مضاد حيوي...
إن هذه المدونه هدفها إيصال حقائق مجرده من أي عنصريه أو طائفيه أو شخصانيه أو ذات طابع مصلحي, ليتحقق للجميع النظره الشموليه لأي موضوع يتم بحثه هنا وبالتالي يحقق الهدف المنشود وهو سهولة اتخاذ القرار...
حيث أن نظرة الأمور من اكثر من زاويه تعطي حرية أكبر وحكمة أعمق ورأي أصوب...
ومن هذا المنطلق جاءت تسمية هذه الفقره بهذا الاسم, ونعني به معالجه فكرنا من أي وساوس قهريه قد تعيقنا عن رؤية الحقيقه, ولتحرير عقولنا من النقل والتبعيه والتقليد الأعمى...
والله من وراء القصد...
أجود بموجودٍ ولو بت طاويـاً ... على الجوع كشحاً والحشا يتألم وأظهر أسباب الغنى بين رفقتي ... لمخافهم حالي وإنـي لمعـدم وبيني وبين الله اشكـو فاقتـي ... حقيقاً فإن الله بالحال أعلم
لن تجد هذا الرقي إلا في نفوس تغلبت على شهواتها وداست الدنيا بأقدامها .. نفوس نبيله تسامت للعلى وآثرت غيرها عليها لترتقي إلى الفلاح الذي وعده الله عزوجل لأمثال هؤلاء {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } ... هنا فائده لطيفه ذكرها السعدي رحمه الله حيث قال (ومن أوصاف الأنصار التي فاقوا بها غيرهم، وتميزوا بها على من سواهم الإيثار. - وهو أكمل أنواع الجود، وهو الإيثار بمحاب النفس من الأموال وغيرها، وبذلها للغير مع الحاجة إليها، بل مع الضرورة والخصاصة. - وهذا لا يكون إلا من خلق زكي، ومحبة للـه تعالى مقدمة على محبة شهوات النفس ولذاتها) ..
جزاكم الله خير الجزاء .. وأثابكم الفردوس الأعلى ...
يا الله هؤلاء الناس هم المستيقنون أن ما عند الله خير وأعظم، سبحان الله ان صنيع الرجل المحروم في وقت أعطي له ما يكون سعيد طيلة حياته لدليل على حقارة الدنيا ونعيمها عنده،وانه ينتظر ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر،آثر غيره في فقره وآثر غيره في حال غناه انه الدين والتقوى ما أعظم من تمسك بالدين وعمل به، هذا الموقف يجعل الإنسان أن تدبره يخجل من حاله اي سمو بلغ هذا الرجل/// أخي ابن عائشة رفع الله قدرك ومقامك وذكرك فيمن عنده بالخير
الله أكبر .. الله أكبر
ردحذفدين وخلق ندر مثيلهما في هذا الزمان
أسعدك الله في الدارين يابن عائشه على
القصه الرائعه ..
هلا والله بالأخت الكريمه..
حذفاشكرك على دعائك وعلى إطرائك...
وأسأل الله ان يجازيك بمثل ما دعوت لنا...
أجود بموجودٍ ولو بت طاويـاً ... على الجوع كشحاً والحشا يتألم
ردحذفوأظهر أسباب الغنى بين رفقتي ... لمخافهم حالي وإنـي لمعـدم
وبيني وبين الله اشكـو فاقتـي ... حقيقاً فإن الله بالحال أعلم
لن تجد هذا الرقي إلا في نفوس تغلبت على شهواتها وداست الدنيا بأقدامها .. نفوس نبيله تسامت للعلى وآثرت غيرها عليها لترتقي إلى الفلاح الذي وعده الله عزوجل لأمثال هؤلاء {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } ... هنا فائده لطيفه ذكرها السعدي رحمه الله حيث قال (ومن أوصاف الأنصار التي فاقوا بها غيرهم، وتميزوا بها على من سواهم الإيثار. - وهو أكمل أنواع الجود، وهو الإيثار بمحاب النفس من الأموال وغيرها، وبذلها للغير مع الحاجة إليها، بل مع الضرورة والخصاصة. - وهذا لا يكون إلا من خلق زكي، ومحبة للـه تعالى مقدمة على محبة شهوات النفس ولذاتها) ..
جزاكم الله خير الجزاء .. وأثابكم الفردوس الأعلى ...
رحمك الله وجزاك خيرا على ما تسطرينه من روائع الردود...
حذفيا الله
ردحذفهؤلاء الناس هم المستيقنون أن ما عند الله خير وأعظم، سبحان الله ان صنيع الرجل المحروم في وقت أعطي له ما يكون سعيد طيلة حياته لدليل على حقارة الدنيا ونعيمها عنده،وانه ينتظر ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر،آثر غيره في فقره وآثر غيره في حال غناه انه الدين والتقوى ما أعظم من تمسك بالدين وعمل به،
هذا الموقف يجعل الإنسان أن تدبره يخجل من حاله اي سمو بلغ هذا الرجل///
أخي ابن عائشة رفع الله قدرك ومقامك وذكرك فيمن عنده بالخير
جزاك الله خيرا يا أختاه, وأسأل الله ان يزيدك من فضله..
حذف