رساله من أختنا أم الشهيد..

بقلم: نمـــــــــــار

========

رساله من أختنا أم الشهيد
أحببت ان اضعها هنا كي يقرأهـــا الجميع 
========================

كلمات لاختنا الكريمه (ام الشهيد السلفيه) كتبتها في صفحتها بالفيسبوك بمناسبة ذهابها الى السعوديه لاداء مناسك الحج فأحببت ان انقلها هنـــا في بيتنا الثاني لنا جميعاً ,, متمنية لها حجاً مبروراً وسعياً مشكورا /

------------------------------

سأحط رحلي الليلة في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ان شاء الله تعالى :

الحمدلله جامع الأحبة في ظله يوم لا ظل ألا ظله،

وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد ان محمدا عبده ورسوله

أما بعد:

نحمدالله في الأولى والاخرة على نعمة العظيمة وآلالاه الجزيلة وعطاياه الكثيرة جل من لا ينسى ونحن وان عددنا ما عددنا من نعمه لا نحصيها فسبحانك ربي ما أعظمك وما أكرمك.

ألا وأن من نعمة الله علينا أن منَ علينا بنعمة الإسلام وبنعمة السنة نسأله الثبات على ذلك الى ان يتوفانا وهو راض عنا

ومن نعمه ان يسر لنا نعمة متابعة الطاعات من قصر في الأولى أدرك حاله في الثانية وأنعم علينا بمواسم الطاعات والخيرات،

كما هو معلوم اننا في أشهر حرم وسيستقبل المسلمون عبادة عظيمة ذكرها الله في كتابه ورسوله في سنته وهي الركن الخامس لهذا الدين القويم لمن سهل الله عليه ذلك,

ومقامي هنا ليس للذكر أفضلية هذه الشعيرة العظيمة, كتبت هذه الكلمات لأن الله منَ عليا بنعمة الذهاب لإداء هذه الفريضة

كتبت هذه الكلمات لكي أودع من أحبهم قلبي للدينهم قبل شخصهم، فأقول يا من في صفحتي من صحبتي أني مفارقة لكن لطاعة الله فمن كانت في نفسها مني لسوء طبعي أو شيء من قبيل ذلك فلتحللني منه وبالله عليكن هذه أريدها وبقوة

لم أرى منكن غير كل خير ومعروف

أحسبكن دائما على خير والله حسيبكن ولا أزكي على ربي أحدا

سأفارقكن وقد أعتبرتكن جزء من حياتي فأن يسر الله بالرجوع فلله الحمد دائما وابدا وستروني بينكن

وان كان غير ذلك فلله الحمد ايضا دائما وابدا وللتذكروني بدعائكن الطيب والثبات في الدنيا والآخرة

يسر الله لنا ولكن من فضله الحج والعمرة.

استودعكن الله الذي لا تضيع ودائعة

سلام الله إني مودع

وعيناي من مر التوجع تدمع

فإن نحن عشنا يجمع الله بيننا

وإن نحن متنا فالقيامة تجمع

محبتكن في الله أم إدريس اليمانية

24 من شهر ذو القعدة لعام 1434 هجرية

----------------------------------