الإشراف..

يتشرف المدون بإنضمام الأخوات نمار وجابريه كعضوات فاعلات ومشرفات أساسيات في المدونه..

2012/04/12

بالصور مع بحث: معنى قطمير ونقير وفتيل ...

بالصور مع بحث: معنى قطمير ونقير وفتيل ...
======================

مما لا شك فيه أن بلاغةالقرآن الإعجازيه  في القطمير و الفتيل و النقير لا يمكن أن نفهمها و نستوعبها دون أن نعرف معانيها و سبب تشبيه الله بها , و بهذه الصوره نكتشف الروعه البيانيه للقرآن , و أن القرآن جميل بقراءته و نراه أجمل لو فهمنا ما نقرأه من آيات ,,,

و لو اجتهد كل شاعر أو اديب على الإتيان بشيء فريد في بلاغته فلن يكون بمستوى بلاغة القرآن و روعة تصويره ,,,

فمن أين أتى محمد بهذه البلاغه لو لم يكن وحيا منزلا , و هو الأمي الذي لم يعرف عنه شعرا و لم يكن يتميز بين قومه بفصاحة تميزه عن غيره , سوى أنه الصادق الأمين ؟؟؟,,,

و الصادق الأمين ليس لها علاقة بالبلاغه الإعجازيه الموجوده في القرآن , فالصدق و الأمانة شيء و الأدب البلاغي شيء آخر ,,,
و لا يمكن أن يكون سيدنا محمد أنه أتى ببلاغة القرآن من فكره , لأنه كانت له أحاديثه المنقولة ( سنته ) و كانت بلاغية إلى حد غير معقول , فلو كان محمد هو من أتى ببلاغة القرآن لاكتفى به أو لكانت سنته و أحاديثه بنفس البلاغه , و لكن أحاديثه و أقواله مع بلاغتها فإنها لا ترقى إلى المستوى البلاغي للقرآن , كما أن القرآن يأكد أن بلاغة محمد هي وحي إلهي أيضا من الله بحيث أنه لا ينطق عن الهوى و قد أوتي جوامع الكلم , و مع هذا فبلاغته لم تخرج عن بلاغة العرب المعروفة عنهم وقتها ...
كان كلام الكفار عن القرآن شاهدا على إعجازه ( والفضل ما شهدت به الأعداء) , فمثلا , قال الوليد بن المغيره واصفا كلام القرآن بعد أن عجز عن إيجاد مخرج يخرج به للناس كقول مجنون أو ساحر أو جن , فقال : (( إن له لحلاوة و عن عليه لطلاوة و إن أعلاه لمثمر و إن أسفله لمغدق , و إنه يعلو و لا يعلى عليه )) ,,,
لذلك كان من مقتضى الإعجاز في القرآن أن تكون أحرفه و جمله مطابقة لما هو عليه حال الواقع بكافة أشكاله و تصنيفاته كي يكون صالحا لكل الأمم و مجاريا لكل الأحداث عبر مرور الأزمنه و تغير الحياة الدنيا بمادياتها المختلفه ...
و هنا تحضرني بعض الأمثله على الإعجاز البلاغي للقرآن ...
لماذا وصف الله الضلال بالظلمات (جمع) و وصف الحق بالنور ( مفرد ) ؟؟؟ ,,,
طبعا , هنا يظهر تأثير التدبر و التفكر بآيات الله , فقد نمر عليها مرور الكرام و لا ننتبه للمفرد و للجمع في الكلمتين ,,,
وصف الله الضلال بالظلمات بأسلوب الجمع لأن طريق الضلال متعدد , و له أساليبه و حججه الواهية الكثيرة , و كلما جادلت ضالا وجدت حججه أكبر مما يقبله عقل أو منطق , و أغلبها بعيد كل البعد عن واقع المعنى الحقيقي للمسألة المختلف بها , و هذا أمر نلمسه بشكل يومي في محاوراتنا مع المنحرفين عقديا ...
بينما وصف الله الحق بالنور( مفرد ) لأنه طريق واحد لا يقبل الشراكة بحجج أخرى , و لا يقبل بدائل أخرى , كالآيات المحكمات في القرآن , فالله واحد , انتهى الأمر , هذا أمر لا يقبل التفسير لأنه حق جلي , و الله لم يلد و لم يولد , فهل تجد لها تفسيرا آخر ؟, و الله ليس له شريك في الألوهيه ( لا يقبل الشرك ) , فهل لها معنى آخر؟؟؟,,,
و لكن أهل الظلمات جعلوا لله شركاء في كل شيء , بل و له أولاد كالبشر , و تأويلاتهم و أدلتهم أكثر من حبات الرمل المتراكمة في الكرة الأرضيه , و المصيبة أنه و لا حبة رمل تصيب الهدف , فانظر كم هم في ظلمات عندما زاغوا عن طريق النور؟؟؟ ...
فالرسول الذي لم يدرس شعرا و لا نثرا و لا أدبا بلاغيا من اين أتى بهذه المهارات اللغوية التي لا يستطيع الإتيان بها قبائل العرب جميعا و لو اجتمعوا و هم أهل الشعر و النثر و الأدب ,,,
إن محمدا الذي لا يعرف قراءة حروف اللغة العربيه ناهيك عن كتابتها , لم يدعي أن هذا الكلام من تأليفه , و لو كان مدعيا و كاذبا لنسب الكلام لنفسه على أقل تقدير , كما أن بلاغته الخاصة به لم يقل أنه ابتدعها من نفسه أو أنه بحث و اجتهد في معرفتها , و انما نسبها لله حيث قال (( إنما أوتيت جوامع الكلم )) , أي أعطاني إياها الله و لم أبتدعها , و في القرآن يصفه الله بأنه لا ينطق عن الهوى , أي أن كلامه إلهاما إلهيا أو عن طريق رسول ...
لو كان محمد كاذبا لافتخر بهذا الكلام و لنسبه لنفسه , و لصفق له جموع العرب بكافة قبائلهم , ولجعلوه مهد اللغة و أديبها الذي لن تجود بمثله الأزمان , و لما وجدت محاربين له و أعداء و كافرين متربصين , فلو أراد شيئا لنفسه و هو مبتدع كل هذا لكان الأولى أن ينسب كل شيء لمهاراته العقلية و اللغويه ,,,
بل لا أبالغ إن قلت أنه سيكون الأديب الوحيد على مستوى العالم على مر الأزمان و العصور , و لوجدت كلامه الآن يدرس في جامعات أوربا و الهند و الصين حتى لو كانوا أصحاب ديانات أخرى , لأنه سينظر إليها على أنها أدبيات و بلاغات و حكم و أمثلة لا يشابهها شيء آخر , و من هذا ما يدل على أن كثير من العلماء العرب تدرس كتبهم و نظرياتهم إلى الآن في كثير من جامعات العالم ,,,
و لكن محمد أتى بدين لا يحمل فصاحة و بلاغة فحسب , بل يحمل تغيير معتقدات من جذورها و رميها في أقرب برميل قمامه , و هذا ما يرفضه المعاندون و المكابرون ...
و في القرآن لا تجد جملة لا معنى لها أو مثلا لا حاجة له أو حرفا زائدا , فكل حرف فيه له دور و معنى معين , و لا تجد تضارب في المعاني و الآيات , كما أن الإعجاز فيه لا يقتصر على آية دون أخرى , بل لو تفكرت في أي آية أو كلمه لوجدتها تحمل إعجازا معينا , و هذا ما يدل على أن البشر لو اجتمعوا على أن بأتوا بمثل هذا القرآن فلن يستطيعوا , و إن حاولوا في جملة أو جملتين لوجدتهما تتضاربان أو تتقاطعان و لا معنى لهما ,,,
فالله صرف قلوب الناس أجمعين عن الإتيان بمثله حيث تحدى البشرية جمعاء على أن يأتوا بآية واحده , و إلا :-
ما الذي يمنع الشعراء و الأدباء على أن يجتمعوا و يخرجوا لنا كتابا كالقرآن, خاصة أولئك العلمانيين و الليبراليين الذين ينكرون كثيرا من آيات القرآن إن لم يكن كله وهم عرب , ثم يضعون أصابعهم في أعين المؤمنين و المسلمين الذين آمنوا بكتاب الله ؟,,,
ما الذي يمنعهم أن يصدروا لنا كتابا شبيها ببلاغة القرآن و هم الذي يتفلسفون و يبحثون عن الكلمات الأدبيه في كتاباتهم على نمط (( أين أنت يا الله ؟ , إن كنت موجودا فاظهر لي , آه كم أنا محتاج لك و لكنني لا أجدك , لا أراك , هل أنت موجود أم عدم )) , و خذ بلاغات تافهه من هذا النوع ,,,
و في هذا رسالة للملحدين و المتكبرين من الليبراليين والعلمانيين و غيرهم , لو تفكرتم في القرآن أيها الضالون لوجدتم أنكم في تيه من أمركم مبين , فلم تنظروا إلى حقيقة بارزة أمامكم , و لكن الله أعمى بصائركم لمعرفته بخبث نواياكم , كما فعل تماما بأن صرفكم عن الإتيان بمثل هذا القرآن ,,,
لو افترضنا جدلا أن هناك من سيتحدى الله (و العياذ بالله) وكتب كلاما ضمنه (( و كنا نسير على الأرض )) فهل يمكن أن يكتب (( و كنا نسير في الأرض )) ,,,
طبعا , لا ,,, سيكتب (( و كنا نسير على الأرض )) ,,,
لماذا ؟... لأن عقله القاصر و علمه البسيط سيبين له أنه فوق الأرض و ليس فيها , أي أنه على السطح الكرة الأرضيه و ليس بداخلها ,,,
و لن يخطر في باله أبدا أنه مخلوق داخل الأرض و ليس عليها ,,,
فنحن معشر الإنس نوجد بين سطح الأرض و الغلاف الجوي الذي هو جزء من الأرض , فنحن بداخل الأرض و لسنا فوقها ,,,
و هل أخطأ الله فقال ( على الأرض )) , بل الله قال : - ((قل سيروا في الأرض ..... )) , ومعنى (في) أي بداخلها و ليس عليها , و هذا من بلاغة القرآن في أحرفه حيث قال ( في ) و ليس ( على ) , فمن الذي أعلم محمدا هذه البلاغة التي تكشف لنا أن الإنسان داخل الأرض و ليس خارجها ؟, رغم أن زمن محمد لم يكن أحد يعرف غلاف جوي و لا هم يحزنون , و هذا إكتشاف حديث لم يكتشفه العرب و المسلمون بل العجم و الكافرون بعد 1400 سنة خلت نزول القرآن ...
و من إعجازات القرآن التي أغضت مضاجع المتصيدين فيه الأخطاء لدرجة أنهم عندما شككوا في بعض جمله النحويه دحضت كلمة ( لسان ) زعمهم , وهو أن الله عندما أراد الله أن يقول عن القرآن أنه نزل بلغة العرب لم يذكر (لغة) بل ذكر (لسان) , (( بلسان عربي مبين )) , (( و هذا كتاب مصدق لسانا عربيا ))  , لماذا ؟؟؟ ,,,
لأن العرب كانوا ذو لهجات متعدده , و كانت اللهجات عند العرب تسمى (لغة) , فبأي لغة بين لغات العرب كان القرآن سينزل ؟, بل إنه نزل بلسان العرب جميعا أي بلهجاتهم و لغاتهم المختلفه , كي يكون عاما و ليس خاصا لقوم عن قوم , لأن الله لو حددها بلغة , فكان يتوجب أن يحدد أي لغة قوم نزل بها , و بما أن اللهجه كانت تسمى عند العرب قديما (لغه) , فهل استدرك محمدا هذا الأمر ليقول (لسان) و ليس (لغة) ؟, أم أن هذا دليلا قاهرا على أن هذا الكتاب من لدن العليم الحكيم المدرك لما يقول ...
و في هذا يقول الرسول (( انزل القرآن على سبعة أحرف )) , و لو كان قائله بشر , هل كانت ستتغير أحرفه لدرجة إحتوائها لهجات العرب جميعا ؟, فسبحان من يصرف الأمور ,,,
و بأحرف عربيه يتحدى الله أهل اللغة و الفصاحه و اللسان العربي أن يجاروا كلامه , فهو ليس كمثله شيء و هو السميع البصير , حتى في كلامه الذي هو عبارة عن أحرف عربية متداوله قبل و بعد نزوله ( كهيعص),(الم)...
و الله الذي أعطى رسوله جوامع الكلم لكي يبين للناس أمور دينهم و دنياهم , أعطاه بلاغة لا تضاهيها بلاغه , و لكي نعلم أن قائل القرآن الذي هو الله غير قائل الأحاديث الذي هو الرسول ,,,
و لو افترضنا جدلا أن قائل القرآن هو نفسه قائل الأحاديث , أي الرسول كما يدعي المبطلون أنه مؤلف و مفكر , يبقى السؤال : -
لماذا تكفل الرسول بحفظ القرآن و لم يتكفل بحفظ أحاديثه ؟؟؟ ,,,
هذا يدل أنه ليس له من الأمر شيء إلا بإذن الله ,,,
فالقرآن جاء محفوظا كاملا لا ينقصه شيء مما أراد الله حفظه , بينما الأحاديث جاءت متواتره منقولة من فلان عن فلان (بالعنعنه), وهناك أحاديث ضعيفه و هناك أحاديث موضوعه , فهل يمكن أن يكون الرسول قادر على حفظ القرآن لو كان من تأليفه و لم يستطع حفظ أحاديثه ؟؟؟,,,
هذا يعني أن قائل القرآن ليس هو قائل الأحاديث , فالقرآن كلام الله أرسله إلى رسوله غير قابل للتزييف و التغيير , ولو كان كذلك ( قابل للتزييف و التزوير ) فهذا يعني سقوط الدين بأكمله لأن القرآن يحمل الأصول المحكمه كلها , و يمثل الخطوط العريضة للدين , أما الأحاديث فقد ترك أمر حفظها للأمة و علمائها ...
من هنا يجب على كل من يدعي أنه مسلم من أي مذهب أو طائفة معينه أن ينظر للقرآن من منظار الحيادية و الإنصاف , لا من منظار العصبية و المذهبيه , و أن لا يجاوز في تفسير آيات الله مرادها التي أراد الله لها أن تكون ,,,
نبدأ بإذن الله في تعريف هذه الكلمات التي هي نقطة في بحر كلمات القرآن الكثيره , و نقول بداية أن هذه الكلمات من مكونات النواة الموجوده في التمر , تلك النواة التي حملت معجزات تلك الكلمات ...
القطمير ...
قال تعالى : -
(( يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ(( ...
و القطمير هو ذلك الغشاء الرقيق جدا الذي يكون بين الثمرة و نواتها , و في تفسير ابن كثير هو اللفافة الموجودة على نوى التمر , و ضرب به المثل لشدة رقته كناية عن القلة و الضعف , و يقول العرب ( ما أصبت منه قطميرا ) , أي لم أنل منه شيئا بسيطا يذكر ...
و يقال في الشعر :-
لم أنل منهم بسطًا ولا زبدًا,,,ولا فوقة ولا قطميرا ...
النقير ...
قال تعالى : -
(( وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا (( ...
و قال تعالى ...
﴿( أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ ٱلْمُلْكِ فَإِذاً لاَّ يُوتـُـونَ ٱلنَّـاسَ نَـقِـيـراً )﴾ ...
و هو من النقر على خشب او حجر , أو هو مقدار بحجم نقرة طير نقرها بمنقاره ليلتقط شيئا ما , و كما هو واضح من الكلمه فالنقر لا يحدث اثرا كبيرا بل نقرة صغيره جدا أو بحجم ما يمكن للطير من التقاطه بمنقاره , و هي تشبه تلك الحبة أو الحفرة الصغيره التي تكون عادة موجودة في نواة التمر و تكون صغيرة جدا كأن أحدا قد جاء و نقر بها نقره , و يضرب فيه المثل لصغره المتناهي دلالة على حقارة حجمه ...
و تقول العرب (( لا يملك شروى نقير )) أي لا يملك مثل الشق الصغير الموجود في نوى التمر ...
وربما يكون النقير اصغر مثل ضربه الله في القرآن ...
الفتيل ...
قال تعالى : -
(( يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَٰئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا )) ...
و قال تعالى : -
(( ألَمْ تَـرَ إلَى ٱلذِينَ يُـزَكُّـونَ أَنفُسَهُم بَلِ ٱللَّـهُ يُزَكِّى مَنْ يَشَاۤءُ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَـتِـيـلاً )) ...
و قال تعالى : -
﴿( قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلا ﴾) ...
الفتيل هو ما يفتله الإنسان من خيط بين أصابعه ,,,
و قيل أنه ما يظهر من بقع وسخ بين الأصابع و الكفين ,,,
و الأظهر أنه خيط رفيع هش يوجد في شق النواة ...
و قد ضرب المثل فيه لهشاشته و ضعفه و كأنه شيء لا يستحق الذكر و لا قيمة تذكر له ...
الخلاصه ,,,
أن معاني الكلمات الثلاثه تدل على الشيء الصغير الحقير التافه الذي لا يملك نفعا لمن يملكه , فلا زاد يسد جوعه و لا مال يكفيه لشيء ,,,
و قد ضرب الله تلك الأمثال كي نتفكر في امرنا و نعود إلى ربنا آبين مستغفرين , لأنه لن يكون لنا من دون الله من ولي  ولا نصير إن اراد لنا خزي في الدنيا أو في الآخره فلن ينجينا أحد و لو بمقدار قطمير أو فتيل أو نقير ...
و للإستزاده ,,,
يقول الشعراء ...
لُفَافَةُ النَّواة قُلْ قِطْمِيرُ,,,وَنُقْرَةُ الظَّهْرِ لَها النّقيرُ
وخَيْطُها في بَطنِها فَتِيلُ,,,سُبحانَ مَن لَيْسَ لَهُ مَثِيلُ ...
و أيضا ...
ثلاثٌ في النواةِ مسمياتٌ ,,,فقطميرٌ لفافتها الحقيرُ
وما في شقِّها يدعى فتيلاً ,,,ونقطة ظهرها فهي النقيرُ ...
انتهى ...
حينما اكتفيت بنقل الصور من النت مع الآيات الدالة عليها تحقيقا للنشر و للفائده , و كتبت تحتها منقول , طلب مني أخي و صديقي احفاد بني أميه أن أوضح أكثر من الصور , و كأنه يستفزني لكتابة موضوع مستقل بأسلوبي و طريقتي ... فكتبت هذا البحث الصغير تحقيقا لرغبته , فجزاه الله عني كل خير ...
و ليسمح لي إن لم أكن على قدر من المسؤوليه ...
ربنا آمنا بك و بكتبك و برسلك  فاكتبنا مع الشاهدين ...

==================
وكتبه / العبد الفقير إلى رحمة ربه وعفوه
داعي التوحيد و نابذ البدع
آلحٍّجًِْهٍَ آبٌَِنْ عًٍآئشًِْهٍَAlllprooof
http://antibiotic-for-all.blogspot.com

antibiotic.for.all@gmail.com
  ==================

هناك 4 تعليقات: