الإشراف..

يتشرف المدون بإنضمام الأخوات نمار وجابريه كعضوات فاعلات ومشرفات أساسيات في المدونه..

2011/09/02

من المارقين في الكويت إلى المارقين في السعوديه ...

من المارقين في الكويت إلى المارقين في السعوديه ...
========================
هؤلاء المارقون يعودون من جديد ...
لا ينفع معهم دين و لا دوله ...
و لا علم و لا مله ...
طالعتنا الصحف بأخبار محزنة وقلقه ...
و في نفس الوقت مفجعه ...
في الكويت ...
هؤلاء محامون كويتيون يتطوعون للدفاع عن حسني مبار ك ...
و هذا امر يدعو للإستغراب من عدة نواحي : -
1 – هل مصر محتاجه لمحامين كويتيين للدفاع في محاكمها ؟؟؟ ,,,
و ما هو الدفاع الذي سيضيفونه في المحاكمه ؟؟؟ ...
2 – إلى ماذا يهدف هؤلاء بالضبط ؟؟؟ ...
في وقت يشتعل الشارع المصري فيه غضبا على النظام البائد الذي سرق قوت عيالهم ...
و أقبعهم في سجن كبير مليء بفقر و فاقه ...
و عاهد الأعداء على حساب امته , و فتح لهم خزائن مصر ...
في الحقيقة , أن الأمر واضح ...
و لا يحتاج إلى كثير من فطنة و ذكاء ...
فهؤلاء يبحثون عن الشهرة و تسطير اسماءهم في التاريخ , ليس إلا ...
و ليس هدفهم مبارك أو نظامه ...
هؤلاء لا يمثلون الشعب الكويتي ...
و لا يمثلون توجهاته التي هي قلبا وقالبا مع الشعب العربي المصري العظيم ...
نرجو من الشعب المصري ان لا يؤاخذ أخوانهم من شعب الكويت بمارقيهم ...
أيضا هم في السعوديه ...
ظهر من باعوا دينهم بدنياهم ...
و امتطوا القبيلة و جعلوا أهدافها فوق أهداف شعبهم و دولتهم ...
سمعوا مرة أن القذافي يدعي أن نسبه يعود لقبيلة عنزه المعروفه ...
فدندنوا على هذا الوتر و اعتبروه عنزيا ...
فتوجه شيخ دين ضال ينتمي لهذه القبيلة الفاضله ...
 نسي الدين الذي قضى عمره يتعلمه أمام عنصرية القبيله و حميتها ...
أو أمام شهرة سعت إليه بعد أن رفضها كثير من المشايخ المعروفين , فلم يجدوا غير المغمورين ...
فالقذافي و زبانيته لم يأتوه صدفة , بل بالتأكيد أنهم جاءوه ليحتموا بخطبه بحجة أنهم منه و هو منهم في العرق و الدم و القبيله , بعد أن فشلوا في الأعلام ( الكبار و المعروفين ) ...
لقد أتاه الطريق الدعي بالشيخ حمود العنزي ...
فذهب حاملا معه فتاوى ابن باز و ابن عثيمين في مواقف لا تنطبق على هذا الموقف ...
و بارك مقاومة القذافي , و حمد صموده , و كفر من خرج عليه لأنه ولي امر ...
ذهب ليثبط عزيمة الثوار و يثنيهم عن تحرير بلادهم ...
و الحجة أقبح من الذنب ...
إذ إدعى هذا الشيخ الذي خرج من مدرسته التي يدرس بها باغيا الشهرة أو العنصرية أو كلاهما , أنه قد تمت دعوته من شيخ القذافي أبو صوة المقبوض عليه حاليا , و الذي انقلب 180 درجه بعد أن آل مصيره إلى يد الثوار , و أنه قبل الدعوة من منطلق أنه خشي على ليبيا من حلف الناتو و تدخلاته ...
و الغريب ...
أنه لم يخش على ليبيا من حكم كافر فاجر طوال أربعين سنة و أكثر , و مثلها لو استمر و سلم البلاد بعده لأولاده و ذريته ...
نسي الشيخ أن القذافي كافر بإجماع المسلمين و بالدلائل المقدمه ضده من جهة ...
و على رأسها علماء بلده الذي ذهب و معه فتاويهم ليحتج بها , و كذلك منظمات إسلاميه و علماء من كل الدول الإسلاميه ...
و ليس هذا مجال لبحثها لأن الكل اصبح يعرفها و لم تعد تخفى على أحد ...
و لكن نستذكر سويا مسألة لعبه بالقرآن و تغيير قراءته و معانيه ...
لقد ذهب و من معه للوقوف مع القذافي و هم يظهرون أنهم مع الحق ...
 و يبطنون أن المسألة قبلية بحته أو مصلحة دنيويه ...
و لكن هيهات هيهات ...
فقبيلة عنزه لا تبيع دينها بدنياها , و نحن نعرفهم أكثر من غيرهم ...
و هم أهلنا و أخوتنا و عزوتنا ...
نعرف مبادئهم و لا نشك في دينهم ...
و كم من موقف مخالف للدين وقفوا ضده أمام بني جلدتهم ؟؟؟ ...
و هؤلاء المنقلبون , إنما يمثلون أنفسهم و لا يمثلون القبيلة ...
و إنني أكاد أجزم أنه لو ذهب زعيم قومهم لينصر القذافي فلن يلتف إليه أحد في موقف يخالف دين الله و شرع الإسلام , فما بالك بشيخ لا أحد يعرفه ...
ناهيك عن أمر يخالف توجهات دولتهم الإسلاميه ...
فهذه خيانة بينة واضحه للدولة و للدين و المجتمع ...
و العياذ بالله ...
و العذر ثم العذر من شعب ليبيا البطل العظيم ...
اللهم لا تجعلنا ممن باع دينه بدنياه ...
اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون ...
==================
التوقيع/العبد الفقير إلى رحمة ربه وعفوه
داعي التوحيد و نابذ البدع
آلحٍّجًِْهٍَ آبٌَِنْ عًٍآئشًِْهٍَAlllprooof

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق