الإشراف..

يتشرف المدون بإنضمام الأخوات نمار وجابريه كعضوات فاعلات ومشرفات أساسيات في المدونه..

2012/11/13

الرد على رساله موجهه للشعب الكويتي...

الرد على رساله موجهه للشعب الكويتي...
=====================
تم إختراق موقع وزارة الأوقاف الكويتيه من قبل فلسطينيين وأردنيين غاضبون من كلمة مسلم البراك وكتبوا ما يلي: ( للشعب الكويتي كاملا بدون إستثناء, سندعسكم واحدا واحدا, والله يرحم صدام ما قصر فيكم, وسندعسكم واحد واحد), انتهى...
طبعا, (كاملا بدون إستثناء) تعني كل كويتي حتى الطفل والمرأه والمجنون والمريض في مستشفى, المهم أنه كويتي وبس, وعليكم أن تحللوا هذا النفسيه المريضه وما وراءها, وكم هي كمية الحقد التي تحمله, ودل ذلك على إعتقادهم بالكويتيين ونظرتهم العنصرية والدنيئة لهم, وتمني زوالهم...
علما أن كلمة مسلم البراك خصت من سيأتي إلى الكويت ويضرب الشعب, وإن كان يقصد الشعبين الفلسطيني والأردني ككل فهو يمثل رأيه ولا يلزم به أحدا, وكما هو واضح أن هؤلاء الواضعين لأنفسهم صورة anonymous لم يستثنوا من الكويتيين أحدا, ويبدو أنهم منحلين حتى عن دينهم لدرجة تشبثهم بافكار الآخرين...
إقتحام مسلح على شقة طلبه كويتيين في أبونصير, وتهديد تحت السلاح وسرقة محتويات شقتهما, وطعن طالب كويتي لا ذنب له سوى أنه كويتي, وتهديد سعوديين قالوا نحن (ليسوا كويتيين فما ذنبنا؟!), فردوا عليهم (تلكم زي بعض), أي كلكم واحد, وهذا معناه أن النظرة للخليجيين واحده, والقصد ليس الكويتيين فحسب...
الغريب أن صدام ضر القضية الفلسطينه أكثر من ضرره بالكويت, وقد ضر الاردن بكثير من جرائمه وأفعاله, ولعل أقلها عندما الغى صدام النقد العراقي في البنوك الأردنيه واستبدله بنقد جديد للضرر بالإقتصاد الاردني فهبط بالإقتصاد والدينار الاردني لأدنى مستوياتهما, وفي ذلك الوقت مات الاردنيون والفلسطينيون حكومة وشعبا جوعا لفترة من الزمن حتى جاء الدعم الخليجي, وكذلك قد ملأ صدامهم المناطق الأردنيه العفيفه بالدعاره عندما دخل إليها الهاربون من الجوع والموت من شعبه الذي أهلكه وأهلك أرضه وأنهاره وثرواته فلجأ بعضهم إلى (الدعاره) , والأردنيون والفلسطينيون يعلمون ذلك جيدا ويذكرونه, إلا من كان وقتها يلبس الحفاظات والآن لا يقرأ التاريخ, فهذا شيء من لا شيء يذكر من أفعال صدام بشعبه وبالفلسطينيين والأردنيين, والغريب أيضا أنه لم يدعم القضية الفلسطينة أحد كما دعمتها الكويت, ومن الكويت إنطلقت القضيه الفلسطينيه, وبسبب الكويت وشيخها سعد العبدالله نجا ياسر عرفات في أيلول الاسود عندما خاطر بحياته ودخل وألبسه لباسه فخرج به هاربا, فماذا فعل صدام لكم سوى دمار قضيتكم وبلادكم, ولكن ماذا يفعل معكم الأخ والصديق وأنتم لا تعرفون من هو أخوكم ومن هو صديقكم ومن هو عدوكم؟!...
وطبعا هذه مجرد رتوش من أفعال صدام بكم, وهي أيضا رتوش مما فعلتموه بنا, ولا نريد أن نقول ماذا كنتم تقولون وتهتفون لنا, لأن الهدف رأب الصدع وليس إتساع رقعة الخلاف... 
والكويتيون ودولتهم دائما سباقه في دعم الشعوب العربيه, وتجدهم دائما متواجدون في قضاياهم العربيه, ومن القريب جدا نذكر قافلة الحرية التركيه لكسر الحصار على غزة ومن شارك بها, إنهم الكويتيون, واعضائهم البرلمانيون الذي لا تنقصهم أموالا ولا شهرة إلا إبتغاء نصرة شعبهم في غزه...
إن هذا الإعلان العنصري البغيض والمعايرة بصدام الذي هم أولى بالمعايرة به, كمثل من دعم حزب اللات سابقا متوهما أنه محرر الامة العربية والإسلاميه من الإستعمار, فلما تبين لهم بعد ذلك انه مخطط لإحتلالهم نبذته كل الفرق والشعوب العربيه...
لماذا دائما نحاول أن نخبئ الحقائق مع أنها تظهرنا وتتجسد دائما أمام أعيننا, ولماذا دائما لا نستفيد ولا نعتبر من الأحداث وتكرارها, ولماذا دائما لا نعرف صديقنا من عدونا, ولماذا دائما نقصي من يحبنا ونقرب من يكرهنا, ولماذا دائما نحب أن نكون ظالمين ولا نرضى لأنفسنا أن نكون مظلومين مع أن الاخيرة أفضل عند الله وأتقى وأدنى أن نعذب ونحاسب على ظلم الآخرين, ولماذا دائما نحن عنصريون ونسعى للحصول على ما ليس لنا؟!...
وقلما هم المنصفون ومن يتجرؤون على قول الحقيقه, ومنهم ما قاله الصحافي الاردني باسل رفايعه في صفحته بالفيس بوك:
(( الشعب الكويتي لا يزال مجروحا من جريمة آب/ أغسطس 1990، ومن حقه أن يحمل مشاعر عدائية تجاه الاردنيين والفلسطينيين، فقد وقفنا مع المجرم الوضيع صدام حسين عندما استياح ارض وكرامة وسيادة الكويت، وهتفنا له في الشوارع، كما لو أنه أعاد لنا فلسطين. الغضب الكويتي ما يزال حيا، لأن لا جهة شعبية أردنية اعتذرت عن تأييد طاغية في 22 عاما مضت. اكتفينا بالمصالحات الرسمية الكاذبة، ولم نشكل هيئة شعبية تتوجه الى الكويت وتعتذر عن سوء ما فعلنا.. الوقت لم يفت، إذا أردنا تضميد جراح شعب عربي، بدلا من هذه الفوقيات والشوفينيات على شعب عربي، لمجرد تصريح انفعالي (محقّ) من مسلم البراك...))...
ولا شك أن نشير هنا إلى ما يكتبه بعضهم في مناسبات كويتيه مثل مناسبة تحرير بلادهم من غزو صدام, وكم من واحد يكتب على سبيل المثال: (لقد هربتم من بلادكم, لما جاءكم صدام), وكأنه لم ينزح أحد من بلاده غير الكويتيين في الحروب, وأي حرب هذه ولا يوجد تكافؤ في العدة والعتاد والأرض بين الفريقين, وأي حرب هذا وقد سرقت البلاد بليل مع أن القوة غير متكافئه, فليس الظلم وحده كان موجودا, بل الحرمنة والسرقه أيضا هو ديدن الغازي الممجد تاريخه الأسود لدى الجهلة, ولكن ما بال بعض الشعوب ذوات الملايين نزحت من أرضها وسكنت أرضا غيرها وقد غزاهم عدد قليل لا يتعدون الآلاف وهجروهم واستوطنوهم, فهل هكذا يستقيم الإخاء؛والمعايرة بيننا هي السلاح, ومن يبدأ بالمعايره هو من بيته من زجاج؟...
لن يقول الكويتيون مثل ما قلتم: (والله ما قصر فيكم فلان وعلان أو هؤلاء أو تلكم), ولكن نقول على لسانهم؛ نعوذ بالله أن يكونوا من الجاهلين, وإلا لكتبنا فيهم ما كتبنا الآن, فأنتم أهل وعرق ودين ومقدسات وشرف وعرض وإن جرتم فلن يجور الكويتيون, بل الواجب أن يقول الجميع: نسأل الله العافيه... وأن يكفينا شر اعداءنا, وأن نكون يدا واحده في خدمة ديننا وعروبتنا وبلداننا...
نحن في حاجة إلى أن ننظف ما في قلوبنا أولا من عوالقها, وأن نحب بعضنا قبل كل شيء, وهذا كله لن يتم ما لم نعد لديننا وننظر لأنفسنا أننا مسلمون قبل كل شيء, وعرقنا واحد, وأصلنا من مشكاة واحده, وأن عدونا واحدا وهدفنا واحدا, بدلا من هذا التنافس غير المشروع بيننا من الحسد والبغضاء ومن هو أفضل, وقد قال الله أن الأفضل هو من اتقى الله وليس الفلسطيني أو الأردني أو الكويتي أو الأمريكي حتى...
تنقية النفوس من شوائبها وعودتنا إلى ديننا وتطبيق شرع الله والمحبة في الله هي الاخوة غير المزيفه وما عدا ذلك هو مجرد أضغاث أحلام, وتكالب أمم علينا, وإنحطاط وتشرذم وهزيمه, كالذي يحصل الآن, تارة إسرائيل وتارة أخرى إيران, والمسلمون يموتون في كل مكان, ونحن نتفاخر بشجاعات لم نفعلها, وقوة لا نملكها...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
=================
و كتبه / العبد الفقير إلى رحمة ربه وعفوه
داعي التوحيد و نابذ البدع
Alllprooofالحجه_ابن_عائشه
في 13 / 11 / 2012
http://antibiotic-for-all.blogspot.com
antibiotic.for.all@gmail.com
================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق