كتب / إبن عائشه ( لشيط الشيعه ) ,,,
بسبب تعطيل حسابي في اليوتيوب , و صلتني رسالة من أحدهم الصفحه الرئيسيه , و كان لا بد من الرد عليها , فلعله يدخل هنا حيث أنني لا أستطيع الرد مباشرة في حسابي ,,,
و أقول ,,,
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و سيد الخلق أجمعين ,,,
أما بعد ,,,
لأول مره يدخل علي ضيف في قناتي و يسأل سؤالا علميا ليس فيه سب أو إستهزاء أو دفاع أعمى عن معتقد يعتقده سواء كان باطلا أو غير ذلك ,,,
و إني إحترمت في صاحب هذا السؤال أسلوبه الراقي في الإستفسار عن ما يدور في خلده دون أن يستخدم الأساليب المنحطه الأخرى ,,,
و إحتراما له و لأمثاله سأجواب جوابا من عندي حسب ما أعتقده و أأمن به , و كذلك حسب ما أعرفه عن معتقدي الديني ,,,
و كان الأولى أن يوجه هذا السؤال لأهل الإختصاص من المشايخ أهل العلم , لأنني أنا من العامة و لست مؤهلا شرعيا للخوض في مثل هذه الأمور ,,,
و كما قلت أن أسلوب هذا المخالف لي في الطرح جعلني أحترمه و سأرد عليه بإحترام طالما أنه بدأ بذلك ,,,
و بغض النظر عن قناته , فإني سأراه من خلال سؤالك المطروح ,,,
لقد وجه لي الأخ المخالف و هو من الديانة المسيحيه هذا السؤال ,,,
((اذا كنت تكره الشيعة وتكره اليهود و تكره النصارى و لانك تكره اصحاب الديانات السماوية كما تصطلحون على اليهودية والمسيحية والاسلام فبالتأكيد ستكره و متأكد انك تكره البوذيين والهندوس والملحدين واللادينيين و بما ان نبيك اخبرك بان امته ستقسم الى 72 او 71 فرقة منها واحدة ناجية فقط فانت تكره باقي فرق دينك لانك من الناجيين فعلى هذه الحال من تحب يا هذا ؟؟؟؟ ممن تسخر من الداخلين على قناتك ام نفسك ؟؟؟ ان كنت انت الناجي الوحيد و فلماذا تتكبر علينا نحن الهالكون اليس من الاجمل التواضع ؟؟؟؟ )) ,,,
انتهى كلامه أو سؤاله ,,,
و ردي المتواضع عليه ,,,
هو : -
أولا أرحب بكل سؤال من هذا النوع و إن كنت أعتقد أنه لن يؤثر فيك من ناحية الإهتداء و لكن لا بأس أن تصحح معلوماتك عن ديننا الحنيف ,,,
فقد بدأت كلامك بالإتهام في المسلمين ,,,
و واضح أنك تقصد بالمسلمين أنهم الفئه الذين يمثلونها عن كل قوة و جدارة ( أهل السنة و الجماعه ) ,,,
و هذا صحيح فلا يحق لأحد غيرهم تمثيل الإسلام ,,,
ذلك لوجود ضلالات كثيره و بدع فاسده في معتقدات الفرق الضاله , و على رأسهم الصوفية المغالية في الدين و الشيعه الذين إبتدعوا دينا آخرا و ينسبونه إلى الإسلام ,,,
و أقول للأخ السائل المحترم ,,,
من هذا الغبي الوقح الحقير الذي أدخل في رأسك أننا ضد كل من يخالفنا ؟؟؟ ,,,
من هذا التافه السخيف و الجاهل في الدين الذي أدخل في عقلك أننا أعداء كل من هو ليس على ديننا ؟؟؟ ,,,
من هذا الكاذب الأشر و اللفاق الأثيم الذي أقنعك بأننا نعتدي على الآخرين بمجرد أن ديانتهم مخالفه ؟؟؟ ,,,
إن هذه من التلفيقات المكذوبه علينا نحن أمة محمد ,,,
و أقصد بأمة محمد مكررا ما قلته ( أهل السنة و الجماعة فقط ) الذين ينعتونهم الآن بالوهابية ,,,
إن ما ذكرته مخالف للواقع و الحقيقة معا و سأعطيك الأدلة من القرآن و السنة ,,,
فقد قال الله في كتابه الكريم ,,,
(( لكم دينكم و لي دين )) ,,,
و قال أيضا عن أهل الكتاب الذين أدعيت علينا جهلا بأننا نعاديهم فقط لأنهم من ديانات أخرى ,,,
((لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم أن الله يحب المقسطين )) ,,,
هل تعرف هذا الكلام يا عزيزي ,,,
أنا لم آت لك بكلام من لغة أخرى , بل هذا كلام عربي مبين ,,,
إذا يتضح لك أن ديننا يحضنا على أن نبر جميع الناس بغض النظر عن دياناتهم و أن نعدل معهم و أن نتعايش معكم في سلم و سلام ,,,
و ديننا يقول أن لكل منكم دينه , أي لا تتخذ موقفا من أحد بسبب دينه , كأن تحقد عليه أو تكرهه كما أدعيت علينا قبل قليل ,,,
و ديننا يحضنا على عدم الإعتداء عليكم أو على غيركم , و في هذا يقول الله ,,,
((و قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم و لا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين )) ,,,
أكرر القول هل تعي العربية الفصحى البينة المعاني ,,,
إقرأ الآيات جيدا لعلك تفهم بدون شرح ,,,
إن الله يأمرنا أن لا نقاتل إلا الذين يقاتلوننا فقط , و يأمرنا أن لا نعتدي على أحد طالما أنه لم يعتدي علينا ,,,
فمن أين أتيت بكلامك السابق ,,,
ألم تحس لحظة أنه ظلم و بهتان علينا ,,,
أعرف ما تفكر فيه و تقول لنفسك , إذا ما هذا الذي نراه من حروب طاحنه ضد معتقدات الآخرين ؟؟؟ ,,,
و سأجيبك بعد أن أنهي من فقرتي هذه ,,,
نعود و نقول أنه بالإضافة إلى ذلك كله فإن الله قد أوصانا بكم أنتم أيها النصارى بالذات , و إن عداوتكم لنا ما هي إلا نتيجة ما تتلقفونه من سوء فهم ضدنا ,,,
و قد قال الله لنا عنكم ,,,
((ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون*وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين* وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين * فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين )) ,,,
هكذا يصف الله المسيحيين الشرفاء منكم و الباحثين عن الحق , و لكنكم أنتم زغتم عن الحق و أتبعتم أهوائكم , و جعلتم الإسلام عدوا لكم , و لكن في الحقيقة أن الإسلام يودكم و يأمرنا بأن نودكم أيضا ,,,
لقد تبعتم أهواء الأعداء و صففتم بصفهم علينا , و لو أنكم لم ترفعوا سلاحكم ضدنا فإننا لا نعتبركم إلا مثلنا ,,,
فهل لا حظت أن هناك سوء فهم في تقبلكم للدين الإسلامي ؟؟؟ ,,,
و قد كان يهوديا يؤذي رسول الله و يرمي في طريقه القاذورات و كان الرسول يقع فيها ليلا نتيجة ذهابه للصلاة فجرا , و لما مر يوم و لم يجد القاذورات في طريقه علم أن اليهودي مريض , فذهب و عاده و عرض عليه المساعدة رغم ما كان يفعله به من أذى ,,,
هل علمت ما هي أخلاقنا الحقيقيه ؟؟؟ ,,,
إن أخلاقنا هي أخلاق القرآن و أخلاق الرسول ,,,
و كم كان لنا من صديق مسيحي أو شيعي أو غيرهم , و نتعامل معهم بكل محبة و وداد ,,,
و ما إتهمتنا به ما هو إلا خطأ وقعت به نتيجة جهلك بنا , و نتيجة نقل المعلومات المغلوطة عنا ,,,
و بالتالي ,,,
هل سمعت عن مسلم سني غدر بأحد من أهل الديانات الأخرى بظهره ,,,
خاصة إذا ما علمت أن الغدر يكون في بيته ,,,
إذا خذ هذه المعلومة لديك لعلك تفقه قليلا و لا تكون مثل الشيعة مقفل المخ معطل البصيره ,,,
يقول بعض المهتدين من الشيعه أن أهلنا يبولون في كأس العصير الذي يقدمونه للسني أثناء ضيافته لدينا ,,,
ما رأيك بهذا ؟؟؟ ,,,
على الأقل نحن لا يمكن أن نفعلها مهما كانت عداوتنا مع أي شخص حتى لو كان من يهود إسرائيل المغتصبين لأراضينا العربيه و مقدساتنا , فإما أن أواجهه وجها لوجه أو أصدق معه في التعامل أو في الصداقة إن كانت هناك معرفة عامة أو مجاورة في سكن ,,,
و هل بعد هذا تأتي و تقول أنتم تكرهون و تعتدون و ووووو ألخ ,,,
إن هذا شيء من لا شيء ,,,
و هو مثال تقريبي لحقيقة المعتقدات الأخرى ضد الإسلام ,,,
كما أن كتبكم تعج بالكره و البغضاء و حب الأنتقام منا ,,,
و نعود لسبب حربنا مع الفرق الإسلاميه و معكم ,,,
و سأذكر ذلك بإختصار شديد ,,,
أولا بالنسبة لكم انتم المسيحيين ,,,
فأدخل إلى القنوات المسيحيه و انظر بعينك هذا الكم الهائل من الإستهزاء بالرسول و بالإسلام ,,,
و أقرأ بعينك كمية السباب و الشتائم على رسولنا و ديننا ,,,
و لاحظ مستوى قذارة الأوصاف و الكلمات ,,,
ثم تعال لتحاسبنا لماذا نعتدي عليكم ؟؟؟ ,,,
و أعود و أكرر و أقول إن كل رأي يمثل صاحبه , ونحن لا نشمل جميع المسيحيين الذين لم يعتدوا علينا , و لو رأيت مسيحيا و تعاملت معه أو صادقته سيكون تعاملي معه كأي تعاملي مع أي مسلم آخر ,,,
وهذا هو حال المسلمين الآخرين لأن معتقدنا هكذا , و لا نغيره أبدا مهما كانت الظروف , فالدين عندنا مكتمل تماما و ليس هو بالدين الناقص الذي نكمله من عند أنفسنا ,,,
و بالنسبة لليهود ,,,
فالحال مثله معكم ,,, و لكن يستثنى من ذلك اليهوديه الصهيونية التي إحتلت أرضنا غصبا ,و شردت شعبنا و نجست مقدساتنا ,,,
و هنا ينطبق عليهم أنهم معتدون و بالتالي فهم أعداء لنا ,,, إلا من كان في حاله أو لم يتعرض لنا من العامة اليهود فلا نعتدي عليه و لا نتعرض له , بل نكرمه و نساعده لو طلب من المساعدة ,,,
هذه هو ديننا الحقيقي الذي تجهلونه ,,,
و لا تأخذ ديننا من بعض التصرفات الفرديه الذي يتصرفها بعض الأفراد نتيجة فهم خاطئ له , فكل من هؤلاء يمثل نفسه و لا يمثل الدين الإسلامي الذي هو دين وسطيه ,,,
و ما رأيك لو علمت أن الإسلام يحرم في عز النفير ( الحرب ) أن نقتل طفلا أو شيخا أو إمرأة ,,,
فإذا كان هذا حال الإسلام في غبار المعركه , فكيف هو في حاله
في السلم ,,,
إن ما يقوم به أحد من المنظمات التي تخطف الأفراد من مذاهب و ديانات أخرى و تساوم عليهم أو تقتلهم فإنما يمثلون أنفسهم و لا يمثلون الإسلام ,,,
و إن ما تشاهده من العامة المسلمين من تجاوزات أخلاقيه أو غير سوية فإن كل منهم يمثل نفسه فقط ,,,
هذه كله و لتعلم أن ما هو موجود في الإسلام من أناس شاذين لهو موجود لدي الآخرين من الديانات الأخرى ,,,
فكم من مسيحي أختطف أبرياء و قتلهم بدون وجه حق ,,,
و كم من تفجيرات قام بها أفراد أو منظمات مسيحيه ,,,
و كم من يهودي قتل أبرياء و فجر أماكن آمنه ,,,
و لعلك تذكر ذلك اليهودي الذي دخل على المصلين بالمسجد الأقصى و رش عليهم الرصاص بشكل عشوائي و قتل من المصلين ما قتل ,,,
و لكنكم تصمون آذانكم عن ما لا تريدون معرفته , و عن ما يدينكم ,,,
و لا بد أن أعرج على الشيعة التي هي سبب سؤالك لنا ,,,
فاقول ,,,
كم من صديق شيعي لي , و لا أكن له إلا كل حب و مودة ,,,
و لكن هنا في النت المسألة مسألة عقيده ,,, فلا بد أن تعرف أنهم هم من يعتدون,,,
و نعود لكلامنا السابق الذي قلنا فيه أننا لا نعتدي حتى يعتدى علينا ,,,
أسألك بصليبك الذي تعبده من دون الله إن كنت محبا لليسوع و للصليب هذه السؤال ,,,
ما رأيك بمن يسب رموزنا الدينيه و يتهمها و بالأكاذيب و يعتدي على زوجات نبينا , و يقول عن كتاب الله أنه محرف و أن به آيات في شخص ما محذوفه , و أن زوجات الرسول فاحشات و خبيثات ,
و أن صحابته أبناء زنا ( فقط لأنهم يخالفون معتقدهم ) ؟؟؟ ,,,
و من ثم يبيحون الزنا بإسم المتعه , يعبدون القبور و التراب , و يبتدعون طقوسا دينيه ليست في الإسلام ,,,,
ثم يقولون بعد ذلك أنهم مسلمين ,,,
لو كانت هناك فرقة مثل هذه في المسيحيه ,,, هل كنت ستقف متفرجا ضاحكا بسوما ؟؟؟ !!!
أنا لا أدعوك للدفاع عن الأسلام , بل أدعوك لتتخيل أن فرقة مسيحيه فعلت ذلك بدينك ,,,
فما هو موقفك ؟؟؟ ,,,
بمعنى آخر ,,,
لو ظهر لك مجموعة من المسيحيين و قالوا إن مريم العذراء ( و العياذبالله ) زانية ,,,
و أن عيس إبن زنا ( حاشا لله ) ,,,
فماذا سيكون موقفك ؟؟؟ !!!
ألا تنصفون ؟؟؟ ,,,
ألا تحكمون لنا بالعدل كما أمرنا الإسلام أن نعدل إليكم ؟؟؟ !!!
ألا تتحلون بأخلاق المسيح ؟؟؟ !!!
هل كان المسيح سيرضى بموقفكم المتخاذل هذا و بعدم إنصافكم لنا و أنتم ترون و تعلمون الحق و تسكتون ؟؟؟ !!!
يا هذا ,,,
أنا لا أدعوكم إلى الأسلام بل أدعوكم إلى أنصافنا فقط بدلا من أن تقفوا مع الكذبة الأفاكين ,,,
و إن كنتم عاجزين عن إنصافنا و عن نصرتنا بالحق , فإبتعدوا عنا و لا تشوشوا علينا , و دعنا ندك رؤوس الظالمين دكا ,,,
و أبلغوا أخوانكم من المسيحيين أن يكفوا إعتداءاتهم على رسول الله , و أن يكفوا معاداتهم لنا ,,,
و إن كانوا عرب , فهم أخوان لنا في المواطنه و في العروبه , فليس لهم علينا سبيل و لا نحن لنا عليهم سبيل ,,,
فيبقى الإحترام و المحبة هي الفيصل لكل منا ,,,
و يبقى كل واحد منا أن يدعوا لدينه بالتي هي أحسن ,,,
و إن الكلمة الطيبة لتذيب الحجر و تخرج الحية من جحرها ,,,
و كل منا يدلوا بدلوه للدعوة إلى دينه بالحجة و البرهان المبين ,,,
أليس هذا هو ما تدعون أنكم تفعلونه و لكنكم لا تفعلونه ,,,
هل سمعت مسلما يسب عيسى أو مريم أو يرسمهم برسومات مشينه ؟؟؟ ,,,
هل سمعت عن مسلم يسب علي بن أبي طالب أو آل الرسول و ذريته ؟؟؟ ,,,
لا أنتظر منك جوابا ,,,
لأن الجواب معروف ب ( لا ) و ألف ( لا ) ,,,
إنك يا صاحبي تعرف أننا على الحق , و أن ديننا هو الحق , و أننا دين السلام من الإسلام ,,, و لكنكم قوم تعاندون أنفسكم , و لستم تعاندوننا ,,,
إننا يا صاحبي لا نعتدي , و لكنكم قوم تعتدون ,,,
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته....
ردحذفسلام حار من القلب إلى أخي في الله alllprooof البروف
أما بعد......
فإني بعد متابعة بعض مقاطعك في اليوتوب..... التي في مجملها دفاع عن الدين الحق... دين الإسلام...
و أعجبني تنويهك بل و تمييزك البين بين الدعوة الحق الصالحة عقيدة أهل السنة و الجماعةو بين الفرق الضالة
..... أردت أن أتعرف على صاحب هذه المبادرة.... فزرت المدونة... و أول موضوع شد انتباهي.... هو هذا.... و لحد الساعة لم اكمل قراءته بعد...
لأنني وجدت فيه مخالفة لزم علي توضيحها لأخي... و لولا لتعم الفائدة للجميع لتحدثت بها معك على انفراد..و هي في باب الولاء و البراء...
فأنت قلت....
,,,
هكذا يصف الله المسيحيين الشرفاء منكم و الباحثين عن الحق , و لكنكم أنتم زغتم عن الحق و أتبعتم أهوائكم , و جعلتم الإسلام عدوا لكم , و لكن في الحقيقة أن الإسلام يودكم و يأمرنا بأن نودكم أيضا ,,,
اعلم أخي أن ما أمرنا به تجاه أهل الكتاب هو البر و ليس الود... و هناك فرقا عظيم بينهما...فاللغة العربية دقيقة في مصطلحاتها.... و لطالما نوه علماء السنة إلى هذه النقطة...
البر أن تبيعهم و تشتري منهم.... تحسن لضعيفهم... تجير الفار منهم.... تحسن إلى أسراهم.... و غيرها من الأفعال التي تسمى في وقتنا هذا إنسانية.... هذا في المعاملات....و هذا تفسير الآية التي ذكرتها....
أما الود و هو مراد الحب.... إن الإسلام أمرنا... و نعم أقول أمرنا أن نبغضهم في قلوبنا... و كيف لا... و هم ينسبون إلى الله الولد و يشركون به ما لم ينزل به سلطانا.... عافانا الله.... و أنت تعلم عقيدتهم.... و الدليل من القرآن هو قوله تعالى....
(لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )
فقد ربط المولى البغض و مضاد المودة بالإيمان حتى و لو كانوا أقرب الناس..... و أنهم حزب الله المفلحون.....
و من السيرة..... ثبت عن الصديق رضي الله عنه أنه لما تم فتح مكة جاءه ابنه و قال يا أبت لو لقيتك في الحرب لما قاتلتك..... فماذا رد عليه الصديق خير الخلق بعد الرسل.... قال له " أما أنا فوالله لو لقيتك لضربت عنقك" .... فتأمل أخي....
فكثير من المسلمين اليوم يخلطون بينهما... و كمثال....بعض دعاة الفضائيات الجدد الذين يحضرون الأعياد المسيحية.... و يزورون و يدخلون الكنائس في المناسبات المسيحية.... كرأس السنة الميلادية.... و عيد الفصح.....وووو التي لا يخفى عنك موقف الشرع منها.... و أنت تعلم بعض من هؤلاء الدعاة..
...........................
هذا ما استحضرت الآن.... و إذا أردت التأكد و الإستفادة فابحث حفظك الله.....
سلام
السلام عليكم
ردحذفأيضا أخي الكريم في موضوعك...... 000http://antibiotic-for-all.blogspot.com/2010/08/blog-post_30.html
هناك بعض الكتابات التي و الله جعلتني حائرا.... كيف أمنك قولها.....
منها قولك.....
"""" و لعلمكم انا احب الشيعه كافراد لانهم محترمين ,,,"""
يا أخي فرق بين الحب و الود و بين البر.... و قد تكلمت في الموضوع آنفا...
و قولك....
""""" فلا تعتقدون الامر عداء ...""""
ما هو إذن؟؟؟؟؟؟
""" فلا تعتقدون انني ناصر لديني او مذهبي"""
و ما أنت إذن ؟؟؟؟ ما سبب تكوين المدونة و الفيديوهات..... ووووو...
"""" اقسم لكم انني اقرأ في كل الاديان و المذاهب ,,,
و لو وجدت نفسي مخطئا
فلن اتردد لحظة واحد من اتباع الحق ,,,""""
سبحان الله..... قال تعالى"" قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصرة""" الآية.....
فإذا كنت لحد الساعة لست على الحق أو ربما في شك و لو كان يسيرا أنك على غير الحق... فالله أكبر....
إن الإسلام و عقيدة أهل السنة و الجماعة هي الحق.....
الدليل على الأولى..."" و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه""" الآية....
و دليل الثانية- أهل السنة و الجماعة- في الحديث الصحيح في افتراق المسلمين الى 73 ملة..... قال صلى الله عليه و سلم حينما سئل عنها.... قال.... "" ماكنت عليه أنا و أصحابي"""....
عذرا أخي على تغليظي عليك.... و لكن والله حملني على ذلك أمران....
أولهما.... غيرتي على الحق التي تشبه غيرتك...
و الثانية... أني أعلم يقينا--- من خلال كتاباتك-- أنك ممن يستمعون النصح و لا تأخذهم العزة بالإثم...
سلام مني إليك....
بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفأخي الفاضل alllprooof
بارك الله فيك وفيما كتبته.
أخي الكريم صلاح الدين
أولا بارك الله فيك.
أما بالنسبة لوجهة نظرك وقد أكون أنا مخطئا... فأنا لا أرى تعارض بين الود والبر والقسط في حالة السلم مع من هم مخالفين للعقيدة... فالله سبحانه وتعالى قال "" يَآ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقۡنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلۡنَاكُمۡ شُعُوبًا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكۡرَمَكُمۡ عِندَ اللَّهِ أَتۡقَاكُمۡ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"" سورة الحجرات آية 13
وهي دعوة للناس كافة وليس للمسلمين فقط... فالسلام والود والتعارف والتآلف مطلوب بين الجميع على اختلاف عقيدتهم وعرقهم ولونهم وووو ورغم أي اختلاف... والحكم لله فقط فيمن هو تقي أو غير ذلك.
أما في حالة الإعتداء من الآخرين علينا فمن حقنا رد الإعتداء كما هو معروف.
بالنسبة لما طرحته من الحادث بين أبي بكر رضي الله عنه وبين إبنه فكان رأي أبي بكر ناتج عن أن إبنه كان محاربا للمسلمين... أي رافع سيفه عليهم ولم يكن لمجرد أنه كافر.
والآية التي ذكرتها غير كاملة وهي ""وَمَن يَبۡتَغِ غَيۡرَ الإِسۡلاَمِ دِينًا فَلَن يُقۡبَلَ مِنۡهُ وَهُوَ فِى الآخِرَةِ مِنَ الۡخَاسِرِينَ"" سورة آل عمران آية 85 وإن قرأتها كاملة هكذا فنفهم منها أن الحكم لله في الآخرة وليس لنا نحن الحكم في الدنيا.
استكمال
ردحذفيا أخي الفاضل صلاح... هناك فرق بين أن تبغض شخصا أو تبغض فعله أو عقيدته... فكيف تبغضه ثم تدعوه للإيمان؟؟؟ هذان لا يجتمعان.
لقد قال الله تعالى ""فَبِمَا رَحۡمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمۡ وَلَوۡ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الۡقَلۡبِ لاَنفَضُّوا۟ مِنۡ حَوۡلِكَ فَاعۡفُ عَنۡهُمۡ وَاسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ وَشَاوِرۡهُمۡ فِى الأَمۡرِ فَإِذَا عَزَمۡتَ فَتَوَكَّلۡ عَلَىٰ اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الۡمُتَوَكِّلِينَ"" سورة آل عمران آيه 159
وقد قال الله في هذه الآية "غليظ القلب" وليس "غليظ القول" فلا يجتمع لين القلب برحمة من الله مع الغلظة و البغض في القلب.
وإن كنت تبغض غير المسلمين في قلبك فلن تتمكن أبدا من هداية ولو فرد واحد منهم مهما أوتيت من حلاوة اللسان وقوة البيان.
هذا رأيي المتواضع والله أعلى وأعلم.
تصحيح
ردحذفلقد قصدت أنه لا يجتمع لين القول مع البغض في القلب... فهذا نفاق والعياذ بالله.
إستكمال
ردحذفأخوتي الأفاضل
أود أن أنوه لنقطة ذكرها الأخ صلاح (((إن الإسلام و عقيدة أهل السنة و الجماعة هي الحق.....
الدليل على الأولى..."" و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه""" الآية....
و دليل الثانية- أهل السنة و الجماعة- في الحديث الصحيح في افتراق المسلمين الى 73 ملة..... قال صلى الله عليه و سلم حينما سئل عنها.... قال.... "" ماكنت عليه أنا و أصحابي"""....)))
يا أخي الفاضل كل فرقة -حتى الشيعة- تظن نفسها تسير على سنة الرسول وأصحابه ويتمنون ذلك في قلوبهم والعبرة ليست أن أسمي نفسي سني أو سلفي أو محمدي أو أي إسم.... والحقيقة المطلقة لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى... والمسألة ليست بالفرق مثل الأهلي والزمالك.... فسيحاسبنا المولى عز وجل فرادى كل عن إيمانه وعمله وليس فرقا أو جماعات.
السلام عليكم جميعا ,,,,
ردحذفأستاذي حلمي و الأستاذ المكرم صلاح الدين ,,,
بادئ ذي بدء أعتذر عن التأخر في الرد بسبب ظروف العيد ,,,
و أهنئكم بعيد الفطر السعيد راجيا من الله أن يتقبل صيامكم و يجعلكم من عتقاء النار ,,,,
و أقول للاخ صلاح الدين ,,,
لا شك ان دخولك هنا لتنصحني أو توجهني لهو تاج أضعه فوق رأسي و اتشرف بحمله ,,, ذلك لما أحتواه خطابك من حب و مودة لي ,,, و ما كان ذلك إلا نتيجة غيرة منك على دينك الحق و حبا لأخيك ( أنا ) كما تحب لنفسك ,,,
و إن كان كلامك في مجمله العام صحيحا و لكن لم يكن هذا ما كنت أصبوا إليه ,,,
و أعتقد أنه حصل سوء فهم في الموضوع ,,,
أنا قلت ((هكذا يصف الله المسيحيين الشرفاء منكم و الباحثين عن الحق , و لكنكم أنتم زغتم عن الحق و أتبعتم أهوائكم , و جعلتم الإسلام عدوا لكم , و لكن في الحقيقة أن الإسلام يودكم و يأمرنا بأن نودكم أيضا )) ,,,
و أقصد أن الإسلام في أصله يودكم و لكن بعد أن تركتم المسيحيه الحقه و زغتم عن حقيقة ما جاء به سيدنا عيسى ثم نصبتم أنفسكم أعداء للإسلام فإن المودة هنا تنتهي و لا معنى لها ,,,
فلو دققت قليلا في كلامي لوجدت أنني أتكلم عن صنفين من المسيحيين ,,,
و هما صنف الذين تجب مودتهم و الذين أسميتهم في مقالي ( المسيحيون الشرفاء )و صنف آخر هم من زاغوا عن الحق من بعدهم ,,,
فالمودة للصنف الأول جائزه لقول الله (( ( لتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون .... الخ الآيه )) ,,,
أما الصنف الثاني فهم الزائغون عن الحق و الذين نبرهم طالما أنهم لم يقاتلونا كما ذكرت أنت و لا داعي للتكرار ,,,
لذلك يا أخي إعلم أنني أقصد بالموده القسيسين و الرهبان الذين ذكرهم الله في آيته , و هم غالبا ما كانوا قبل الإسلام أو مع ظهور الإسلام ,,,
أي لم يكن الإسلام قد إنتشر بالشكل الكافي ليصلهم و يقتنعوا به ,,,
أما عباد الصليب و الذين يجعلون مع الله إله آخر فهؤلاء ذميون نبرهم و نقسط إليهم نتعايش بالسلم معهم كما قلت في محضر ردك ,,,
من ناحية أخرى ,,,
فإن البغض في القلب و هو ما ذكرته على أساس أنه واجب على كل مسلم ,,, فأعتقد أنك بالغت نوعا ما في الأمر ,,,
ذلك لأن الله قيد بغضهم بمن يحاد الله و رسوله ,,,
أما الذين لا يحادون الله و رسوله فلا نبغضهم لأجل إعتقادهم , فقد يكون منهم من لم تصل الحجة إليه , و منهم من هو مغرر به , و منهم من ولد و وجد نفسه هكذا و لم يتسن له البحث عن الحقيقه ,,,
فطالما أنه لم يعتد على الله و رسوله أو يسلك طريق معاديا للإسلام فلم البغض إذا ؟؟؟ ,,,
و أين الإنسانيه و هي كما تعلم قبل الدين أحيانا ؟؟؟ ,,,
ألم يقل الله في كتابه العزيز ((من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا )) ,,,
أنظر كم هو الإسلام دين إنساني بكل ما تحمل الكلمة من معنى ,,,
فالله حكم على المسلم أنه إن قتل ( نفسا ) بدون تحديد الديانه , فكأنما قتل الناس جميعا ( مسلمهم و كافرهم ) ,,,
الإسلام يا عزيزي دين إنساني قبل أن يكون عنصري ,,,
و الله هو الحاكم في النهاية بين البشر و لسنا نحن الحكام ,,,
فهل تعلم عن اليهودية البغي التي دخلت الجنة بسبب سقيا كلب ,,,
و هل تعلم عن المسلمة الشريفه التي دخلت النار بسبب حبس هره ,,,
و هل تعلم عن زيارة الرسول ليهودي كان يقذف القاذورات في طريقه ,,,
إن البغض معناه تمني الشر للغير , و تتبع سقطاته , و الفرح لمصائبه , و هذا يناقض فحوى الإسلام و كنهه ,,,,
إن أي ملة دينية أو مذهبيه طالما لم يحادد الله و رسوله فقد عصم منا دمه و حرمته و ماله بنص الأسلام ,,,
و ما عدائنا للشيعة و لهم إلا لأنهم هم من بدأوا بذلك العداء ,,,
و ليس هنا مجال لذكر افعالهم إبتداءا من ولائهم لدول خارجيه إلى ما يسمى بتصدير الثوره و حتى إنكشاف أنهم قنبلة موقوته بين المسلمين ,,,
و بالنسبة للدعاة الذين يحضرون المناسبات الدينيه فهؤلاء ليسوا مثالا يقتدى به , و ليس كل من قال كلمتين في الفضايات محضرهم من كتاب إبنه في المدرسه أصبح داعيه ,,,
و مثلك يستطيع التمييز بين هؤلاء ,,,
صحيح أن العامة يغترون بهم و لكن كل إنسان حسب علمه و ثقافته يسير ,,,
و لا نستطيع أن ننكر أن بعضهم حقق إنجازات تحسب له ,,,
و لا نقول إلا عسى الله أن يهديهم ,,,
و بالنسبة لحادثة أبو بكر فكان يقصد أنه إذا واجهه في أرض المعركه و إبنه يحارب ضد الإسلام , و إلا لماذا لم يدق عنقه و قد كان أمامه يحدثه ؟؟؟ ,,,
يا أخي إن دين الإسلام ليس بهذه الشده , فلكل وقت حديث خاص به , ولكل موقف فعل متعلق به ,,,
و ليس الأمور تأخذ غلابا كما تريد أن تقول هداك الله ,,,
كان هذا بالنسبة للموضوع الأول ,,,
أما بالنسبة للموضوع الثاني و المتعلق بالشيعة ,,,
ردحذففأقول ,,,
أنت أخذت علي أنني قلت ((و لعلمكم انا احب الشيعه كافراد لانهم محترمين )) ,,,
و هذا يعود لموضوع الإنسانيه الذي تكلمنا عنه قبل قليل ,,,
فطالما الرجل لم يسيئ لديني , و يتعامل معي بإحترام فلماذا أبغضه ؟؟؟ ,,,
و أخذت علي قولي ((فلا تعتقدون انني ناصر لديني او مذهبي , اقسم لكم انني اقرأ في كل الاديان و المذاهب , و لو وجدت نفسي مخطئا فلن اتردد لحظة واحد من اتباع الحق )) ,,,
و لا زلت لا أعرف ما الخطأ في قولي هذا ,,,
و قلت عني هداك الله (( أفي شك من دينك حتى تقول هذا )) ,,,
و أرد عليك ,,,
و أقول لا لم أكن أشك في ديني أبدا , و لكن لا بد على المثقف أن يعلم ما هي عقائد الآخرين أيضا و لو من باب زيادة ثقافتة ,كذلك حتى تستطيع أن تدافع عن دينك لو كنت في مكان بحثت فيه الأديان , و ليس معنى أن من يقرأ في ديانات الآخرين أن لديه شك في دينه ,,,
فيجب على الشيعي أن يقرأ في كتب أهل السنه و العكس صحيح ,,,
و هذا ينطبق على المسيحي و اليهودي و علينا أيضا ,,,
و إذا كانت هذه فكرتك , فهل ستدعوا غير المسلمين بعدم قراءة القرآن أو كتب المسلمين ؟؟؟ ,,,
أم أن هذا خاص بالمسلمين فقط ؟؟؟ ,,,
لا بد ان تعرف أن نظرتهم عن دينهم كنظرتك عن دينك , و هذه قاعدة أساسيه لا تخفى عن مثلك ,,,
كما أن الدعوة بالأسلوب الحسن و الكلمة الطيبه واجبه على المسلم كما جاء في القرآن ,,,
(( ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنه )) ,,,
يا أخي ,,,
ماذا تريدني أن أقول لهم ,,,
هل يعجبك مثل هذا القول مثلا (( يا شيعه و يا نصارى أنا أكرهكم و أبغضكم , انتم حقراء منحطين , أقرءوا كتبي , و أنا لا أتشرف بقراءة كتبكم )) ,,,
هل هذه هي الدعوه التي تريدها ؟؟؟ ,,,
لقد ذكر لك الأخ حلمي آيات تبين أن هذا ليس بأسلوب للدعوه , و أن الدعوه يجب أن تكون باللطف و اللين ,,,
و لا داعي لتكرار الآيات التي ذكرها الأستاذ حلمي ,,,
أخي الفاضل ,,,
لا أجد ضيرا في قول (( أنني لو وجدت الحق في غير ديني لأتبعته )) , وليس هنا دلالة على الشك في ديني , و لكنها دعوة للغير للبحث و التحري عن الحقيقه و البعد عن التعصب الأعمى و العنصريه الجوفاء ,,,
ثم تقول في نهاية رسالتك (( عذرا أخي على تغليظي عليك )) ,,,
و أقول لك بل أغلظ في قول ما يجول بخاطرك و ستجدنا صدورا واسعه لتحمل النقد ,,,
و إذا ما أكتشفت نفسي مخطئا فلن أتردد في تصحيح الخطأ و جعله صوابا ,,,
و هنا نقول ,,,
أننا في النهاية لسنا علماء , و العلماء أنفسهم يختلفون و يخطئون ,,,
فربما لم تقتنع بردي , و لكن أتمنى أن الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه ,,,
و أعلم أنك كنت باحث عن النصح لأخيك المسلم ,,,
و جزاك الله خيرا ,,,
و قبل الختام لا تحرمنا من نصائحك و توجيهاتك فلن نستغني عنها ,,,
و إنتظر اليوم أو غدا فيلم و مقالة حول هذا الموضوع سيعجبونك , و يعتبران من أفضل ما عملت حتى الآن ,,,
و كم أتمنى ان تعطينا رأيك و ملاحظاتك ,,,
أما الأخ حلمي فهو صديقي الدائم و أستاذي الذي لا أستغني عنه أبدا ,,,
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و رحمة الله و بركاته ,,,
أخي الفاضل alllprooof
ردحذفأحسنت القول ولن أزيد على ماقلته أنت في ردك... بارك الله فيك أخي العزيز.
أخي الفاضل صلاح الدين... بارك الله فيك... والإختلاف في الرأي لايفسد للود قضيه.
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته....
ردحذفأشكر الإخوة الكرام الأخ حلمي و الأخ جامع الحجة...
سعدت كثيرا و الله أنني أتعامل مع أشخاص يتقبلون النصح بصدر رحب... بارك الله فيكم
بالنسبة للأخ حلمي....
قولك أن المودة و الحب من جهة و البر و الإحسان من جهة أخرى هما وجهان لعملة واحدة....يرمزان لنفس القضية.... فأقول... و الله ليس بصحيح.... و أحلف لأنني متيقن بهذا ...و كما قال به علماء السلف رحمهم الله و غفر لهم...
إعلم أخي الكريم أن مسألة الولاء و البراء و الله من المسائل العظيمة في الدين .... و الذي دونت فيه الكثير من الكتب... فإن شئت اقرأها....
و لك أحدها.....كتاب الشيخ العلامة ابن عثيمين...
مجموع فتاوى و رسائل - 3
الولاء و البراء
محمد بن صالح العثيمين
(382) سئل فضيلة الشيخ: عن الولاء والبراء؟
فأجاب - رحمه الله- بقوله: البراء والولاء لله سبحانه أن يتبرأ الإنسان من كل ما تبرأ الله منه كما قال ـ سبحانه وتعالى ـ: (قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً((1) وهذا مع القوم المشركين كما قال سبحانه: (وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله((2) فيجب على كل مؤمن أن يتبرأ من كل مشرك وكافر. فهذا في الأشخاص.
وكذلك يجب على المسلم أن يتبرأ من كل عمل لا يرضي الله ورسوله وإن لم يكن كفراً، كالفسوق والعصيان كما قال سبحانه: (ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في } قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون((3).
وإذا كان مؤمن عنده إيمان وعنده معصية، فنواليه على إيمانه، ونكرهه على معاصيه، وهذا يجري في حياتنا، فقد تأخذ الدواء الكريه الطعم وأنت كاره لطعمه، وأنت مع ذلك راغب فيه لأن فيه شفاء من المرض.
و إن شئت أبعثه لك...
..................
و اقرأ إن شئت هذا الموضوع
http://www.saaid.net/Minute/53.htm
فإقرأ حفظك الله....
و قول العلماء حجة..... و أنت تعلم هذا....
قال تعالى..."" وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ"" الآية....
أيضا إقرأ تفسير ابن كثير....
لا أدري إن كانت ردودي قد ظهرت
ردحذف................
ردحذفو أما تعقيبك على قصة أبي بكر الصديق.... و أنه قاتل ابنه لمجرد أن الإبن قاتله و ليس لأنه كافر.... فأقول..
ماذا تقول في الحديث....
عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أمرت أن أقاتل الناس ، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى ) رواه البخاري و مسلم .
قتالهم سببه أنهم أولا لا يشهدون أن الله واحد و أن محمد مرسل من ربه و لا يصلون و لا يؤتون الزكاة...... و ليس يا صديقي أنهم بدؤوا يقاتلونا....
أعتقد أن هذا كاف لك أخي الكريم... اعتبارا من قول العلامة الألباني "" طالب العلم يكفيه دليل...."" و أحسبك من طلاب العلم.....
لأن الخوض في هذه القضايا و الإجتهاد فيها......ليس مجالنا ----أتحدث عن نفسي أولا---- فشروط الإجتهاد معروفة......
كما أنه ليس هو بالأمر الهين.....
لقد أمرنا الله تعالى في دين الإسلام أن ندعو المعرضين والمكذبين بالحسنى ، وأن نجتهد في ذلك ، بل أن نجادلهم بالتي هي أحسن ، فإن أبوا ،
كان لزاما عليهم ألا يمنعوا هذا الخير من أن يصل إلى غيرهم ، ووجب عليهم أن يفسحوا لذلك النور لكي يراه سواهم ، فإن أصروا على مدافعة هذا الخير ، وحجب ذلك النور ،
كانوا عقبة وحاجزاً ينبغي إزالته ، ودفع شوكته ، وهذا مما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله :
( أمرت أن أقاتل الناس ، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة )
، فهو صلى الله عليه وسلم مأمور بنشر دين الإسلام ، واستئصال شوكة كل معاند أو معارض ، وتلك هي حقيقة الدين وغايته .
طبعا قد تقول و لكن قد ننفر الناس عن الدين ... أو قد .... أو قد....
أقولك.... اتكل على الله....و اعلم أن الله أعلم بمصلحة الخلق مني و منك..... و هو الآمر و الناهي.....
و لو وجد في ودهم و حبهم مصلحة لنا.... لأمرنا بها....
بعدين.... الإسلام بلغ أوجه في القرون الثلاثة الأولى ..... عندما تمسك الناس بالدين الحق و لم يقولوا.... ربما يزعل الروم منا... ربما يظن الفرس أننا بربر.... ربما.....
لا... و لكن هم آمنوا.... و سمعوا و أطاعوا ..... و لنا الإقتداء بأهل خير القرون....
عذرا على المغادرة الآن.... لأني لم أنم من قرابة 24 ساعة....
أرجو منك أخي أن تنظر في القضية جيدا أنت و الأخ جامع الحجة .....و لاتقيسها بعقلك .....
سلام مني إليكم....
أحيانا التعليق لا يظهر من أول مره ,,,,,,,
ردحذفلقد كتبت تعليقا و لم يظهر و سأظطر لإعادته ,,,
الأخ / صلاح الدين ,,,,
كان ردك الأخير موجها للأخ حلمي ,,, و من حسن الحوار أن أترك الاخ حلمي يرد أولا ثم أعلق ,,,
و بالنسبة للنقد و إختلاف الرأي فنحن نتقبل كل الآراء هنا حتى لو كانت مخالفه ,,,
و كل راي يمثل رأي صاحبه ,,,
و شعارنا الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضيه ,,,
فقل ما عندك بكل أريحيه و لا تجامل و لا تساير أحدا ,,,
و لكن في المقابل نتمنى أن يكون صدرك أنت رحبا إن خالفك أحد الرأي ,,,
و بالنسبة للنصائح لي شخصيا كنت قد ذكرت لك بأن نصائحك هي تاج أضعها على رأسي لأنها خارجة من قلب صادق و من اخ محب لي في الله ,,,
و جزاك الله عني خيرا ,,,
و كم أتمنى أن لا تقطعها أبدا ,,,
و لكن لي سؤال ,,,
من هو جامع الحجه ؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!! ,,,
أخشى أن أكون أنا ,,,,
هههههههههههههه ,,,
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته....
ردحذفبالنسبة لاسم جامع الحجة.... نعم فأنا أقصدك أنت....
فيما يخص قولك أن لكل شخص رأيه الخاص به....أقول لك نعم.... و لكن في الأمور الدنيوية....
أما ي أمور العقيدة كموضوعنا هذا في الولاء و البراء... فاسمحلي.... لا يجوز الإختلاف فيها... أصلا لا نقول رأيي و رأيك...
بل نقول حكم الشرع في هذه المسألة.....
أعطيك مثال.....
أحد العلماء يقول أن الغناء حلال .... و أن الجزء اليسير من الربى حلال(( يسميها أرباحا))....بل وفي أحد الفضائيات يوما قال عن موت بابا الفاتيكان يوحنا بوليس المتوفى سنة 2005.....
((((((((( لقد توفي بالأمس وتناقلت الدنيا خبر هذه الوفاة ومن حقنا أو من واجبنا أن نقدم العزاء إلى الأمة المسيحية وإلى أحبار المسيحية في الفاتيكان
وغير الفاتيكان من أنحاء العالم وبعضهم أصدقاء لنا، لاقيناهم في أكثر من مؤتمر وأكثر من ندوة وأكثر من حوار، نقدم لهؤلاء العزاء في وفاة هذا الحَبر الأعظم
الذي يختاره المسيحيون عادة اختيارا حرا، نحن المسلمين نحلم بمثل هذا أن يستطيع علماء الأمة أن يختاروا يعني شيخهم الأكبر أو إمامهم الأكبر اختيارا حرا
وليس بتعيين من دولة من الدول أو حكومة من الحكومات، نقدم عزاءنا في هذا البابا الذي كان له مواقف تذكر وتشكر له، ربما يعني بعض المسلمين يقول أنه
لم يعتذر عن الحروب الصليبية وما جرى فيها من مآسي للمسلمين كما اعتذر لليهود وبعضهم يأخذ عليه بعض أشياء ولكن مواقف الرجل العامة وإخلاصه في
نشر دينه ونشاطه حتى رغم شيخوخته وكبر سنه، فقد طاف العالم كله وزار بلاد ومنها بلاد المسلمين نفسها، فكان مخلصا لدينه وناشطا من أعظم النشطاء في
نشر دعوته والإيمان برسالته وكان له مواقف سياسية يعني تُسجل له في حسناته مثل موقفه ضد الحروب بصفة عامة.
فكان الرجل رجل سلام وداعية سلام ووقف ضد الحرب على العراق ووقف أيضا ضد إقامة الجدار العازل في الأرض الفلسطينية وأدان اليهود
في ذلك وله مواقف مثل هذه يعني تُذكر فتشكر.. لا نستطيع إلا أن ندعو الله تعالى أن يرحمه ويثيبه بقدر ما قدَّم من خير للإنسانية وما خلف
من عمل صالح أو أثر طيب ونقدم عزاءنا للمسيحيين في أنحاء العالم ولأصدقائنا في روما وأصدقائنا في جمعية سانت تيديو في روما ونسأل الله أن يعوِّض
الأمة المسيحية فيه خيرا))))))))!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
..........................
و عندما يرد عليه عالم آخر و يقول أنه مخطئ.... و يظهر الدليل البين على ذلك.....
هل تقول لي هنا أن كلاهما على حق.... و كلاهما أصاب الحق؟؟؟؟؟
طبعا لا.......
تأمل فقط قوله على البابا..... أي دين كان ينشره.... هل التوحيد أم الشرك بالله؟؟....
هل يجوز أن نسأل الله الرحمة له؟؟؟؟؟
أي حسنات لديه و الله يقول.... "" ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين""
و يقول "" و لئن أشركت ليحبطن عملك..""الآية
تيجي تقولي حسنات و نستغفر له الله؟؟؟؟؟
""مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِِ""
هل في غموض هنا؟؟؟؟
.........
هذا مثال ضربته لك..... لتعلم أنه كما ذكرت آنغا "" و بالنسبة للنقد و إختلاف الرأي فنحن نتقبل كل الآراء هنا حتى لو كانت مخالفه ,,,
و كل راي يمثل رأي صاحبه ,,,
و شعارنا الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضيه ,,,"" .....
أن هذا في أمور الدين غير صحيح؟؟؟
و كيف يكون صحيح.... و الله و الرسول يقول كذا... و فلان يقول كذا؟؟؟
...........................................
عذرا على الإطالة.....
سلام على الدنيا فما هي راحة إذا لم يكن شملي وشملكم معا
السلام عليكم ,,,,,,,
ردحذفالأخ صلاح الدين المحترم ,,,,,,
بالنسبة لإسم جامع الحجة قلت أنك قاصده ,,,
و لكن لم تقل لنا ماذا تقصد به ,,,
نرجو التوضيح ,,,,
و بالنسبة لموضوعك هذا ,,,,
سأرد عليك في التدوينه الجديده لأن هذه طرقتنا هنا ,,,
فالحوار ينتقل مباشرة إلى التدوينه الجديده حتى تسهل المتابعه ,,,
أذا ,,,,
إلى التدوينة الجديده ,,,
السلام عليكم أخي الفاضل صلاح الدين
ردحذفأولا لك مني الشكر على تفضلك بالرد علي
ثانيا ما ذكرته من حديث ( أمرت أن أقاتل الناس ، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ) هذا كان مهمة الرسول عليه الصلاة والسلام وقد أنجزها على خير وجه... أما الآن فنحن في عصر آخر... وهل تظن مثلا أن نعلن الحرب في مصر على النصارى حتى نطبق هذا الحديث؟
إن تعداد المسلمين حاليا حوالي مليار ونصف المليار ولكنهم كغثاء السيل... وأولويتنا الآن لابد من أن تكون إصلاح ما بنا من ضعف وتفكك وديكتاتورية قبل أي شئ آخر.
أما مسألة المودة فأنا أنظر لها كما ينظر المبصر إلى الأعمى... يشعر بالتعاطف معه والشفقة عليه... ويحب أن يرشده ويساعده... وليس معناها أن أقتدي بهم أو أتبعهم في شركهم أو كفرهم.
بالنسبة لما ذكرته بخصوص بابا الفاتيكان فأنا معك فيما تفضلت به.
أخي الفاضل... حتى في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام... 23 عام.. وهي فترة زمنية قصيرة جدا في عمر الأمم مرت الرسالة بعدة مراحل لكل منها طابعها وظروفها ولم تؤخذ الأمور كخبطة واحدة... ولكل عصر تلى ذلك أدواته ولوازمه وثوابته أيضا.
ولقد قرأت الرابط الذي أعطيتني بخصوص الولاء والبراء... ولكنني مازلت أفرق بين الولاء والمودة ولا أخلط بينهما كما هو مكتوب بهذا الرابط.
ومن القرآن """لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا۟ الۡيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشۡرَكُوا۟ وَلَتَجِدَنَّ أَقۡرَبَهُمۡ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا۟ الَّذِينَ قَالُوَا۟ إِنَّا نَصَارَىٰ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنۡهُمۡ قِسِّيسِينَ وَرُهۡبَانًا وَأَنَّهُمۡ لاَ يَسۡتَكۡبِرُونَ""" سورة المائده آيه 82
أليست هذه مودة؟
أنا أنظر لهذه الآية كمثال وليس على سبيل الحصر... فمن يبادلنا المودة نبادله الموده... وطبعا لا نغفل عن الدعوه.... وقد ذكر الله هنا (((الناس)))أي من الناس بشكل عام من هو أقربهم مودة لنا ومن هم أعداء لنا وليس تخصيصا لمن هم من أهل الكتاب... وضرب الله بالذين لايستكبرون مثلا وليس على سبيل الحصر... ودليلي هنا كلمة "لتجدن" ولم يقل سبحانه "إن".
ومع إحترامي لعلماء الدين فإني لاأحب أن آخذ آراء معلبة وبآيات يختارونها ويتجاوزون عن غيرها إن كانت تضعف حجتهم...
هذا في النهاية ما أنا عليه وما أحب أن أكونه ولست مفتيا لأحد.... والله أعلم
أحسنت أخي حلمي ,,,,,,,,
ردحذفكلامك مقنع تماما و قد ذكرت جزء منه في ردي الأخير في التدوينة الأخيره ,,,
و هو أننا في دول ليست لها قرارات سياسيه على مستوى العالم ,,,
و دول محتلة أراضيه ,,,
و دول مصادرة أموالها بإرادتها ,,,
فكان لا بد من معالجة مشاكلنا و تعزيز قدراتنا حتى نتمكن من إيصال فكرنا و ديننا إلى العالم بشكل افضل ,,,
السلام عليكم........
ردحذفعذرا على تأخر الرد..... لضروف يعلمها الله حالت دون ذلك.......
بالنسبة لإسم جامع الحجة.... هو أنني حاولت ترجمة اسمك allproof إلى العربية..... و أتمنى أن تكون من علماء الأمة الذين يبصرون الحق و به يدعون..... تكون حجة ان شاء الله.........
بالنسبة لموضوعنا....
أنا عندما درست القضية من قبل..... تعلمت منها ما ذكرته...... و أنا مقتنع بما درست..... أعني لم أكن عصاميا ف تعلمي....بل كان على يد شيوخ نحسبهم على الحق.....طبعا و مازلنا نطلب العلم.....
و مع ذلك أحترم قولكم.....
فنسأل الله أن يرينا الحق و يرزقنا اتباعه....
و السلام عليكم.....
الأخ صلاح الدين ,,,,,,,
ردحذفأهلا بك ,,, و عسى أن تكون ظروفك خيرا إن شاء الله ,,,
شكرا على تمنياتك لي و أسأل الله أن يحققها لنا و لك إنه على كل شيء قدير ,,,
أنا لم أخالفك في كل كلامك , فأغلبه صحيح ,,,
و لكن يجب أن تعلم أن لكل مقام مقال ,,,
و أنني هنا لدعوة و تبيان حقيقة دين معين لمن يجهله ,,,
و إن كان علمي محدودا و مدونتي محدودة و مشاركاتتي بسيطه , و لكن أنا أشارك في الدعوه بحدود إمكانياتي إبتغاء مرضات الله و إبتغاء الأجر فقط ,,,
فكان الأولى أن يكون الأسلوب لطيفا نوعا ما , وكذلك إحترام الناس واجب ,,,
و لما يدخل أحد يقل إحترامه أو يتعدى حدوده نتعامل معه باسلوب غليظ مليئ بالحجة و البرهان ,,,
و مع هذا نحاول أن لا نسيء إليه ,,,
فلئن يهدي الله بك أحدا خير لك من حمر النعم ,,,
فكيف ستحاول هداية الناس و أنت فظا غليظ القلب معهم ,,,
الوضع هنا مختلف عما تعتقد ,,,
فطريق الدعوة يختلف عن طريق حمل السلاح ,,,
فلو لاحظت أنه دخل على قبل قليل شيعي و سب ديني و سب الصحابه ,,,
فرددت عليه بأسئلة هو يعلم يقينا أنه لا يستطيع الإجابة عليها لفشل دينه ,,, و ربما يضع التبريرات الفاشله , كأن يقول ( الأئمة قالوا )أو ما شابه ذلك ,,,
نحن نقول له الله و الرسول و هو سيقول الائمة ,,,
و هكذا ,,,
فبدلا من الرد عليه بالسب ,,,
أليس الأفضل أن تحاوره لعل الله يهديه ,,,
و إن كان لن يعود إلا إذا أراد أن يسب من جديد ,,,
و لكن هذه دعوة الله لنا أن ندعوا بالتي هي أحسن ,,
أرجو أن تفرق بين الأمور و تعلم أننا لا نخالفك الرأي و لكن لكل مقام مقال كما اسلفنا ,,,