==================
لملم جنودك و إرتحل , يا قابعا فوق جثث تنتثر ,,,
تظن أنك تعلوا قدرا , و في الحقيقة أنك في القذر ,,,
لم تأت بخير لأمة , ضاق بها الجوع و الكدر ,,,
أتيت مسيسا لصالح , دولة الصفوية و التتر ,,,
تجثوا على ظهر أمة , حاكاها الجوع و الفقر ,,,
و أنت بين مدينة و أخرى , تحضن القمار و الخمر ,,,
لا عززت دين و لا , حاولت يوما أن تنتصر ,,,
همك همك البقاء , و جل حلمك الشرر ,,,
لا ينفع معك موت , و لا تحسب حسابا للقدر ,,,
لم تحكم بشورى و لكن , بإنقلاب جاء بغدر ,,,
عشرات السنين تجثوا , و تعلوا فوق جثث تنتشر ,,,
أما شبعت من نهب , بلاد شابها الضرر ,,,
لهفت خيراتها أنت , و أهلك قطعان الحمر ,,,
و ما إن تحدث ثورة , تحرق الحجر و المدر ,,,
و عندما تدلهم الخطوب , تهرب و لا تترك أثر ,,,
هذا واقع و قد حصل , فهل تكتفي بما قد قدر ؟؟؟ ,,,
هل قدمت أرواحا أو , كنت ممن دفع العمر ؟؟؟,,,
أو حررت أراض ماتت , في يد اليهود لم تستعر,,,
أهديتها لقمة لهم , و مثلت دور المقامر المنتحر ,,,
أسقيتنا ترياق الذل و الهون , في حل و ترحال بكدر ,,,
تمشي مختالا على الأرض , كأنك ملكتها من الكبر ,,,
لم تعتبر من قارون , و لا من فرعون باب السحر ,,,
لله درك ما عقلك إلا , مصاب بجنون البقر ,,,
أما علمت أن النار , ستشوي وجهك يوما في الجمر ,,,
هذا وعد الله كان حقا , عليه أن ينفذ رغم الحذر ,,,
في نار كان وصف وقودها , كتل من الناس و الحجر ,,,
فإنتظر يوما تسأل عن , جل الكبار و صغر الصغر ,,,
فلن تفلت من عقاب الله , كما فلت سابقا بغدر ,,,
فإنتظر و إنتظر و إنتظر , إني معك يا صاح منتظر ,,,
هذا بعض من تاريخكم , و ما خفي كان أدهى و أمر ,,,
كلمات كتبتها لكم , من هم و ضيق و كدر ,,,
لست بشاعر و لكنها , خرجت من قلب منقهر ,,,
================
التوقيع / العبد الفقير إلى رحمة ربه وعفوه
داعي التوحيد و نابذ البدع
الحجه ابن عائشهAlllprooof
التوقيع / العبد الفقير إلى رحمة ربه وعفوه
داعي التوحيد و نابذ البدع
الحجه ابن عائشهAlllprooof
أرجو لمن نقل الموضوع أن يصحح هذا البيت
ردحذف(( عشرات السنين تجثوا , و تعلوا فوق جثث تنتشر )) ,,,