الإشراف..

يتشرف المدون بإنضمام الأخوات نمار وجابريه كعضوات فاعلات ومشرفات أساسيات في المدونه..

2014/12/23

ولازالوا يعبثون في البالتوك..

ولازالوا يعبثون في البالتوك..
=============
في البداية أود أن أقول أن هناك أدمنية لا يشملهم هذا العنوان, فهم محنكين في محاورة الروافض بالحكمة والحجة الدامغة والبرهان, ولكن في المقابل هناك أدمنية أشداء في الحوار, ولا يتحملون شيء أبدا, والطرد عندهم أسهل من شربة ماء..
قد يقول قائل وهل أنت تدافع عن الروافض وهم سيئوا الأدب ولا يقبلون الحجة؟, فأقول: أنني لا أعني من هو سيء الأدب, فمن يسب الصحابة أو أمهات المؤمنين فجزاءه الطرد ولا كرامة, ولكن أتكلم عمن يحاور بإسلوب حسن ولمجرد إختلاف الدليل يطرد, فلماذا أنتم تحاورونهم أصلا إن لم تسمعوا رأي المخالف؟..
وأحيانا من باب أننا نحترم المحترم, يصبرون على أحدهم, ويكررون كلمة أنه محترم فلذلك نحترمه, وهذا في الحقيقة إقناع للنفس بأننا نحترم المحترم, لكن في الأغلب يطردون بسهولة من يخالفهم الرآي, ناهيك عن السخرية والإستهزاء أو لغة التحدي الشخصي وليس التحدي بالدليل والبرهان..
هذا أنا سني, وقد طردت اليوم لسبب إذا قلته سيضحك الجميع على هذا الإسلوب المهترئ والضعيف في الحوار, اسمعوا:
دخل رافضي ليحاور, فأثناء الحوار مع الآدمن وكان الآدمن جيدا في الحوار وهادئا وحواره جميل, بحث موضوع أن النصارى واليهود مؤمنين طالما أنهم موحدين, وطلب منهم أن يعطيهم الدليل من القرآن, كان الآدمن سلسا ووافق, ولكن هناك أدمن لا أود ذكر اسمه كلما رأى أدمن آخر يحاور رافضي طلب منه المايك على إعتبار أنه محنك في لجم الروافض, وبما أنه يتضح من صوته أنه كبير في السن, فالكل لا يود خذلانه فيعطونه المايك, فأخذ المايك, وسأل المحاور سؤالا خارج عن الموضوع, هل الذي لا يصلي ولا يصوم مؤمن؟, فيبدو أن المحاور تاه في الحوار بين إثنين, فلم يعد يعرف هل يحاور هذا أم ذاك, كما أن الموضوع الذي طرحه الآدمن الجديد ليس موضوع الحوار, فخرج من تلقاء نفسه..
فرح الآدمن الجديد بالهزيمة الوهمية وصفق لنفسه ومدحها ولو كان بإسلوب غير مباشر, ولإثبات أنه على حق وانه هزم الخصم شر هزيمة, وليسمع تصفيق الحضور له, طلب منهم أن يضعوا رقم 5 إذا كان إسلوبه فيه خطئا, و6 إذا كان إسلوب صحيحا, وهو يعرف أن المتواجدين سيجاملونه ويضعون رقم 6, ولم يكن يتوقع أن يخرج أحدهم ليعارضه, ولكنني فعلت ووضعت رقم 5..
فقال: أجبني لماذا وضعت رقم 5؟, قلت: لأن الشدة في الحوار غير مطلوبة, فكان الأولى أن تسمع منه, فيأتي بالآيات التي تثبت أن النصارى واليهود موحدين ومؤمنين ومن أهل الجنة, فترد عليه بالحجة والدليل, وأنت تعرف أن دينهم ضعيف وسهل قصمه, وبالتالي يعرف من يسمع من الشيعة مدى ضعف دينهم من خلال تحوير الآيات وتأويلها على حسب الهوى, وهذا هو الهدف من الغرفة..
طبعا؛ هذا الرد جاء على أجزاء, فأراد أن يثبت موقفه, فقال: وهل تريدني أن أقبل بأن يضع الشبهات هنا؟, فقلت: إذا كنتم لا تودون سماع غيركم, وكما نلاحظ سهولة الطرد لديكم, فأغلقوا الغرفة من أساسه, لعدم الحاجة إليها..
قال: أنا لم أطرده هو خرج بنفسه, (كناية عن هروبه منه), فاردت قول:................, ولكنه أكمل قائلا: ولكن من يستحق الطرد هو أنت, فطردني..
كنت سأقول له: أنا لم أقل أنك طردته الآن, ولكن لو استمر دقيقتين لكنت طردته, لأن عادة الطرد موجودة بشكل دائم لديكم, ولكنه خرج لتشتت الحوار بين إثنين, ولعدم إعطائه الفرصة لإثبات قوله, فطبيعي أن يخرج..
المهم: طردني الآدمن, والسبب أنني لم أجامله, وكذلك لا ننسى أنه هو من طلب رأي الحضور, فلما أعطيناه رأينا قام بطردنا, فكيف لمثل هذا الآدمن أن يستلم غرفة للدعوة إلى الله؟!..
إنني أقدر جهوده وإجتهاده, ولكنني أرفض مثل هذا الإسلوب المهترئ في الحوار, فأتمنى ممن يتولى مسئولية إدارة البالتوك أن ينظر لهذه الملاحظات نظرة إعتبار وجدية, وقد كتبت سابقا وقبل سنوات موضوعا حول ذلك, وتحادثت مع آدامن كانوا يقولون نحن أيضا نرفض هذه الإسلوب ولكن ما بيدنا شيء..
=================
وكتبه/ العبد الفقير إلى رحمة ربه وعفوه
داعي التوحيد و نابذ البدع
@Alllprooofالحجة_ابن_عائشة
في 23 / 12 / 2014
http://antibiotic-for-all.blogspot.com
antibiotic.for.all@gmail.com
================= 

هناك 4 تعليقات:

  1. ربما لو استشعروا قوله صلى الله عليه وسلم ( لأن يهدي بك الله رجلا خيرا لك من حمر النعم ) لتبدلت لديهم مفاهيم كثيرة أولها الصبر على المخالف والسير معه إلى نهاية الطريق لتبيان وعورة ما يسلك ليكون الإقتناع ذاتيا دون إجبار ولكن نزعات النفس البشرية تغلب أحيانا لتحول الأمر لساحة نصر أو هزيمة الخاسر الأكبر فيها أُناس كان قدرهم أن ينشئوا على عقيدة مشوهه ناهيك عما سيلحق بمنهج الدعوة إلى الله من إفتراءات سببها أشخاص جعلوا أهدافهم الشخصية فوق كل إعتبار فأي حوار علمي دعوي سيستقيم وظله أعوج ..

    رفع الله قدرك وأثابك الحسنى ..

    ردحذف
    الردود
    1. ولم يكتفوا بطردي 24 ساعة كالعادة, بل وضعوني باند, أي طرد أبدي, ترى هل يستحق الامر ذلك!..
      جزاك الله خيرا..

      حذف
  2. تصرف غريب لايليق بمن عزم أن يسير في طريق الدعوة في سبيل الله !
    بمثل هذه المواقف قد يقع المرء في آفة العجب ب النفس فيسقط في مصيدة الغرور
    التي وقع فيها ممن أعطاه الله العلم والفقه ؟! فوجب التنبه والحذر لكل سالكا في هذا السبيل
    وجعل هذه الايه الكريمه صوب عينيه ... { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ }
    جزاك الله خير ونفع بك .

    ردحذف