الإشراف..

يتشرف المدون بإنضمام الأخوات نمار وجابريه كعضوات فاعلات ومشرفات أساسيات في المدونه..

2014/10/01

بلاد العرب أوطاني إذا ادلهمت الخطوب..

بلاد العرب أوطاني إذا ادلهمت الخطوب..
===================
هم بدءوا الظلم والبادئ أظلم
فليلعقوا جرعات السم علقم
ولينظروا إلى أين أخذهم المسير
إلى الجنة أم إلى النار مصير
نار أضرموها في الدنيا
أم نار متقدة في الأخير..
---------------
كل بلاد العرب أوطاني
إذا ادلهمت الخطوب وحمي الوطيس
و ليست بلادي الفرس وأذناب المجوس
روحي فدا ترابها والنفوس
وفداها كل غال ونفيس
فديني بها وعرضي وملتي
و دمي وعرقي وهويتي
منقوش في ثراها
وفي هيامها محبوس..
---------------
ما لي أرى بعض الضعاف تهون عليهم أرضهم
وعروبتهم وعرض الرسول
مالي أرى بعضهم صار بوقا لكل خب وخئون
هل هان دين الله عندهم
أم باعوا الضمير واشتروا الفجور
هل أبصروا الحقيقة أم أنهم في طغيانهم يعمهون؟!
أم أن الأنا أعمت بصائرهم
فصاروا صم بكم عمي لا يفقهون..
---------------
من الأعالي كنا نجوب البلدان
ونخوض الفتح في كل زمان
و الآن أصبحنا  في السفل ليس لنا مكان
أجدادنا, ما هم أجدادنا!
حملوا الرسلات و خاضوا الجهاد
و دفعوا الأموال و الأرواح فداء
لدين عظيم هبة الله
و نحن أضعنا المنجزات
و راحت أرواحهم هباء
لمن!, لهم, هم
من يريدون تحويل الدين إلى أروقة رذيلة
ومتعة وأوكار عار
آذوا نفوسنا
جرحوا أسماعنا بكفريات نسبوها للدين
و الإسلام من صحتها عار
هم معنا فرقاء
وكلمات التقارب معهم هراء
فهناك هوة
والهوة هائلة بين الفرقاء
ليس الأمر إعتباطيا
أو من منطلق جدليا
إنه ثابت علميا
متفاوتون غير متقاربين
لا منهجا و لا عقيدة
فإما نكون أهل الحق فنثبت
أو يكونون هم فنتبع
إن الحقوق لا تختلف بل تتفق
وهل يتفق باطل وحق
أو أن حق يطابق إثم!
ثم يصبح مجووون
وله في العهر فنون..
------------------
هم حجروا طيبتي وقيضوا كرمي
ووأدوا أخوتي ونكثوا عهدي
وجعلوا دمي ماء
هم كانو معتدين وعلى ديني آثمين
ولأرضي مغتصبين
فهل للعهد بعد هذا وفاء
كانت أحلامنا كريمه وأحلامهم كريهة
وظنوننا سليمه وظنونهم سقيمة
وعقولنا منصفه وعقولهم ظالمة
وهكذا مر زمني معهم غدرا وخيانة
وكنت نائما؛ لم أفق إلا على أنقاضه
وبقيت أبكي على أطلاله
هل سأفيق من جديد!
وهل سأبني مجدا عتيد!
أم سأعيد مجدا تليد!..
ألا ليت قومي يعلمون
قد ذهبت السياسة والكياسه,
ولم يبق إلا السيف وسنانة...
------------------
حكام ليس لهم إلا كراسييهم
وشعوبا ضاعت بين حانا ومانا
ومصير أصبح كريح
أثار غبارا يصعب إجتماعه
ألا ليت قومي يفيقون ويدركون
كم هم في تيه وغربة وضياعة!
وكم مقدار ما ضيعوه وحجم ما ارتكبوه من جناية!
كم ضيعوا, وكم من حق أضاعوا ميزانة!
كم أتاهوا الطريق, وتوهوا معه الأمانة.. 
-------------------
فلنعد إلى كتاب ربنا ولنطهر الإثم
ولنشرع حكم ربنا وفينا يعمم
هذا هو الحل؛ حينها يمكن أن ننتصر
ونزيل الكفر ومن أشرك وعمائم قم.. 
=================
وكتبه/ العبد الفقير إلى رحمة ربه وعفوه
داعي التوحيد و نابذ البدع
@Alllprooofالحجة_ابن_عائشة
في 1 / 10 / 2014
http://antibiotic-for-all.blogspot.com
antibiotic.for.all@gmail.com
=================

هناك 7 تعليقات:


  1. ما كان في ماض الزمان محرمًا
    للناس في هذا الزمان مباح
    صاغوا نعوت فضائلٍ لعيوبهم
    فتعذر التمييز والإصلاح
    فالفتك فنٌ والخداع سياسةٌ
    وغنى اللصوص براعةٌ ونجاح


    آن الأوان أن تعود أمة التوحيد والإسلام إلى شريعة ربها، وأن تعود إلى سنة نبيها، وإلى القرآن دستورها، وأن تشعل الإيمان المخدر في القلوب الغافلة، وأن تغرسه في الأجيال الصاعدة، لتكون أهلاً لحمل رسالة الإسلام والهدى، ولتبليغ مبادئها لكل العالمين، لابد لنا من هذه العودة الصادقة الجادة، ولابد لنا كذلك من اتخاذ الأسباب الموصلة إليها، الهادية إلى طريقها ..... لماذا؟
    لأن الأمة الإسلامية فرت فرارًا كبيرًا إلى كل ما يبعدها عن هدى الله تعالى وقرآنه، وعن هدي رسولها صلى الله عليه وسلم وسنته، وعن طريق عزها وشرفها وسيادتها، لقد جربت الأمة كل ألوان الفرار وأنواعه، حتى صارت إلى ما هي عليه الآن من الذل والاستكانة والاستعباد.!!!

    فهنا لابد لنا ولأمتنا من البداية الصحيحة لطريق الهداية والإسلام، حتى تثبت أقدام الإسلام، وتصلح أمة التوحيد والهدى، بترسيخ عقائدها، وتهذيب أخلاقها وتحكيم شريعتها، وحتى ترفع ألويتها، وتعيد مجدها وحضارتها، وإن بداية الهداية، وأصل التغيير والإصلاح لا تأتي من الخارج بل من الداخل وهذا مصداق قول الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ وإن هذه البداية والعودة لا يحكمها أمر واحد فقط، بل إنها تقوم على جملة مترابطة من المبادئ والمرتكزات، والأصول والمقدمات.

    تعبير متواضع جال في خاطري عندما قرأت ماسطرتوهـ من أبيات تحكي واقع أمتنا الأليم
    فشكراً لكم ونفع الله بكم .





    ردحذف
    الردود
    1. عبرت فاجدت...
      كم أعجبتني سطورك لأنني أحسست بها وكأنني كاتبها..
      جزاك الله خيرا وبارك فيك...

      حذف
  2. غير معرف2/10/14 03:57

    قصيده معبره صادقه نابعه من القلب
    مين الشاعر اذا سمحت

    ردحذف
    الردود
    1. كلمات تعبيرية لا ترقى لمستوى القصيدة, كتبتها أنا العبد لله...

      حذف
  3. ايناس2/10/14 14:46

    كلامك يعبر عن فكر غالبيه العرب والمسلمين.. بلاد العرب اوطاني كانت زمان..اليوم بلاد العرب لايران.. تتقاسمها مع الدول الصديقه ..عادي مهي صديقه .. تنفعنا للحفاظ على الكراسي وتستخدمنا كجماعات مسلحة نبيد بعضنا بعضا ..هذا حال بلا العرب .. وبالنسبه لعودة الناس لدينهم..ندعو الله ان يترك العلماء الفتاوى الشاذه التي تتلاعب بعقول البسطاء من المسلمين .. الفرق الضاله من جهة..وعلماء السلاطين من جهة..والناس ضاعت بينهم.. وجهل بالدين طبعا ولا والقليل من يحاول القراءة.والبحث من مصادر الدين الاساسية ..جزاك الله خيرا وكل عام وانت بخير

    ردحذف
    الردود
    1. كلام جميل أوافقك عليه تماما...
      وانت بخير ... تقبل الله طاعتكم وعيدكم مبارك..

      حذف
  4. بلاد العرب مقبرتي !! هذا هو الواقع بكل أسف أصبحت بلاد العرب أداة حصد لكل عالم ومفكر ومبدع وأصبح الكثير من شعوبها مجرمون حتى تثبت برائتهم !! .. بدأنا نعيش العصور المظلمة واقعا بعد أن أشرقت شمسنا للدنى واهتدى لسناها الكثير وكل ذلك بفعل سياسات عقيمة مازالت ترى الإنسان مجرد خانة في عدّاد أرقام تابعة لأملاك أحدهم والذي يتعامل معها بنمطق قارون الأعوج { إنما أوتيته على علم عندي } ومن هذا المنطلق يحق له التصرف في أدق أموره بحكم أنه وليّ نعمة !!! .. يقول أحدهم واصفا أحد حلول الإصلاح : ( استعادة الحضور العربي المسلم ليس معجزة ولا تحتاج إلى نبي.. بل لا تستغرق مدة طويلة إنما تحتاج إلى حكمة وترئيس الكفاءات وحسن ترتيب العداوات ) .. ياليت قومي يعلمون

    بوركت جهودكم وجزاكم الله خيرا ...

    ردحذف