الإشراف..

يتشرف المدون بإنضمام الأخوات نمار وجابريه كعضوات فاعلات ومشرفات أساسيات في المدونه..

2010/12/24

أيها الضالون و المضلون ,,,



كتب / إبن عائشه ( لشيط الشيعه,,, (
===================
كلمه لوجه الله موجهه  لكل إنسان ضال ,,,
بغض النظر عن دينه أو مذهبه أو فكره ,,,
======================
أيها الضالون و المضلون ,,,
===============
الضالون : - العامة من الناس ,,,
المضلون : - الأسياد - المعممون - المشايخ ,,,
لا شك في ان ما تنتهجه مذاهب البدع و الضلاله من كفر مبين و فسق صريح و فجر كبير بحق الله تعالى بحاجه إلى وقفه جاده من الجميع إبتداء من الدوله بجلاله قدرها إلى اصغر فرد يحس داخل سريرته بان عليه مسؤوليه تجاه ربه و دينه و رسوله و أمته ,,,
أيها الضالون و المضلون ,,,
قو انفسكم نارا وقودها  الناس و الحجاره أعدت للذين أضلوا سبيل الرشاد و طريق الحق و اتبعوا أهوائهم و جعلوا لله أندادا و شركاء و عبدوا الطاغوت فأخرجوا أديانا جديده وابتدعوا طقوسا  عبدوا فيها ما لا يضر و لا ينفع و خلقوا مزارات و قبورا وحجوا إليها كما يحج المسلم النقي إلى بيت الله و جعلوا لهم اولياء يحبونهم كحب الله ويدعونهم من دونه مع أنهم لا يملكون لأنفسهم نفعا إن اراد الله بهم سوء او ضرا .
إلى متى يستمر ضلال الإنسان و هو يعلم تماما انه يمشي في طريق الكفر و العصيان ضد من خلقه و أرسل إليه الرسل منذ آلاف السنين ليرشدوهم إلى جنة عرضها السموات و الأرض أعدت للمتقين ,,,
أيها الضالون و المضلون ,,,
إنني و الله لست بافضل منكم عقلا و تفكيرا بل ربما أكون أقلكم شأنا و مكانة و علما و تدبيرا و لست بفقيها او متفقهيا   إلا انني قد أخذتني الغيره و الحميه على دين ندعي جميعا بأننا ننتسب إليه و في المقابل نجد أنفسنا أول من يسيء إليه بأفعالنا و تصرفاتنا  فخلقنا لأنفسنا  البدع و إبتعدنا بدعا خلاف ما أنزل ربنا علينا و عبدنا أنفسنا و طواغيتنا و أصنامنا  و بشر هم خلق مثلنا جعلناهم يعبثون بديننا كما يشاؤون و كيفما يريدون و إن لم ننتصر لهذا الدين الذي خصنا الله بحمله و نواجه به أعداء الله بدلا من أن نواجه بعضنا البعض لنكونن من الخاسرين ,,,
أيها الضالون و المضلون ,,,
 هل تريدون حكما أفضل من حكم الله و هل لديكم ما هو أحكم  و أعدل من القرآن - أليس كافيا أن  يكون كتاب الله واعظنا و مرشدنا و هادينا - أليس الله القائل عن نفسه بأنه أحكم الحاكمين ؟؟؟ , فكيف نرضى بغير الله حكما ؟؟؟ ,,,
هل القرآن لغز مبهم غير واضح المعاني , و الله تعالى يقول عن كتابه ((وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )) , و قال تعالى ((  وما أنزلنا عليك الكتاب إلا تبيانا للناس )) , و قال تعالى ((كتاب فُصلت آياته قُرآنا عربِيا لّقَومٍ يعلمون )) ,,,
أيها الضالون و المضلون ,,,
 ان سلامه الإعتقاد وإخلاص العباده لله تعالى هي الأساس الذي يقوم عليه دين محمد صل الله عليه و سلم فكيف لعقل مريض و جسم سقيم أن ينتصر لهذا الدين – كيف لبشر صاحب فكر تمت السيطره عليه و صودرت حقوقه في التفكير و إتخاذ القرار و تم تأجيره للغير مجانا دون مقابل  أن يكون صاحب مبادره في تنظيف فكره و فكر غيره  مما تعلق بها من أوهام و خزعبلات بنيت على الباطل و وجدت في عقله ملاذا آمنا و حصنا منيعا ,,,
أيها الضالون و المضلون ,,,
عودوا إلى كتاب الله عودا حميدا و أقرءوا  آياته قراءة مبصرة  و تدبروا معانيه تدبرا عقليا - و لعل خير ما يفسر القرآن هو القرآن نفسه وأفهموه كما جييء به من عند الله لا من عند شياطينكم و طواغيتكم إن كنتم تأمنون بالله و باليوم الآخر و أنكم محاسبين عن كل شارده و وارده – و لو بحجم ذره - و إن كان لديكم إعتقاد بان الله منزه عن الأخطاء و النسيان و ان له الكمال المطلق سبحانه   فيجب عليكم الإستسلام لما جاء في دينكم و الإقرار به جمله و تفصيلا غير مجزئين آياته إلى ما يناسب أهوائكم و ما يعارضها – غير مبتدعين و مؤولين معانيه بما يوافق خيالاتكم و أوهامكم التي نسجت لكم القصص الأسطوريه و المعجزات الوهميه التي ليس لها وجود إلا فى مخيلاتكم و مخيلات من ألفوها ( بتشديد اللام ) وألفوها ( بكسر اللام ) و هم يعلمون أن ليس لها وجود مادي على أرض الواقع و لا تصور منطقي في العقل البشري ,,,
أيها الضالون و المضلون ,,,
ان إخراج أولياؤكم آيات الله عن سياقها التي نزلت بها و مقاصدها الشرعيه و إيهامكم بأن لها ظاهر و باطن حتى في محكمها يوقعكم فى إتباع ما ليس بحق و ترك الشياطين تعمل بحريه في عقولكم وتوجيهكم نحو الباطل ولو كان ذلك بصوره غير مباشره أو كان بدون قصد - فواجبك كإنسان فضلك الله على سائر مخلوقاته بالعقل و التفكير و التفكر و التدبر أن تنتبه لذلك خير إنتباه و أن تعي أنهم سيتبرأون منكم يوم العرض العظيم يوم ينفخ في الصور فيصعق من في السموات و الأرض إلا ما شاء تعالى  - فتذهل كل مرضعه عما أرضعت و تضع كل ذات حمل حملها و ترى الناس سكارى و ما هم بسكارى  و يتبرأ كل خليل عن خليله و يفارق كل حبيب حبيبه  و عندئذ لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ,,,
أيها الضالون و المضلون ,,,
ما هذه الديانات التي تتعبدون بها ربكم , كل إتخذ إلهه هواه , هل هذا دين الإسلام - هل هذا ما أتى به نبي الإسلام - و الله إن الإسلام لبريئ منه و مما جاء فيه , ألم تسمعوا قول الرسول ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )) , و قوله ((كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار)) ,,,
أيها الضالون و المضلون ,,,
إن الله سبحانه و تعالى ليس بحاجه لنا بل نحن بحاجه إليه و هو الذي يمن علينا و لا نمن عليه و هو المنعم علينا و لا ننعم عليه و هو الذي يغفر لنا و لا نغفر له سبحانه عما نشرك و عما نصف , له ملكوت السموات و الأرض بيده الخير إنه على كل شيء قدير – علينا أن نخشى لحظه الفراق و الموت و نعمل لها الحساب و نعد لها العتاد في يوم لن يفيدنا فيه سادتنا و أولياءنا الذين اتبعناهم , و لن تفيدنا حججنا يوم نقول لرب العالمين إن هؤلاء من أضلونا السبيلا , و يرد علينا سبحانه و يقول ألم يأتكم نذير- فماذا ستجيبون أيها المنحرفون عن الحق و المنجرفون وراء أهوائكم  ,,,
أيها الضالون و المضلون ,,,
لقد أنزل الله عليكم كتاب تتلى آياته إلى يوم يبعثون  و جعله لكم معجزه تتميزون بها عن سائر الشعوب فهل قابلتم إحسان ربكم بإحسان مثله أم أنم تكبرتم و تجبرتم و رميتوه ورائكم ظهريا غير آبهيم و لا معتبرين – هل أحضرتم إجاباتكم يوم الحساب – يوم تبرزون للواحد القهار و تخاطبون الذين إستكبروا منكم و تقولون انا كنا لكم تبعا فهل انت مغنون عنا من الله شيئا – و يردون عليكم و يقولون لو هدانا الله لهديناكم – ولو دققتم بردهم عليكم لوجدتم إنه الرد المنطقي , فكيف لفاقد شيء أن يعطيه , و كيف لمن هو ضال أن يهدي غيره سواء السبيل – إنكم و الله لفي ضلال مبين ,,,
أيها الضالون و المضلون ,,,
 إن الجمع بين المتناقضات لهو الضلال بشكله و رسمه فلا يجتمع الكفر و الإيمان  و لا النور و الظلام و لا عبادة الله و عباده الأوثان - و إن لم تحصنوا أنفسكم ليكونن مصيركم مصير عاد و ثمود .
أيها الضالون و المضلون ,,,
أتقوا الله و ذروا ما تعبدون من دون الله إنه و الله لا ينفع لكم ضرا و لا نفعا – و أنبذوا الشرك و المشركين – تعبدوا الله بقرآنه و هدي نبيه الذي أرسله للعالمين و أنتم أحق بإتباعه – و ليس الإتباع بالإبتداع و إنما الإتباع بإتباع ما جاء به محمد من قرآن منزل و سنه سنها لنهتدي بهديها  ومن مشى على أثرها إلى يوم الدين – و إعلموا أن الجهل عدو العلم و إن كنت تجهل أمرا  فتعلم فليس المرء يولد عالما و إعلموا إن كل خير في شريعه محمد الذي نزلت من ربه و ربنا و إن الشر و الشرور يولدن من مخافة هذه التعاليم السماويه التي نؤمن بها جميعا و نختلف في تطبيقها – فلنطبقها بشكلها الصحيح و المنطقي و لنضع نصب أعيننا احكم الحاكمين ليفصل بيننا – و لنبتعد عن الشبهات  و البدع – و ما لم يفعله الرسول خير البشر لسنا ملزمين بفعله و غير مكلفين بعمله فلماذا نلزم انفسنا بما لم يلزمنا به رب العباد , و لماذا نعاقب أنفسنا بما لم يعاقبنا به خالقنا و مدبر امرنا ,,,
أيها الضالون و المضلون ,,,
هل فيكم رجل رشيد – ذو عقل رصين - يتمرد على هذه الأديان المبتدعه كل من جهة مذهبه المبتدع  و يقطعه من جذوره و يشهد شهاده تنجيه من عذاب يوم غليظ ,,,
أيها الضالون و المضلون ,,,
لقد أقيمت عليكم الحجة , و ليس لكم عذر تقفون به أمام الله يوم الحساب ,,,
و أكرر لعل التكرار يفيد أو ينبه ,,,
أو أن الذكرى تنفع من في قلبه ذرة إيمان ,,,
لقد أقيمت الحجه عليكم ,,,
لقد أقيمت الحجه عليكم ,,,
لقد اقيمت الحجه عليكم ,,,
اللهم إني قد بلغت اللهم فأشهد ,,,
و لا أقول إلا كما قال الله أحسن القائلين (( فمن إهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنت عليهم بوكيل )) ,,,
و صلى الله على محمد و على آله وصحبه و سلم تسليما كثيرا ,,,
==================================
التوقيع العبد الفقير الى رحمه  ربه و عفوه ,,,
داعي التوحيد و نابذ البدع,,,
إبن عائشه,,,
alllprooof
===========

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق