الإشراف..

يتشرف المدون بإنضمام الأخوات نمار وجابريه كعضوات فاعلات ومشرفات أساسيات في المدونه..

2012/12/07

فمن الذي سيطفىء نار المجوس ويخمدها؟!...


فمن الذي سيطفىء نار المجوس ويخمدها؟!... 
=======================
إن موقع سوريا الإستراتيجي يجعل من الأهمية بمكان العلم أن التخاذل عن نصرتها خيانة لا تغتفر و جبنا لا يحتمل, ذلك أنها محور الهلال الشيعي المخطط له, ولموقعها الجغرافي المميز التي يسهل نشر الدين الشيعي من خلاله بكل سهولة ويسر بين الدول العربية الأخرى – ولو اقتصر التشيع على الشعب السوري لوحده لكفى به خسرانا مبينا - , ولمكانتها الدينيه لدى المسلمين...
إننا في ضياع لا يعلم مداه إلا الله, وفي موقف لا نحسد عليه تاريخيا, وربما نكون مهزلة الأجيال القادمه إذا قرءوا تاريخنا وعلموا تفرجنا و ( تطمشنا ) على ما يحدث لسوريا وشعبها ونحن لاهون في ملذاتنا مكندسون رؤوسنا في التراب سامدون في غينا وكبريائنا وأوهامنا التي نسميها كثيرا بإسم الحنكة السياسيه وما تقتضيه السياسه الحكيمه بينما الآخرون يخططون وينفذون بهذا المسمى ( السياسه ) الذي نحترمه ونجله ونقدسه أكثر من إحترامنا لشريعتنا التي وضعت لنا منهاجا متكاملا لمواجهة المخاطر وكيفية التعامل معها سواء بالسياسة إن كان الأمر يحتاج لسياسه أو بعلاج الداء بالداء إن كانت السياسة لا تنفع, بمعنى آخر؛ إن السياسة لها وقت وظروف, ولكننا نحن جعلنا جميع الأوقات والظروف متعلقه بالسياسه وللسياسه خلقت جميع الحلول, هذا كله ومع ما يرافق سياستنا من أخطار محدقه تدق أجراس خطرها كل يوم وليله, وما يزيد الطين بله أننا نحتفظ بعلاقات كامله مع طهران وروسيا, ولازلنا نصفهم بالأصدقاء, ولازلنا نتبادل معهم حجم إسثمارات عاليه جدا, إنه خذلان ما بعده خذلان, ولا أبالغ إن قلت إنه خذلان ليس لسوريا فحسب, بل لديننا وهو الأهم, ولأنفسنا ولكرامتنا ولرجولتنا وشهامتنا ولتاريخنا ولمبادئنا ول ( شواربنا ) التي أصبح حلقها أشرف وأكرم من بقائها بعد أن نتفها المجوسي والمشرك الصفوي والبعثيؤالنجس ومن لا دين له الوقح, فحتى نفوسنا أصبحت تلعننا كل يوم, فالشعر حتى لو كان ( شنبا ) أصبح غريبا على وجوهنا, ربما أننا لم نعد نرى أنفسنا رجالا...
وقد كان الشرف والرفعة لدى العربي لا يساوم عليه, والشرف العربي الآن كله في مهب الريح, ونصف العرب الآن ترى آباط زوجاتهم وسيقانهن ونصف صدورهن, ويعتبر ذلك في نظرهم من الحضاره, وأكثرهم شرابة خمور ولعاقة كؤوس, وإختلاط حتى في المسابح العامه, وأصبحت قنوات العري والفجور في كل بيت, وهز وسط الراقصه وإحتضان الموديل للمغنيه والممثل للمثله منظرا مألوفا جدا في بيوتنا وأمام نساءنا وأولادنا...
لذلك, ابتعدنا عن ديننا فابتعد ديننا عنا, وأصبحت معيشتنا ضنكا, ننام على هدر دماء مسلمين هنا ونصحوا على هدر دماء مسلمين غيرهم في مكان آخر...
وهكذا سنبقي حتى يأتي الله بأمره أو نغير حالنا, والتغيير لا بد له من رجل تجتمع عليه الأمه, ربما يكون هذا كله إرهاصات لظهور المهدي ( مهدي المسلمين ), ولكن لا أجزم بذلك فأنا لا أعلم الغيب, ولكن الذي أعلمه أننا نحتاج لقائد يوحد الأمة العربيه الإسلامية من جديد, قائد يشبه صلاح الدين الأيوبي, فزمن صلاح الدين الذي ظهر فيه يشبه إلى حد كبير زماننا هذا...
ولعله من المفيد أن نتذكر سويا جزء يسيرا من أثر هذا الرجل العظيم كي نعتبر, فقد روي عنه أنه كان يتفقد خيم الجند ليلا فوجد منهم من يتذاكر كتاب الله, فأشار بيده وقال ( من هنا يأتي النصر ), وفي طريقه على خيم أخرى وجد جنود آخرين همهم النوم باكرا قبل أن يذكروا الله فقال ( من هنا تأتي الهزيمه ), فلننظر كم منا من ينام دون ذكر الله وكم منا غائص في المعاصي بشتى أشكالها, وكم منا لا يحرم ولا يحل حراما أو حلالا؟!...
إن النصر لن ياتي يوما للمسلمين دون جهاد, ولن تسترد الحقوق بالسياسه والكلام المنمق وبالتنازلات تنازلات تتبعها أخرى حتى نجد أنفسنا مطلوبين للتصفيه العرقيه أو المذهبيه أو الدخول في ملة الكفر والشرك, فالنصر له رجال ومقومات ما لم تتحقق لن يتحقق, وأهمها الجهاد وترك التحزبات لغير الإسلام والعودة إلى ديننا بشكله الذي إرتضاه لنا ربنا, عندها ستطبق علينا مقولة صلاح الدين ( من هنا يأتي النصر ), واللحام لا يفك إلا باللحام وليس بالتلميس ومخاطبة الحديد, وما أخذ بالقوه لا يسترد إلا بالقوه...
إنه صلاح الدين الذي وقف على ضريحه الجنرال الفرنسي هنري غورو بعد معركة ميسلون الشهيره ليقول ( ها قد عدنا يا صلاح الدين )...
نعم؛ إنهم عادوا وعاد بنو صهيون معهم, وفتحوا أبوابا أخرى وطرقات بمسميات شتى (سياسه), وفرقونا قددا, وأصبح أعدائنا كثر, فهؤلاء الصفويون الجدد يعيثون في بلادنا فسادا يقتلون أبناءنا ويستحيون نسائنا ويمزقون وحدتنا ويحرضون علينا, فإذا كان صلاح الدين الأيوبي منكس صلبان النصارى ومحطمها؛ فمن هو الذي سيطفىء نار المجوس ويخمدها؟!...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
=================
و كتبه / العبد الفقير إلى رحمة ربه وعفوه
داعي التوحيد و نابذ البدع
Alllprooofالحجه_ابن_عائشه
في 7 / 12 / 2012
http://antibiotic-for-all.blogspot.com
antibiotic.for.all@gmail.com
================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق