الإشراف..

يتشرف المدون بإنضمام الأخوات نمار وجابريه كعضوات فاعلات ومشرفات أساسيات في المدونه..

2014/07/21

جون ستيوارت يشرشح العدوان الإسرائيلي على غزة..

نيويورك - فضح الكوميدي الأميركي جون ستيوارت إسرائيل وجيشها والاعلام الأميركي وغيره في تغطيته للحرب حيث استعرض عدّة تغطيات من مجموعة فضائيات أمريكية منها CNBC التي ساوت ما بين القوتين العسكريتين لجيش الاحتلال والمقاومة.
وسخر ستيوارت من الجيش الإسرائيلي في طريقة تعامله مع المدنيين في غزة، كاشفا، وخاصة للمشاهد الأميركي والغربي، حقيقة ما يجري في غزة وغياب توازن القوى، والفرق بين القصف الإسرائيلي على غزة، والصواريخ التي تطلقها حركة "حماس" على إسرائيل.
قارن ستيوارت بين التطبيق الإسرائيلي على الهواتف الذكية والذي يسمح بإنذار السكان من إمكانية سقوط صاروخ، فيما تطلق إسرائيل النار على المنازل قبل قصفها، لإنذار سكانها.
وفي تهكمه على الاعلام الاميركي في نقله للاحداث والحديث عن "تبادل إطلاق الصواريخ" اتهم ستيوارت ضمنيا القائمين عليه بتحريف الوقائع، مشددا على أن هذا الإعلام يصور بشكل زائف الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني على انهما قوتان متكافئتان.
واثار الفيديو غضب المؤيدين لاسرائيل وهاجم اسرائيليون ويهود في اميركا وغيرهم من المؤيدين لاسرائيل الكوميدي الاميركي جون ستيوارت (الذي هو نفسه يعتنق اليهودية) معتبرين ان تعليقاته الساخرة تنافي الواقع ولا معنى لها وعليه ان لا يقف الى جانب "حماس" على حد قولهم.
وشكر نشطاء فلسطينيون وعرب وغيرهم حول العالم عبقري الكوميديا السياسية على مساهمته في كشف الحقيقة امام العالم.
بدوره اشاد الكوميدي المصري باسم يوسف بموقف زميله في المهنة من العدوان على غزة ونشر على حسابه الخاص في موقع "تويتر" مقتطفات من برنامج الكوميدي الاميركي ستيوارت الذي سلّط الضوء على هذا الأمر، وأرفق هذه الفيديوهات بتعليق يفيد بأن هذه ليست المرة الأولى التي يتبنى فيها الإعلامي الأمريكي هذا الموقف، مشيرا إلى أنه سبق للرجل أن تحدث عن "الإسلاموفوبيا أكثر من مرة".
وأخيرا لا يسعنا هنا الا ان نقول وكما قالت صحيفة "العربي الجديد" في نقلها للموضوع: وحده جون ستيورات يستطيع فعلها: جعلنا نبتسم، ونحن نشاهد مأساتنا الممتدة للأسبوع الثاني في غزة. جون ستيوارت أضحكنا لدقيقتين، أخرجنا من جحيم الدماء، والأشلاء، والأمهات النائحات... جون ستيوارت أضحكنا، هو لا شكّ إلى جانب اهل غزة المحاصرين المحرومين ... فتحية له.
((منقول))..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق