شكرا إيران جيت, شكرا صفويه
عفاريت...
===================
لقد قدمت إيران خدمة جليله للأمة العربيه والإسلاميه المعاصره وشعوبها,
لن يستطيع آلاف الدعاة تقديمها لو أرادوا فعل ذلك واجتمعوا وأقاموا المحاضرات التوعويه
ووزعوا الأشرطة والتسجيلات, وسخروا المواقع واليوتيوبيات والقنوات...
إن إيران بعد تحولها لدولة دينيه شيعية بمسمى إسلامي وهمي, بدأت
بالتفكير بتصدير ثورتها التي في ظاهرها دينيا بينما في حقيقتها إستعمارية طائفية عنصرية
إنتقامية من العرق العربي الذي ينظرون إليه على أنه من أباد عرش كسرى وأطفأ نار
المجوس التي كانوا يعبدونها وأزال دين المجوسيه الذي كانوا يعتنقونها, فوجهوا
سهامهم للعرب وتاريخهم ودينهم ورموزهم, خاصة تلك الرموز الذين شاركوا في فتح بلاد
فارس, فالأمر عند ملاليهم ومعمميهم ليس دين, إنما هو عرقية بحتة تهدف إلى إعادة
الإعتبار لهم ولشعبهم ولتاريخهم الذي من وجهة نظرهم دنسه العرب الأجلاف بدينهم الجديد...
مع أن الأمر ليس كذلك بتاتا عند العرب, فالعرب إنما نشروا دين الله
ورسوله الذين جاءهم بكتاب مبين, وأوصلوا لهم آخر الأديان وخاتمها, إنه أمر مقدر من
الله أن يصلهم الإسلام كي يسلموا ويهتدوا لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل,
فما كان لأحد أن يقف أمام إرادة الله و مشيئته, وإن العرب لا يدعون أنهم أذلوا
بلاد فارس واستعبدوها, بل يعتبرون أنفسهم أنهم أوصلوا الدين لهم فحسب, وإلا فبلاد
فارس هي لأهل فارس, فلم يصادر العرب أراضيهم أو يسمونها بالأراضي العربيه, أما ما
كان من سبي وغنائم فهذا كان الحال قديما لكل فرقتين تحاربتا فانتصرت إحداهما على
الأخرى, فيحق للفرقة الناصره أن تستولي على سبي وغنائم الدولة الغلوبه, فهذا أمر
ليس موجود عند العرب فحسب, بل هو قانون جميع الأديان والبلدان قديما, وحتى على
مستوى العشائر والقبائل كان الأمر كذلك, مع أن الفرق بين العرب و بين غيرهم هو
لصالح العرب, لأن العرب كانوا يسيرون على منهج ديني واضح, فمن دخل في الدين فقد
عصم دمه وماله وأرضه وعرضه من ذلك كله, وقد إستكبر كسرى وتكبر وتجبر, فأودى بلاده
في مهب العاصفة الإسلاميه وجعلها عرضة للفتح الإسلامي العظيم, فلم يعصم كسرى دمه
وماله وأرضه من الواقع الذي أمامه وهو إنتشار دين رب العالمين الذي جاءهم بدعوة سلم
أولا, فعلام عمائم فارس ينقمون على العرب أنهم فتحوا بلادهم وعلموهم ما لم يعلموا
من عبادة الله, وأوصلوا آياته لهم؟!...
وهل جزاء الإحسان إلإحسان؟!...
لقد كانت الدولة الدينيه الصفوية الإيرانيه تخطط لإستعادة المجد
الفارسي, فاتخذت الدين ستارا لأهدافها وأطماعها, وأوعزت لأتباع مذهبها الفاسد في
كل الدول أن الأمر لا يعدو كونه دينيا تؤجرون عليه, وأن الله سيحاسبكم في تخاذلكم
عن نصرة الحسين الذي مات مظلوما, وأننا شيعة آل بيت رسول الله, وغيرنا أعداء لهم,
فظهرت الخلايا الجاسوسيه, وعلا صوت الرويبضات, وشكلت الطوائف الشيعيه دولا داخل
دولهم ومنظمات مواليه في بلدانهم, فوالوا إيران بحجة أنها القائد الأعلى لما يسمى
بالدين الشيعي الناصر لآل البيت, فخانوا دولهم, ونصروا الأعداء, وكانوا الوحيدون
في التاريخ العالمي والإنساني الذين يخونون دولهم على شكل مجموعات دون حياء أو خجل
أو وجل, وأعلنوا أنهم أعداء الصحابة, وأصبحوا يتكلمون ويصرحون علنا أن صحابة رسول
الله منافقين مرتدين والله كذب علينا بالترضي عليهم بآياته, وأن زوجات الرسول
فاحشات خائنات مرتدات والله خدعنا بتنزيههن, وأن القرآن محرف والله يراوغ في قوله
بأنه تكفل بحفظه, وأن سنة الرسول مشبوهة لا يأخذ بها, وأن الإسلام باطل من كل
جوانبه ما خلا شيعتهم وما عداهم أولاد زنا, وما بقي من الإسلام في نظرهم سوى ما كتبه
أسلافهم من كذب ودجل إبتدعوا فيه دينا جديدا تماما, وعلى هذا المنوال؛ أصبح الشيعي
يصرح عن دينه علنا, بعد أن كان يتستر منه و يستحيي من قول أنه شيعي, لدرجة أننا
نحن العوام السنه لم نكن نعلم من الدين الشيعي سوى أنه دين موال لعلي عن سواه, وكنا
نقول أن ذلك لا يخرج عن المله, فالمحبة من الله, و قد يعجب إنسان بشخصية عن شخصيه,
فهذا أمر لا يملك أحد السيطرة عليه, و لكن الأمر لا يبدو أنه كذلك, فالأمر اتضح أن
هناك دين آخر يعادي الدين الإسلامي ويبطله ويريد له أن ينتهي من البسيطه, ومن
يعتنق هذا الدين الذي وضعوا له مصطلحات شتى مثل الوهابيه وغيره هو عدو لله ورسوله
ولآل بيته, فقولوا لي بربكم, كيف لنا أن نعلم ذلك كله لو كنا في حب ووئام مع إيران,
وكان الشيعة لازالوا لا يستطيعون إظهار دينهم على حقيقته وما يخفونه في صدورهم من
غل وحقد على الدين الإسلامي لولا ظهور ولاية السفيه أو ما يسمونها ولاية الفقيه, ولولا وجود ما يسمى بالثورة الإيرانيه؟!...
و يدل على ذلك وجود كثير من الناس في وقتنا هذا ممن لا يتابعون الأحداث, ولا يعرفون عن مجرياتها شيئا, وجل همهم مشاهدة الأفلام ولعب البلاي ستيشن, فعندما تقول لهم أن الشيعة كفار ومشركين فيرد عليك بكل سذاجة وجهل بقول أنه ليس من حقك تكفير الآخرين طالما أنهم يقولون لا إله إلا الله, ويجهلون أن كلمة التوحيد هي جزء من أركان الإسلام الخمسه الواجب الإتيان بها جميعها حتى يكتمل الإسلام, والتي غيروها ولم يؤدوها كما نص عليها في الدين, بل حذفوا وأضافوا أركانا اخرى ليست منها مثل ركن الولايه المزعومه, كما أن كلمة التوحيد لا بد أن يكون مصدرها القول باللسان والتصديق بالأفعال, فإن لم تصدق الأفعال قول اللسان, فلا توحيد ولا إعتبار...
و يدل على ذلك وجود كثير من الناس في وقتنا هذا ممن لا يتابعون الأحداث, ولا يعرفون عن مجرياتها شيئا, وجل همهم مشاهدة الأفلام ولعب البلاي ستيشن, فعندما تقول لهم أن الشيعة كفار ومشركين فيرد عليك بكل سذاجة وجهل بقول أنه ليس من حقك تكفير الآخرين طالما أنهم يقولون لا إله إلا الله, ويجهلون أن كلمة التوحيد هي جزء من أركان الإسلام الخمسه الواجب الإتيان بها جميعها حتى يكتمل الإسلام, والتي غيروها ولم يؤدوها كما نص عليها في الدين, بل حذفوا وأضافوا أركانا اخرى ليست منها مثل ركن الولايه المزعومه, كما أن كلمة التوحيد لا بد أن يكون مصدرها القول باللسان والتصديق بالأفعال, فإن لم تصدق الأفعال قول اللسان, فلا توحيد ولا إعتبار...
إلى إيران و شيعتها الموالية لها في الدول الأخرى وأذنابها في كل مكان,
نقول لكم؛ شكرا لكم...
شكرا لكم...
لأننا في الحقيقة (نحن العرب) كنا قد نسينا تاريخكم الشيعي مع الإسلام ودوله وخياناتكم عبر
التاريخ, وأننا شعوب تنسى الإساءة والإهانه والخيانات, فظننا أنكم أجيال مختلفه, وأن
الإسلام غير فيكم أشياء وأشياء, فإذا بنا نكتشف أن الحب على بذره, وأن المسألة
الإعتقاديه لا يمكن أن تتغير بالإبتسامة والمجاملة ومصطلحات المواطنه وحقوق
التعبير والمعتقد التي كفلتها القوانين الوضعيه, إلا من هدى الله قلبه وبصره للإيمان
فتبرأ تبرءا علنيا منها, وهذا أمر لا يمكن أن يتحقق للأكثرية خاصة الأذناب منكم,
لأن الحقد والإنتقام هو هدفكم ومرادكم, فلا دين تريدون ولا وطن ولا هم يحزنون,
فكشفتم لنا ذلك بأنفسكم...
شكرا لكم...
على أن عرفنا من خلالكم أنكم أعداء, وأننا لا يمكن في يوم من الأيام
أن نتعايش سويا, أو أن نتفق سياسيا أو دينيا على أمر, فأنتم دينكم دين عداء واضح,
وطائفية محضه, ودم السني مهدر ويدخل شاربه الجنه من أوسع أبوابها, ونحن ديننا دين
الله الذي أنزله على رسوله, ومبادئه التسامح و الرحمه والوئام, وإحترام حقوق
الآخرين وعباداتهم ومعتقداتهم...
شكرا لكم...
أنكم علمتمونا أن دمائنا هي هدفكم وعرضنا وأموالنا هي عين مخططاتكم, وأنكم
إن ظهرتم علينا رجمتمونا رجما لم يرجم به أحد قبلنا من الأولين والآخرين...
شكرا لكم...
أن أعدتم أمجاد أسلافكم, وضربتم أروع الأمثلة في الخيانة والغدر كي
نعلم صديقنا من عدونا, وكذلك يجدد التاريخ نفسه, ولكي تنشط ذاكرتنا من خمولها,
ونعلم أن قد كنا في سبات عميق...
شكرا لكم...
أنكم كشفتم عن وجوهكم القبيحه, بعد أن كنتم تتسترون بالأقنعه, وتتزيون
بملابسنا, و تتكلمون لهجتنا, فإذا هي أمور ظاهريه, وما تحت السواهي دواهي...
شكرا لكم...
شكرا لكم...
لم يفدكم تطور علمي أو تكنلوجي, فقد تبين أن إعتقادكم بهذا الدين ليس
جهلا فحسب, وإنما هو إسترداد لميراث المجوسيه, وحنين للعودة لعبادة النار, وأن
الله ورسوله وآل بيته في آخر حساباتكم, وأن ما تدعون به إسلامكم إنما هو غطاء
لتمرير أهدافكم...
شكرا لكم...
على أنكم أحييتم ملة عبدالشيطان ابن سبأ كبيركم الذي علمكم السحر لكي
نعلم من باب العلم بالشيء بكيفية خبثها, وكنتم بنفس شخصيته ومنهجه, تظهرون الإسلام
ظاهرا, وتخفون الحقد والضغينة باطنا, مع أنكم تعيشون بيننا, وتأكلون من خيرات ربنا
علينا, وتلبسون لبسنا, وتحملون جنسياتنا, وتدعون أنكم عرب ومسلمين, فإذا أنتم كفار
مجوسيون, وعلى هذا يتوجب أخذ إحتياطاتنا منكم...
شكرا لكم...
أن علمتمونا أنكم واليهود سواء؛ بل أشد عداء, وأنكم ما أنتم سوى إمعات
تخطط ما يطلبه منكم الصهاينة, لأن أصل دينكم هم الدين السبئي اليهودي الذي جاء
لهدم الإسلام ففرقه شيعا, وكنتم أنتم من خرجتم عنه, فكنتم البلاء الذي حل به...
فلم يذكر التاريخ لنا أن الشيعة فتحوا بلدا, أو نشروا الإسلام الذي
جاء به محمد, بل كانوا خير عون لمن أراد النيل من دين الله, ومثالا أعلى للخيانة والتحالف مع العدو, حتى أنه من يسلم
ويدخل في دين الإسلام لا يدخل في دينكم, بل في دين المسلمين أمة محمد, وليست طائفة
الصفويين, فلم نسمع سابقا أو لاحقا أجانب وغربيين يدخلون في دين الشيعه...
شكرا لكم...
كي تسطروا مزيدا من الخيانات لتكون وصمة عار في جبين كل جيل من أجيالكم...
شكرا إيران...
(( غرودي )) و (( تاو )) و (( هوك ))...
شكرا إيران...
(( جيت ))...
و ما خفي كان أعظم...
ومع إحترامنا لكل شيعي شريف لا يخون عرقه العربي أو وطنه ولا يعتدي ولا يسب
الصحابة وأمهات المؤمنين ولا يطعن بالقرآن.. إلخ.. فلله أمره...
إنما نعني الصفويون أذناب إيران...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
=================
و كتبه / العبد الفقير إلى رحمة ربه وعفوه
داعي التوحيد و نابذ البدع
و كتبه / العبد الفقير إلى رحمة ربه وعفوه
داعي التوحيد و نابذ البدع
Alllprooofالحجه_ابن_عائشه
في 11 / 12 / 2012
http://antibiotic-for-all.blogspot.com
antibiotic.for.all@gmail.com
antibiotic.for.all@gmail.com
================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق