رساله طارئه إلى الدكتور طارق الحبيب قبل أن يختل ,,,
============================
كنا نسمع مذ كنا صغارا أن الدكتور النفسي يتعمق في تخصصه حتى تختل خلايا مخه , فيصبح عقله كالمجنون أو أقرب عقلا له ,,,
و هذا المفهوم يفسر لنا بعض المسلسلات العربيه الذي كنا نشاهدها و نحن صغارا , حيث كانت تظهر شخصية الطبيب النفسي على أنه معقد , مخبول , و بالمعنى العامي
( يقط خيط و خيط ) ,,,
( يقط خيط و خيط ) ,,,
و بالطبع أن هذا المفهوم خاطئا علميا ,,,
و لكن ما جاء به الدكتور طارق الحبيب يجعلنا نصدق ذلك المفهوم ,,,
الدكتور طارق الحبيب ... طبيب نفسي ,,,
لكنه شط عن الطريق الصحيح شططا تجاوز فيه كل المسلمات ,,,
يقول في مقابلة مع قناة فضائيه الآتي : -
(( لمسة فيما يتعلق في قراءة نفسيه لحياة النبي صل الله عليه و سلم مع خديجة و عائشه ,,,
عائشة الهرج و المرج في تاريخ الأمة الإسلاميه في هذا الزواج ,,,
لم تم هذا الزواج ؟؟؟ ,,,
تزوج إمرأة كبيره و هذا خطأ , فأنت أيها الطبيب تقول من ثلاث إلى خمس , ثم نبيك من تدين بدينه يتزوج بفارق خمسة عشر سنه , إلى صغيرة هي عائشه ,,,
فاقول ( و الكلام لازال للدكتور ) ,,,
في قراءة نفسيه لهذا الزواج أن النبي صلى الله عليه و سلم حينما كان مقبلا , و كان مقبلا للنبوه , كان ناقصا في شخصه ,,,
نعم كان ناقصا , قبل النبوة أتكلم ,,,
لماذا ؟؟؟ ,,,
لأنه لم يتربى في حضن أمه ,,,
فكان كاملا في صفاته الأخلاقية الجميله , لكن خنان الأم لم ينله ,,,
و لذا ,,,
عند الزواج كان لزاما أن يتزوج من امرأة فيها صفات الأمومه , لا صفات النضج فقط , إنما صفات الأمومه ,,,
احتاج خديجه فتزوجها حبا فيها , و لكن خديجه بهذا الوضع أشبعت نقصا في شخصيته ,,,
فلما بلغ الأربعين كان جزء من تكميل النبوه أن خديجة كانت في طريقه ,,,
و في المقابل ,,,
لماذا تزوج عائشه أم المؤمنين و هي صغيره ,,,
عائشه قال عنها علماء الشريعه أن لها خصوصيه , و لكن لي قراءة شخصيه في هذا الشيء , فيما يتعلق بعائشه أم المؤمنين ,,,
أن النبي صل الله عليه و سلم يصبح شخصيته كشخصية الأب الكبير الذي يحب أن يرعى , فلا تناسبه إلا شخصية زوجة فرفوشة فرايحيه , المفرطة في ذلك ,,,
ايضا بما أنه متوجب عليه أن يعطي الأمه فكره , كان محتاجا لوعاء هو عائشه ,,,
هل يشرع ( و هذه اهديها لعلماء الشريعه ) زواج الكبير بالصغيره , أقول لا , لماذا ؟؟؟ ,,,
لأن النبي قال لأبي بكر لما تقدم لخطبة امرأة و هو أفضل الخلق بعد الأنبياء و الرسل , قال له : - لا يا أبا بكر , إنها صغيره ,,,
عجبي ,,,
يأخذ عائشة الصغيره , و يرفض لأبي بكر صغيره ,,,
لماذا هذا الشيء ؟؟؟ ,,,
لأنه كان يشرع للناس تشريعا من خلال أبي بكر أن الكبير لا يأخذ صغيره إلا في ظروف معينه , و النبي في زواجه من عائشه كانت له ظروف معينه ,,, )) ,,,
انتهى كلام الدكتور ,,,
التعليق من ابن عائشه ,,,
يبدو أنه ليس لدينا طارق سويدان واحد , بل أكثر ,,,
و يبدو أننا سنكون في مواجهة طوارق كثيرون ,,,
الملفت للنظر أنهم متشابهون في الأسماء ,,,
و قد تشابهوا في جنوح أفكارهم إلى حد تعدي الخطوط الحمراء ,,,
نحن نحترم العلم و الباحثين ,,,
و لكننا نمقت سوء الأدب مع الرسول صلى الله عليه و سلم أكمل الخلق صفاتا و خَلْقا و خُلُقا و أخلاقا,,,
هذا الدكتور واضح من هيئته أنه متدين , و هو معروف لدى الكثيرين , و ما علمنا عنه إلا خيرا ,,,
و لكن تضارب العلوم النفسيه لديه , و كثرة بحثه في هذا المجال , جعل منه متفلسفا في كل شيء , حتى وصل به الأمر إلى رسول الله ,,,
لقد كان في تحليل شخصيته للرسول إساءة أدب , لا فرق إن كانت مقصوده أو جهد فأخطأ به ,,,
لأن الخطأ مع رسول الله ليس كأي خطأ ,,,
قال عن الرسول صلى الله عليه و سلم : -
1 – شخصيته ناقصه قبل اكمال الرساله ,,,
2 – محتاج لحنان الأم ,,,
2 – محتاج لحنان الأم ,,,
( في حقيقته كان يريد أما لا زوجه ) ,,,
3 – عائشه فرفوشه فرايحيه ,,,
( تزوجها لأنه كان يريد بنتا يمارس عليها دور الأبوه ) ,,,
( تزوجها لأنه كان يريد بنتا يمارس عليها دور الأبوه ) ,,,
لاحظ كلمة ( فرفوشه فرايحيه ) ,,,
و كأنه يخاطب أحدا من أهله أو أصحابه ,,,
و كأن عائشه أم المؤمنين ابنته الصغيره يداعبها بفرفوشه و فرايحيه ,,,
ما هذا الهراء ؟؟؟ ,,,
هل كثرة العلم و البحث تؤدي إلى خلل في العقل ؟؟؟ ,,,
هل التأثر بالعلوم الغربيه يجعل منه منظرا دينيا لدرجة أنه ينظر شخصية أشرف الخلق و المرسلين ؟؟؟ ,,,
ألا يوجد في هذا سوء أدب مع النبي و بيته ؟؟؟ ,,,
و في الحقيقه لا ينفع قول هذا علم أو لم اقصد ,,,
فكلامه واضح جدا , و الدين يبطل هذا الأسلوب ,,,
و اقول الدين أي القرآن نفسه , و ليس العلماء لكي لا يحتج علينا فيقول أنها إجتهادات و لكل مجتهد نصيب ,,,
فالله تعالى يقول : -
(( لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا )) ,,,
(( لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا )) ,,,
فهل جعلت دعاء الرسول يا دكتور بيننا كدعاءنا بعضنا البعض ؟؟؟ ,,,
كيف تسمح لك أن تحلل شخصية الرسول تحليلا نفسيا و كأنك تحلل شخصا عاديا أو مريضا لديك ؟؟؟ ,,,
و الله يقول : -
(( ما كان محمد أبا أحد من جالكم و لكن رسول الله و خاتم النبيين )) ,,,
هل كان محمد أبا لك أو كأبيك حتى تخاطبه كطبيب نفسي و هو كمريض معلول بين يديك الخاسرتين و لسانك الساقط ؟؟؟ ,,,
(( ما كان محمد أبا أحد من جالكم و لكن رسول الله و خاتم النبيين )) ,,,
هل كان محمد أبا لك أو كأبيك حتى تخاطبه كطبيب نفسي و هو كمريض معلول بين يديك الخاسرتين و لسانك الساقط ؟؟؟ ,,,
و قد قال الله تعالى : -
(( يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله , و اتقوا الله ان الله سميع عليم )) ,,,
(( يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله , و اتقوا الله ان الله سميع عليم )) ,,,
فإذا كان سبق كلام الرسول محرم عند الله ,,,
فكيف بمن دخل في قلبه و نفسيته و حللها تحليلا يقال عنه علميا ؟؟؟ ,,,
أليس العلم قابل للنقض و الرد عليه ؟؟؟ ,,,
أليست النظريات العلميه تظهر نظريات تبطلها لاحقا ؟؟؟ ,,,
و ماذا لو بطلت نظريتك هذه لاحقا ؟؟؟ ,,,
ألم تفكر أن إساءتها للرسول قد تكون أكثر من فائدتها ؟؟؟ ,,,
بل ما الفائدة منها أصلا ؟؟؟ ,,,
و من الذي دعس على ذيلك لتقحم نفسك في هذه الأمور ؟؟؟ ,,,
ألم تخش من تصيد أعداء الإسلام لمثل هذا الكلام ؟؟؟ ,,,
و ماذا لو ظهر لك أحدهم و نشر كلامك وقال : -
(( هييييه , نبي الإسلام ناقص )) ؟؟؟ ,,,
(( هييييه , نبي الإسلام ناقص )) ؟؟؟ ,,,
فماذا سيفيدك علمك و شهادتك ؟؟؟ ,,,
هل ستفكر وقتها بأن تنقعها و تشرب ماءها عقابا لك على ما اقترفته يداك في حق رسولك بغير علم ؟؟؟ ,,,
أم أنك ستكتفي بقول : -
(( هؤلاء جهله و لا يفقهون حديثا )) ,,,
(( هؤلاء جهله و لا يفقهون حديثا )) ,,,
و إذا كانوا جهلة ,,,
فاخبرنا ماذا استفدت أنت من بحثك في هذه الأمور و مخالفتك لكلام الله ؟؟؟ ,,,
هل أصبح الرسول محطة لتجاربكم النفسيه ؟؟؟ ,,,
هل اصبحت نفسية الرسول محلا للإستدلال على نظرياتكم التي قد أسلفنا بقولنا أنها قد تكون محلا للنقض و البطلان ؟؟؟ ,,,
ألم يثنيك عن فعلك قول الله تعالى : -
((يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون )) ,,,
أيهما أقوى في نظرك ؟؟؟ ,,,
القول عن الرسول بأنه ناقص و محتاج لحنان الأم , أم رفع الصوت فوق صوت النبي ,,,
بل , وربي أن الأولى أقوى ,,,
لم يبق عليك إن لم يردعك رادع إلا أن تقول : -
(( و كان يبكي في حضن خديجة بكاء طفل رضيع )) ,,,
و حاشا رسول البشريه أن يكون كما تصفونه ,,,
حسبنا الله و نعم الوكيل ,,,
و أخيرا ...
هل تستطيع أن تحلل لنا شخصية و نفسية ولي الأمر في بلادك أو أحد من أهله أو أقرباءه مما يطلق عليهم إسم الأسرة الحاكمه ؟؟؟ ,,,
كما تجرأت و فعلت مع الرسول و بيته ,,,
نرغب بتحليل النقصان و العيوب لديهم و ليس غير النقص و العيب ,,,
افعلها ان اسطعت ,,,
دعنا نرى شجاعتك و جرأتك ,,,
دعنا نرى شجاعتك و جرأتك ,,,
ألست باحثا علميا تستند في قولك على العلم ؟؟؟ ,,,
أم أن هذا سيكون قدحا في شخصياتهم الكريمه , و استهزاء بمكانتهم الساميه , و قلة أدب منك ؟؟؟ ,,,
أم أنك تخشى عقاب ولي الأمر و لم تخش عقاب الله ؟؟؟ ,,,
أم أنك تخشى عقاب ولي الأمر و لم تخش عقاب الله ؟؟؟ ,,,
عد إلى ربك و تبرأ من قولك يا دكتور ,,,
فالرسول الذي نسب إليه أنه قال عن نفسه : -
(( أدبني ربي فأحسن تأديبي )) ,,,
(( الحديث ضعيف و لكن أقر العلماء أن معناه صحيح )) ,,,
و معناه الصحيح يؤكده قول الله تعالى : -
(( ألم يجدك يتيما فآوى )) ,,,
إن معنى تأديب الرب له , أي أدبه منذ الصغر , منذا أن شق الله صدره وأخرج من قلبه علقة الشيطان فطهرها , و طهره من الآثام و الأرجاس ,,,
إن معنى تأديب الرب له , أي أدبه منذ الصغر , منذا أن شق الله صدره وأخرج من قلبه علقة الشيطان فطهرها , و طهره من الآثام و الأرجاس ,,,
فنفسية الرسول مطهرة مما قلته من نقص حنان الأمومه , و قد وهبه الله رحمته و تكفل بتربيته ,,,
ومن وجده الله يتيما فآواه و رعاه فما حاجته لأم و أب ناهيك عن حنانيهما ؟؟؟ ,,,
فهل من تكفل الله به , محتاج لحنان الأمومه و رعاية الأبوه ؟؟؟ ,,,
فلتعلم أنه ليس ذلك هو رسولنا الناقص الذي تكلمت عنه ,,,
بل هو شخص آخر نما في مخيلتك نتيجة خوضك و تعمقك في علوم البشر ,,,
و نسيت أن علم الله فوق كل علم و عالم ,,,
و هو الذي قال عن رسوله : -
(( و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )) ,,,
بأبي أنت و أمي يا رسول الله ,,,
فالله يصفك رحمة للعالمين , و يأتي ضائع يصفك بأنك محتاج للرحمة و الحنان ,,,
لله شأنك يا دكتور ,,,
هل فات عليك كل هذا ؟؟؟
لله دركم أيها السفسطائيون , كم تجرأتم ؟؟؟ ,,,
عد إلى رشدك قبل أن تحل عليك لعنة الله ,,,
أم أنك نسيت أو تناسيت قول الله دفاعا عن رسوله : -
(( إنا كفيناك المستهزئين )) ,,,
و إن قلت أنك لم تستهزء , فنقول لك : -
بل فعلت , وقد قال الله في أمثالك : -
(( قل أ بالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون )) ,,,
بل إنك في خطر دخولك الكفر إن لم تتب عما كنت فيه ,,,
فقال تعالى : -
(( لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم )) ,,,
و هناك ملاحظه مهمه لعلي انتبهت لها ,,,
لقد ركزت يا دكتور على قولك ( قبل الرساله ) في مسألة حنان الأم و زواجه من خديجه بسبب ذلك ,,,
و لكن زلة لسانك لم تنبهك أن الرسول عندما تزوج عائشه كان رسولا و نبيا , في نفس الوقت الذي قلت فيه أنه كان يحب أن يمارس دور الاب مع طفلة صغيره , و هذا يعني أنه نقص أيضا , لأن هذه بتلك ,,,
لقد فضحك غباءك ,,,
فأردت أن تلجم الألسنة عنك بقولك ( قبل الرساله ) و توهم الناس بأنه كان بشرا عاديا وقتها لأن لم يصل لمرتبة النبوه بعد , و لكنك بدون أن تعلم , قد وصفته أيضا بالنقص بعد الرساله ,,,
لا بد أنه من كان يتكلم ساعتها الشيطان و ليس أنت ,,,
و لكن زلة لسانك لم تنبهك أن الرسول عندما تزوج عائشه كان رسولا و نبيا , في نفس الوقت الذي قلت فيه أنه كان يحب أن يمارس دور الاب مع طفلة صغيره , و هذا يعني أنه نقص أيضا , لأن هذه بتلك ,,,
لقد فضحك غباءك ,,,
فأردت أن تلجم الألسنة عنك بقولك ( قبل الرساله ) و توهم الناس بأنه كان بشرا عاديا وقتها لأن لم يصل لمرتبة النبوه بعد , و لكنك بدون أن تعلم , قد وصفته أيضا بالنقص بعد الرساله ,,,
لا بد أنه من كان يتكلم ساعتها الشيطان و ليس أنت ,,,
استغفر الله لي و لك ,,,
=================
التوقيع / العبد الفقير إلى رحمة ربه وعفوه
داعي التوحيد و نابذ البدع
آلحٍّجًِْهٍَ آبٌَِنْ عًٍآئشًِْهٍَAlllprooof
http://antibiotic-for-all.blogspot.com
داعي التوحيد و نابذ البدع
آلحٍّجًِْهٍَ آبٌَِنْ عًٍآئشًِْهٍَAlllprooof
http://antibiotic-for-all.blogspot.com
==================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق