كشف السر الشيعي..

كشف السر الشيعي..

===========

قال تعالى: "وإنه لتنزيل رب العالمين, نزل به الروح الأمين, على قلبك لتكون من المنذرين, بلسان عربي مبين"..

من خلال هذه الآية نستطيع أن نفهم أمرا, وهو أن القرآن الكريم نزل على قلب محمد وليس على سمعه, وهذا يعني ان القرآن لا بد من دخوله لقلبك قبل أذنيك أو شفتيك حتى تتدبره وتعي ما يرشدك إليه, ثم يبين لنا الله أنه "مبين", ولم يقل الله أن "بين" أو "بائن", والمبين هو المبالغة في البيان, أي أنه ليس "بين" فقط, بل واضح البيان, لذلك كلنا نعلم أن أجر القراءة غير أجر التدبر والتفكر, والله يدعونا في كتابه إلى أن نتدبره, لماذا؟, حتى لا تكون حدوده شفتينا إذا قرأناه وأذنينا إذا سمعناه فنكتفي بذلك, فالمهم هو التدبر أي دخوله لقلبك والإحساس بمعانيه, فإن لم يدخل القرآن قلبك, فأنت قارئ فقط له دون أن تعي ما يحمله من معان وأوامر ونواهي, وترشيد وهداية, وهنا يبطل أثر القرآن في قلوبنا, فيكون غير ذي تأثير.. 
من هنا نستكشف أمرا مهما ربما كلنا تسائلنا يوما عن مدى استغرابنا لعدم فهمه, وهو لماذا لا يستوعب الشيعة القرآن ويفهموا آياته رغم أنها بينة بشكل لا يدع مجالا للجدال فيه؟!, فمن خلال هذه الآية نكتشف السر جليا أمامنا, وهو أن القرآن لا يتعدى شفتي الشيعي إذا قرأه وسمعه إذا سمعه, ولا يدخل قلبه, ولو دخل قلبه لفقهه وفهمه وتفكر به, ولما جادل بآياته البينات, وفسره التفسيرات الخارجة عن سياق اللغة ومعانيها بحجة أن للقرآن بطون لا يفهمها إلا الأئمة, والسبب هو الحاجز الذي وضعوه له شيعته منذ الصغر بدءا من البيت ومرورا بالمدرسة فالمعممين, ثم مجالس الضلال التي يقضي بها بقية حياته..

سمعت ذات مرة معمم شيعي (المهاجر أو الكوراني لا أذكر بالتحديد) يقول: "إن للقرآن ظاهر وبطن, والبطن متفرع منه عدة بطون", فقلت: "يخرب بيتك والبيت اللي جنب بيتك, حنا بطن واحد ما حنا خالصين, هالمرة طلعتونا بطون, شلون نلحق عليكم"..

ويبقى السؤال الذي يفرض نفسه: ماذا لو اختلف بطن عن بطن, فأيهما بطن نأخذ؟!, وكيف نعرف أن هذا البطن هو المطلوب؟!..

أقول لكم: "شكل السالفة مطولة, خلونا نكتفي بهذا القدر"..

=================

وكتبه/ العبد الفقير إلى رحمة ربه وعفوه
داعي التوحيد و نابذ البدع

@Alllprooofالحجة_ابن_عائشة

في 1 / 3 / 2015

http://antibiotic-for-all.blogspot.com
antibiotic.for.all@gmail.com

=================