذه الحياة الدنيا ؟؟؟ ,,,
أيضا ,,,
كي لا تنطبق عليه آية (( الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا )) ,,,
أيضا ,,,
ما رأيكم أن نعرج على حديث للرسول يشابه تماما هذه الآية العظيمه ,,,
سئل الرسول صل الله عليه و سلم : -
(( أي الذنب أعظم عند الله : -
فقال : -
أن تجعل لله ندا و هو خلقك )) ,,,
هل لاحظتم أنه لم يقل (( أن تنكر وجود الله )) ,,,
لأن الإنكار أمر معلوم لمن يتبعه , المنكر يقول ( أنا إنسان أنكر وجود الله , و غير معترف بهذا الأمر , و عقلي لم يستوعب وجود إله في الكون , إنتهى الأمر لديه ) , و المنكر لا يستحق منك إلا أن تدعوه فقط بالتي هي أحسن بناء على أوامر الله , لأنه إنسان مكابر على الحق , و لا يريد أن يعرف الحقيقه , و في أفضل الأحوال عقله سقيم ,,,
و لكن المصيبة أين ؟؟؟ ,,,
المصيبة في المشرك , الذي يفترض فيه أنه يعرف الله و يعلم بوجوده , و يعبد غيره , أو يعتقد في غير الله إعتقادا إيمانيا معينا , كأن يجعله في مستوى واحد مع الله كند و شريك ,,,
فكيف أوصله عقله إلى أن يجعل لله ندا أو شريكا ؟؟؟ ,,,
في رأيي الخاص ,,,
(( أن تذهب و تلحد أفضل لك من أن تجعل مع الله إلها - ندا - آخر تعبده و تستعين به )) ,,,
فإنكار وجود الله قد يكون سببه عقلك القاصر , و غباءك المستفحل , و لكن المصيبة الأعظم أنك تعلم بوجود الله و تؤمن به , ثم تجعل له ندا ,,,
و من هذا الند يا ترى ؟؟؟ ,,,
بشر مخلوق ,,,
لو دخلت نملة بإذنه لما عرف أن يخلص نفسه منها ,,,
أو أصابته إنفلونزا جعلته طريح الفراش مثل الطفل الرضيع الذي لا يستطيع فعل شيء لنفسه , حتى لو شربة كوب ماء ,,,
إن هذا والله لهو البلاء المبين ,,,
من هذا المنطلق أيها المشركون ,,,
إني أخاطبكم لا رغبة مني في خطابكم , فإني أعلم أن كليماتي هذه ليست سوى نقطة لا ترى في بحور أهل العلم التي خاطبتكم و وجهتكم , و لكنكم لا تفقهون حديثا ,,,
فلتتفكروا في أنفسكم , و لتنتبهوا لشرككم , فوالله لن ينفعكم زيغكم و تكبركم عن سماع قول الحق , و الله أن الملحد الكافر هو افضل حالا منكم , يا من تتعبون بلا فائده , و ترهقون أنفسكم بدون جدوى , و تهلكون أموالكم بأيديكم , و لن تنالوا من كل هذا سوى الخسران المبين ,,,
ملاحظه : -
ما أوردته مجرد تفكر و تدبر في آيات الله من العبد الضعيف , و ليس كلاما علميا يستند عليه , و قد أحببت أن أنوه أنني لم أنهل أحرفي من كتب العلماء , و إنما مما تفكرت و تدبرت فيه ,,,
فإن أصبت فمن الله , و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان ,,,
=================
التوقيع / العبد الفقير إلى رحمة ربه وعفوه
داعي التوحيد و نابذ البدع
آلحٍّجًِْهٍَ آبٌَِنْ عًٍآئشًِْهٍَAlllprooof
داعي التوحيد و نابذ البدع
آلحٍّجًِْهٍَ آبٌَِنْ عًٍآئشًِْهٍَAlllprooof
=================
هناك إلتباس وقع على البعض ,,,
ردحذفأنا اقصد وضعهم متضامنين في الآخره , و مضيرهم المشترك فيها ,,,
ساضع رد لي في منتدى آخر لأنه سيكون مهما بالنسبة للموضوع ,,,
هناك أحبة لي في منتدى منهاج السنه إعترضوا على مقالتي هذه و رددت عليهم بالآتي : -
اخواني
الحمدلله أنني أوضحت أن هذا مجرد تفكر و تدبر مني
و أنه ليس قول العلماء
و إلا وقعت بالمحظور
و يعتبر من المحظور عندي أن يفهم كلامي أحد خطأ
أخواني
كلامكم كله صحيح و لا غبار عليه و أنا اضم راي لرأيكم
و لكنني أنا عندما نظرت للموضوع نظرت إليه في حالة مصيرهم في الآخره و خلودهم في النار
و لم يدر في خلدي وضعهم في الدنيا
لأن الآيه تتكلم عن مصيرهم في الآخره و بأن الله لن يغفر لهم سواء كانوا مشركين أو ملحدين
هنا وقع الإلتباس بيني و بينكم
أما في الدنيا
فرأيكم هو الجائز و الصحيح
أرجو أنني قد أوضحت ما اقصد بالضبط
===============
ثم لماذا تركزون على اليهوديه و النصرانيه
و أنا قد ذكرت غيرهم من الديانات الوثنيه
و حتى أنني ذكرت المذاهب المنشقه عن الإسلام كالشيعه مثلا
و الديانات الوثنيه و المذاهب المنشقه حرام الزواج منهم
كما أن اليهوديه و النصارى الموجودين في هذا الزمن
هناك اختلاف بين العلماء إن كانوا هم المقصودين في الآيه أم لا ,,,
و لكن هذا ليس بحثنا
و أنا قلت أنا مع رايكم فيما يخص الحياة الدنيا
أما الآخره فهو ما عنيته في مقالتي