كتب / إبن عائشه
حدث ما حدث و انكشف الغطاء و بان المستور عن انحراف و كلاء السيستاني , بل إننا لا نبالغ إن قلنا أن الغطاء انكشف عن السيستاني نفسه , و أصبح مطلوب الدم هو و برانيه للشعب العراقي المغدور به في محافظة ميسان بعد انكشاف أمر وكيل مرجعيته في الفيلم المشهور الذي أصبح يعرفه القاصي و الداني , و لم يعد سرا على أحد , على الرغم من تكابر البعض من الشيعه و القول بأنه فيلم مركب على الوكيل أو انه شبيه به ,,,
و هكذا تستمر المسرحيه في الكشف عن فصولها شيئا فشيئا , و لا يكاد يمر يوم إلا نسمع عن فعل شنيع متعلق بهذه الفضيحه يظهر على السطح كلما قرب موعد الفصل في الموضوع , فإما دم السيستاني و أعوانه و إما دم الفاجر الناجي ,,,
هذا و لازالت تعيش منطقة العماره تداعيات أسوأ فضيحة تمر بها ربما بتاريخها , و لا زالت إنتفاضة العشائر هناك و أهالي المغدور بهن على أوجه , و يبدو أنه من خلال استقراء الأوضاع أن دمهم لن يهدأ حتى تحل هذه المعضله لصالحهم , و إلا سيحدث ما لا تحمد عقباه , هذا حسب ما أكدته بعض المصادر التي أفادت أن الأمر قد وصل إلى حد تهديد البرانيه و التبرأ من السيستاني ,,,
و تؤكد المصادر المتابعه للأحداث أن وكيل السيستاني المتهم بالاعتداء على مجموعة من النساء الشيعيات اللواتي كن يدرسن عنده في الحوزة النسويه المسئول عنها و تصويرهن بأوضاع جنسيه مختلفه , انه هرب إلى البرانيه التابع للمرجعيه و انه مختبأ هناك برعاية سيستانيه , و تحت حماية توفرها له المرجعية الدينيه ,,,
تلك المرجعية التي يفترض فيها أن تكون هي المصدر الأول و الرئيسي لحماية أعراض الناس و أموالهم و ليس لحماية من يعتدي عليها ,,,
و لكن يبدوا أن الامر في الديانة الشيعيه مختلف نوع ما , و ما نشاهده ما هو الا كشف لحقيقة الدين الشيعي المبتدع و الذي هو من صنع البشر , ذلك الدين الذي يبيح التمتع بالنساء الشيعيات و يبارك الاعتداء على أعراضهن , و يعد المتمتعين بجنات الله التي وعد بها المتقين , و ليس هناك دليل على أن ما فعله الفاجر الناجي مباح في الديانة الشيعي إلا ما فعله سيده في التستر عليه و السكوت عنه و محاولة كتمان الأمور بالوسائط منها الماليه و منها إدخال أهل البيت في الموضوع كما سيأتي لاحقا ,,,
و أعلن أهالي العماره و عشائرها أنهم قدموا طلبا لمكتب السيستاني لتسليم الناجي و أن لم يفعل فان الأمر سيطال السيستاني نفسه , لدرجة أن البعض أصيب بخيبة أمل من موقف السيستاني من هذا الأمر و كأنه يقول أن هذا ديننا و أن فعل الموبقات و الفواحش مع النساء لهو أمر مباح و يخضع للحماية المرجعيه ,,,
و كعادة السيستاني لا يرد على تلك التهديدات و لا يعبأ بها و كأن أعراض الناس لا تعنيه بشيء , و أن حمايته لهذا الممثل الجنسي الذي تفوق على ممثلي الأفلام الخلاعيه هو أمر في غاية الأهمية بالنسبة له , و هو أهم من أعراض تابعيه دينيا و الذي كان يمثل لهم القدوة الحسنه قبل أن ينكشف زيفه و بطلان عقيدته ,,,
إن تمرير مثل هذا الأمر لهو إنذار بتمرير ما هو اكبر و أرذل من هذا في المستقبل , لذلك كان لا بد من اتخاذ موقف حازم و جازم حيال تستر براني المرجعيه على وكيل قام بجريمة مخلة بالشرف على مستوى مكانته الدينيه , بعد أن كان يستأمنه الأهالي على أعراضهم لتعليم أمور دينهم لبناتهم و زوجاتهم و كانوا يظنون انهم أمام رجل دين يفترض فيه أن يكون فوق مستوى الشبهات , و لا شك أن الجميع هناك أصيب بالخذلان , حتى الذي لم ينكشف له أن عرضه لم يمس , فما الذي يدريه ؟ لعل الوكيل قد إعتدى و إنتهى و من حظهم أنهم لم ينفضحوا كما حدث للغير ,,,
لا بد أن الشك قد ساور الجميع ممن أستأمن على عرضه لدى هؤلاء الزنادقة الذين جعلوا الدين مطية لأهوائهم و رغباتهم الشيطانيه ,,,
بدأ السيستاني بإرسال الوفود لأهالي الضحايا محملين بالمال و مسلحين بعبارات الخوف من غضب أهل البيت , كما هو معتاد في الدين الشيعي أن الوسيلة لإخضاع العامي المسكين لرغباتهم هو تهديدهم بغضب آل البيت , وهنا نستذكر المقولة الشهيرة ( العباس يشور بيك ) , لذلك كان محور التفاوض المال و التذكير بأن المتضرر الأول من هذه الفضيحه هو الدين الشيعي و أن الاستمرار في المطالبة في دم الناجي هو هدم للعقيدة الشيعيه و بالتالي هدم مذهب آل البيت , ( و لا يشورون بيكم اهل البيت ) ,,,
زعيم هذه الوفود احد الوكلاء و يدعى احمد الأنصاري , الذي بدأ بالفعل بالتفاوض بدعم من وكيل آخر يدعى عبد الغفار الأنصاري , و أثناء التفاوض تم نقل رسالة السيستاني إلى زعماء العشائر و جاء فيها : - (( السيد الأمام يبلغكم السلام جميعا و يوصيكم بحفظ المذهب و أئمته الأطهار و ذلك بالمبادرة بالصلح حتى لا تتركوا نقطة سوداء في تاريخ مذهب آل البيت إلى الأبد , و تجعلون التكفيريين يزمرون و يطبلون و يشنعون على قادة المذهب و على المرجعية الدينية في النجف الأشرف , و ذلك لمكانة السيد الناجي الذي يمثل المرجعية , و الذي هو ابن المذهب , فأوصيكم يا أولادي بغلق كل باب يؤدي إلى الفضائح , لان الناجي غير معصوم و ممكن حدوث الخطأ منه و من غيره )) إنتهى ,,,
و هذا دليل كاف على إستباحة أعراض الناس في الدين الشيعي كما أسلفنا ,,,
و ملخص لما جاء في رسالة السيستاني لزعماء العشائر , نقول حسب ترجمتنا لهذه الرساله ( إن أعراض الشيعه مباحه و الزنا بها مشروع و أن من يعلم بذلك ممن ينتهك عرضه فليأكل غائطه و ليخرس لأن كلامه يسبب فضيحة للمذهب و يغضب آل البيت منه ) ,,,,
و تحت هذه الضغوط خضع بعض الأهالي لما جاء من أمر السيستاني و قبلوا بمبالغ التسويه التي يقال انه قد تم دفع مبلغ مليار و أربعمائة مليون دينار عراقي لأحدهم فقبل التسويه ,,,
الجدير بالذكر أن تلك المبالغ لن يدفعها السيستاني و مكتبه من جيبه الخاص بل هي أموال الخمس التي كان يدفعها الشيعه المضللين لمكتب المرجعيه , و الآن يرونها أمام أعينهم تدفع للتستر على فاجر زنديق , بدلا من أن تنفق على تحسين مستوى المعيشه لدى الفقير الشيعي الذي أرهقه الفقر و العوز و لا يجد بعضهم بيت يؤويه ,,,
إلا أن بعض الأهالي و العشائر رفضت مبالغ التسويه و استوعبت الدرس جيدا ( درس الخوف من آل البيت ) و علموا أن ما هم فيه لا يرضي أهل البيت و لا هو من الدين الإسلامي في شيء , و أنهم كانوا يعيشون في ضلال مبين ,,,
لله درك يا شيعي , لا تستوعب إلا عندما يكون الأمر واقعا عليك , أما عندما كانت أعراض الناس من غيرك تنتهك كنت تبارك هذا الدين و تعتنقه و لا تبالي ,,,
و لكن رب ضارة نافعه , ولعل البعض ينتبه إلى أن هذا الدين الكفري لا يرضي الله و رسوله و لا أهل البيت , وان الله لا يأمر بالفحشاء كما أراد معمميهم أن يوهمونهم به ,,,
فهل سمعتم أيها الشيعه في جميع الديانات أن رجال الدين تتستر على الفواحش و تدفع الأموال لطمطمة الأمور بحجج واهيه بدلا من تقديم المنحرفين للعدالة و جعلهم عبرة لم يعتبر ,,,
يقال و العهدة على الراوي أن الأمر أكبر من ذلك بكثير , فما رأيناه ما هو إلا فيض من غيض مما هو لم يظهر بعد ,,,
و حسب ما انتشر في ضواحي المدينة المنكوبة من معلومات أن الناجي من السلوكيين , و هؤلاء السلوكيون هم المنادين بنشر الفساد في الأرض و المشرعين بتحليل الموبقات و عمل المخزيات و ذلك لان هذا يعجل في ظهور المهدي ,,,
فحسب الدين الشيعي أن المهدي لا يظهر إلا بعد أن يعم الفساد الأرض , فيقوم السلوكيون بعمل الفواحش ما ظهر منها و ما بطن بل يخترعون فسادا لم يكن موجودا أصلا ,,,
و من أفعالهم تبادل الزوجات و ممارسة اللواط ,,,
و حسب المعلومات إن مكتب السيستاني مليء بهؤلاء , و أن الناجي كان يفعل هذه مع مرجعيات موجوده الآن في المكتب , و أن لديه أفلام كان قد صورها مع زوجات زملائه , مما حدا بالبعض بالوقوف معه خوفا من نشر تلك الأفلام و فضحهم ,,,
و في تطور لافت, قام طلبة جامعة ميسان بعقد مؤتمر نظموه بهذه المناسبه , و دعوا فيه كل شيعي إلى التبرأ من السيستاني و مرجعيته , و قد جاء في مؤتمرهم أن السيستاني متواطئ متخاذل لعدة أسباب : -
1 : - انه أخفي وكيله في برانيه و وفر له الحماية الكامله و لم يقدمه للعداله أو يطرده من المرجعيه ,,,
2 : - أوفد الوفود للصلح مع الأهالي و قدم الأموال لوأد الموضوع برمته ,,,
3 :- قام رجال السيستاني بعمليات إعتقالات واسعه في المحافظه بحثا عن الأفلام قاصدين من ذلك الحد من انتشار الفيلم ,,,
و أعلنوا أيضا : -
1:- إهدار دم الناجي ,,,
2 : - أن السيستاني فاسق و لا يجوز إتباعه ,,,
هذا و قد حضر المؤتمر ممثلين عن جميع أقسام الجامعه ,,,
يبقى أن نقول كلمتين قبل نهاية هذا المقال ,,,
لولا تطورات الأمور و انتشارها بشكل واسع لما تطرقنا للفضيحة و على رأسها السيستاني , و لكن كتابتنا عنها بعد انتشارها نهدف من خلاله إلى فضح هؤلاء المعممين الذي ابتلى بهم العوام الشيعه و ضللوهم عن دينهم الحقيقي ألا و هو دين الإسلام دين محمد و آل بيته الاطهار ,,,
و كل هدفنا أن يعي الشيعي ما هو غائص فيه من قمة رأسه إلى إخمص قدميه من جهل و ضلالة نتيجة إتباع هؤلاء المعميين الذين سيوصلونهم في نهاية المطاف إلى جهنم و بئس المصير ,,,
فانتبهوا يا شيعه و لعل هذه رسالة واضحه لكشف زيف معمميكم , و ليس أوضح من هذه دلاله لمن كان له لب أو بصيره ,,,
و يعلم الله أن هدفنا هدايتكم و أن تعودوا لدينكم الأصلي ( الإسلام ) ,,,,,,,,,,
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و رحمة الله و بركاته ,,,,,,,,,