نقلا ً عن الدايلى ميل, ملأ الدم ارض مساجد الهند هذا العام فى إحتفالات الإسراء والمعراج لهذا العام, ومن المعروف ان هذه المجزرة تتم سنوياً فى إحتفالات الشيعة
حول العالم, ليتطهروا من ذنب خذلان حفيد الرسول صلى الله عليه وسلم
الحسين بن على بن ابى طالب والتطهر من ذنب استشهاده, حيث قتل الإمام
الحسين الملقب بسيد شباب اهل الجنة كما ذكر فى حديث
الرسول صلى الله عليه وسلم, ومعه 72 من اصحابه فى معركة كربلاء فى اليوم
العاشر من محرم سنة 61 هجرياً, والتى مثل بجثته بعدها, ولما كان الشيعة
يعتبرون الإمام على هو الإمام الاكبر, فكان التطهر من استشهاد ابنه وحفيد
رسول الله صلى الله عليه وسلم, امراً واجباً على كل شيعى فى سنوية
استشهاده, وتتضمن المراسم الطقوسية الجلد بالحديد, والمشى على فحم مشتعل
ممكسين بقطعة من الخشب الذى حمل فيه الحسين رضى الله عنه وارضاه إلى قبره.
والجدير بالذكر ان ان الشيعة ليست الديانة الوحيدة التى تتسم مراسمها بالتطهير بالجلد ونزف الدم, ففى منتصف القرن الرابع عشر فى بريطانيا, عندما انتشر الطاعون, وازهق الكثير من الأرواح, ظن وقتها رجال الدين ان ما يحدث هو نتيجة عقاب ربانى, فقاموا ايضاً بالسير وجلد انفسهم حتى ينزفوا الدم, تكفيراً عما فعلوه فى حق الله, وفى بعض الديانات الهندوسية ايضاً ينتشر التطهر بالجلد ونزف الدم من الذنوب وليس فى الشيعة فقط.
(((منقول)))...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق