الإشراف..

يتشرف المدون بإنضمام الأخوات نمار وجابريه كعضوات فاعلات ومشرفات أساسيات في المدونه..

2012/05/19

كلمة الشهيد على إطلاقها بين فكي العاطفة و الجهل ,,,

كلمة الشهيد على إطلاقها بين فكي العاطفة و الجهل  ,,,

=========================

في يوم من الأيام كنت أتجول في شوارع إحدى الدول العربية , فشاهدت صورة لفتتت إنتباهي أشد إنتباه , فقد شاهدت ابن الزعيم حافظ الأسد الدعي باسل و هو في ملابس الإحرام و يشرب في حلة صغيره من ماء زمزم , و قد كتب أسفل الصوره (( و سقاهم ربهم شرابا طهورا )) ,,,
تعجبت و تضايقت عندما رأيت آيات القرآن تستغل هذا الإستغلال , و لكن العين بصيره و اليد قصيره كما يقال ,,,
الملفت للنظر أن الدوله التي حاولت إسقاط هذه الآيه على ابن زعيمها لأنها متناسبة مع الصوره , لا تهتم بالقرآن كثيرا و تعمل جاهدة عن طريق الحزب الحاكم البعثي فيها إلى إنقاص دور الإسلام في الجيل القادم ثم الذي يليه ثم الذي يليه منذ تولي هذا الحزب الحكم , ذلك أنه يمثل توجها في بدايته إشتراكيا علمانيا و لاحقا شيعيا صفويا ,,,
اقول هذا الامر , و أنا أتذكر كثير من المواقف المشابهه لهذا الموقف , فما إن نحب أحدا حتى نتأول على الله على أن هذا عند الله كذا و كذا , و من هذه التأولات إستسهال كلمة الشهيد على من مات عندنا و خاصة إذا كان محسوبا على الزعيم أو عائلته المؤلهه بنص شرعي بنظرهم بينما هو مؤله بنص بشري في حقيقة الأمر ,,,
كثير ما نسمع كلمة الشهيد على الزعيم أو قرابة الزعيم إذا ما مات موتة غير طبيعيه و من أمثلتها لو مات بحادث سياره أو بسقوط طياره أو غير هذا فسرعان ما يطلق عليه كلمة شهيد ,,,
و بالطبع أن الحجة و الدليل جاهزه يستخرجها فقهاء السلاطين من أدراج مكاتبهم إذا ما أعطوا الامر للمفتي لديهم علي سبيل المثال أو ممن يعمل في حزبهم الفذ من مشايخ محسوبين على العلماء ,,,
فاقل ما يقال عن هذا الشهيد الوهمي الذي مات بحادث سياره مثلا , أنه كان ذاهب لأداء واجب يخص الدوله , و بما أنه مات من أجل الدوله فمعنى هذا أنه مات شهيدا للواجب , بل قد يقال انه دفع حياته ثمنا لأمته و وطنه ,,,
و بعد فترة , تتسرب الأخبار فإذا بالرفيق الشهيد كان متوجها لأوربا في جولة سياحية ( كما حدث تماما في وفاة باسل الأسد ) ,,,
كثر الهرج و المرج في هذا الأمر , و لكن ما جعلني أكتب هو ما سمعته من كثير من العامة عن كثرة ترديد كلمة الشهيد , فما إن يتوفى زعيم عربي حتى قيل عنه شهيد , بل إن الأمر تعدى ذلك إلى ذرية الزعيم , فحتى الأطفال لم يسلموا من أفواه هؤلاء المتأولين , فعندما مات حفيد حسني مبارك قال مفتي الجمهورية علي جمعه لا تبكوه فإني أراه عصفورا من عصافير الجنه مستندا بذلك على أنه مات قبل أن يكلف , رغم أن الرسول صل الله عليه و سلم عندما سمع عائشه رضي الله عنها عندما قالت عن طفل مات إنه عصفور من عصافير الجنه قال: لا يا عائشة إن الله خلق للجنة أهلا خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم وخلق للنار أهلا خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم ...
كثير من يقول عن صدام حسين أنه شهيد , و لا يناديه إلا بكلمة الشهيد , و يستسهل ذلك و كأنه قد اطلع على الغيب أو نزل عليه وحي أخبره بذلك ...
كذلك , يقال عمن يموت و هو مغضوب عليه من البشر كلام لا يليق بعلم الله , حتى لو كان المتوفى القذافي او حافظ الأسد أو غيرهم , فمثلا يقال (( الآن يتعذب في قبره )) أو (( سوف يخلد في جهنم و لن يبرحها )) أو (( هذا كافر و قد مات على ذلك )) ,,,
قلت تعليقا على هذه الامور ,,,
لا نشك لحظة واحده على أن هناك من ثبت كفره في حياته , و هناك من حكم فقتل ملايين من البشر و ظلم و عاث في الارض فسادا ,,,
و لكن يجب أن تكون هناك نقطة فاصله تفصل بين حياة المرء و موته ,,,
هناك أمر غاب عن كثير من الناس بسبب حماس ما أو تغير ظروف معينه , كإطلاق لقب الشهيد على صدام حسين على إعتبار أنه مات على يد أمريكا أو الشيعه , أو أنه كان سدا منيعا أمام مخططات المجوس و تصدير ثورتهم , و في المقابل هناك من يقول أنه كافر في جهنم و بئس المصير هو و أولاده , و هلم جرا ,,,
و هناك من سيطر عليه النفاق و اطلق لقب الشهيد على ابن الزعيم الذي مات بحادث سياره , أو طفله  الذي مات و الآن يراه مغردا ليس في التويتر بل في الجنه ,,,
و هناك من يقول عن القذافي و قد افضى إلى ما قدم أنه كافر و لن يقبل الله منه عدلا و لا صرفا ,,,
إن هذا الكلام كله تأول على الله , لأنك يمكن أن تصف إنسان أثناء حياته بما تريد حسب ما يتبين من ظاهره , أو أعلنه أو ما أتى بها من أفعال , و لكن النقطه الفاصله هي الموت , فالميت قد أفضى إلى ربه باعماله , و خاتمته ,,,
لاحظوا كلمة خاتمته ,,,
فمن يعلم من أن صدام حسين مثلا مات و هو لا زال مؤمن بمبادئ حزبه الكفريه ؟, و من يدري أنه ندم و تاب إلى الله توبة نصوحا ؟؟؟ ,,,
لذلك كيف علمت أيها المتأول أنه شهيد أو أنه في النار ؟؟؟ ,,,
أنا أرفض المبدأين , رغم أنني ضد مبادئ صدام و بعثيته ...
فمن يدري لعله تاب توبة نصوحة في آخر أيامه , و أن الله قبلها , و أن الله سيطهره ثم يدخله الجنة أو يتوب عليه ,,,
فمن الذي أعلم من قال أنه قد مات على الكفر و أنه مخلد في النار ؟؟؟ ,,,
و هذا ينطبق على القذافي ,,,
لا شك أن القذافي إلى وقت قريب نعلم أنه قد أتى بما هو كفر بواح , و قد قتل و ظلم وسرق و أفسد في الارض ,,,
فمن الذي يدرينا أنه تاب قبل موته ؟, و لفظ الشهادتين مؤمنا بها , و أن الله قبل توبته أو لم يقبلها ؟؟؟ ,,,
كل هذا علمه عند الله ,,,
لماذا ؟؟؟ ,,,
لأن الإنسان بموته قد أصبح ضمن المشيئة الإلهيه ,,,
فلا أحد يعلم بمصيره إلا الله وحده ,,,
فالله هو الذي يغفر و يعفو و هو الذي يعذب و يخلد في النار ,,,
أما قول شهيد أو مخلد في النار لإمرئ توفي , فهذا محض تأول على الله أسأل الله لنا أن نتجنبه , و لا نقع فيه ,,,
و قس على هذا المنوال أي شخصية تموت سواء كانت صالحة أو طالحه , عاصية أو ملتزمه ,,,
ما هو البديل ؟؟ ,,,
من أفضل الاقوال قول (( أمره إلى الله )) ,,,
و لكن إذا ثبت لنا عن طريق أهل العلم أن هناك وصفا , و توافرت فيه صفات معينه , فنقول مصطلح (( نحسبه كذا و كذا )) أو (( نرجو أن يكون كذا و كذا )) أو (( نسأل الله أن يكرمه ب .... )) و إن كان ظالما جبار فنقول (( نسأل الله أن يعذبه )) أو (( نسأل الله أن يدخله جهنم )) , و لكن لا نقرر و نحدد ,,,
ما هي الأدلة الشرعيه ؟؟؟ ,,,
كثيرة هي الأدلة , و لكن دعونا نحدد أمرا أساسيا , و هو أن الشهداء المعروفين لدينا بالاسماء هم من  جاءوا على لسان رسول الله و أعلمنا بأنهم شهداء ,,,
أما غير هؤلاء فعلمهم عند الله ,,,
فتصوروا أنه حتى من يكون في ساحات الجهاد و يحارب و يموت , فلا يجوز أن نقول عنه شهيد ,,,
فعن أبي موسى الأشعري قال: -
(( جاء رجل إلى النبي  فقال: -
يا رسول الله، الرجل يقاتل للمغنم ، والرجل يقاتل للذكر ، والرجل يقاتل ليُرى مكانه ، فمن في سبيل الله ؟ قال: -
من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله )) ,,,
لا شك أن الحديث واضح و لا يحتاج لكثير من حكمة و فطنه ,,,
فالنيات علمها عند الله , و لهذا يكون إطلاق كلمة شهيد على مصراعيها , أو إتهام ميت على أنه من أهل النار هو تأول على الله , لأنه لا أحد يعلم نيتة غير الله , و كذلك لا أحد ينزل عليه وحي من السماء سوى الرسول , و الرسول ليس موجودا بيننا , بل هو بشر قد افضى إلى ربه  ,,,
و كيف علمت الغيب ؟ , و الله يقول لرسوله قل : -
(( و لو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير لنفسي و ما مسني السوء )) ,,,
بأبي أنت و أمي يا رسول الله , فإذا كان هذا رد رسول الله إلى البشريه ,,,
فكيف ترد أنت أيها المسلم و كأنك تقول : -
(( فلان في النار و فلان في الجنه )) ,,,
و يقول الله تعالى : -
(( ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك و ما تأخر )) ,,,
هذا معناه أن المخلوق حتى لو كان رسولا لن يدخل الجنة إلى برحمة الله و مغفرته , فإذا كان هذا هو حال رسول الله , فكيف حال الذي هو أدنى ؟؟؟ ,,,
إنه رسول الله الذي هو أعبد الناس و أخشاهم و أخشعهم , ثم يأتي أحد ليقول عمن عاث في الأرض فسادا , و قتل و شرد و سرق أنه شهيد , بل هو في أمر الله , و لا أحد يعلم ذلك ,,,
و كذلك ما جاء في قصة عثمان بن مظعون حين توفي فقالت خارجة بن زيد بن ثابت (( لقد أكرمه الله بالشهادة )) , فقال رسول الله صل الله عليه و سلم : -
(( و ما يدريك أن الله أكرمه ؟, ))
فقالت رضي الله عنها : -
(( و الله لن أعود لمثل هذا أبدا و لن أزكي بعد هذا أحدا )) , وهكذا هو مبدئنا كما يجب ان يكون ,,,
فالتزكيه لله و رسوله فقط ...
إذا كان الله في آياته ينهانا أن نتكلم بما هو ليس موثوق لدينا و معلوم , (( و لا تقف ما ليس لك به علم )) ,,,
و أن نتبين الأخبار و نطلع مصادرها , ((إن بعض الظن إثم)) , (( و إن الظن لا يغني من الحق شيئا )) ...
فكيف بما هو عند الله أن نعلمه ؟ , و كيف نقول بما لم نحط به علما هذا عند الله مقبول و هذا مرفوض ؟؟؟ ,,,
و هل أتاكم حديث تلك البغي التي دخلت الجنة لانها سقت كلب , و تلك المسلمه التي دخلت النار بسبب حبسها هره ؟؟؟ ,,,
فلو تمثلت الصورة أمامنا , أسألكم بالله , هل كان سيقول أحد عن البغي أنها في الجنه و عن الحابسه أنها في النار ؟؟؟ ,,,
و لولا أن رسول الله أعلمنا بذلك , فما علمنا بهذا أبدا ...
كذلك الذي حارب مع رسول الله في المعركه حتى ثقلت عليه جراحه فتبين أنه لن يكمل , فقال الصحابة أنه سيموت شهيدا , فقال الرسول بل هو في النار , فمات منتحرا , و هكذا ...
حتى رسول الله عيسى بن مريم يوم القيامه يقول : -
(( إن تعذبهم فإنهم عبادك , و إن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم )) ,,,
أي أنه لا يعرف مصير النصارى الكفار يوم القيامه , لأن الأمر يومئذ لله , فكيف لنا أن نعرف مصير الناس , و نحن لازلنا في هذه الحياة الدنيا ؟؟؟ ,,,
كذلك من ضمن هذه الامور يدخل إسقاط بعض الآيات القرآنيه على الموتى , كما أسلفنا على مثلا ابن الزعيم , و لكن الجديد هنا كتابة أو تلاوة آيات مثل : -
(( يا ايتها النفس المطمئنه , ارجعي إلى ربك راضية مرضية ....)) , أو , (( إلى جنان الخلد )) , أو , (( المغفور له )) ,
و هكذا ,,,
و لا زلنا لا نعرف , كيف عرف هؤلاء بأن هذه النفس مطمئنه و قد قرروا على الله أنه غفر لها ؟؟؟ ,,,
كيف تطمئن نفس المؤمن قبل أن ترى حكم ربها عينا أمامها ؟؟؟,,,
هل اطمئنت قلوب الصحابه قبل ذلك , و قالوا أنهم قد اطمأنوا من حساب الله و أنهم لن يحاسبوا و هم من أهل الجنه ؟؟؟ ,,,
إن عمر بن الخطاب و عثمان و علي و قبلهم ابا بكر الصديق و هم قد بشروا من رسول الله ببشارات عظيمه , و منهم من أخبر الرسول عنه انه سيموت شهيدا , و ما إلى ذلك , كانوا لا يهجعون و قليل من الليل ما ينامون , تتجافى جنوبهم من ذكر الله طاعة لله و رجاء بما عنده و خوفا من غضبه ؟؟؟ ,,,
لقد كان عمر بن الخطاب ( و ليس هذا مجال بحث سيرته العظيمه و إلا فالمواقف كثيره , و لكن نضرب مثلا ) , يلحق و هو راكض بعيرا من بيت مال المسلمين و لما يسأل , يقول و هل سيحاسب عني أحدا ؟؟؟ ,,,
لاحظوا كلمة يحاسب , فلم يقل , أنا شهيد مستندا على حديث الرسول له بالشهاده , و الشهيد مغفور له ما تقدم من ذنبه و ما تقدم فلا ضير علي إن ضاع بعير ,,,
ثم يأتي من أحرق الأخضر و اليابس , و الحرث و النسل ليقال عنه الشهيد فلان , مالكم كيف تحكمون ؟؟؟,,,
ناهيك عن أن ذلك لا يجوز شرعا ,,,
و في حديث عائشه ( نكرره للتذكره ) أنها قالت حينما توفي طفل : -
(( طوبى له , عصفور من عصافير الجنه )) , فقال لها الرسول : -
(( لا , يا عائشه , فإن الله خلق للجنة أهلا , خلقهم لها , وهم في أصلاب آبائهم , و خلق للنار أهلا و هم في أصلاب آبائهم )) ,,,
و هذا يعود لأمر وهو أن الله أعلم بما كانوا سيعملون لو بقوا و صاروا كبارا ...
حتى رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى , لم يقرر عن الله في أمر طفل صغير لم ينزل عليه وحي بشأنه , فكيف نتجرء نحن بفعل ذلك ؟؟؟ ,,,
عن أطفال المشركين قال:  (الله أعلم بما كانوا عاملين) ,,,
في الحقيقة أننا من جهلنا لو مات طفل لمشرك لقلنا انه من أهل النار المخلدين , و هذا من قلة تفقهنا في ديننا , و لم نعلم أن الرسول قد قال فيهم ما سبق ذكره ,,,
قال رسول الله : -
(( إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه)) ,,,
فمضنة الفعل هو النيه , و من يعلم النية غير الله ,,,
نهاية المطاف ,,,
قول الشهيد لأحد بعينه على سبيل القطع و الإجزام و التخصيص لا يجوز بتاتا , و هو تقول و تأول على الله ,,,
أما قول الشهيد كحالة عامة دون تخصيصها , أو ذكر الأعمال التي تؤدي إلى الشهاده أو ذكر شروطها , فلا باس في ذلك , مثل الجهاد في سبيل الله شهاده و من يمت فيه و نيته خالصة لله فإنه شهيد , فهذا لا بأس به , شريطة عدم التخصيص حتى لو مات أحدا في ساحة المعركه ,,,
بل نقول إذا توافرت الشروط , و كان ظاهرها أنه شهيد حسب ما علم عن المجاهد أنه تقي ورع قد خرج بنفسه إلى الجهاد , نقول على سبيل المثال : - (( تقبل الله منه جهاده و جعله من الشهداء )) أو (( نسأل الله أن يجازيه بقبوله شهيدا عنده )) أو (( نحسبه شهيدا و الله حسيبه )) , و هكذا ...
اما هذا التخبط في قول شهيد على كل من نحبه , و قول مخلد في النار على كل من نكرهه , فهذا سبيل غير شرعي بتاتا , و هو خوض في علم الله و غيبه , و هذا أمر لا يقبله المسلم على نفسه , بعد أن تأتيه الحجة و يعلم الحكم الشرعي ...
و نخشى علينا من أن من جاءته الحجة و الدليل الشرعي و علم بحكم الشرع في هذه الأمور , ثم استمر على منهجه فيخشى عليه أنه قد يكون قد كذب بآيات الله و أحاديث نبيه...
فاحذر أيها المسلم من الوقوع في المحذور ,,,
((إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون)) ...
لست باحثا شرعيا و انما هذا ما قرأته من كتب علمائي أهل السنه و استيقنت به نفسي و اطمأنت إليه ...
أحسن الله لنا و لكم , و غفر للجميع , ووقانا ربنا شر أنفسنا , و حشرنا و إياكم مع أشرف الخلق و المرسلين ...
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
------------------
تم تحريرها في 19 / 5 / 2012
==================
و كتبه / العبد الفقير إلى رحمة ربه وعفوه
داعي التوحيد و نابذ البدع
آلحٍّجًِْهٍَ آبٌَِنْ عًٍآئشًِْهٍَAlllprooof
http://antibiotic-for-all.blogspot.com
antibiotic.for.all@gmail.com
=================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق