الدآء الخفي...
======
بقلم اختكم / نمـــــــــــار
الحمدلله رب العالمين وبه نستعين والصلاة والسلآم على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين أمابعد ..
الحمدلله رب العالمين وبه نستعين والصلاة والسلآم على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين أمابعد ..
من منا سأل نفسه ؟ هل انا ممن شملهم هذا الحديث الشريف ..
عن ثَوْبَانَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: "لأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا" قَالَ ثَوْبَانُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا، جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لاَ نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لاَ نَعْلَمُ، قَالَ : "أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا". رواه ابن ماجة ، وصححه الألباني .
من منا سأل نفسه ؟ هل أنا ممن شملتهم هذه الآيه الكريمه ..
قال تعالى ( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ) سورة غافر، آيه 19
يابن آدم أخبرنا الله عزوجل في كتابه الكريم عن علمه التام بما نفعل في الخفاء والعلن فلا يغرنك نوم الخلآئق عنك عندما تختلي بنفسك لفعل
ماتستحي ان ينظر الخلق اليك وانت تفعله فأن عين الله لم تنم ! وهي تراقبك تتقلب في معصيتك دون حيآء ممن ينظر اليك ..!
أن الله يستر العبد ويمهله حتئ يتوب من هذه المعصية العظيمه وهي ..( ذنوب الخلوات ) وماأدرآك مـــا ذنوب الخلوات ..!! حارقة الحسنات
منهم من سماها بـــ ( المهلكات ) ومنهم من سماها بـــ (الدآء الخفي ) ..
ومن الغريب أنك تجد بعض الناس من يحكم لرجل صالح بأنه من الذين رضي الله عنهم وأنهم من اهل الجنه ! ومايديرك يامسكين ؟!
لعله ممن أنطبق عليه قوله تعالئ : { يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون مالا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا } النساء/108
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوت ولكن قل علي رقيب
ولا تحسبن الله يغفل ســـاعة ولا أن مـا تخفيه عنه يغيب
فكان اصحاب السلف يعرفون من بارز الله في الخلوات بالذنوب والمعاصي ، ، قال عبد الله بن عباس رضي الله عنه : ( إن للحسنة ضياءً في الوجه ، ونوراً في القلب ، وسعةً في الرزق ، وقوةً في البدن ، ومحبةً في قلوب الخلق ، وإن للسيئة سواداً في الوجه ، وظلمةً في القلب ، ووهناً في البدن , ونقصاً في الرزق ، وبغضةً في قلوب الخلق ) .. "كتاب الجواب الكافي " (ص 58).
وقال أبو الدرداء لسالم بن أبي الجعد : ليحذر امرؤ أن تبغضه قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر! قال: أتدري ما هذا؟! قلت: لا، قال: العبد يخلو بمعاصي الله عزوجل فيلقي الله بغضه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر!! .. "كتاب الجواب الكافي" [ ص: 52 ]
وسوف أضرب لكم مثال من واقعنا المعاصر ، فكلنا نعلم بمن سمي بالعالم والشيخ ( البوطي ) ! كم من داعية وطالب علم درس على يديه كم من مسلم أستفاد من علمه ودروسه ! ولكن من أكتشف نفاقه وكذبه قبل 48 عاما ؟ أنه العالم الرباني المحدث الالباني رحمه الله عندما قال :( اللهم أطل عمره وأكشف سريرته ) وحكئ هذه القصة تلميذه الشيخ عدنان العرعور وسبحـــــــان الذي كشفه على حقيقته بعد هذه السنوات الطوال وكشف زيفه وكذبه حتئ علم العالم الاسلآمي كله بسريرته المنافقه وأصبح مكروها من المسلمين جميعا الا من رمي في قلبه حب البدع والاهواء نسأل الله العافيه ..
قال الإمام بن رجب :
(( خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة بين العبد وربه )) .. ( كتاب جامع العلوم والحكم: ص57)
فعليك أيها المسلم بتقوئ الله عزوجل والاسراع بالتوبه النصوح والاكثار من الاعمال الصالحه في الخفئ والعلن ولا يعني ذلك انك اذا تريد ارتكاب السيئه ان تتركب المعصية في العلن بل يجب ان تترك الذنوب جميعها صغيرها وكبيرها وان تقبل على الله عزوجل بقلب سليم ونية صافيه نقيه بيضاء
فعليك بالدعاء والانطراح بين يدي الله أن يثبتك ويبعد عنك حب المعاصي وأن يصلح لك سريرتك ..
فعن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث شاء ثم قال: اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك)) رواه مسلم
اللهم أرزقنا خشيتك في السر والعلانية وحل بيننا وبين معصيتك وارزقنا العلم النافع والعمل الصالح
اللهم قنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم وفقنا للخير والحق
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
اللهم لا تجعله مشتبها علينا فنضل . اللهم آمـــــــــين .
عن ثَوْبَانَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: "لأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا" قَالَ ثَوْبَانُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا، جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لاَ نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لاَ نَعْلَمُ، قَالَ : "أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا". رواه ابن ماجة ، وصححه الألباني .
من منا سأل نفسه ؟ هل أنا ممن شملتهم هذه الآيه الكريمه ..
قال تعالى ( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ) سورة غافر، آيه 19
يابن آدم أخبرنا الله عزوجل في كتابه الكريم عن علمه التام بما نفعل في الخفاء والعلن فلا يغرنك نوم الخلآئق عنك عندما تختلي بنفسك لفعل
ماتستحي ان ينظر الخلق اليك وانت تفعله فأن عين الله لم تنم ! وهي تراقبك تتقلب في معصيتك دون حيآء ممن ينظر اليك ..!
أن الله يستر العبد ويمهله حتئ يتوب من هذه المعصية العظيمه وهي ..( ذنوب الخلوات ) وماأدرآك مـــا ذنوب الخلوات ..!! حارقة الحسنات
منهم من سماها بـــ ( المهلكات ) ومنهم من سماها بـــ (الدآء الخفي ) ..
ومن الغريب أنك تجد بعض الناس من يحكم لرجل صالح بأنه من الذين رضي الله عنهم وأنهم من اهل الجنه ! ومايديرك يامسكين ؟!
لعله ممن أنطبق عليه قوله تعالئ : { يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون مالا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا } النساء/108
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوت ولكن قل علي رقيب
ولا تحسبن الله يغفل ســـاعة ولا أن مـا تخفيه عنه يغيب
فكان اصحاب السلف يعرفون من بارز الله في الخلوات بالذنوب والمعاصي ، ، قال عبد الله بن عباس رضي الله عنه : ( إن للحسنة ضياءً في الوجه ، ونوراً في القلب ، وسعةً في الرزق ، وقوةً في البدن ، ومحبةً في قلوب الخلق ، وإن للسيئة سواداً في الوجه ، وظلمةً في القلب ، ووهناً في البدن , ونقصاً في الرزق ، وبغضةً في قلوب الخلق ) .. "كتاب الجواب الكافي " (ص 58).
وقال أبو الدرداء لسالم بن أبي الجعد : ليحذر امرؤ أن تبغضه قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر! قال: أتدري ما هذا؟! قلت: لا، قال: العبد يخلو بمعاصي الله عزوجل فيلقي الله بغضه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر!! .. "كتاب الجواب الكافي" [ ص: 52 ]
وسوف أضرب لكم مثال من واقعنا المعاصر ، فكلنا نعلم بمن سمي بالعالم والشيخ ( البوطي ) ! كم من داعية وطالب علم درس على يديه كم من مسلم أستفاد من علمه ودروسه ! ولكن من أكتشف نفاقه وكذبه قبل 48 عاما ؟ أنه العالم الرباني المحدث الالباني رحمه الله عندما قال :( اللهم أطل عمره وأكشف سريرته ) وحكئ هذه القصة تلميذه الشيخ عدنان العرعور وسبحـــــــان الذي كشفه على حقيقته بعد هذه السنوات الطوال وكشف زيفه وكذبه حتئ علم العالم الاسلآمي كله بسريرته المنافقه وأصبح مكروها من المسلمين جميعا الا من رمي في قلبه حب البدع والاهواء نسأل الله العافيه ..
قال الإمام بن رجب :
(( خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة بين العبد وربه )) .. ( كتاب جامع العلوم والحكم: ص57)
فعليك أيها المسلم بتقوئ الله عزوجل والاسراع بالتوبه النصوح والاكثار من الاعمال الصالحه في الخفئ والعلن ولا يعني ذلك انك اذا تريد ارتكاب السيئه ان تتركب المعصية في العلن بل يجب ان تترك الذنوب جميعها صغيرها وكبيرها وان تقبل على الله عزوجل بقلب سليم ونية صافيه نقيه بيضاء
فعليك بالدعاء والانطراح بين يدي الله أن يثبتك ويبعد عنك حب المعاصي وأن يصلح لك سريرتك ..
فعن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث شاء ثم قال: اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك)) رواه مسلم
اللهم أرزقنا خشيتك في السر والعلانية وحل بيننا وبين معصيتك وارزقنا العلم النافع والعمل الصالح
اللهم قنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم وفقنا للخير والحق
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
اللهم لا تجعله مشتبها علينا فنضل . اللهم آمـــــــــين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق