لماذا أنت تفعل ذلك وهم لا يفعلون يا كريسمساوي؟!...
========================
توطئه...
------
أيها المسلم ,,,
------
أيها المسلم ,,,
لماذا أنت تفعل ذلك و هم لا يفعلون ؟!...
و ما الذي لم يعجبك في دينك؟!...
و ما الذي لم يعجبك في دينك؟!...
و ما الذي غرك بسنة نبيك و جعلك ترغب عنها؟!...
هل إستبدلت الذي هو أدنى بالذي هو خير؟!...
الموضوع...
----------
الموضوع...
----------
اعجبت بقصة سأسردها لكم وبإختصار شديد حتى لا أطيل وبتصرف مني, و لأنني أحب هذا النوع من الطريقه في الكتابه الذي يخدعك بطريقة جميله, فيصور لك الأمر في بدايته بشكل ثم تكون النهايه لها شكل ثاني, فيقنعك في النتيجة لأنه يجعلك تستسلم أمام الأمر الواقع...
القصة تقول:
أفاق جو صبيحة عيد الأضحى, فأيقظ زوجته كاترين التي أيقظت بدورها أبنائها مايكل وكريستين...
جو: كاترين جهزي أمورك, واستحمي وحممي الأولاد وألبسيهم ملابس العيد, وتجهزي لإستقبال الأضحيه التي سأذهب لجلبها, فاليوم عيد الاضحى ولا بد من الإحتفال به, وإقامة شعائره على أكمل وجه, والإستمتاع بأيامه والإحتفال بها...
ذهب جو لإحضار الأضحيه, وعاد فوجد كاترين قد جهزت كل شيء, ولقي أبناءه قد لبسوا ملابس العيد, فتجهز لنحر الأضحيه...
قالت الإبنه كريستين: مبارك عليك العيد يا أبت...
بوب؛ أين عيديتي؟...
قال مايكل: وأنا ايضا أبارك لك العيد, و أنتظر عيديتي...
قال مايكل: وأنا ايضا أبارك لك العيد, و أنتظر عيديتي...
الأب: لقد جهزتها لكم يا أبنائي, ومبارك عليكم عيد الأضحى...
و الآن دعونا نوزع الأضحية أثلاثا, ثلث لنا وثلث لجيراننا وثلث للفقراء والمساكين...
وبعد أن ننتهي يا أبنائي, نأكل فطورنا من لحم ذبيحتنا ومعاليقها ( طبعا بلغتهم ), و نستمتع بيومنا هذا لساعات, لأن وراءنا ما هو أهم من هذا كله...
الأبناء: وما هو الأهم؟...
الأب: هل نسيتم أن اليوم الأحد ويتوجب علينا أن نذهب إلى الكنيسة لنمارس طقوسنا الدينيه...
الأبناء: آه, فعلا نسينا...
الأب: لقد إحتفلنا بعيد المسلمين, وشاركناهم طقوسهم, وقمنا بواجبنا نحوهم, ويجب علينا أن نتفرغ لديننا ونقوم بواجباته...
الأبناء: صحيح يا أبت...
(( انتهت القصه ))...
يقول من ألف القصه أو ابتكرها...
طبعا, يا أخي القارئ ستقول الآتي:
((هل تجدنا أغبياء وسذج وبلداء لنصدق أن نصرانيا سيشارك المسلمين طقوسهم الدينيه, وسيذبح أضحية, وسيستقبل التهاني بالعيد, يعطي أولاده عيدية ايضا, ويوزع ذبيحته أثلاثا))...
و يرد كاتب القصه أو الفكره فيقول:
((إذا؛ لماذا أنت تشاركهم طقوسهم وعباداتهم وتحتفل بإحتفالاتهم, وتتلقى التهاني بها.. إلخ؟))...
أما التعليق مني.. فأقول...
تعجبني كثيرا مثل هذه القصص, فلو قرأها علماني أو ليبرالي أو مجادل أو ما يسمون نفسهم بالمتحضرين والمتحررين, لألجمته ولجعلته يبلع لسانه, فهي تكشف مدى سطحية تفكيره, و هي تكشف أيضا مدى بعده عن الإسلام ومدى خداعه لنفسه والدور المزيف الذي يعيشه في الخيال بعيدا عن الواقع...
فلو واجهت أي من هؤلاء بكلام مباشر بدون مثل هذه القصص والحكايات, وقلت له:
لماذا نحتفل نحن بأعياد النصارى وهم لا يفعلون ذلك مع أعيادنا؟...
لقال لك:
أنت متخلف ولا تريد لنا أن نتطور, فالمسألة ليست دينيه كما تعتقد, وإنما هي مشاركة منا للعالم بإحتفالاته, كي لا نكون منفردين وشاذين عن البشريه...
و لكن عندما تأتيه بأسلوب هذا القصه, فسيتبادر إلى ذهنه الناحية الدينيه مباشره, وسيقول: إن هذه القصه مختلقه وليست حقيقه, لأنه لا يوجد نصراني سيحتفل بعيد المسلمين...
فلماذا بداية قام بإبعاد الشكل الديني عن الفعل ونسبه إلى التطور والحضاره, وتاليا ألبسه لباس الدين غير الملزم إلا لأهله؟..
سبحان الله كيف يسقطون ما يريدون على ما يريدون, ويبعدونه عما لا يريدون؟...
سبحان الله كيف يسقطون ما يريدون على ما يريدون, ويبعدونه عما لا يريدون؟...
و بعبارة أخرى...
سيكشف لنفسه أنه هناك أرجع سبب الإحتفالات النصرانيه والمشاركة بها إلى التطور والحضاره, وهنا لم يدخلها بل جعلها دينية صرفه...
لأنه في الحقيقة؛ في قرارة نفسه ينظر إلى الدين على أنه ليس متطورا ولا متحضرا, وهذه هي الحقيقة و إن حاول أي من المنحلين خداع نفسه...
و تبقى الأسئله لكل إنسان:
1 – من يدعي أنه مسلم حقيقي لا بالهويه...
2 – من يدعي أنه مؤمن بالله وبملائكته ورسله و كتبه...
3 – من يغار على دينه ويرغب في رفعته وعلو مكانته ...
لماذا نحتفل بأعياد النصارى كعيد رأس السنه, وغيرها, وقد حرم الله علينا ذلك في كتابه وسنة نبيه؟...
قال تعالى:
(( و لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى تتبع ملتهم ))...
و قال رسولنا صل الله عليه وسلم:
(( لا تشبهوا باليهود فمن تشبه بقوم حشر معهم ))...
و إن كان الأمر مشاركة إنسانيه وحضاريه, وتطور وتقدم , والعالم أصبح قرية صغيرة...
لماذا هم لا يحتفلون بأعيادنا كما نفعل نحن؟ّ!...
أم أن الأمر برمته لا يعدو كونه طقسا دينيا صرفا ونحن نمارسه معهم ولا يهم الأمر بعدها إن كان جهلا أم لا, المهم المشاركه فحسب...
وإلى من جهل:
هل هذا زمن يجهل فيه أحد أمر يستطيع معرفته خلال ثوان بضغطة زر, أم أن الجهل أصبح الحجة الدامغه لمسلمي هذا العصر لمن أن اراد أن يرتكب محرما ويخالف شرع الله؟!, علما أن هذا الجهل لا يحتج به على أسماء الماركات العالميه للأزياء والساعات والسيارات والماكياجات والكماليات التافهه, لأن الإحتجاج به محض عيب ومحل إزدراء...
أم أن الأمر برمته لا يعدو كونه طقسا دينيا صرفا ونحن نمارسه معهم ولا يهم الأمر بعدها إن كان جهلا أم لا, المهم المشاركه فحسب...
وإلى من جهل:
هل هذا زمن يجهل فيه أحد أمر يستطيع معرفته خلال ثوان بضغطة زر, أم أن الجهل أصبح الحجة الدامغه لمسلمي هذا العصر لمن أن اراد أن يرتكب محرما ويخالف شرع الله؟!, علما أن هذا الجهل لا يحتج به على أسماء الماركات العالميه للأزياء والساعات والسيارات والماكياجات والكماليات التافهه, لأن الإحتجاج به محض عيب ومحل إزدراء...
محطة توقف...
لله دركم أيها المسلمون, إلى متى وأنتم خانعون, ولغير الإسلام خاضعون, وللكفار مقلدون...
عودا على ذي بدء...
عودا على ذي بدء...
دائما ما نضع أسباب تخلفنا على حكوماتنا وقياداتنا, ونعيب عليها تذللها للغرب ومولاتها لها...
وهذا الأمر وإن يكن حقيقة, إلا أنه لا ينفي عنا المسؤوليه, فكثير من المسلمين أو ممن هم محسوبين على الإسلام يقلدون الغرب بطريقة أشنع من الغرب أنفسهم, فقد ظهر علينا من يعتبر أن الرقص فن, والتمثيل المنحل رساله, والعري كليب إبداع, في حين أن هذا أمر ممقوت لدي كثير من العوائل الغربيه, والمحافظين منهم, ولي كلام حول ذلك في مواضيع أخرى, كذلك هناك من يعتبر التحرر بين الجنسين لدرجة البوي فرند لحاقا بالركب الحضاري, وهلم شرا ( وليس جرا ), وما الفرق بين فكر هؤلاء وفكر من يعتبر الإحتفالات بعيد النصارى إلزاما سنويا عليه؟, وإن فاته منها شيئا فإنه قد فاته خيرا كثيرا, وقد يندب حظه العاثر الذي لم يمكنه هذه السنه من السهر وتطيير البالونات وإشعال الشموع وإطفائها, ناهيك عن شد الرحال وبذل الجهود والأموال والسفر خارجا للإحتفال...
و الشيء بالشيء يذكر...
بما أننا ذكرنا الشموع, هل تلاحظون الآن من يمشي في ذكرى جنازة أو مأتم فيشعل الشموع كالعادات الغربيه الحاصله الآن, أو يحمل الزهور ليضعها على ضريح ميت, فعلى هذا المنوال سرنا, ولحقنا بالركب, وتحضرنا وتطورنا بالتقليد الأعمى وبالكلام, وياليتنا تحضرنا ولحقنا بالركب العلمي وتطورنا تطورا فعليا وليس إنحلالا أخلاقيا ودينيا...
فلماذا لا نصبح نصارى وانتهى الأمر؟...
إن هذا بداية التأثير على الأجيال القادمه, فأنا أتنازل عن شيء ويأتي بعدي جيلا آخر ويتنازل عن شيئا آخر, ويخلف من بعدنا خلف يعتنق البهيمية...
و الدليل...
أن هناك من تنازل عن الدين الإسلامي برمته بما فيه القرآن, فهو ينظر للعالم من خلال المنظور الغربي المادي البحت, ويجعل الرجوع إلى القرآن والسنه تخلفا ورجعية؛ منهم الذين الحدوا, وتلبرلوا و تعلمنوا و تشرتكوا, وكم من أشرار منهم لهم صفحات في النت ما بين فيس بوك وتويتر وكثير من المواقع والمنتديات؟, وحواراتهم تدل على أنهم يحملون حقدا وكرها للإسلام لم يحمله أعداءه عليه؛ ذلك أنهم يرون أن الخلاص من تخلفهم يكون في محو الإسلام تماما وإحلال الفكر الغربي محله, وهؤلاء عادة يكونون مع الموجه, فلو ظهرت حضارة أخرى غير الحضاره الغربيه الحاليه, وكان لها سبق في العلم والتطور وكانت هذه الحضاره الجديده من عاداتها التزاوج مع الحيوانات, لنعقوا وقالوا: أنهم مع هذه الحضاره بكافة أشكالها, و لدعوا للتزواج مع الحيوانات...
لماذا؟...
لأن هؤلاء عادة يرون في أنفسهم أنهم أصحاب فكر يحق لهم قيادة الآخرين فيه, وهم لا يعلمون أن فكرهم لم يسخروه لصالح أمتهم, بل هم مقلدون فحسب, فلو عملت إحصائية لكل عربي اكتشف إكتشافا علميا, أو كان له تأثير في الحضارة الإنسانيه الحاليه, فلن تجد واحدا منهم ليبراليا أو علمانيا أو ملحدا, وإن وجدت فهم أقلية لا تذكر, بل إن أكثر المخترعين العرب والباحثين في مجالات العلوم والتطور هم من الملتزمين, وليس شرطا أن يكون الملتزم الذي نقصده شيخا في الدين, بل الملتزم بإحترام دينه وعدم جحدان أي من تعاليمه وعدم الدعوة في الخروج عليه وتقليد الغرب, بل إن كثير ممن ذهب للدراسة لدى الغرب عاد متدينا...
إن خفافيش النت اكثرهم مقلدين ومثابرين لإبراز أنفسهم اكثر من إفادة مجتمعهم ودولهم, لأن لديهم نقص في شخصيتهم وفي علمهم وثقافتهم يريدون إبرازه من خلال إنكار دين المجتمع, وكأنهم يريد أن يقولون لنا:
((نحن ظلمنا الله إذ خلقنا في بيئة كهذه, فنحن أصحاب فكر لا ترقون إلى مكانته, والأصح أن يخلقنا الله أوربيين وأمريكيين))...
في مثل هذه الأيام الكريسمساويه, يتسابق الشعب العربي المسلم أو يتنافس على صنع أكبر شجرة ميلاد في العالم, أو في صنع الإحتفالات الخاصة بهذه المناسبه, لدرجة أنك تنسى في بعض الأحيان أنك في دولة مسلمه, وكل يريد أن يكون الأول في هذا المجال, وأن يتحدث الناس عنهم وعن أفعالهم وفنهم, فهم سعيدون بما حققوه من إنجاز يغضب الرب منهم...
و للأسف سيتسارع المتسارعون ويتسابق المتسابقون من الشباب العربي وفئة لا بأس بها من منتصفي العمر وثلة من الكهله على قدم وساق وكل يغني على ليلاه, فهذا(ه) يشترون هدية لحبيب القلب غير الشرعي, وهؤلاء يتسارعون لحجز طاولات السهر والسكر والعربده, ومسلم(ة) يقدم هدية لزوجه, ليس إحتسابا لوجه الله في الرحمة والموده أو كرما منه, بل لأجل المناسبة التي هي: ( رأس السنة الميلاديه النصرانيه)...
دعونا نتعرف قليلا على؛ ما هي هذه المناسبه؟...
هذه المناسبة هي مناسبة وثنية بحته, يحتفل بها النصارى على أساس أنها تعبر عن يوم ميلاد المسيح عيسى بن مريم, ومع أنه لا يوجد دليل واضح لديهم على يوم ميلاد المسيح, فمنهم من يحتفل به في 25 / 12 , ومنهم من يحتفل به في 7 / 1 من السنة الجديده, وأيا كان تاريخ إحتفالهم, فإن هذا الأمر لا يعنينا لعدة أسباب منها شرعيه ومنها منطقيه...
فالمنطقية: هو أننا أولى بنا لو جاز الإحتفال بميلاد أحد أن نحتفل بمولد رسولنا, ولكن هذا محرم شرعا لدينا للأسباب التي سأذكرها لاحقا في الرأي الشرعي, ثم أنه من المنطق أن يعتز الإنسان بدينه ويفتخر به, وأن لا يعتنق الإنسان أكثر من دينا واحدا دون أن يعلم, فاليوم مسلم وغدا نصراني حتى لو لم يقصد, فالحجة أقيمت عليك أيها المسلم بعد أن علمت أنك واقع في خطأ عظيم قد يودي بك إلى التهلكة دون أن تعلم, فتصور أنك تحتفل بيوم ميلاد المسيح وهو أمر مبتدع غير شرعي ومحرم ووثني, ثم تموت وأنت على هذا الوضع ( وضع الإحتفال بالطقوس الوثنيه )...
فأي دين ستموت عليه, هل على الدين النصراني أم الإسلامي؟!...
المنطق يقول؛ أنك إن كنت تعلم بالحكم الشرعي فقد تكون أقرب إلى النصرانيه منك إلى الإسلام...
((هذا رأي خاص بي وضعته, يستدعي البحث فيه من قبل العلماء, ولا أحكم فيه, ولكنه مدعاة للتفكير به جيدا))...
الحكم الشرعي لمثل هذه الإحتفالات...
لن أسرد عليكم حديث الرسول (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد )) كحكم شرعي للمسأله, ذلك أنني أعلم جيدا أن أكثر من يقوم في هذا الفعل يقوم به على شكل غير ديني,
ولكن سأسرد عليكم بعد إقامة الحجه والعلم بحرمة هذه المناسبة على المسلمين حديث رسول الله صل الله عليه و سلم:
(( من تشبه بقوم فهو منهم )), ولا شك أن مشاركة النصارى أو غيرهم بدينهم, وممارسة طقوسهم على نحو التقليد يعتبر تشبه بالقوم, وبالتالي ينطبق عليه حديث الرسول ( فهو منهم ) و العياذ بالله, حيث أن القاعدة تقول: أن التشبه في الظاهر يجر إلى التشبه في الباطن...
ولقد عمد رسول الله صل الله عليه و سلم إلى مخالفة اليهود والنصارى في كل شيء, ومنها صيام يوم عاشوراء حينما سأل أصحابه عنه, فقالوا له: هذا يوم يعظمه اليهود و يصومونه لنجاة سيدنا موسى من فرعون, فقال: أنا أولى بموسى منهم فصامه وأمر بصيام يوم قبله تحقيقا للمخالفه...
فيا للعجب, أيها المسلم...
الرسول يخالفهم وأنت تقلدهم...
فقل لي بربك؛ أي غيرة على دينك وأنت تفعل ذلك بعد أن أتتك البينه؟!...
كذلك حديث رسولنا عندما قدم إلى المدينة فوجد لهم يومان يلعبون بهما فقال لأصحابه: (( قد أبدلكم الله تعالى بهما خيراً منهما يوم الأضحى و الفطر )), وفي هذا حكم شرعي أن لا يشرع للمسلمين الإحتفال بغير هذين العيدين, لدرجة أنه حتى لو أراد المسلمين الإحتفال بيوم ميلاد النبي فهو لا يشرع, و إن كانت هناك مذاهب تفعله فإنه يدخل ضمن نطاق البدع, فما بالك بميلاد غير النبي والطقوس الوثنيه؟...
و ليس أدل على أن من يقوم بتلك الإحتفالات غير الشرعيه أنه يرتكب خطئا يمس عقيدته ويزعزعها عن مكانها, فقول النبي: (( ..... ومن رغب عن سنتي فليس مني )) يعطي حكما شرعيا واضحا في هذه المسأله...
فهل تترك سنة الرسول أيها المسلم لتتبع سنن الأمم الأخرى المخالفه لدينك وملتك؟, مع ما تحمله من مخاطر تمس عقيدتك, وهل أنت على إستعداد لتحمل تلك المخاطر؟...
فقد يتحول هذا الإعراض ( رغب ) عن سنة الرسول إلى إعتقاد بأفضلية الفعل أو التساهل فيه وعدم تحريمه من باب الحضارة والأخوة الإنسانية والتعايش بمسمياته المتعدده, وهنا تكون قد تجاوزت الخطوط الحمراء الذي قد تخرجك من دينك سواء بجهل أو بغير جهل...
إن في مشاركة غير المسلمين ومباركتهم على أفعالهم التي تكون في معظمها كفرية أو شركيه فيه إقرار منك أيها المسلم بفعلهم, فكما هو معلوم لدى الجميع عقيدة النصارى في عيسى؟, فقد وصل فيهم الغلو إلى أنهم يعتبرونه إبنا لله, وأنت بفعلك هذا تأيد فعلهم لدرجة المباركة لهم وإعطائهم الإحساس والثقة بأن دينهم مثل دين الإسلام كلاهما على حق, وفي هذا مخالفات عدة للقران ولأحاديث الرسول, فالقرآن الذي يفرض علينا تبيان الحق للناس ودعوتهم لترك الكفر والشرك, ويحملنا الله به مسؤولية هداية الناس, نجد أنفسنا على النقيض من هذا ونفعل عكسه تماما...
فقد قال الله تعالى:
(( كنتم خير أمة أخرجت للناس, تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ))...
و قال تعالى:
(( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنه ))...
فأي أمر ودعوة تلك التي نقوم بها ونحن نرقص ونحتفل ونبارك لهم أفعالهم, وكأننا نقرها لهم أو نعترف أمامهم بصحتها؟...
كما أننا لم نراع تحذيرات الرسول في مواقع عدة من مثل هذه الأفعال, فقد قال صل الله عليه وسلم:
(( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة, حتى لو دخلوا حجر ضب لدخلتموه, فقال الصحابة يا رسول الله: اليهود والنصارى قال: فمن إذا؟ ))...
حذار ثم حذار ثم حذار أيها المسلم أن تكون راغبا عن دينك...
هذا ما تم إيراده من العبد الفقير, أسأل الله أن ينفع به...
وصل الله على نبينا وحبيبنا وشفيعنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا...
وصل الله على نبينا وحبيبنا وشفيعنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
=================
و كتبه / العبد الفقير إلى رحمة ربه وعفوه
داعي التوحيد و نابذ البدع
و كتبه / العبد الفقير إلى رحمة ربه وعفوه
داعي التوحيد و نابذ البدع
Alllprooofالحجه_ابن_عائشه
في 29 / 12 / 2011
http://antibiotic-for-all.blogspot.com
antibiotic.for.all@gmail.com
antibiotic.for.all@gmail.com
================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق