اختصار لأحداث الأمصار...

اختصار لأحداث الأمصار...

=============

بعد عمر طويل: تركيا تجمد حسابات الدعي عفاش, وفي المقابل هل جمدت حسابات عفاش في دول منها متحالفة؟!...

نحن تائهون في معمعمة السياسة: قالوا أن هبوط النفط هو سياسة للضرر بإيران وروسيا, والآن نرى أن إيران وروسيا تتوعدان بإغراق السوق بالنفط وترفض إيران تجميد المعروض, بل إنها "سحبت" عليهم...

قالوا أن روسيا سحبت قواتها من سوريا, ولازالت روسيا تقصف المدنيين في وسوريا وتقتل الأطقال والعائلات هناك وتدمر كل شيء...

قالوا أن التحالف الإسلامي حشد قواتها للدخول في سوريا, بينما هي مناورات وكل عاد إلى بلده...

في اليمن: من المساوئ أن يجلس المجرم مع الضحية على طاولة واحدة للتفاوض على السلام وتقاسم السلطة...

من السخرية أن يوثق بمن خالف العهود والمواثيق مرات عديدة, وخان البلاد مع دول أجنبية ودمر البلاد والعباد...

ثم؛ ما دخل عفاش يبعث محاورين عنه, وهو ليست له صفة سياسية, بل إنه مجرم تصرف من محض جشعه وأطماعه...

 دشتي وما أدراك ما دشتي: لازال يهرطق و يزبد ويرعد, والأدهى يتوعد بتدمير السعودية, ونهاية السيناريو العودة ثم كفالة ثم خلاص لا تعيدها, ويادار ما دخلك شر...

دعي جديد يدعى شعيب, بوق جديد من أبواق الأذناب, أخذ أكبر من حجمه في تقديم البرامج, ولازال يريد يطمح إلى دور أكبر من ذلك, ألا إنه زمن الرويبضة...

لازلنا نتبع سياسة "كان العدل منا سجية", ولازالوا يمارسون معنا "سال الدم أبطحا"...

  #القمة_الخليجية_الأمريكية لا فائدة منها ما لم تضع الحروف على النقاط مع أمريكا الثعلب الماكر الداعر اللاعب على الحبلين... علينا أن نتبع مع أمريكا سياسة: "إما معنا أو ضدنا, يا ابيض يا اسود, واللون الرمادي معرفوش"...

إيران تفتتح مؤسسة رسمية لزواج المتعة في #العراق: الهدف المخادع المعلن "منع الشباب من الانحراف والضياع", بينما الهدف الحقيقي: "لم نكتفي بقتلكم وسلب أرضكم واستعبادكم, بل إننا سنجعل من أعراضكم سبيل شيطاني لكل مجوسي وعابر".. هذا ما جناه أبي علي وما جنيت على أحد.. يستاهلون من سلموا بلدهم لغيرهم وغسلوا أقدام جنودهم  ولحسوها, حتى كادت ألسنتهم "تتغلف" بقذارة قاع أحذيتهم...

ترامب يكتسح الأصوات في أمريكا, وقد حصل في ولاية نيويورك على نسبة تفوق النصف, فهل نستطيع أن نقول أن أكثر من نصف الشعب الأمريكي عنصري وإرهابي وينصر دينه بناء على عداء ترامب للإسلام؟!...

ماذا لو كان ابن لادن مرشح في دولة إسلامية وحصد على أعلى نسبة من الأصوات, هل تلك النظرات ستتشابه, أم أن الأمر مختلف؟!...

ما بالهم يرون بعوضة على بعد كيلو إذا كانت تخص الإسلام والمسلمين, بينما لا يرون خنزيرا يقف بجانبهم إذا كان يخص دينهم وسياستهم؟!...

حزب اللات اللبناني, صنع نفسه من مجموعة أذناب مدعومين من إيران, ويتم التعامل معه كحزب دولة وله حقوق الأحزاب السياسية, بينما هم مجرد عصابة من أذناب إيران, والكل يهابهم في لبنان ويريد إرضاءهم, كالحوثيين في اليمن تماما, فلقد عشنا إلى زمن أصبحت العصابة المجرمة فيه تمثل صوتا سياسيا مسموعا, ولها أمكنة على طاولات الحوار, ويفرضون آراءهم في محاصصات ومناصب الدولة ابتداء من الرئيس إلى الوزير إلى أصغر خفير...

والله أنا لو أشكل عصابة يمكن تكون لي مكانة عظيمة في الدولة, ليش لا!, على كل حال؛ أنا لست أهلا للإجرام, ولكن سيأتي من هو أهلا له, فيحذو حذوهم...

(ابن عائشة)...